موقع ارض الرباط

موقع ارض الرباط
موقع ارض الرباط

الخميس، 10 نوفمبر 2011

الشيعة والحقد على العرب

الشيعة والحقد على العرب

رضوان محمود نموس

إن مبعث حقد الشيعة على العرب هو حقدهم على الإسلام الذي دمر إمبراطورية الفرس الكسروية ولأنهم لا يستطيعون إعلان ذلك فأعلنوا حقدهم على من نشر الإسلام وحمله للعالم وهم العرب وأنا لا أقول العرب من منطلق قومي. ومعاذا الله أن ألوث نفسي بالجاهليات القومية ولكن من منطلق الواقع التاريخي فالصحابة الذين حملوا الإسلام للدنيا وفتحوها وأدخلوها للإسلام ونقلوا هذا الدين كما نزل للمسلمين من بعدهم من العرب.
ولأن الفرس المجوس لم يستطيعوا النيل من المسلمين العرب الذين أنهوا آخر كسرى ولا كسرى بعده نفثوا سمومهم وحقدهم على شكل أوهام أو أحلام يقظة أو هلوسة ونسبوها لآل البيت رضي الله عنهم.

فيقولون: إذا خرج القائم (عليه السلام)، لم يكن بينه وبين [العرب و] قريش إلا السيف [ما يأخذ منها إلا السيف] مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 3 - ص 275
و[سأل المعلى بن خنيس أبا عبد الله (ع) فقال جعلت فداك حدثني عن القائم إذا قام يسير بخلاف سيرة على ع قال فقال له نعم قال فأعظم ذلك معلى وقال جعلت فداك ممن ذاك قال فقال لأن عليا سار بالناس سيرة وهو يعلم أن عدوه سيظهر على وليه من بعده وان القائم إذا قام ليس الا السيف فعودوا مرضاهم واشهدوا جنائزهم وافعلوا ولا فعلوا فإنه إذا كان لم تحل مناكحتهم ولا موارثتهم] الأصول الستة عشر - عدة محدثين - ص 164
"قال أبو جعفر (عليه السلام): يقوم القائم بأمر جديد ، وكتاب جديد، وقضاء جديد، على العرب شديد، ليس شأنه إلا السيف، ولا يستتيب أحدا، كتاب الغيبة -محمد بن إبراهيم النعماني- ص 238 - 240
ويصفون القائم بقولهم [عليه قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي كان عليه يوم أحد، وعمامته السحاب، ودرعه درع رسول الله (صلى الله عليه وآله) السابغة ((1))، وسيفه سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذو الفقار، يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا ، فأول ما يبدأ ببني شيبة ((2)) فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة، وينادي مناديه : هؤلاء سراق الله، ثم يتناول قريشا ‹ صفحة 321 › فلا يأخذ منها إلا السيف، ولا يعطيها إلا السيف، ولا يخرج القائم (عليه السلام) حتى يقرأ كتابان، كتاب بالبصرة، وكتاب بالكوفة، بالبراءة من علي (عليه السلام) " كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 320 - 321
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: "إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف، ما يأخذ منها إلا السيف، ...عن أبي حمزة الثمالي، قال: "سمعت أبا جعفر محمد بن علي (عليهما السلام ) يقول: لو قد خرج قائم آل محمد (صلى الله عليه وآله) لنصره الله بالملائكة المسومين والمردفين والمنزلين والكروبيين، يكون جبرائيل أمامه، وميكائيل عن يمينه، وإسرافيل عن يساره، والرعب يسير مسيرة شهر ‹صفحة 240› أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله، والملائكة المقربون حذاه أول من يتبعه محمد (صلى الله عليه وآله)، وعلي (عليه السلام) كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 238 – 240.
فيجعلون محمداً صلى الله عليه وسلم يبايع مهديهم ويسير تحت رايته.
قال لي أبو جعفر عليه السلام: أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 - ص 314
عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: اتق العرب فان لهم خبر سوء أما إنه لم يخرج مع القائم منهم واحد. بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 - ص 333
وهنا نسأل أين آل البيت أين وذرية الحسن والحسين أليسوا من العرب أم أنهم أصبحوا فرسًا ولماذا يكون حواريي القائم يهود وحكمه بالتوراة وحكم داود ؟؟!!!!!
روى عبد الله بن المغيرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا قام القائم من آل محمد عليهم السلام أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة [فضرب أعناقهم، ثم خمسمائة ] أخرى حتى يفعل ذلك ست مرات قلت: ويبلغ عدد هؤلاء هذا؟ قال: نعم منهم ومن مواليهم روى أبو بصير [ قال:] قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا قام القائم هدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه وحول المقام إلى الموضع الذي كان فيه، و قطع أيدي بني شيبة، وعلقها على باب الكعبة، وكتب عليها: هؤلاء سراق الكعبة. بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 -‹صفحة 338› 
عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل أنه قال: إذا قام القائم، سار إلى الكوفة، فهدم بها أربعة مساجد، ولم يبق مسجد على الأرض له شرف إلا هدمها، ...روى جابر، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : إذا قام قائم آل محمد عليهم السلام ضرب فساطيط لمن يعلم الناس القرآن، على ما أنزل الله جل جلاله، فأصعب ما يكون على من حفظ اليوم لأنه يخالف فيه التأليف بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 ‹ صفحة 339 هذا هو الحقد على الإسلام هدم الكعبة والمساجد
عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 - ص 355
عن ابن نباتة، قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلمون الناس القرآن كما انزل، قلت: يا أمير المؤمنين أوليس هو كما انزل؟ فقال: لا، محي منه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم، وما ترك أبو لهب إلا للازراء على رسول الله صلى الله عليه وآله لأنه عمه. بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 - ص 364 - صفحة 365 . والعجم هم الذين يعلمون الناس القرآن الصحيح
أما الشيعة المعاصرين فلا يقلون حقدا عن أسلافهم فاسمع إلى هذا الشيعي اللبناني ماذا يقول؟:
قال عبد الله بري في كتابه "العرب والإسلام في أيام الرسول"
[وللإسلام تاريخ لا علاقة له بالعرب, وللعرب تاريخ لا ارتباط له بالإسلام] ص: 25
وقال: [وإنما أوردنا هذه الأطراف من الجانب التاريخي لنثبت ولو بالمحاولة أن التسمية أو الإطلاق: اسم العرب لا يرجع إلى أصل وأنساب وذرية إلا في بعض حقول العائلات وإنما ترجع على الظاهر إلى مقاطعة جغرافية يقال لها صحراء العرب... وأما أن يكون بالنسبة إلى جد من أجداد العرب ولعله يكون يعرب بن قحطان وتلك نسبة تقليدية تفقد الدلالة والإثبات, وقد تكون في وضعها التراثي والتقليدي عامل من عوامل الافتخار بالرجال والأبطال والرمال] ص: 28 – 29

