حسين العودات عضو المجلس المرفوض
رضوان محمود نموس
حسين العودات، مواليد 1937، درعا،
التحصيل العلمي: ليسانس بالجغرافية, ليسانس باللغة الفرنسية, دبلوم بالصحافة.
الأعمال التي شغلها:
1 – مدرس 1956 – 1963
2 – مفتش بالتربية 1963 – 1964
3 – مدير تربية في محافظة درعا 1964 – 1966
4 – مدير عام وكالة الأنباء السورية – سانا 1966 – 1970
5 – مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصحافة والثقافة 1971 – 1986
6 – محاضر في قسم الصحافة جامعة دمشق 1985 - 1986
7 – مدير عام دار الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع 1987
8– خبير غير متفرغ لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الأليكسو(
الكتب والدراسات:
أولاً : الكتب:
1 – الموت في الديانات الشرقية، دمشق 1986.
2 – وثائق فلسطين ( 1879 – 1987) تونس 1989.
3 – المشرف العام على موسوعة المدن الفلسطينية، تونس 1990.
4– موسوعة الصحافة في بلاد الشام (مع آخرين) تونس 1991.
5 – موسوعة الصحافة في بلاد المغترب (مع آخرين) تونس 1991.
6 – العرب النصارى، دمشق 1992.
7 – المرأة العربية في الدين والمجتمع، دمشق 1996.
8 ـ دراسات إعلامية 2006.
9 ـ الآخر في الثقافة العربية، بيروت 2010.
10 – شارك مع الأستاذ سعد لبيب في تحرير النظام العربي الجديد للإعلام والاتصال 1985.
ثانياً: الدراسات: عشرات الدراسات حول شؤون الإعلام والثقافة في البلدان العربية، للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، واتحاد إذاعات الدول العربية، ومنظمة اليونسكو، والمعهد العربي للدراسات الاستراتيجية.
حدثني عدد كبير من تلاميذه ومن معارفه من محافظة درعا: من آل أبا زيد والمسالمة والحمصي والمصري والأكراد والحريري أن الرجل يحمل حقداً دفيناً على الإسلام والمسلمين سواء في سوريا أو غيرها وكان من البعثيين المتزمتين للبعث ذيلاً للحكم النصيري يكاد يعبد حافظ أسد وأنه بالإضافة لمناصبه العلنية كانت له مهمات أمنية .
ويحقد بشكل كبير على المفكر الإسلامي الباكستاني أبو الأعلى المودودي وعلى سيد قطب
يرى أن الله لا علاقة له بالأرض وبالأحكام التي يختارها البشر لترتيب دنياهم
فيقول في مقال له في موقع: الرأي , من أجل ثقافة وطنية ديمقراطية
(وإن الله ترك لنا من أمور دنيانا ننظمها حسب ما تهدينا إليه عقولنا)
وهذا أسوأ أنواع العلمانية التي تريد عزل الدين عن الحياة فلقد قسم الأمر مع الله وأصبح شريكاً له فللعلمانيين الدنيا ولا أدري إذا تركوا الآخرة لله.
له كتاب (الآخر في الثقافة العربية): من القرن السادس حتى مطلع القرن العشرين
يحاول أن يبرر للغرب وللصليبيين أفعالهم وأن الإشكال كان من الطرفين.
وفي كتابه: النهضة والحداثة بين الارتباك والإخفاق
[يفنّد الكتاب العوامل التي أدّت إلى تعثّر حركة النهضة والحداثة في البلدان العربية، وأهمها وجود التيار الإسلامي والدعاة الإسلاميين ويعزوا تعثر الديمقراطية إلى ظروف المواجهة مع إسرائيل ويثني على رواد العلمانية التي خربت البلاد مثل النصارى شبلي شميل وفرح أنطون ولكنه يرى أن سبب تخلف النهضة والحداثة، مما أبقى العلمانية والديمقراطية ومفاهيم الدولة الحديثة غريبة على المجتمعات العربية نسبياً، وأدى إلى تعثّر حركة النهضة والحداثة وإخفاقهما هو النشاط الإسلامي]
ولا ينسى أن ينحي باللائمة على الأفغان لأنهم لم يقبلوا بالتطور لا مع الروس ولا مع أمريكا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق