موقع ارض الرباط

موقع ارض الرباط
موقع ارض الرباط

السبت، 19 نوفمبر 2011

دراسات حول سوريا(2)


دراسات حول سوريا(2)

رضوان محمود نموس

نبذة عن الفرق الكافرة (المرتدة) الأساسية في سوريا:
1- النصيريون:
مؤسس الفرقة محمد بن نصير البصيري النميري زعم أنه الباب إلى الإمام الحسن العسكري والحجة بعده ووارث علمه وأن المرجعية والبابية بقيت معه بعد غيبة الإمام.
اعتقاداتهم:
-  أن علي إلهاً وأن ظهوره الروحاني بالجسد الجسماني كظهورجبريل في صورة بعض الأشخاص.
-  يحبون عبد الرحمن بن ملجم قاتل علي ويترحمون عليه, لأنه حسب زعمهم خلص اللاهوت من الناسوت.
-   يعتقد قسم منهم أن علي يسكن في القمر وهم القمرية ويعتقد قسم آخر أنه يسكن في الشمس وهم الشمسية, ويعتقدون أن علي خلق محمد وأن محمداً خلق سلمان الفارسي وأن سلمان خلق الأيتام الخمسة وهم:
·  المقداد بن الأسود: ويعدونه رب الناس.
·  أبو ذر الغفاري: الموكل بدوران الكواكب والنجوم.
· عبد الله بن رواحة: الموكل بالرياح وقبض الأرواح.
· عثمان بن مظعون: الموكل بالجسد.
·  قنبر بن كادن: الموكل بنفخ الأرواح في الأجسام.
-  يعتقدون بالتقمص وهو انتقال نفس الروح من جسد إلى جسد.

-  يعتقدون بإباحة المحارم والفروج جميعها واللواط.
-   لهم أعياد يختلط فيها الحابل بالنابل دون حرج, أهمها يوم النيروز, وعيد المهرجان, ويوم الغدير, ويوم 9محرم يوم مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ويوم المباهلة, وكل أعياد النصارى أعيادهم.
-  يعظمون الخمر, وشجرة العنب, وقطع شجرة العنب عندهم جرم كبير.
اتفق علماء المسلمين على تكفيرهم:
يقول الإمام ابن تيمية: [الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، هَؤُلاءِ الْقَوْمُ الْمُسَمَّوْنَ بالْنُصَيْرِيَّة هُمْ وَسَائِرُ أَصْنَافِ الْقَرَامِطَةِ الْبَاطِنِيَّةِ أَكْفَرُ مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى؛ بَلْ وَأَكْفَرُ مِنْ كَثِيرٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَضَرَرُهُمْ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْظَمُ مِنْ ضَرَرِ الْكُفَّارِ الْمُحَارِبِينَ مِثْلَ كُفَّارِ التَّتَارِ والفرنج وَغَيْرِهِمْ؛ فَإِنَّ هَؤُلاءِ يَتَظَاهَرُونَ عِنْدَ جُهَّالِ الْمُسْلِمِينَ بِالتَّشَيُّعِ وَمُوَالاةِ أَهْلِ الْبَيْتِ وَهُمْ فِي الْحَقِيقَةِ لا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَلا بِرَسُولِهِ وَلا بِكِتَابِهِ وَلا بِأَمْرِ وَلا نَهْيٍ وَلا ثَوَابٍ وَلا عِقَابٍ وَلا جَنَّةٍ وَلا نَارٍ وَلا بِأَحَدِ مِنْ الْمُرْسَلِينَ قَبْلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا بِمِلَّةِ مِنْ الْمِلَلِ السَّالِفَةِ بَلْ يَأْخُذُونَ كَلامَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ الْمَعْرُوفِ عِنْدَ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ يَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى أُمُورٍ يَفْتَرُونَهَا؛ يَدَّعُونَ أَنَّهَا عِلْمُ الْبَاطِنِ؛ مِنْ جِنْسِ مَا ذَكَرَهُ السَّائِلُ وَمِنْ غَيْرِ هَذَا الْجِنْسِ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَهُمْ حَدٌّ مَحْدُودٌ فِيمَا يَدَّعُونَهُ مِنْ الإلحادِ فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَآيَاتِهِ وَتَحْرِيفِ كَلامِ اللَّهِ تَعَالَى وَرَسُولِهِ عَنْ مَوَاضِعِهِ؛ إذْ مَقْصُودُهُمْ إنْكَارُ الإيمَانِ وَشَرَائِعِ الإسْلامِ بِكُلِّ طَرِيقٍ مَعَ التَّظَاهُرِ بِأَنَّ لِهَذِهِ الأمُورِ حَقَائِقُ يَعْرِفُونَهَا مِنْ جِنْسِ مَا ذَكَرَ السَّائِلُ وَمِنْ جِنْسِ قَوْلِهِمْ: إنَّ " الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ " مَعْرِفَةُ أَسْرَارِهِمْ و " الصِّيَامَ الْمَفْرُوضَ " كِتْمَانُ أَسْرَارِهِمْ " وَحَجَّ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ " زِيَارَةُ شُيُوخِهِمْ وَأَنَّ (يَدَا أَبِي لَهَبٍ) هُمَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَأَنَّ (النَّبَأَ الْعَظِيمَ وَالإِمَامَ الْمُبِينَ) هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ؛ وَلَهُمْ فِي مُعَادَاةِ الإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ وَقَائِعُ مَشْهُورَةٌ وَكُتُبٌ مُصَنَّفَةٌ فَإِذَا كَانَتْ لَهُمْ مُكْنَةٌ سَفَكُوا دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ؛ كَمَا قَتَلُوا مَرَّةً الْحُجَّاجَ وَأَلْقَوْهُمْ فِي بِئْرِ زَمْزَمَ وَأَخَذُوا مَرَّةً الْحَجَرَ الأَسْوَدَ وَبَقِيَ عِنْدَهُمْ مُدَّةً وَقَتَلُوا مِنْ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَمَشَايِخِهِمْ مَا لا يُحْصِي عَدَدَهُ إلا اللَّهُ تَعَالَى وَصَنَّفُوا كُتُبًا كَثِيرَةً مِمَّا ذَكَرَهُ السَّائِلُ وَغَيْرُهُ وَصَنَّفَ عُلَمَاءُ الْمُسْلِمِينَ كُتُبًا فِي كَشْفِ أَسْرَارِهِمْ وَهَتْكِ أَسْتَارِهِمْ؛ وَبَيَّنُوا فِيهَا مَا هُمْ عَلَيْهِ مِنْ الْكُفْرِ وَالزَّنْدَقَةِ وَالإلْحَادِ الَّذِي هُمْ بِهِ أَكْفَرُ مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَمِنْ براهمة الْهِنْدِ الَّذِينَ يَعْبُدُونَ الأَصْنَامَ. وَمَا ذَكَرَهُ السَّائِلُ فِي وَصْفِهِمْ قَلِيلٌ مِنْ الْكَثِيرِ الَّذِي يَعْرِفُهُ الْعُلَمَاءُ فِي وَصْفِهِمْ. وَمِنْ الْمَعْلُومِ عِنْدَنَا أَنَّ السَّوَاحِلَ الشَّامِيَّةَ إنَّمَا اسْتَوْلَى عَلَيْهَا النَّصَارَى مِنْ جِهَتِهِمْ وَهُمْ دَائِمًا مَعَ كُلِّ عَدُوٍّ لِلْمُسْلِمِينَ؛ فَهُمْ مَعَ النَّصَارَى عَلَى الْمُسْلِمِينَ. وَمِنْ أَعْظَمِ الْمَصَائِبِ عِنْدَهُمْ فَتْحُ الْمُسْلِمِينَ لِلسَّوَاحِلِ وَانْقِهَارُ النَّصَارَى؛ بَلْ وَمِنْ أَعْظَمِ الْمَصَائِبِ عِنْدَهُمْ انْتِصَارُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى التَّتَارِ. وَمِنْ أَعْظَمِ أَعْيَادِهِمْ إذَا اسْتَوْلَى - وَالْعِيَاذُ بِاَللَّهِ تَعَالَى - النَّصَارَى عَلَى ثُغُورِ الْمُسْلِمِينَ]([1])
وهم فرق أهمها:
· الحيدرية: نسبة إلى حيدر لقب علي رضي الله عنه.
· الشمسية: يظنون أن علياً يسكن في الشمس.
· القمرية: يظنون أن علياً يسكن في القمر  - وحافظ أسد من هذه الفرقة-.
· الغيبية: يقولون أن الله غائب الآن وسيظهر مرة أخرى بصورة علي.
· المرشدية: ادعوا أن الله عز وجل حل في سليمان المرشد.
وكان ذلك بتحريض من فرنسا ولكن حكومة شكري القوتلي أعدمته سنة 1946م.
يسكن النصيريون في جبال اللاذقية من سوريا, وشرقي مدينة حمص, ويسمون الشرقيون وانتشروا الآن في دمشق لحماية الحكم, وأقاموا قرى خاصة بهم, كما سكنوا داخل المدن, وللشرقيين ممثلاً في السلطة كان سابقاً محمد عمران ثم عبد الكريم رزوق, قائد اللواء 155 صواريخ قبل أن يقتل على أيدي المجاهدين وهو من قرية مخرم, حل بعدهم اللواء اسكندر سلامة من قرية العثمانية كان قائد الفوج 166 هندسة ثم مدير إدارة المهندسين في الجيش شارك بفاعلية في الحركة التي يسمونها التصيحيةكما يسكنون في لواء اسكندرونه السوري الأصل وهو الآن تحت حكم تركيا. ونشرت على صفحتي في الفيس بوك حلقات عن عقائدهم كما نشرت وسأتابع تحقيق الباكورة السليمانية في ديانتهم.
2-  الإسماعيلية:
فرقة باطنية انتسبت إلى الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق, ظاهرها التشيع وباطنها التقرمط, يسكن غالبيتهم في سلمية شرقي مدينة حمص وحماة.
أهم شخصياتهم: عبد الله بن ميمون القداح, ظهر في جنوب فارس سنة 260 هـ.
وهم فرق عديدة أهمها:
الإسماعيلية القرمطية, الإسماعيلية الفاطمية, الإسماعيلية الحشاشون, إسماعيلية الشام, الإسماعيلية البهرة, الإسماعيلية الآغاخانية, الإسماعيلية الواقفة, إسماعيلية اليمن (المكارمة).
