المسلمون والإسلاميون وبرهان غليون
رضوان محمود نموس
قصدت بالمسلمين كل مسلم سوري وبالإسلاميين أبناء الحركات الإسلامية في سوريا وخطابي موجه لهم- إي للقسمين- لأنهم هم الأصل, وهم الغالبية المطلقة في سوريا وهم أهل البلاد وأصحابها. ثم كلامي موجه بشكل أساس لممثلي المسمين والإسلاميين في المجلس السوري.
أقول بعد حمد الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم إننا جميعاً مكلفون بمهمة واضحة من الله سبحانه وتعالى وهي عبادته سبحانه قال تعالى: ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ)) [الذاريات:56] والعبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه وليست اختيارية أو انتقائية, ما أعجبنا وهان حمله أخذنا به, وما تعارض مع أهوائنا تركناه, قال الله تعالى: (( لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)) [التوبة:42]
وقال تعالى: ((أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)) [البقرة:85].
ومما أمرنا الله به عدم تولي الكافرين قال الله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ)) [الممتحنة:13]
وقال تعالى: ((وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)) [المائدة:51]
وقال الله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)) [التوبة:23]
وقال تعالى: ((وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ)) [هود:113].
وقبل أن نحكم على برهان غليون وما هو حكم الشرع فيه أستعرض بعض أقواله:
قال في كتابه نقد السياسة الدولة والدين [لقد ولدت النبوة عند العرب كحركة ثورية بالمعنى العميق للكلمة, وكان النبي قائداً روحياً وسياسياً وعسكرياً لهذه الحركة](1).
وقال: [عندما حاول الشيطان أن يغويه, بالسلطة المطلقة رفضها وجعل من نفسه نبي الفقراء والمضطهدين, ولم يكن من الممكن توظيفه في بناء الدولة كمبدأ للجماعة ولا بخيانة مبادئه وإفساد معانيها وتشويهها.... أما الإسلام فقد انطلق من موقف مشابه للموقف المسيحي الإنساني والعالمي](2).
وقال [لقد كان الدين بما هو شرع أو قانون ثابت عمل على تطويره الفقهاء لقاء حصتهم من السلطة الاجتماعية](3).
وقال [باختصار, إن المجتمع المدني لا يتميز عن السياسة في أنه سياسة ديمقراطية أخرى ولكن في أنه نمط من التنظيم الاجتماعي يتعلق بعلاقات الأفراد في ما بينهم لا بوصفهم مواطنين أو أعضاء في وطن, أي لا من حيث خلق رابطة وطنية شاملة (الأمة والدولة), ولكن من حيث هم منتجون لحياتهم المادية وعقائدهم وأفكارهم ومقدساتهم ورموزهم. وكل ذلك ليس من وظيفة السياسة بالمعنى الضيق المستخدم اليوم, ولا تستطيع السياسة أن تقوم به من دون أن تحنط الإنتاج والعقيدة والمقدسات وتجعل منها أصناماً. وبهذا المعنى يطلق اسم مدني على التنظيمات والبنى, وبالتالي على التضامنات النابعة عنها, التي تخص بإنتاج حياة البشر الاقتصادية والأخلاقية والأسرية والتي لا تخضع لتنظيم رسمي شامل وعام من قبل السلطة المركزية](4).
وقال [ولو تحدث القرآن أو الرسول في الدولة والكيان السياسي المنظم والمنظم للجماعة لأخضع الدين للدولة وجعل من بنائها مقصد الدين وغايته ولكانت النتيجة تأسيس الدولة الإلهية والدينية بالمعنى الحرفي للكلمة على الأرض, ومن ثم انتفاء الحاجة للبعث والحساب ويوم الدين, ولو حصل ذلك لكان محمداً جابياً ولم يكن هادياً](5).
