موقع ارض الرباط

موقع ارض الرباط
موقع ارض الرباط

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

حسن عبد العظيم عضو المجلس المرفوض


حسن عبد العظيم عضو المجلس المرفوض

رضوان محمود نموس

ولد حسن عبد العظيم في عام 1932 بحلبون بمنطقة التل التابعة لريف دمشق وهو سياسي ناصري.
في عام 1950 حصل على الشهادة الثانوية ثم عمل مديراً لمدرسة ابتدائية وفي عام 1953 جمع بين التعليم والدراسة في كلية الحقوق في عام 1957م حصل على إجازة في الحقوق والمحاماة ومارس مهنة المحاماة منذ تخرجه وحتى الأن . انضم عبد العظيم إلى حركة الوحدويين الاشتراكيين التي يتزعمها الآن فائز إسماعيل عارض الانفصال بين القطرين السوري والمصري عند وقوعه في صيف 1961،  ثم ترك الحركة بعد قيام الاتحاد الاشتراكي العربي في أواسط يوليو/ تموز 1964. وقد تشكل الاتحاد الاشتراكي العربي برئاسة جمال الأتاسي من عدة حركات وحدوية، وهو حزب غير معترف به رسميا رغم لقاءات مسؤوليه مع عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري آنذاك.