وقال: [لقد قال امرؤ القيس مترجمة عن الإنجليزية "نحن طيور وذباب وديدان غير أن ما زلنا وقحين طبيعياً كالذئاب الشرسة"] ص: 37. عربي ويستشهد بترجمة مزورة كاذبة كعقائد ودين الشيعة
وقال: [لم يعرف بين هذه الأدوار الحضارية التاريخية إن كان للعرب حصة أو مشاركة في الخدمات الاجتماعية التي رفعت معنى الإنسان وجعلته يرتقي ارتقاء سريعاً إلى الحال التي وصل إليها في بناء المجتمعات ويذكر العهد القديم الذي فيه شيء من تاريخ الشعوب أن الأعراب أو العرب كانوا يركبون الحمير ويسكنون الخيام ويوقدون بعر الجمال] ص: 44.
مرجعية تدل على دين الشيعة
وقال: [ويظهر ممما تقدم ذكره في موضوع الأجناس أنه لم يكن في الصحراء من يمكن إرجاع جذوره إلى أصل عربي خالص] ص: 45.
وقال: [وبالرجوع إلى الفتوحات وإن كان في ذلك خروج عن الموضوع التي ملأ بها العرب أسماع الزمن تطبيلاً وتزميراً وملؤو صفحات التاريخ بالبطولات المزورة فإن هذه الفتوحات كان قد هيئها الإسلام بالسلام وبدون حرب]ص: 90.
محاولة لحجب الشمس بغربال شيعي مخروق كديانتهم.
وقال: [ذلك الفتح الذي بدأ حملة على قواعد ونهج عربي لا منهج إسلامي] ص: 93.
ويقول: [سيكيولوجية العرب أنها صحراء كصحرائهم من رمال قاحلة الضمير جافة الوجدان سقيمة الذات ويشعر أو يلمس موجبات الضمائر المعادية تحيط بحياته وبحياة علي فكان من نتيجة هذا الشعور الذي أثبتته الوقائع والتصرفات أنه عمل بالسكوت وعلم علي السكوت في أن ابن أبي طالب لن يكون خليفة من بعده] ص: 159 – 160.
وصف للنبي صلى الله عليه وسلم ولعلي رضي الله عنه بالضعف والانهزامية وما هذا إلا نتيجة الحقد على الإسلام
وقال: [وكانت الضمائر والتصرفات العربية التي لها علاقة بالجمالات قاسية كالصخر الأسود عابسة كوجه أبي لهب وكان في الأخلاق رغبة إلى المفاسد, تغرق في لجة العهارة, عهارة الذكر والأنثى, أما الشخصية العربية في أيامها فكانت بدون شخصية, شخصية مزقتها الأهواء والأنانية والجشع والذوبان الملوث في الإدمان على خمر من تمر وتمر من خمر ويذهب بالعقول في حال تعيش وكأن الحياة قائمة على ميسر جذاذ, وعلى مساومات شبيهة بالسرقات وعلى مؤامرات توارى فيها الأمن وراء جبال مكة السوداء وبين هذا التمادي في الثمل الذي عرض الأجسام للأمراض] ص: 108.
نفثات حقد تنبئ عن طبيعة أصحابها
وقال: [والذي ساعد ابن الخطاب وغيره على إقصاء الإمام علي على الخلافة هو حقد العرب على هذا الإمام] ص: 185.
هذا مختصر شديد ضم نماذج من أقوالهم الحاقدة على دين الإسلام وحملته

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites

 
x

أحصل على أخر مواضيع المدونة عبر البريد الإلكتروني - الخدمة مجانية

أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا:

هام : سنرسل لك رسالة بريدية فور تسجيلك. المرجوا التأكد من بريدك و الضغط على الرابط الأزرق لتفعيل إشتراكك معنا.