المضلِلُون وبيعة برهان غليون
رضوان محمود نموس
لا بارك الله أهل الذل والهون ** بمجلس قاده برهان غليون
من أعلن الردة الحمراء سافرة ** رمز الخيانة وغد غير مأمون
نما بحضن الشيوعيين من كفروا ** بالله والتحقوا في ركب لينين
وعندما حطم الإسلام دولتهم ** ومزق الدب مع أضراس تنين
أسود كابل أنهوا في جهادهم ** أسطورة العار هدوا سور برلين
ما فاء برهان من كفر ومن حمق ** بل سار للغرب في حقد على الدين
فوظفته فرنسا خادماً قذراً ** وسخرت معه أبناء ماسون
لتبقيَ الشام حقلاً من مزارعها ** ويحكم الشام جوقات الملاعين
فبايع الوغدَ قومٌ لا خلاق لهم ** من شلة الكفر أو من كل مأفون
ولا نلوم بني علمان إن فعلوا ** هم العدو وأجناد الشياطين
لكنَّ غضبتنا ممن تَجَمُعُهُم ** قد كان يوماً لنصر الحق والدين
فميعوا الدين حتى صار مندرساً ** وحالفوا الكفر من شتى الأفانين
غشوا رعيتهم لما أن انطلقوا ** يبايعون زنيماً عابد الزون([1])
فكيف ترضون مرتداً يقودكم ** إلى المخازي وسوق العار والدون
وكيف يعلن قرضاوي ببيعته ** أَجُنَّ صاحبكم أم كان ماسوني؟!
يحكِّكون لحاهم حين تنصحهم ** لا بارك الله في تلك العثانين
وإن فضحنا بني علمان يمتعضوا ** لا تنصرونا وخلوهم وخلوني
ولا تبيعوا التي فيها مقامكم ** بمن ستفنى وتبقى وصمة الجون([2])
مع الكوافر وَردٌ رقَّ ملمسه ** على الجهاد صريم الليل مدجون
تشجعون علينا كل من كفروا ** ليمنحوكم وسام الرفق واللين
خلف السراب تسيروا لا أبا لكم ** تطاردون دخاناً غير مظنون
أضغاث أحلام تبنوها على ضغن ** وكان بيعكم بيع المغابين
لا دين صنتم ولا أخلاقكم بقيت ** ولا ظفرتم بأبواب السلاطين
ضاعت عليكم بأولاها وأخراها ** وألحقوكم بأفواج المجانين
12 التعليقات:
السلام عليكم
بارك الله فيك استاذنا الفاضل ,أصبت بكل كلمة قلتها
وبك بارك ربي وحفظك من كل سوء
لا حول ولا قوة إلا بالله لا أعلم ماذا تريدون ولا يعجبكم شيئاً وتهاجمون الكل ولا يتعدى موقفكم الكتابة!
لا بأس عليك نعلمك بما نريد. نريد رجلاً مسلماً يقود المجلس وبالتأكيد لا يعجبنا المرتد ومن يدافع عن المرتد ومن يدهن للمرتد ومن يتستر على المرتد وأسأل الله أن لا تكون منهم وأما قولكم تهاجمون الكل فهذا هو البهتان نعم نحن نهاجم المرتدين ومن يدافع عنهم وأما قولكم ولا يتعدى موقفكم الكتابة فهذا بهتان آخر ولقد قال تعالى ( أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا )أم أنك تريد أن أرفع لك تقريراً يومياً بأنشطتي عيب عليك استحي فالحياء من الإيمان
ممكن نعرف لمحة عن سيرتك الذاتية و أين تقيم حالياً أستاذ رضوان .