عقائدهم:
-  ضرورة وجود إمام معصوم من نسل محمد بن إسماعيل.
-  العصمة ليست من المعاصي والأخطاء والكبائر بل من أشياء يتأولونها.
-   من مات ولم يعرف إمام زمانه مات على الكفر.
-  يؤمنون بالتقية.
-  يقولون بالتناسخ.
-  يقولون لا حقيقة في الوجود وكل أمر مباح.
منهم قسم يعبد فرج المرأة, ويجتمعون في أيام العبادة مرتين في العام وتجلس زوجة زعيمهم كاشفة فرجها ويتمسحون به ويقولون (يا شيخ مسعود منك خرجنا وإليك نعود).
-  يمالؤون الكفار ضد المسلمين, حاولوا مراراً قتل صلاح الدين الأيوبي ولكن باؤوا بالفشل, كما حاولوا اغتيال القائد السني أسامة بن منقذ مراراً وأيضاً باؤوا بالفشل.
قال الإمام ابن تيمية [وَالْغَالِيَةُ يُقْتَلُونَ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ وَهُمْ الَّذِينَ يَعْتَقِدُونَ الإِلَهِيَّةَ وَالنُّبُوَّةَ فِي عَلِيٍّ وَغَيْرِهِ مِثْلَ الْنُصَيْرِيَّة والإسْماعيليَّةُ الَّذِينَ يُقَالُ لَهُمْ: بَيْتُ صَادٍ وَبَيْتُ سِينٍ وَمَنْ دَخَلَ فِيهِمْ مِنْ الْمُعَطِّلَةِ الَّذِينَ يُنْكِرُونَ وُجُودَ الصَّانِعِ أَوْ يُنْكِرُونَ الْقِيَامَةَ أَوْ يُنْكِرُونَ ظَوَاهِرَ الشَّرِيعَةِ: مِثْلَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَصِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَحَجِّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ]([2])
3-  الدروز:
فرقة باطنية تؤله الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله, أخذت عقائدها عن الإسماعيلية, تنسب إلى نشتكين الدرزي, نشأت في مصر, ولكنها لم تلبث أن هاجرت إلى الشام. ويستوطن الدروز الآن قسم صغير من جنوب سوريا هو مدينة السويداء وما حولها, وبعض قرى لبنان والأردن والمؤسس الفعلي لعقيدة الدروز حمزة بن علي بن محمد الزوزوني توفي سنة 430هـ يتزعمهم ثلاث أسر: أسرة الأطرش, أسرة جنبلاط, أسرة أرسلان.
عقائدهم:
- يعتقدون بألوهية الحاكم بأمر الله ويقولون بغيبته وأنه سيرجع.
-  ينكرون الأنبياء والرسل جميعاً.
-  يقدسون هابيل بن آدم.
-  يعتقدون بأن المسيح هو داعيتهم حمزة.
-  يبغضون جميع الديانات الأخرى وخاصة المسلمين وليس لهم من أهل الديانات أصدقاء إلا اليهود والهنادكة.
-  يزعمون أنهم واليهود والهنادكة هم الأديان الثلاثة الصحيحة فقط.
-                  يحج كبارهم وشيوخهم إلى الهند لأنهم يقولون أن ديانتهم مستمدة من حكمة الهند.
- يقولون بتناسخ الأرواح.
- ينكرون الجنة والنار.
-  يقولون بأن قرآن المسلمين وضعه سلمان الفارسي.
-  يفتخرون بأن عقائدهم ترجع إلى الفراعنة المصريين. ويبدأ التاريخ عندهم من سنة 408 وهي السنة التي أعلن فيها حمزة ألوهية الحاكم.
-  يعتقدون أن القيامة هي رجوع الحاكم الذي سيقودهم إلى هدم الكعبة وسحق المسلمين والنصارى في جميع أنحاء الأرض.
- يعتقدون بأنهم سيحكمون العالم إلى الأبد بالاشتراك مع اليهود وأنهم سيفرضون الجزية على المسلمين.
-  يعتقدون أن الحاكم أرسل خمسة أنبياء: حمزة, وإسماعيل, ومحمد الكلمة, وأبو الخير, وبهاء.
-  يحرمون التزاوج من غيرهم كما يمنعون التعدد وإرجاع المطلقة.
