يا شباب الإسلام في سوريا(4)
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته.
وأعاذكم الله من الفتن, ووقاكم من المحن, وأبعد عنكم الإحن.
إننا لنسمع أقوالاً ردية, ترددها أبواق الحكومة النصيرية, تتهمكم بالطائفية.
وليس الأمر كما يكذبون, ويساعدهم المضللون.
لا شيء في الإسلام اسمه طائفية, بل هي أسماء اخترعوها ما أنزل الله بها من سلطان.
بل هناك كفر وإيمان, ردة وإسلام, عبادة لله وعبادة للأوثان.
أناس استهواهم الشيطان فأحالهم إلى أنجاس, وامتطاهم الوسواس الخناس, وساقهم إلى عبادة الرجال, ومهاوي الضلال, ليكونوا طليعة الدجال.
واستولوا على البلاد, وأهلكوا العباد, وأشاعوا الفساد, وظاهروا الكفار, وباعوا الديار.
اتفقت الأمة على كفرهم بالإجماع, سواء كانوا من العلماء أو الرعاع, فإذا نهض أهل الهدى والإيمان لإشاعة الحق بالقسطاس والميزان, وتحطيم الدجاجلة والأوثان.
قال الكاذبون المدلسون. إنها طائفية, أو إنها سلفية, أو إنها إسلامية.
نعم إنها إسلامية, لوئد الجاهلية, وتحطيم الوثنية.
نعم إنها إسلامية حتى لا يعبد إلا الله.
نعم إنها إسلامية لإعلاء كلمة الحق ودحر الباطل.
نعم إنها إسلامية لأن الله قد اختار لنا الإسلام ورضيه لنا دينا.
نعم إنها إسلامية لأن الإسلام وحده هو الذي يعز هذه الأمة ومن ابتغى العزة بغيره أذله الله.
إنهم يريدون إرهابكم بطنين الكلمات ليثنوكم عن جهادكم بهذه المقولات, ويبلبلوا أفكاركم بتلكم الترهات, وباتهامكم بالإرهاب, وبأسماء لا في سنة ولا كتاب, واستعانوا بجنود الشيطان, من علماء السلطان, مثل البوطي الخسيس, وحسون مفتي إبليس.
فكلامهم ذلل, وكتاباتهم خطل, وفتاواهم دجل, وعملهم عبادة لهبل.
فلا يهمكم أمرهم,ولا تلتفتوا إليهم ولأمثالهم.
فبان كفر النصيريين وأعوانهم لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
ومن ينادي بأخوة النصيريين والمرتدين, ما هو إلا شيطان مريد, وليكن أسوتكم وقدوتكم من حدده الله لكم فقال: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} الممتحنة 4.
0 التعليقات:
إرسال تعليق