موقع ارض الرباط

موقع ارض الرباط
موقع ارض الرباط

الخميس، 10 نوفمبر 2011

حقد الشيعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى علي رضي الله عنه

حقد الشيعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى علي رضي الله عنه

رضوان محمود نموس

قال المجلسي في بحار الأنوار: عن عاصم، عن عبد الله بن سلمان الفارسي، عن أبيه قال: خرجت من منزلي يوما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله بعشرة أيام فلقيني علي بن أبي طالب عليه السلام ابن عم الرسول صلى الله عليه وآله فقال لي: يا سلمان جفوتنا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت: حبيبي أبا الحسن مثلكم لا يجفى، غير أن حزني على رسول الله صلى الله عليه وآله طال، فهو الذي منعني من زيارتكم فقال عليه السلام: يا سلمان إئت منزل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فإنها إليك مشتاقة تريد أن تتحفك بتحفة قد أتحفت بها من الجنة، قلت لعلي عليه السلام: قد أتحفت فاطمة عليها السلام بشيء من الجنة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: نعم بالأمس. قال سلمان: فهرولت إلى منزل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله فإذا هي جالسة وعليها قطعة عباءة إذا خمرت رأسها انجلى ساقها، وإذا غطت ساقها انكشفت رأسها، فلما نظرت إلي اعتجرت ثم قالت: يا سلمان جفوتني بعد وفاة أبي صلى الله عليه وآله، قلت: حبيبتي لم أجفكم،

 قالت: فمه، إجلس واعقل ما أقول لك. إني كنت جالسة بالأمس في هذا المجلس وباب الدار مغلق، وأنا أتفكر في انقطاع الوحي عنا وانصراف الملائكة عن منزلنا، فإذا انفتح الباب من غير أن يفتحه أحد فدخل علي ثلاث جوارٍ لم ير الراؤون بحسنهن ولا كهيئتهن، ولا نضارة وجوههن، ولا أزكى من ريحهن، فلما رأيتهن قمت إليهن منكرة لهن، فقلت لهن: بأبي أنتن من أهل مكة أم من أهل المدينة؟ فقلن: يا بنت محمد لسنا من أهل مكة، ولا من أهل المدينة، ولا من أهل الأرض جميعاً، غير أننا جوارٍ من الحور العين من دار السلام، أرسلنا رب العزة إليك يا بنت محمد إنا إليك مشتاقات. فقلت للتي أظن أنها أكبر سنا: ما اسمك؟ قالت: اسمي مقدادة، قلت: ولم سميت مقدادة؟ قالت: خلقت للمقداد بن الأسود الكندي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله، فقلت للثانية: ما اسمك؟ قالت ذرة، قلت: ولم سميت ذرة وأنت في عيني نبيلة؟ قالت: خلقت لأبي ذر الغفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله، فقلت للثالثة: ما اسمك؟ قالت: سلمى، قلت: ولم سميت سلمى؟ قالت: أنا لسلمان الفارسي مولى أبيك رسول الله صلى الله عليه وآله. قالت فاطمة ثم أخرجن لي رطباً أزرق كأمثال الخشكنانج الكبار أبيض من الثلج، وأزكى ريحاً من المسك الأذفر فقالت لي: يا سلمان أفطر عشيتك [عليه] فإذا كان غداً فجئني بنواه، أو قالت عجمه، قال سلمان: فأخذت الرطب فما مررت بجمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله إلا قالوا: يا سلمان أمعك مسك؟ قلت: نعم فلما كان وقت الإفطار أفطرت عليه فلم أجد له عجماً ولا نوى. فمضيت إلى بنت رسول الله صلى الله عليه وآله في اليوم الثاني فقلت لها عليها السلام: إني أفطرت على ما أتحفتيني به فما وجدت له عجماً ولا نوى، قالت: يا سلمان ولن يكون له عجم ولا نوى، وإنما هو نخل غرسه الله في دار السلام بكلام علمنيه أبي محمد صلى الله عليه وآله كنت أقوله غدوة وعشية(1)
وفي بحار الأنوار: وعن حذيفة قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) لا ينام حتى يقبل عرض وجنة فاطمة (عليها السلام) أو بين ثدييهاوعن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال كان رسول الله (صلى الله عليه وآلهلا ينام حتى يضع وجهه الكريم بين ثديي فاطمة (عليها السلام(2)
وفي وسائل الشيعة: عن أبي جعفر عليه السلام قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله يوم النحر إلى ظهر المدينة على جبل عاري الجسم، فمر بالنساء فوقف عليهن، ثم قال: يا معشر النساء تصدقن وأطعن أزواجكن(3)
وعن الباقر والصادق (ع): أنه كان صلى الله عليه وآله لا ينام حتى يقبل عرض وجه فاطمة ويضع وجهه بين ثديي فاطمة ويدعو لها، وفي رواية: حتى يقبل عرض وجنة فاطمة أو بين ثدييها. وعن الصادق (ع): أنه كان رسول الله يكثر تقبيل فاطمة، فأنكرت عليه بعض نسائه، فقال (ص): إنه لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل، فأدخلني الجنة، فناولني من رطبها فأكلتها. وفي رواية: فناولني منها تفاحة فأكلتها فتحول ذلك نطفة في صلبي، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة، فحملت بفاطمة، ففاطمة حوراء إنسية، فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي(4)
وكان (صلى الله عليه وآله) يكثر تقبيل فاطمة (عليها السلام)، يقبل نحرها ويدها ووجهها وصدرها حتى أنه (صلى الله عليه وآله) في كل ليلة قبل أن ينام يأتي لبيت فاطمة (عليها السلام) ويقبل عرض وجهها وبين ثدييها أو يضع وجهه الشريف بين ثدييها حتى اعترضت عائشة. وكان (صلى الله عليه وآله) إذا دخلت فاطمة قام لها وقبلها وقبل يدها(5)
فانظر أخي القارئ أين وضعوا رسول الله r  وعلياً وفاطمة رضي الله عنهما، إن الجاهل والعالم والوضيع والشريف يعلم كيف يقبل الوالد ابنته أما ما وصفوا به رسول الله وعلياً وفاطمة رضي الله عنهما فلا يليق بأحد من الخلق، حاشاهم عن افتراءات الشيعة المجوس؛ ولكنه الحقد على الإسلام ورموزه؛ الذي لا يموت من نفوسهم.
وقالوا: إن النبي كان يتمنى بأن يكون له زوجة مثل فاطمة فلم يحصل له(6)
ونقل الجزائري: قال الله لملائكته إني أشهدكم أني قد زوجت فاطمة بنت محمد من علي بن أبي طالب رضاً مني بعضهم لبعض... فقال له رسول الله فأبشر يا علي فإن الله عزَّ وجلَّ أكرمك كرامة لم يكرم قبلها أحد وقد زوجتك ابنتي فاطمة على ما زوجك الرحمن وقد رضيت لها بما رضي الله لها، فدونك أهلك فإنك أحق بها مني(7)
وقال: وأول عداوة ضربت الدنيا وبني عليها جميع الكفر والنفاق إلى يوم القيامة هي عداوة عائشة لمولاتها الزهراء عليها السلام على ما روي عن الطاهرين عليهم السلام، وذلك لما روي أن النبي r كان يحب فاطمة حباً مفرطاً... وما كان ينام إلا بعد أن يأتي إليها ويشمها ويقبلها(8)
فعلي رضي الله عنه  يرسل سلمان لفاطمة!!!! ويقول لها سلمان حبيبتي!!!! يريدون أن ينقلوا دياثة الفرس المجوس إلى آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين قال الله فيهم: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) الأحزاب: ٣٣
قال الصدوق: [لما دعا إبراهيم لذريته بالإمامة وجب على محمد صلى الله عليه وآله الاقتداء به في وضع الإمامة في المعصومين من ذريته حذو النعل بالنعل بعد ما أوحى الله عزَّ وجلَّ إليه وحكم عليه بقوله: (ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً - الآيةولو خالف ذلك لكان داخلاً في قوله عزَّ وجلَّ: (ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه(9)
فلم يجدوا في اللغة كلمة تسعفهم لوصف تشابه فعل الرسول r وفعل إبراهيم عليه السلام كما زعموا إلا التشبيه بالنعال، حاشا أنبياء الله عما يقول الكافرون. ثم يستشهدون بالآية (إلا من سفه نفسه) على رسول الله صلى الله عليه وسلم  حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا إنهم هم ومن يواليهم السفهاء وهم يعلمون.
بهذه الألفاظ التي تناسب حقد المجوس يصفون محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم  وعلياً رضي الله عنه  .
وكذلك يصفون الأئمة قال الطوسي: [إن الماضي عليه السلام مضى سعيداً فقيداً على منهاج آبائه عليهم السلام حذو النعل بالنعل،(10)
فهذه الألفاظ الشيعة في وصف رسول صلى الله عليه وسلم إنه الحقد على الدين وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آل البيت يلفقونه بحب كاذب مدعى.


