موقع ارض الرباط

موقع ارض الرباط
موقع ارض الرباط

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

عارف دليلة أحد أهم أعضاء المجلس المرفوض


عارف  دليلة أحد أهم أعضاء المجلس المرفوض
رضوان محمود نموس 
ولد عارف دليلة في اللاذقية عام 1943، من عائلة نصيرية. مفكر اقتصادي وسياسي عربي، شغل منصب عميد كلية الاقتصاد في جامعة دمشق، وحاضر في جامعات عربية وعمل مستشارا اقتصاديا في الكويت بين 1981-1986 (المعهد العربي للتخطيط ثم وزارة الصناعة والنفط الكويتية)، كتب في الاقتصاد والسياسة، وعزل من الخدمة على خلفية مواقفه الفكرية الاقتصادية والسياسية

حياته: تخرج عام 1967 من كلية التجارة - جامعة دمشق ثم حصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة موسكو (لومانوسوف) عام 1972. عمل دليلة مدرساً في جامعة حلب من عام 1972 حتى 1981 ثم مستشارًا اقتصاديًا في الكويت بين 1981-1986،ثم أستاذًا للاقتصاد في جامعة دمشق من عام 1986 حتى صرف من الخدمة في 28/03/1998 على خلفية بحوثه ومحاضراته وكتبه ومقالاته الاقتصادية والسياسية. وقد ركزت أعماله عموماً وعلى مدى ثلاثين عامًا في موضوعات الاقتصاد الدولي والعربي مع التركيز على مشكلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سورية وبالأخص على الإدارة الاقتصادية الوطنية والعدالة الاجتماعية والحكم الرشيد والكشف عن الفساد ومكافحته، وجاء صرفه من الخدمة عام 1998 بعد محاضرة ألقاها في مقر اتحاد الكتاب العرب بدمشق بناء على دعوة رسمية من الاتحاد وكان عنوانها "التنمية وحقوق المواطن الاقتصادية"، طالب فيها دليلة بتفعيل حقوق المواطن المنصوص عليها في الدستور المعتمد رسميًا منذ عام 1973. اعتقل في 9/9/2001 بعد أسبوع على إلقائه محاضرة في منتدى الأتاسي بدمشق تحت عنوان "الاقتصاد السوري: مشكلات وحلول". خرج من السجن بعد حملة شاركت فيها 26 منظمة حقوقية سورية وعربية ودولية في يوليو 2008
يقول عبد الكريم أبا زيد في مقال بعنوان دردشة مع عارف دليلة:
كان عارف بعثياً متزمتاً، وأنا كنت شيوعياً متعصباً. كان يرى أن لا إنقاذ للأمة العربية إلا في اتباع نهج البعث، وكنت أرى أن لا إنقاذ للعرب إلا في اتباع نهج الماركسية. كانت المناكفات تجري بيننا حادة، ولكن مع مرور الزمن، أخذت حدتها تتراجع، ونتقارب في الآراء. كنت آنذاك، سكرتيرَ رابطة الطلاب السوريين في الاتحاد السوفييتي التي يسيطر عليها  الشيوعيون، وكان عارف ومن معه من البعثيين، وهم قلة، يحاولون إقناع السوفييت  بسحب الاعتراف برابطتنا والاعتراف بالاتحاد الوطني لطلبة سورية، ولكن السوفييت رفضوا ذلك. ولم تتحقق الوحدة بين الرابطتين، أو على الأصح، حل رابطتنا وانضمام أعضائها إلى الاتحاد الوطني لطلبة سورية إلا بعد تشكيل الجبهة الوطنية التقدمية وقبول الحزب الشيوعي أن  أن يدخلها تحت قيادة حزب البعث الحاكم، ...
وفي مقابلة لعارف دليلة مع مجلة الراية جاء فيها:

شدد المعارض السوري عارف دليلة على أن مشروع قانون الأحزاب الذي أُقر اخيراً يعكس الرؤية السياسية للنظام ولا يختلف عن سواها إلاّ من حيث الصياغات الشكلية
في مقالة بعنوان بين عارف دليلة والبوطي قال دليلة عن البوطي:
صديقي الذي قضيت معه ثلاثة عقود ونيف كأخوين يعلم كل منهما ما يعلن الآخر وما يسره، لم يكن للاختلاف الطائفي في منشأنا أي تأثير على علاقتنا الوثيقة، ما زلت أذكر يوم قدم لي اعتذاره بسبب موقف طائفي لشقيقته منى، يومها قلت له لا حاجة بك للاعتذار مني، لأنها لا تتحامل علي شخصياً، إنما تتحامل على فكرة تعتمل داخلها، ومثل موقفها قد يكون موجودا لدى أقرب الناس إلي، وهو دليل جهل شخصي وأزمة داخلية، أكثر من كونه حقداً موجهاً لشخص معين. صديقي الذي حفل آخر لقاء لي معه منذ أشهر، بأمتع الذكريات التي جمعتنا أيام الجامعة وبيروت والقاهرة، أخرج لي شريط كاسيت كنت قد أهديته إياه منذ ربع قرن، يحوي عددا من الأغاني الثائرة لسميح شقير، فكانت مناسبة لنتذكر الليالي التي قضيناها نتناوب فيها في سماع فيروز وأم كلثوم ومرسيل وسميح،  وانضمت إلينا شقيقته تلك مع زوجها، وأظهرت أشواقاً ومودة معتقة كانت دليلاً على أنها اغتسلت مما كان في نفسها ذات يوم.
 الشباب الذين ينتفضون لا تحركهم ايديولوجيات طائفية أو مصالح شخصية، هم فقط يحلمون بوطن حر كريم، من يواجههم بايديولوجيا طائفية ومن أجل مصالح فئوية ضيقة عليه أن يدرك بأنه سيدفع ثمن هذا التوجه. لأنه قد يفلح في إثارة النزعة الطائفية عند بعضهم، وحينها سنكون بين طرفين يدمران الأرض من أجل أوهام السماء.
وأقول: فهو في النتيجة نصيري إضافة إلى أنه بعثي متزمت ويرى أن السماء والمقصود الله والأديان كلها أوهام تعالى الله عما يقول الكافرون علواً كبيرا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites

 
x

أحصل على أخر مواضيع المدونة عبر البريد الإلكتروني - الخدمة مجانية

أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا:

هام : سنرسل لك رسالة بريدية فور تسجيلك. المرجوا التأكد من بريدك و الضغط على الرابط الأزرق لتفعيل إشتراكك معنا.