تسأل عن شيء الجهل به لا يضر والعلم به لا ينفع إسأل عن القضايا العلمية إن كنت محتاجاً إليهاوإن كنت غير محتاج فلا فائدة من معرفة السيرة الشخصية للأشخاص إلا إذا كنت مهتماً بالتراجم وأنا لست ممن يترجم لي
سيدي المحترم نموس اتفق معك على الاهداف و الغايات و اختلف معكم على التكتيك و الطريقة و التوقيت, انتم تعرفون انها حرب, و الحرب مكر و كر و فر و اختفاء و ظهور و شدة و لين و انا لا اتفق معكم على القفز على الواقع بطرح ما هو على قمة الاوليات و الغايات و الاهداف على شعب و امة غير مهيئة لحمل تلك الاهداف و تحمل كل تلك الاثقال, لماذا لا تطرحون نفس الفكر تدريجيا بصورة تناسب واقع الناس الثقافي و الفكري, تربية الناس تحتاج للحكمة و البذل من ناحية الجهد و المال و الوقت, كونوا جاذبين للناس لا منفرين فنحن بحاجة اليكم, و لكم الشكر و التقدير و المحبة, لقد كتبت مقدمة التعليق على احدى صفحاتكم و ها انا اكرره لاني مصر ان اسمع ردكم و استنير بجوابكم و اود ان اضيف قولا عن المرتد غليون كما سميتموه و ربما هو كذلك فقد سمعت على ذمة الرواة انه من اكلة لحم الخنزير, و لكن السؤال هنا: من هو الذي نصبه؟ و هل للمسلمين دولة و قوة حتى تدفع بتعيين هذا زعيما و ذاك قائدا؟ و ما فائدة المنصب الذي تقلده الرجل بهذه المرحلة؟ انتم تعلمون انها موازناة الغرب و دول العرب الرسمية الضعيفة المستكينة؟ انا من حيث المبدأ اتفق معكم يا سيد نموس و لكن اريدك ان تعطيني حلا للمأزق الذي مرت به المعارضة السورية,,,, هل الشعب السوري قادر على التخلص من النظام الاسدي الابق عن شرعة الله و شرعة البشر من غير الحصول على دعم الغرب؟ و هل يستطيع اي رجل شريف ان يكون عرابا للمرحلة, لماذا لا نترك القذرين على شاكلة غليون يقوم بالاعمال الذرة التي لا بد منها بهذه المرحلة و اقصد الجلوس مع القذرين و التفاوض معهم و محاولة الوصول لتفاهمات نستفيد منها,,, اذا استلم الشعب السوري زمام الامور حينها لن يكون لهذه الرحلة قيمة تذكر اذا اراد الناس بسوريا ذلك الامر,,, و من ناحية ثانية من هذا الذي بايع غليون؟ من تقصدون؟ انتم تعرفون البيعة هي فقط بحكم الشريعة الاسلامية اما عندما يعين زعيما او مديرا او ما الى ذلك فليس هناك شيء يسمى بيعة بهذا حسب القوانين الوضعية, الاجوا ان لا يكون هناك خلط, اتمنى ان يكون بكلامكم قدحا بالمسلمين مبطن و ان تكون النية نقية كل النقاء. و الله من وراء القصد.
يا أخي الحبيب إذا كنا ننتظر النصر من الغرب وأدرنا ظهرنا لله فلن ينصرنا الغرب وخسرنا علاقتنا مع الله وإذا كنا وضعنا يداً مع الغرب والأخرى مع الله فلقد أخبرنا الله تعالى بأنه أغنى الشركاء عن الشرك فمن أشرك معه غيره تركه وشركه .
هذه نقطة والثانية لا يجوز قبول ولاية المرتد ولا جزء من مليار جزء من الثانية ولا أقل من هذا وأنا أعلم أن الذي قدم برهان غليون أطراف إسلامية وهي في هذا خانت الله ورسوله والمؤمنين وكثير من أتباع هذه الجهة المقدمة رافضة لهذا التقديم ولكن قيادتهم التفتت إلى مصالحها الشخصية ولم تلتفت إلى مصلحة الدين ولا إلى رأي أبناء الهذه الجهة وإذا منا نصدق الله تعالى في قوله فلقد قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ فعلينا بنصر الله لا نصر المرتدين . وقال تعالى : وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ. فلنعبد الله ولا نعبد الأهواء فيأتي النصر ...والسلام .