وقال: [لقد حولت النبوة شعباً كاملاً إلى مقاتلة, ورمتهم في لجة الصراع العالمي, ووزعتهم ونشرتهم في أصقاع الأرض, بين شعوب غريبة, بعيداً عن مواطنهم وبيوتهم وأهليهم, وجعلت مصيرهم القومي كله معلقاً بانتصارهم الدائم](6).
فعند برهان غليون: عيسى عليه السلام هو جعل من نفسه نبياً للفقراء
والنبوة ولدت عند العرب كحركة ثورية.
والفقهاء هم الذين أكملوا الدين لقاء حصة من السلطة.
ولو كان النبي يأمر بدولة لانتفت الحاجة إلى القيامة والحساب.
والإنسان هو الذي ينتج العقائد والأفكار والمقدسات.
وهو قبل هذا وذاك شيوعي علماني.
ونصف فقرة مما مر معنا تخرج الرجل من دائرة الدين وتلحقه بقائمة المرتدين
فهو عندما يقول النبوة حركة ثورية ينفي الوحي والرسالة ويلحق النبوة بثورة من الثورات كثورة كوبا, ثورة الصين, الثورة الفرنسية, وعند غليون الثورة الأولى هي الثورة الشيوعية فجعل النبوة كثورة مثل هذه الثورات ومضت والآن هناك ثورات أحدث.
والفقهاء هم طوروا الثورة كما طور لينين وستالين وماو أفكار ماركس وأنجلز. بل الفقهاء عند غليون أسوأ لأنهم فعلوا هذا لقاء حصتهم من السلطة أما لينين ففعل هذا للثورة دون أجر.
وعيسى عليه السلام اختار وصنع من نفسه نبياً للفقراء إي هو الذي جعل من نفسه نبياً ولمن؟؟!! للفقراء إي للطبقة العاملة وللبروليتاريا إي أنه شيوعي ماركسي!!! هكذا أراده غليون
ثم (بق البحصة) كما يقولون وقال إن (الإنسان هو الذي ينتج العقيدة والمقدس) فلا مقدس ولا عقيدة من السماء إنها الأرض فقط.
وكلام غليون لو عرض على الفقيه أو الإنسان العامي لقال فيه أنه كفر وهذا الذي يسميه الأصوليون المعروف بالضرورة.
وعندما يرضى المسلمون والإسلاميين بهذا المرتد رئيساً لمجلسهم مع انتفاء الإكراه يصبحوا مثله عياذا بالله.
وحجة المسايرة والمصلحة داحضة فالمصلحة الأولى إقامة الدين وحجة المسايرة ردها الله سبحانه وتعالى فقال لرسوله صلى الله عليه وسلم: «وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره، وإذاً لاتخذوك خليلا، ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا، إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات، ثم لا تجد لك علينا نصيرا. وإن كادوا ليستفزّونك من الأرض ليخرجوك منها وإذاً لايلبثون خلافك إلا قليلا. سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولاتجد لسنتنا تحويلا» الإسراء 73 - 77. وفي هذه الآيات يقول الأستاذ سيد قطب رحمه الله: (يعدّد السياق محاولات المشركين مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأولها محاولة فتنته عما أوحي الله إليه، ليفتري عليه غيره، وهو الصادق الأمين لقد حاولوا هذه المحاولة في صور شتى... منها مساومتهم له أن يعبدوا إلهه في مقابل أن يترك التنديد بآلهتهم وما كان عليه آباؤهم. ومنها مساومة بعضهم له أن يجعل أرضهم حراما كالبيت العتيق الذي حرمه الله. ومنها طلب بعض الكبراء أن يجعل لهم مجلسا غير مجلس الفقراء.