-عندهم عيدين يمارس فيها كل أنواع الفحش والدعارة.
- الدرزي إذا أغلق الباب على درزية يحق له وطئها.
- لا يقبل الدروز أحداً في دينهم ولا يحق لأحد أن يخرج منه.
- إذا رأوا مسلماً لا يستطيعون قتله قالوا في قلوبهم ثلاث مرات: قتلتك, قتلتك, قتلتك.
- لا يتلقى الدرزي عقيدته ولا يكلف بشيء منها إلا بعد أن يبلغ عمره أربعين سنة.
ينقسمون إلى قسمين:
الروحانيون: بيدهم أسرار الطائفة وهم: 1- رؤساء. 2- عقلاء. 2- أجاويد.
الجسمانيون: الذين يعتنون بالأمور الدنيوية, وهم: 1- أمراء. 2- جهال.
4- اليزيدية
اليزيدية: فرقة مرتدة نشأت سنة 132هـ  إثر انهيار الدولة الأموية. كانت في بدايتها حركة سياسية لإعادة مجد بني أمية ولكن الجهل أدى بها إلى تقديس يزيد بن معاوية وإبليس الذي يطلقون علية اسم (طاووس ملك) وعزازيل.
التأسيس وأبرز الشخصيات: 1-إبراهيم بن حرب بن خالد بن يزيد 2-عدي بن مسافر: رحل من لبنان إلى الحكارية في مناطق الأكراد ولد سنة 1073 م أو 1078م وتوفي بعد حياة مدتها تسعون سنة ودفن في لالش في منطقة الشيخان في العراق 3- صخر بن صخر بن مسافر: المعروف بالشيخ أبو البركات رافق عمه عدياً وكان خليفته 4- عدي بن أبي البركات: الملقب بأبي المفاخر المشهور بالكردي، توفي سنة 615 هـ / 1217 م. 5- خلفه ابنه شمس الدين أبو محمد المعروف بالشيخ حسن: المولود سنة 591هـ  /1154م وعلى يديه انحرفت الطائفة اليزيدية من حب عدي ويزيد بن مسافر إلى تقديسهما والشيطان إبليس، وتوفي سنة 644هـ / 1246م  بعد أن ألف كتاب الجلوة لأصحاب الخلوة وكتاب محك الإيمان وكتاب هداية 6- الشيخ فخر الدين أخو الشيخ حسن: انحصرت في ذريته الرئاسة الدينية والفتوى. وآخر رئيس لهم هو الأمير تحسين بن سعد أمير الشيخان.
الأفكار والمعتقدات:
كان الشيعة وبعض السنة يلعنون يزيداً فاستنكر اليزيديون لعن يزيد ثم استنكروا اللعن بعامة. وقفوا أمام مشكلة لعن إبليس في القرآن فاستنكروه وعكفوا على كتاب الله يطمسون كل كلمة فيها لعن أو لعنة أو شيطان أو استعاذة وزعموا أن ذلك لم يكن في أصل القرآن وهو زيادة من صنع المسلمين ثم أخذوا يقدسون إبليس الملعون في القرآن، وترجع فلسفة هذا التقديس لديهم إلى أمور هي:
- لأنه لم يسجد لآدم فهو في نظرهم الموحد الأول الذي لم ينس وصية الرب بعدم السجود لغيره.
-  ويقدسونه كذلك خوفاً منه لأنه قوي إلى درجة أنه تصدى للإله وتجرأ على رفض أوامره ‍‍!!.
-  ويقدسونه كذلك تمجيداً لبطولته في العصيان والتمرد!!.
- يعتقدون أن إبليس لم يطرد من الجنة، بل إنه نزل من أجل رعاية الطائفة اليزيدية على وجه الأرض!!.
-  جرَّهم اعتبار إبليس طاووس الملائكة إلى تقديس تمثال طاووس من النحاس
-  وادي لالش في العراق: مكان مقدس
- المرجة في وادي لالش: تعتبر بقعة مقدسة، واسمها مأخوذ من مرجة  الشام، والجزء الشرقي منها فيه ـ على حد قولهم ـ جبل عرفات ونبع زمزم.
-  لديهم مصحف رش (أي الكتاب الأسود) فيه تعاليم الطائفة ومعتقداتها الشهادة: أشهد واحد الله، سلطان يزيد حبيب الله.
-  الصوم: يصومون ثلاثة أيام من كل سنة في شهر كانون الأول وهي تصادف عيد ميلاد يزيد بن معاوية
- الزكاة: تجمع بواسطة الطاووس ويقوم بذلك القوالون وتجبى إلى رئاسة الطائفة.
