ماذا يريد السوريون وإلى أين يسيرون
رضوان محمود نموس
إن لكل عمل هدف، وعمل بلا هدف نوع من العبث، بل ربما يكون من الجنون، فما هو الهدف من الثورة أو الجهاد أو المعارضة أو التضحيات الهائلة، التي يقدمها الشعب السوري؟!
-هل الهدف الانتقال من حكومة كافرة إلى حكومة كافرة؟!
-هل الهدف توديع كارثة واستقبال طامة؟!
-هل الهدف عزل طاغوت قديم، وصناعة طاغوت جديد وعبادته؟!
-هل الهدف الاتحاد مع المشركين والمرتدين لإقامة حكم لا ديني؟!
-هل الهدف السير على إستراتيجية أم كلثوم (كل الناس حلوين *** إسلام وكافرين)
-هل الهدف إقامة حكم الله في الأرض واتخاذه وحده رباً وإلهاً ومعبوداًَ دون سواه؟!.
حسب معلوماتي فإن الذين يضحون ويقدمون أنفسهم لا يقدمونها من أجل حكم علماني لا ديني أو نصراني شركي أو شيوعي أو خليط من أنواع الكفر !!
إنما يقدمون دماءهم من أجل رفع راية لا إله إلا لله وإقامة حكم الله في الأرض، وحتى لا يعبد إلا لله.
ومن يستشهد في سوريا هم من المسلمين وليسوا من النصارى ولا العلمانيين ولا الشيوعيين ولا الطوائف المرتدة وهذه قوائم الشهداء تستطيعون الاطلاع عليها.
وما يسمع من هتافات المتظاهرين الذين يقابلون دبابات النظام ومدافعه ورشاشاته بصدور عارية هتافاتهم (الله أكبر الله أكبر) وليس الصليب ولا لينين ولا جان جاك روسو.
ومناطق المعارضة والقتل والتدمير هي مناطق السنة ولنتكلم بصراحة فمناطق النصارى والدروز والنصيرية آمنة وأفرادهم يصيحون ويهتفون للنظام.
لا يجوز شرعاً أن يقاتل المسلم من أجل حكم علماني, أو شيوعي أو صليبي أو كفري مختلط يجب أن تتضح الأمور, وكفى غمغمة وتمييعاً للحقائق والدين, وخيانة للذين قدموا فلذات أكبادهم, الذين يتساءلون ولهم الحق في ذلك.
أين هم النصارى؟ إنهم في صف الطاغوت.
أين هم النصيريون؟ إنهم هم الطاغوت.
أين هم الدروز ؟ إنهم في صف الطاغوت.
أين هم الإسماعيلية ؟ إنهم في صف الطاغوت.
أين هم الشيوعيون.؟ إنهم في صف الطاغوت.
أين هم كفار بني علمان المرتدين ؟ إنهم هم الطاغوت.
أين بقية طوائف الردة؟. إنها في صف الطاغوت.
وهب أن هؤلاء جميعاً في صف المعارضة. فعليهم أن يعلموا أنهم في بلد إسلامي ويجب أن يخضعوا لأحكام الأسلام. لا يفرضوا كفرهم على أهله المسلمين الذين قدموا آلاف الشهداء حالياً. وقبلها مئات الألوف؛ إن كل متر مربع من بلاد الشام قدم له الإسلام شهيداً أو أكثر وذلك لإقامة دين الله وليس من أجل الصليب أو لينين أو بني علمان أو طوائف الردة.
وعلى المسلمين أن يطبقوا دينهم ولا يدهنوا فيه. قال الله تعالى:{ فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ(8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9)} القلم. والمسلم الحقيقي هو من ينفذ أمر الله لا من يتلاعب فيه. قال الله تعالى { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِينًا} الأحزاب 36
و قال الله تعالى {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} النساء 65
فإذا كان هذا هو الهدف وَعُلِمَ السمت والاتجاه بشكل صحيح، فعلينا أن نسير وفق السمت المؤدي للهدف، ولا نسير بعكس الاتجاه أو بزاوية انحراف، سواء كانت كبيرة أو صغيرة.