والنص يشير إلي هذه المحاولات ولا يفصّلها، ليذكر فضل الله على الرسول في تثبيته على الحق، وعصمته من الفتنة، ولو تخلي عنه تثبيت الله وعصمته لركن إليهم فاتخذوه خليلا. وللقي عاقبة الركون إلى فتنة المشركين، وهي مضاعفة العذاب في الحياة والممات، دون أن يجد له نصيرا منهم يعصمه من الله. هذه المحاولات التي عصم الله منها رسوله، وهي محاولات أصحاب السلطان مع أصحاب الدعوات دائما. محاولة إغرائهم لينحرفوا - ولو قليلا - عن استقامة الدعوة وصلابتها. ويرضوا بالحلول الوسط التي يُغْرُونهم بها في مقابل مغانم كثيرة. ومن حملة الدعوات من يفتن بهذا عن دعوته لأنه يري الأمر هيِّنا، فأصحاب السلطان لا يطلبون إليه أن يترك دعوته كلية، إنما هم يطلبون تعديلات طفيفة ليلتقي الطرفان في منتصف الطريق. وقد يدخل الشيطان على حامل الدعوة من هذه الثغرة، فيتصور أن خير الدعوة في كسب أصحاب السلطان إليها ولو بالتنازل عن جانب منها !.
ولكن الانحراف الطفيف في أول الطريق ينتهي إلى الانحراف الكامل في نهاية الطريق. وصاحب الدعوة الذي يقبل التسليم في جزء منها ولو يسير، وفي إغفال طرف منها ولو ضئيل، لا يملك أن يقف عند ما سلم به أول مرة. لأن استعداده للتسليم يتزايد كلما رجع خطوة إلى الوراء!.
والمسألة مسألة إيمان بالدعوة كلها. فالذي يتنازل عن جزء منها مهما صغر، والذي يسكت عن طرف منها مهما ضؤل، لا يمكن أن يكون مؤمنا بدعوته حق الإيمان. فكل جانب من جوانب الدعوة في نظر المؤمن هو حق كالآخر. وليس فيها فاضل ومفضول. وليس فيها ضروري ونافلة. وليس فيها ما يمكن الاستغناء عنه، وهي كلٌُّ متكامل يفقد خصائصه كلها حين يفقد أحد أجزائه. كالمركب يفقد خواصه كلها إذا فقد أحد عناصره! وأصحاب السلطان يستدرجون أصحاب الدعوات. فإذا سلموا في الجزء فقدوا هيبتهم وحصانتهم، وعرف المتسلطون أن استمرار المساومة، وارتفاع السعر ينتهيان إلى تسليم الصفقة كلها !
والتسليم في جانب ولو ضئيل من جوانب الدعوة لكسب أصحاب السلطان إلي صفها، هو هزيمة روحية بالاعتماد علي أصحاب السلطان في نصرة الدعوة. والله وحده هو الذي يعتمد عليه المؤمنون بدعوتهم. ومتى دبت الهزيمة في أعماق السريرة، فلن تنقلب الهزيمة نصرا!
ولذلك امتن الله على رسوله - صلى الله عليه وسلم - أن ثبته على ما أوحى الله، وعصمه من فتنة المشركين له، ووقاه الركون إليهم - ولو قليلا - ورحمه من عاقبة هذا الركون، وهي عذاب الدنيا والآخرة مضاعفا، وفقدان المعين والنصير)(7).
ولتوضيح هذه النقطة لا بأس من أن نقول أن من العبودية لله والعمل للإسلام ولوازم الوعي الإسلامي تمييز الأفكار الإسلامية الصافية من الأفكار غير الإسلامية، مهما كان نوعها، تمييزاً واضحاً جداً، وضوح البياض إذا قرن بالسواد، ووضوح الخط المستقيم إذا قرنته بالخط المنكسر، قال الله تعالى (( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ)) [القلم:9] وهذا الوضوح يستلزم حتماً إزالة أي إبهام أو غموض أو التباس في أذهان الناس حول الأفكار الباطلة الرائجة ومن يمثلها ويدعو إليها في الوقت الحاضر كالأفكار العلمانية والديمقراطية والدولة المدنية والاشتراكية والشيوعية والوطنية ...الخ ورفع هذا الإبهام يقتضينا حتماً أن نعرض الأفكار الإسلامية بكل وضوح، وأن نتخير لها الألفاظ الشرعية، وأن نبتعد عن استعمال أي لفظ لا يساعد على رفع الإبهام والالتباس.