-  الحج: يقفون يوم العاشر من ذي الحجة من كل عام على جبل عرفات في المرجة النورانية في لالش بالعراق
- الصلاة: يصلون في ليلة منتصف شعبان، يزعمون أنها تعوضهم عن صلاة سنة كاملة.
- الحشر والنشر بعد الموت: سيكون في قرية باطط في جبل سنجار، حيث توضع الموازين بين يدي الشيخ عدي الذي سيحاسب الناس، وسوف يأخذ جماعته ويدخلهم الجنة.
-  يحرمون التزاوج بين الطبقات، ويجوز لليزيدي أن يعدد في الزواج إلى ست زوجات
- يحرمون اللون الأزرق لأنه من أبرز ألوان الطاووس. يحرمون أكل الخس والملفوف (الكرنب) والقرع والفاصوليا ولحوم الديكة وكذلك لحم الطاووس المقدس عندهم لأنه نظير لإبليس طاووس الملائكة في زعمهم، ولحوم الدجاج والسمك والغزلان ولحم الخنزير. يحرمون حلق الشارب، بل يرسلونه طويلاً وبشكل ملحوظ
- إذا رسمت دائرة على  الأرض حول اليزيدي فإنه لا يخرج من هذه الدائرة حتى تمحو قسماً منها اعتقاداً  منه بأن الشيطان هو الذي أمرك بذلك.
- لديهم كتابان مقدسان هما: الجلوة يتحدث عن صفات الإله ووصاياه والآخر مصحف رش أو الكتاب الأسود يتحدث عن خلق الكون والملائكة وتاريخ نشوء اليزيدية وعقيدتهم.
اليزيدي يدعو متوجهاً نحو الشمس عند شروقها وعند غروبها ثم يلثم الأرض ويعفر بها وجهه،
- لهم أعياد خاصة كعيد رأس السنة الميلادية وعيد المربعانية وعيد القربان وعيد الجماعة وعيد يزيد وعيد خضر إلياس وعيد بلندة ولهم ليلة تسمى الليلة السوداء (شفرشك) حيث يطفئون الأنوار ويستحلون فيها المحارم والخمور.
- وقالوا بالحلول والتناسخ ووحدة الوجود،
- يحترمون الدين النصراني، حتى إنهم يقبلون أيدي القسس ويتناولون معهم العشاء الرباني، ويعتقدون بأن الخمرة هي دم المسيح الحقيقي، وعند شربها لا يسمحون بسقوط قطرة واحدة منها على الأرض أو أن تمس لحية شاربها. وأخذوا عن النصارى (التعميد) حيث يؤخذ الطفل إلى عين ماء تسمى (عين البيضاء) ليعمد فيها، وبعد أن يبلغ أسبوعاً يؤتى به إلى مرقد الشيخ عدي حيث زمزم فيوضع في الماء وينطقون اسمه عالياً طالبين منه أن يكون يزيدياً ومؤمناً (بطاووس ملك) أي إبليس. 
- أخذوا عن الشيعة (البراءة) وهي كرة مصنوعة من تراب مأخوذة من زاوية الشيخ عدي يحملها كل يزيدي في جيبه للتبرك بها، وذلك على غرار التربة التي يحملها أفراد الشيعة الجعفرية. وإذا مات اليزيدي توضع في فمه هذه التربة وإلا مات كافراً.
الانتشار ومواقع النفوذ:
تنتشر هذه الطائفة التي تقدس الشيطان في سوريا وتركيا وإيران وروسيا والعراق ولهم جاليات قليلة العدد نسبياً في لبنان وألمانيا وبلجيكا. ويبلغ تعدادهم حوالي 150 ألف نسمة، منهم ثمانون ألفًا في العراق والباقي في الأقطار الأخرى، وهم مرتبطون جميعاً برئاسة البيت الأموي. هم من الأكراد، إلا أن بعضهم من أصل عربي لغتهم هي اللغة الكردية وبها كتبهم وأدعيتهم وتواشيحهم الدينية



[1] - مجموع الفتاوى: 35/149وما بعدها.
[2] - مجموع الفتاوى (28/ 474):

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites

 
x

أحصل على أخر مواضيع المدونة عبر البريد الإلكتروني - الخدمة مجانية

أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا:

هام : سنرسل لك رسالة بريدية فور تسجيلك. المرجوا التأكد من بريدك و الضغط على الرابط الأزرق لتفعيل إشتراكك معنا.