سلم اليمين التي تكتب به و سلم اليراع و سلم القلم, اولا انا لم اقل اننا ننتظر النصر من الغرب او يجب ان نفعل ذلك, بل انا قبل كي شيء ارى اننا يجب ان نكون مع الله بالسر و بالعلن و به نستعين و عليه نتوكل, لكن بعد ذلك و مع ذلك واقع يجب التعامل معه اريد ان اتعلم منكم سيدي الفاضل الكيفية التي كنتم ستتصرفون بها لو ان الامر كان بيدكم و ما هي الخطوات التي كنتم ستتخذونها عمليا كترجمة عملية لما تفضلتم و ذكرتموه في ردكم الرائع اعلاه, كيف ستنصرون الحراك السوري و كيف ستكسبون العالم لصفكم؟ ام ان مكسب العالم لا قيمة له؟ ما هي الاستراتيجية التي يمكن اتباعها , اخي الحبيب انه لمن الواضح انكم اصحاب راي و تجربة و نحن نتوق للتعلم و الاستنارة فلماذا بخلتم علينا بعدم الرد على كل التساؤلات التي تحيرني التي ارسلتها اليكم اولا؟ فانا لا اشكال عندي في الاساسيات و لكن مشكلتي تكمن بالتفاصيل...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم لقد نهى العلماء عن السؤال عن أشياء لم تقع وهو مبدأ (أرأيت لو أن كذا ...) ولقد سماه الإمام مالك (الأغلوطات) وأنا لست قائداً ولا أريد أن أكون أميراً على اثنين وأنا راع لأهل بيتي فقط ولكن الإسلام لا يقبل الترقيع والغاية لا تبرر الوسيلة والشرع أرشدنا إلى أسباب النصر ومقدماته وإلى الأولويات والتوابع فأولى شيء تحقيق التوحيد الذي غفل عنه الكثير والولاء والبراء الذي يدوسه الكثير بأقدامهم ويتراكضون لموالاة المرتدين لإقامة حكم لا ديني ونسوا التوكل على الله وتوكلوا على الغرب وهناأذكر لك قواه تعالى: وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ فيوسف عليه السلام عندما أراد أن يستعين بسب وهو أن يذكر الناجي أمر يوسف عند الملك فكان نتيجة هذا أن لبس في السجن بضع سنين.
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الحبيب نموس انا كلي ثقة و يقين ان رعيتك على خير ما دمت انت راعيهم حفظك الله و حفظهم لخدمة ديننا المعتدل الحنيف و يا ليت كل قائد في الامة يتحرى الحلال و الحرام مثلما تفعل انت جزاك الله خيرا.
نعم الغاية لا تبرر الوسيلة و انا لا اريد الدخول بباب الاغلوطات غير انك شرحت لي يا سيدي نصف الحقيقة النصف الذي يقول ان هناك من خرق شرع الله و عين غليون قائدا و زعيما و ذكرت انت ان الاطراف التي فعلت ذلك هي اطراف اسلامية ( هذه نقطة والثانية لا يجوز قبول ولاية المرتد ولا جزء من مليار جزء من الثانية ولا أقل من هذا وأنا أعلم أن الذي قدم برهان غليون أطراف إسلامية وهي في هذا خانت الله ورسوله والمؤمنين وكثير من أتباع هذه الجهة المقدمة رافضة لهذا التقديم ولكن قيادتهم التفتت إلى مصالحها الشخصية ولم تلتفت إلى مصلحة الدين ولا إلى رأي أبناء الهذه الجهة وإذا منا نصدق الله تعالى في قوله فلقد قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ فعلينا بنصر الله لا نصر المرتدين . وقال تعالى : وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ. فلنعبد الله ولا نعبد الأهواء فيأتي النصر ...والسلام .) و قد اجدت الشرح و التفسير و قد اقنعتني حفظك الله.