إن (المجلس الانتقالي السوري) الذي اختارته جهات غير مسؤولة ولا تملك الموازين الشرعية. وإن عرفتها لا تعمل بها؛ يشير بدلالات واضحة أن هؤلاء الذين شكلوه منهم من كسر البوصلة أصلاً، ومنهم من ضيع السمت، ومنهم من لا يعرف سمتاً ولا هدفاً. فرفرفت الغربان لتقود المسيرة.
ومن جعل الغراب له دليلاً تمر به على جيف الكلاب
فلا يعقل أن نقوم بثورة لتعيد العبودية لله وحده، ومن قادتها من يعبد ثلاثة، (الأب والابن وروح القدس) مثل ميشل كيلو وجورج صبرا مثلاً أو يعبد علياً ويظنه في الشمس والقمر مثل عارف دليلة أو يعبد لينين وماركس مثل رياض الترك أو لا ديني علماني مثل برهان غليون أو يعبد اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى أومن أتباع السياسات التي خربت بلادنا مثل فداء حوراني التي تعتبر امتداد لسياسة أبيها أكبر مجرم في تاريخ سوريا بعد النصيريين أو سهير أتاسي التي هي الأخرى امتداد لسياسة أبيها وهو من الذين خربوا سوريا وهكذا غالب المجلس يعبدون ألهة من دون الله. وبينهم من يعبد الله على حرف. وبينهم من هو غر أُتيَّ به لذر الرماد في العيون لا يعرف لماذا اجتمعوا ولا لماذا انفضوا ولا إلى أين هم ذاهبون.
ويستحيل على مسلم يعرف دينه حق المعرفة أن يساهم في هكذا مجلس أو يرضى به.
وربما يقول قائل: كان هذا الاختيار لترضى عنا أمريكا وأوربا.
وهؤلاء مع الذين يعبدون الله على حرف نذكرهم بقول الله تعالى: ((وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ)) [البقرة:120]
والله نهى عن الشرك {إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ} (الزمر 7(
وإن العزة لله جميعا، {الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا} (النساء 139(
وإن النصر من عند الله {وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} (آل عمران 126)
فإذا كان هؤلاء الذين اخترعوا المجلس أو انتخبوه يخشون أمريكا فنقول لهم {أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (التوبة 13)
لا بد من تحديد الموقف بدقة إما أن يكون طلب النصر والتمكين من أمريكا وأوربا والقوى العالمية, أو من الله؛ فإذا كان الطلب من الله فإن الله تعالى قال في الحديث القدسي:
كما رواه أبو هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي، تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ " صحيح مسلم (4/ 2289برقم 2985)
قال تعالى: {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} آل عمران 160
وقال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} محمد7
وقال الله تعالى {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} المائدة 23
وقال الله تعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} التوبة 51
وإذا كان الطلب والالتجاء إلى أمريكا وأوربا والصليبية العالمية فهذا هو عين الشرك ولا فرق عندها بين الطاغوت بشار والطاغوت القادم فلماذا التضحيات والدماء؟!!.
وإذا يريد البعض أن يكون دورهم دور الحمير لإيصال الكفار إلى الحكم فلا نرضى ذلك لهم ولا لبلادنا وسنقاوم ما استطعنا المقاومة.
نعم هناك البعض بين هذا المجلس من ضرب الجهاد ودمره في ثمانينات القرن الماضي، فتبرأ منه عندما قام وأصدر بذلك البيانات التي ما زالت موجودة في الأرشيف وفي ذاكرة المجاهدين، ثم ادعاه وتبناه وتسلق عليه عندما ظن النصر قريب، ثم تحالف مع أشكال وأنواع النجس إلى أن تبرأ الأنجاس منه وصرحوا بذلك؛ وكتاب تمام البرازي وثق هذا الأمر. فباء هذا البعض بالخزي في الدنيا وينتظره الحساب في الآخرة. ثم تبرأ من الجهاد تارة أخرى ليرضي النصيريين وقال قائلهم أنه يؤمن بما يؤمن به النصيريون وقال آخر أن سوريا دولة ممانعة وعلينا أن نؤيدها. والآن يلهث هؤلاء ليؤيدوا برهان غليون وميشيل كيلوا وعارف دليلة لظنهم أن مراكز القوى الغربية ترضى عن هؤلاء الكفرة.