ومن لوازم تمييز الأفكار الإسلامية من غيرها التأكيد على التمييز بين أتباع الدين الإسلامي والمنهج الرباني وبين غيرهم، من الكفار والمرتدين لأن الأفكار يتقمصها أفراد، فلا بد من التمييز بين هذين الفسطاطين، ومن لوازم التمييز عدم التعاون فالمؤمنون أمة واحدة دون سواهم وهم يد على من عاداهم ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإقامة بين المشركين عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أنرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «أَنَا بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ» . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ؟ قَالَ: «لا تَرَاءَى نَارَاهُمَا»(8). ومخالطة المسلمين وخاصة العلماء والدعاة للمشركين يعطي المشركين شهادة حسن سلوك لهم ولأفكارهم.
بينما الواجب يقتضي إظهار نقائصهم وكشفهم ضلالهم وكفرهم أمام الناس ليحذروهم ويحذروا أفكارهم المخالفة للإسلام، وكل ما يؤدي إلى هذا يجب علينا أن نسلكه، وكل ما لا يؤدي إليه نبتعد عنه، قال الله تعالى: ((قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ* لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ* وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ* وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ* وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ* لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ)) وقال الله تعالى: ((قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)) [التوبة:24]
وسوف لن نحيد إن شاء الله عن الإسلام قيد شعرة، ووالله لو اجتمع جهل الألوف المؤلفة على أن نترك أمراً لنا فيه حجة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تركناه.
وإننا لنعلم أن هناك من يريد لهذا الأمر أن يمضي لا استناناً بسنة محمد صلى الله عليه وسلم بل بالأحزاب وطوائف الكفر ودونما اعتزاز وتميز.
ولله در أبي بكر حين قال لعقبة الجهني لما حمل رأس البطريق إليه نكاية بالروم -والشرع ينهى عن مثل هذه الفعلة- أفستناناً بفارس والروم؟
فكما كان جهل عقبة والذين بعثوا بالرأس قديماً، يكون الآن جهل البعض وسيكون، وكما كانت السنة حجة أبي بكر، ستكون حجتنا نحن أيضاً، اليوم وغداً، ما استطعنا منها علماً متبعين غير مبتدعين.
وإنني أدعو المسلمين والإسلاميين الذين رضوا بإمارة غليون المرتد أن يراجعوا دينهم ويتوبوا إلى الله مما صنعوا ومما ضللوا الأمة بهذا الفعل المنكر اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
(1) نقد السياسة الدولة والدين طبع المؤسسة العربية للدراسات والنشر الطبعة الأولى 1991 ص (59)
(2) نقد السياسة الدولة والدين طبع المؤسسة العربية للدراسات والنشر الطبعة الأولى 1991 ص (54)
(3) نقد السياسة الدولة والدين طبع المؤسسة العربية للدراسات والنشر الطبعة الأولى 1991 ص (95)
(4) المجتمع المدني في الوطن العربي ودوره في تحقيق الديمقراطية: مركز دراسات الوحدة العربية مساهمة برهان غليون (ص: 736 – 737)
(5) ) ] نقد السياسة الدولة والدين طبع المؤسسة العربية للدراسات والنشر الطبعة الأولى 1991ص: 59
(6) نقد السياسة الدولة والدين طبع المؤسسة العربية للدراسات والنشر الطبعة الأولى 1991ص: 77
(7) (في ظلال القرآن) 4/2245 - 2246
(8) سنن أبي داود (3/ 45برقم 2645): وقال الألباني صحيح
0 التعليقات:
إرسال تعليق