ظل حسن عبد العظيم عضوا بارزا في الاتحاد الاشتراكي العربي، وقد تقلد وظائف حزبية عليا هي:
1.         بعد المؤتمر السابع للاتحاد الاشتراكي العربي المنعقد عام 1985 أصبح نائبا للأمين العام.
2.         وانتخب أمينا عاما مساعدا في الحزب في المؤتمر العام الثامن المنعقد في 21 مارس/ آذار 2000.
3.         وتم انتخابه لموقع الأمين العام بعد غياب جمال الأتاسي بوفاته.
يعتبر عبد العظيم قوميا ناصريا نشط في أوساط الأحزاب القومية اليسارية حيث كان ناشطا في حركة الوحدويين الاشتراكيين ثم انضم إلى الاتحاد الاشتراكي العربي برئاسة جمال الأتاسي عام 1964 الذي انضم إلى الجبهة الوطنية التقدمية وساهم في تأسيسها وشجع الحركة التصحيحية وما لبث أن انشق عنها بسبب المادة الثامنة من الدستور في عام 1973م, تم انتخابه أميناً عاماً للحزب عام 2010، إضافة إلى انتخابه في العام نفسه ناطقاً باسم التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يضم خمسة أحزاب: الحزب الشيوعي السوري برئاسة رياض الترك، حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي برئاسة عبد العظيم، حزب العمال الثوري، حركة الاشتراكيين العرب وحزب البعث العربي الديمقراطي.
1.         يشغل منصب الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي المؤلف عام 1979 من خمسة أحزاب سياسية يسارية هي:
الحزب الشيوعي السوري (المكتب السياسي) بزعامة رياض الترك
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي بزعامة حسن عبد العظيم ناصري.
حزب العمال الثوري بزعامة طارق أبو الحسن ماركسي
حركة الاشتراكيين العرب بزعامة عبد الغني عياش اشتراكي
وحزب البعث العربي الديمقراطي بزعامة إبراهيم ماخوس
شارك في تجمع إعلان دمشق ثم ما لبث أن انسحب من التجمع لأسباب عزاها البعض إلى مشاكل في الانتخابات كما قال بعضهم إنه انسحب بعد تهديد من  النظام.
أوقف حسن عبد العظيم 7 مرات خلال حياته أولها عام 1963 وأخرها في أول أيار 2011 على خلفية تصريحاته وأحاديثه مع القنوات الفضائية حول الوضع في سوريا عن عمر يقارب الثمانين عاما وتم إطلاق سراحه بعد عشرة أيام.
وأثار مثوله أمام قاضي الفرد العسكري الخامس في دمشق ضجة كبيرة في أوساط المعارضة السورية، حيث اتّهم بحيازة محررات محظورة لاطلاع الغير عليها وفق المادة 148 من قانون العقوبات العسكري. حضر محاكمته ممثلون عن السفارة الأمريكية، وقد أكد الأستاذ حسن عبد العظيم مسؤوليته السياسية عن نشرة الموقف الديمقراطي، وبأنه يشغل منصب الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي، وأن هذه النشرة دورية ومن حق الحزب كونه قوة وطنية ديمقراطية سورية أن يصدر هذه الدورية وحكم بناء عليه لمدة شهر.
تولى مهمة المنسق العام للمكتب التنفيذي لـ (الهيئة الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا) التي ضمت 21 حزبا وتجمعا سياسيا وعددا من المستقلين
يوافق عبد العظيم حازم نهار في مقاله الناقد لكتابات نهار على أن الإدارة الأمريكية قامت بدعم وتشجيع التيارات الإسلامية المتطرفة، أي أن الإدارة الأمريكية حاربت العروبة بالإسلام
يقول في المقالة نفسها :
ومع أني أنتمي إلى التيار القومي العربي، وليس إلى تيار الإسلام السياسي، غير أني ـ كمثقف قومي ـ لا أجد صعوبة في تفنيد هـذه النظرة السطحية للإسلام والثقافة العربية الإسلامية، والموقف من الآخر وفي تقديري أن الباحث يخلط بين نظرة الإسلام والثقافة العربية الإسلامية الحقيقية للآخر وبين نظرة بعض المسلمين في مرحلة التخلف والجهل، أو نظرة المتعصبين المتشددين الذين يرون العالم على اتساعه مجرد ((فسطاطين)) أو ((دار إسلام ودار كفر)) في حين أن النصوص القرآنية الواضحة أكدت القواعد الفلسفية التالية:
ـ المساواة في المواطنة، وحرية الاعتقاد والعبادات والشعائر، فعندما قدم الرسول العربي محمد بن عبد الله إلى المدينة عقد بين أهلها وثيقة سياسية سميت الصحيفة تتضمن أن المسلمين واليهود وغير المسلمين من أهل المدينة أمة على من عاداهم، وأن لليهود بيعهم (كنسهم) وعباداتهم وشعائرهم كما للمسلمين ولغيرهم ((لا إكراه في الدين))
- السيادة للمجتمع الذي يختار الحاكم بالبيعـة وهي طريقـة الانتخابات والتعبير عن رضا الناس في ذلك الوقت..
هذه الأسس المعروفة للثقافة العربية الإسلامية والتي لا تتنافى مع التغيير والإضافة بحسب التطور المعرفي والتاريخي لا يمكن وصفها بأنها تنظر إلى الآخر على أنه ((نجس)) وأنها من أصول بدوية.