-اما الان - فانا اطلب منكم سيدي ان تشرحوا لي التصرف الصحيح و الخيارات الانسب من اتخاذ غليون رئيسا و الامر لا يتعلق بشخصك الكريم و لا بشخصي المتواضع انا و انما الامر اكبر بكثير و انت تدرك تماما اننا نتحدث عن مصلحة امة, انكم تقدمون تنظيرا رائعا للامة و لو كنت مديرا لمدرسة معروفة العنوان و المكان لاخترت ان اكون تلميذا بمدرستك, غير انني طالب مختلف فانا احترم عقلي و لا اقبل بنصف فكرة و انا اعلم ان النظرية تصاغ لتطبق لا لتقال فقط, اؤمن بتنظيركم و اريد الشق الثاني كيف اسقط ما شرحتموه نظريا على ارض الواقع بحيث لا يكون هناك خرق للشرع ولا عصيان لله و العياذ بالله, لا اظنك من يخالف فقط للمخالفة و اظنك كالطبيب اذا حدد المرض اعطى الدواء الواقعي الملموس.
و السؤال الاخير هو ااذا سجنت انت ظلما فما هي الخطوات العملية التي ستتخذها لتحرر نفسك؟ سيدي المحترم نموس ارجو ان لا يضيق صدرك بطرحي و ارجو ان يتسع صدرك لجهلي و انا ما ابتغي الا ان اتعلم منكم و لا تنسى ان كاتم العلم عند الله غير محمود ( قال أبو داود ( باب كراهية منع العلم ) ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد أنا علي بن الحكم عن عطاء عن أبي هريرة قال قال رسول الله : صلى الله عليه وسلم { من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة } ورواه ابن ماجه والترمذي وحسنه من حديث علي بن الحكم له طرق عن علي بن الحكم ، وعلي من رجال البخاري ، ووثقه ابن سعد وأبو داود وغيرهما .
)
الأستاذ غير معرف: أود تذكيرك بأنه في أول رد لكم كان لا يعجبكم العجب ولا الصيام في رجب، وقلتم ما نصه: (لا حول ولا قوة إلا بالله لا أعلم ماذا تريدون ولا يعجبكم شيئاً وتهاجمون الكل ولا يتعدى موقفكم الكتابة!)
ثم تطور ردكم لطلب السجل الذاتي وكشف عن سيرة حياتي، وأظن أن هذا الطلب لم يكن منطقياً.
ثم قلتم أنكم تتفقون معي بالأهداف والغايات وتختلفون في التكتيك، وقلتم في ردكم منتقدين قولي من هذا الذي بايع؟ وأقول لك: الذي قال يوسف القرضاوي في خطبة الجمعة في قطر ودعا إلى مبايعة المجلس الذي يقوده برهان غليون، (هكذا قال مبايعة) وآمل أن تراجع قول القرضاوي بنفسك.
ثم تقولون إن برهان غليون قذر لمهمة قذرة، وبرهان غليون زعيم مجلس اختاره هذا المجلس، فإذا كان كما تقولون فكل من في المجلس أقذر منه لأنهم هم الذين اختاروه، والقذر لا يختاره إلا قذر مثله.
ثم سألتني عن المخرج وأجبتك، وأعيد الإجابة (يا أخي الحبيب إذا كنا ننتظر النصر من الغرب وأدرنا ظهرنا لله فلن ينصرنا الغرب وخسرنا علاقتنا مع الله وإذا كنا وضعنا يداً مع الغرب والأخرى مع الله فلقد أخبرنا الله تعالى بأنه أغنى الشركاء عن الشرك فمن أشرك معه غيره تركه وشركه .
