يا شباب الإسلام في سوريا(2)
حياكم الله وثبت خطاكم وألهمكم الصبر والسداد والهدى والرشاد.
أحبتي شباب الإسلام, ودرع الإيمان, وأمل الأمة.
إن معركتنا ليست ضد التفرد والدعوة إلى الديمقراطية مع أننا نكره الاستبداد والمستبدين وليست ضد انحراف الدستور والسعي إلى تعديله,مع أننا نحارب الظلم المقنن وغير المقنن وليست من أجل مؤسسات المجتمع المدني التي هي كفر ناعم فنحن ضد الكفر الناعم والخشن كما أنها ليست لتقرير بنود حقوق الإنسان, فمن دعى لهذه البنود هم أعداء الإنسان والإنسانية.
إن معركتنا أيها الأحبة هي معركة الإيمان ضد الكفر, معركة الإسلام ضد الطواغيت, معركة الإسلام ضد المرتدين وعلى رأس هؤلاء النصيريين.
معركتنا هي معركة إقرار العبودية لله, معركة إخراج الأمة من عبادة الطاغوت ولفرد والصنم والحزب, وكل القيم الجاهلية؛ إلى عبادة الله وحده.
معركتنا حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله.
فأخلصوا النية وطهروا الطوية, واعلموا أننا لن ننتصر على عدونا لتفوقنا بالسلاح والعتاد, بل نرجو النصر من الله لأننا نجاهد في سبيله ولإعلاء كلمته, ولتقرير العبودية له, واعلموا أن عدوكم كافر مخذول من الله, وأن الله معكم وهو وعدكم النصر إن نصرتموه, فاصدقوا مع الله يصدق وعده.
{وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً} النساء 104
0 التعليقات:
إرسال تعليق