غير أن ذلك لا يعفينا كأمة من مسؤولية تجديد نهوضنا الفكري والثقافي والعلمي والمعرفي في إطار تجديد المشروع القومي الحضاري، والمساهمة في بناء وإغناء الحضارة الإنسانية الواحدة بدلاً من تمجيد الماضي .ثم يتابع:... وحول إشكالية العلاقة بين الداخل والخارج، أوافق الدكتور النهار على أنها إشكالية هامة وعلى أن القوى المتباينة إيديولوجياً، اقتربت من بعضها وتقاطعت في الكثير من المواقف، وتبددت الشكوك وعوامل عدم الثقة، وفي تقديري أن هذا التطور سببه أن هذه القوى قامت بإجراء مراجعة جدية لأفكارها ومواقفها، وتخلت عن نهج الأحادية الشمولي، ومارست نهج الحوار والتعددية، والاقتناع بحق الاختلاف الذي يشق الطريق ويعبده أمام الخيار الديمقراطي واحترام الآخر والرأي الآخر، ونسبية الفكر الإنساني ونسبية تمثيل المجتمع، هذا التطور الفعلي لدى القوى السياسية الذي بدأت ملامحه في سورية في بداية عام 1968 ومباشرة تشكيل جبهة وطنية كإطار للتعددية السياسية والحزبية في مواجهة التحدي الداخلي، المتمثل في الاستبداد والفساد واحتكار السلطة.
وقد نشر موقع حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي مقابلة له مع حسن عبد العظيم في 10/3/2008م جاء فيها
ماهي الدوافع السياسية التي تقف وراء وثيقة إعلان دمشق؟ 
ج- الدوافع السياسية التي تقف وراء وثيقة إعلان دمشق هي نفس الدوافع التي تقف وراء ميثاق التجمع الوطني الديمقراطي الذي صدر في أواخر عام 1979 تحت راية "التغيير الوطني الديمقراطي" في مواجهة عنف السلطة السياسية، لإقصاء  الآخر والرأي الآخر والعنف المضاد الذي قامت به مجموعات متشددة مارست العنف وعمليات الاغتيال كوسيلة للتغيير فاختارت أحزاب التجمع والمستقلون العاملون في إطاره الطريق الثالث، وهو التغيير الديمقراطي بالأسلوب السلمي التدريجي الآمن الذي يحفظ البلاد من الفوضى، والعنف
 وليس المقام مقام رد على حسن عبد العظيم ولكن حتى لا ينطلي كذبه على الله ورسوله والمسلمين لابد من توضيح بعض النقاط:
أولاً: يقول: في مرحلة التخلف والجهل، أو نظرة المتعصبين المتشددين الذين يرون العالم على اتساعه مجرد ((فسطاطين)) أو ((دار إسلام ودار كفر)) وهذا التقسيم الذي يعتبره حسن عبد العظيم الحلبوني في مرحلة التخلف هو من عهد الصحابة والتابعين وتابعيهم وذكر ذلك أئمة المسلميم قاطبة أبوحنيفة ومالك والشافعي وأحمد وسفيان الثوري والأوزاعي والطبري وماذا أذكر كل علماء المسلمين فيمن لدن الصحابة إلى الآن . فإذا كان كل عهد الإسلام تخلف وعهد الحلبوني تقدم فبئس العهد وبئس أفكار حلبون والناصريين عبدة العبد الخاسر.
ثانياً: يقول هذا الكذاب على الله والرسول: [فعندما قدم الرسول العربي محمد بن عبد الله إلى المدينة عقد بين أهلها وثيقة سياسية سميت الصحيفة تتضمن أن المسلمين واليهود وغير المسلمين من أهل المدينة أمة على من عاداهم،]
والصحيفة قالت:   ولا يقتل مؤمن مؤمنا في كافر، ولا ينصر كافرا على مؤمن، وأن ذمة اللّه واحدة، يجير عليهم أدناهم, وأن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس»
نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم (1/ 271)
{وَإِنّ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضُهُمْ مَوَالِي بَعْضٍ دُونَ النّاسِ. الروض الأنف} (2/ 345)
ولا يقتل مؤمن مؤمنا في كافر ولا ينصر كافرا على مؤمن وإن ذمة الله واحدة يجير عليهم أدناهم وإن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس السيرة النبوية لابن هشام (3/ 33)
وأقول لحسن الحلبوني: إذا لم تستح فاصنع ما شئت وأقول له:
وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده ** وإن الفتى بعد السفاهة يحلم.
 ثالثاً قال هذا الضال: [لا يمكن وصفها بأنها تنظر إلى الآخر على أنه ((نجس)) وأنها من أصول بدوية]
إن الذي وصف الكفار بأنهم نجس هو الله قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا)) [التوبة:28]
وقال تعالى: ((وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)) [الأعراف:179]
فالكافرون نجس وأضل من الأنعام هذا وصف الله لهم وإذا كان هذا لا يعجب حسن عبد العظيم الحلبوني فليضرب رأسه بالجدار وليلتحق بالنجس والأنعام ويأخذ حكمهم.
ومن فضل الله علي أني تأخرت في نشر هذا الموضوع لأمر خاص ألم بي وقبل النشر طالعت أخبار مؤتمر الدوحة ورأيت فيه التالي:
[ظهر الخلاف الأولي فورا بعد دقائق من اجتماع هؤلاء الجهابذة....وهو حول صيغة "إسقاط النظام" فرفض زلم حسن عبد العظيم هذا التعبير مطلقا
لا وبل زاد هيثم المناع عن ذاك بقوله أن إسقاط النظام يعني إسقاط الصمود والتصدي للمخطط الإمبريالي الصهيوني السعودي الخليجي (وهو يتمتع بكرم قطر بالطبع)
ويريد ضمانات لحزب الله ولحماس أولا قبل مناقشة سقوط النظام!!!!
فحسن عبد العظيم لا يريد إسقاط النظام.!!!!!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites

 
x

أحصل على أخر مواضيع المدونة عبر البريد الإلكتروني - الخدمة مجانية

أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا:

هام : سنرسل لك رسالة بريدية فور تسجيلك. المرجوا التأكد من بريدك و الضغط على الرابط الأزرق لتفعيل إشتراكك معنا.