هذه نقطة والثانية لا يجوز قبول ولاية المرتد ولا جزء من مليار جزء من الثانية ولا أقل من هذا وأنا أعلم أن الذي قدم برهان غليون أطراف إسلامية وهي في هذا خانت الله ورسوله والمؤمنين وكثير من أتباع هذه الجهة المقدمة رافضة لهذا التقديم ولكن قيادتهم التفتت إلى مصالحها الشخصية ولم تلتفت إلى مصلحة الدين ولا إلى رأي أبناء هذه الجهة وإذا كنا نصدق الله تعالى في قوله فلقد قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) فعلينا بنصر الله لا نصر المرتدين . وقال تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ). فلنعبد الله ولا نعبد الأهواء فيأتي النصر ...والسلام
ثم طلبت التفاصيل والخطط التكتيكية، وأقول:
إنكم هدانا الله وإياكم تقدمون أنفسكم أنكم (غير معرف) وبالتالي فأنا لا أدري هل أنت من المسلمين أو من طوائف الردة أو من رجال الحكم المرتد، ولا أقول هذا طعناً ولكنكم غير معروفين وأنتم سميتم أنفسكم (غير معرف) وأنت وأي عاقل يدرك أن أي خطة عمل إن وجدت لا يصح كشفها للعدو ولا نشرها على الانترنت، فهل ترى أن طلب خطة عملية تفصيلية عن طريق الفيس بوك والمدونات طلباً منطقياً ومعقولاً؟؟!!
حسب علمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يغزو غزوة إلا ورَّى بغيرها إلا ما كان من غزوة تبوك فهل أمر بحجم قضية المسلمين في بلاد الشام مع حجم العدو ومداخلاته تنشر على المدونات والفيس بوك؟؟؟!!
ثم ما هو مكانكم من القضية؟ هل إذا اطلعت على خطة أو قدم لكم خطة قادر على التنفيذ؟! إن من أسس العمل ألا يطلع أحد على الخطة إلا بحجم وقدر مهمته المطلوب منه تنفيذها، فهل أنت القائد العام وتطلب من هيئة أركانك وضع تصور لخطة ما ثم تقوم أنت بدراستها ووضع اللمسات الأخيرة أو إجراء بعض التعديلات وتتبناها وتصدر تعليماتك للتنفيذ؟ وهل أنا أحد أركانك وأنا لا أعرفك لأنك (غير معرف) من أنت؟؟!!!
ثم هل الخطة تندرج تحت العلم الذي من كتمه يلجم بلجام من نار؟! أم تحت العلم الواجب كتمانه عن غير أهله حتى لا يتسرب ويفشل؟!
أنت لا تعرف نفسك وإذا سئلت لربما كانت إجابتك أنك تخشى على نفسك، فهل تبرر خشيتك على نفسك وتختفي تحت اسم وهمي وتدعو إلى كشف وإظهار خطة عمل للمسلمين في بلاد الشام؟!
أهذا من الحرص على الدين وبلاد الشام؟! أم سعي في الاتجاه المعاكس؟؟!!
آمل منك أن يكون سؤالك للعلم. إذا كنت تجد أو تتوقع عند من تسأله علماً، وإن كنت لا تتوقع علماً أو لست بحاجة إليه فاكفف، فتريح وتستريح.
واعلم أن لكل مقام مقال, ولكل علم أسس، ولكل عمل هدف، ولكل هدف مراحل، ولكل مرحلة تكتيكها وأدوات تنفيذها، ويجمع ذلك كله الخطة الإستراتيجية وكل خطة إستراتيجية تنبثق عن فكرة منسجمة ومستمدة من العقيدة الشاملة ولا يهدم أصل من أجل فرع، ولا يضحى بالدين من أجل الدنيا، فأول الأصول الخمسة هو حفظ الدين، وأهم أساس في أي عمل هو التقيد بالشرع والاتباع، أسأل الله الهداية لنا ولجميع المسلمين.
إرسال تعليق