 [1] - بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 92 - ص 37 - 38
 [2] - بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 43 - ص 78
 [3] - وسائل الشيعة (الإسلامية) - الحر العاملي - ج 14 - ص 126
 [4] - مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 - ص 114
 [5] - مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي - ج 1 - ص 568
[6] -  الأنوار النعمانية صفحة 69.
 [7] - الأنوار النعمانية صفحة 70.
[8] -  الأنوار النعمانية صفحة 80.
[9] -  الخصال - الشيخ الصدوق - ص 309
 [10] - الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 286.

1 التعليقات:

هذا ليس جديد على شيعة ابليس فقد اتهموا رسول الله صلى الله عليه و سلم ايضا انه لا يغار على اهله اي ديوث و العياد بالله انظرا الى هذه الرواية روى المجلسي أن أمير المؤمنين قال: (سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله، ليس له خادم غيري، وكان له لحاف ليس له غيره، ومعه عائشه، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره، فإذا قام إلى الصلاة -صلاة الليل- يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا)
(بحار الأنوار 40/2)
هل يرضى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يجلس علي في حجر عائشة امرأته؟ ألا يغار رسول الله صلى الله عليه وآله على امرأته وشريكة حياته إذا تركها في فراش واحد مع ابن عمه الذي لا يعتبر من المحارم؟ ثم كيف يرتضي أمير المؤمنين ذلك لنفسه

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites

 
x

أحصل على أخر مواضيع المدونة عبر البريد الإلكتروني - الخدمة مجانية

أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا:

هام : سنرسل لك رسالة بريدية فور تسجيلك. المرجوا التأكد من بريدك و الضغط على الرابط الأزرق لتفعيل إشتراكك معنا.