فهم الآن يعملون بغباء أشد من غباء الثمانينات لتخريب هذا الجهاد الحاضر كما خربوا الجهاد الماضي.
ونقولها صريحة إننا سنقاوم دولة الخليط الكفري الذي يتحمل كبره هؤلاء المتمسلمون كمقاومتنا لدولة النصيرية.
ونقول للذين ساهموا في اختيار هذه القيادة إرضاءً للطاغوت الأمريكي والأوربي:
راجعوا دينكم " من قبل أن يأتي {يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ} (الشعراء 88)
ونقول لأتباعهم أن قيادتكم تسحبكم إلى الهاوية ففكروا قبل ذلك اليوم الذي وصفه الله تعالى فقال: {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ} البقرة 160
وقال الله تعالى {وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} البقرة 167
وقال الله تعالى {وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ} المائدة 77
وقال الله تعالى {وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ} غافر 47
بل قال الله تعالى لنبيه الكريم: {وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا وَاقٍ} الرعد 37
وقال الله تعالى: {وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ} هود 113
وقال الله تعالى لنبيه الكريم: {وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا* إِذًا لأذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا* وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلا قَلِيلا* سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلا} الإسراء
هذا مجرد الركون بل الركون القليل هذه عاقبته ولو كان الراكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف بمن يختار الكفرة ليكونوا ممثلين عن الأمة.
إن الذين يتزلفون للنصيرية تارة وللغرب أخرى ولرموز الضلال ثالثة ويظنون أنفسهم (الممثل الشرعي والوحيد للإسلام) هؤلاء على خطر شديد ويخشى عليهم من سوء العاقبة وسوء الأحدوثة هؤلاء الذين يعبدون الله على حرف هؤلاء الذين ميعوا الدين وسلكوا طريق النصارى وبني إسرائيل.
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: [وجماع ذلك أن كفر اليهود أصله من جهة عدم العمل بعلمهم فهم يعلمون الحق ولا يتبعونه قولا أو عملا أولا قولا ولا عملا وكفر النصارى من جهة عملهم بلا علم فهم يجتهدون في أصناف العبادات بلا شريعة من الله ويقولون على الله مالا يعلمون ولهذا كان السلف كسفيان بن عيينة وغيره يقولون من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود ومن فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى وليس هذا أيضا موضع شرح ذلك ومع أن الله قد حذرنا سبيلهم فقضاؤه نافذ بما أخبر به رسوله مما سبق في علمه حيث قال فيما أخرجاه في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا حجر ضب لدخلتموه قالوا يا رسول الله: اليهود والنصارى؟ قال فمن. وروى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي مأخذ القرون شبرا بشبر وذراعا بذراع] اقتضاء الصراط المستقيم 1/5 ومجموع الفتاوى 1/197
وأقول في الختام إن الدنيا لا تغني عن الآخرة وليس بعد الحق إلا الضلال. ومن يُقَدِّم الكفار فهو منهم.
إن نصارى البلاد كانوا دائماً خنجراً في الخاصرة عند الملمات من أيام الصليبيين إلى التتار إلى الاستخراب الفرنسي الحديث إلى نشر المذاهب الضالة والأحزاب الكافرة إلى دولة النصيريين.
والنصيريون أسوأ حالاً ومقالاً ومآلاً.
والشيوعيون هم الشيوعيون ويعرف كفرهم العاقل وغير العاقل واللادينيون العلمانيون جمعوا الكفر بالله والحقد على الإسلام والعمالة للغرب وللمشروع الصليبي العالمي.
أفمن أجل حكومة مختلطة من أنواع الكفر تقدم هذه التضحيات وتسيل الدماء ؟!
إن كل من يساهم في هذا المجلس أو يؤيده هو خائن للشعب خائن للشهداء، خائن للأمة، وقبل هذا خائن لله ورسوله ولجماعة المسلمين ولدين الله الذي ارتضاه الله لعباده.
وأقول لهؤلاء الذين يشكلون ظهيراً للكافرين والمجرمين عودوا إلى ربكم وتوبوا إليه قبل فوات الأوان.
الخميس 2/شوال 1432هـ
0 التعليقات:
إرسال تعليق