موقع ارض الرباط

موقع ارض الرباط
موقع ارض الرباط

الثلاثاء، 4 ديسمبر 2012

رابطة العلماء السوريين ومساجد الضرار1/3


رابطة العلماء السوريين ومساجد الضرار1/3
رضوان محمود نموس

قبل تشكيل رابطة العلماء السوريين جاءني بعض الأخوة يخبرونني عن النية بتأسيس هذه الرابطة ويدعونني للانضمام إليها وإلى اتحاد علماء المسلمين فأجبتهم باختصار هذه صنيعة أخوانية يراد لها تبرير تصرفات الأخوان غير الشرعية ولن أشارك في بناء مساجد الضرار.
قالوا سيكون المسؤول الأخ فاروق بطل والرجل فيه خير كثير.
قلت هذا من منظوركم وفاروق بطل هو أخواني كما أنكم أخوان ولا يخرج عن توجيهات قيادته.
وانتهى اللقاء الأول والثاني بالرفض.
منذ أشهر جاءني أحدهم ومعه مقال قال اقرأ فقرأت .
قال ما رأيك؟ قلت مقال رائع يصف الداء ويحدد الدواء، وكان المقال عن تشخيص العمل الجهادي في سوريا وأنه جهاد ويجب أن تكون غايته إقامة حكم الله لا وثنية الديمقراطية وما شابه
قال هذا رأي الرابطة. قلت اعذرني إن لم أصدق.
وبعد نقاش فهمت أن هذا المقال كتبه أحد أعضاء الرابطة يريد نشره ويعرضه على الرابطة لتتبناه.
قلت للأخ لن ينشروا هذا المقال ولن يوافقوا عليه أبداً .
قال سترى.
قلت وأنت سترى ولئن نشر لأكونن من الجاهلين وأعترف لك أنني غبي في السياسة غبي في معرفة الأخوان وأقدم أوراق اعتذاري عن آرائي بهم.
قال انتظر ثلاثة أيام.
قلت معك ثلاثة أسابيع
ومر ثمانية أشهر ولم ينشر المقال وغضضت الطرف عن الأخ لا أريد إحراجه إلى أن فتح الموضوع هو فقلت له ما رأيك هل نشروا المقال أم المكاء والتصدية؟. فسكت كعادته في هذه المواقف.
 قلت له إن جماعتكم غير قابلة للإصلاح مثلها كمثل بناء نخره السوس وعملت به آفات الدهر وعاتيات الرياح وفأر مأرب والماسونية والعلمانية والمنطقوية والمصلحية وعقدة النقص والارتماء عند الطاغوت الأكبر ولا حل إلا بهدمه وقشط التربة التي كان قائماً عليها حتى الأعماق وتطهير المكان الذي كان فيه وهذه أكبر خدمة نقدمها للأمة.
وأرى اليوم كيف تمثل هذه الرابطة مساجد الضرار بأتم تمثيل, وقبل الخوض بأفاعيلهم أود أن أعرج على إيضاح مساجد الضرار التي قال الله تعالى فيها: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [التوبة: 107]
فأعداء الله منذ القديم يعملون على تشويه الإسلام وإيقاف مده، وإقامة مساجد الضرار التي تتظاهر بالإسلام وتبطن الخبث والإلحاد والانحراف والتضليل.
[هذا المسجد- مسجد الضرار- الذي اتخذ على عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- مكيدة للإسلام والمسلمين، لا يراد به إلا الإضرار بالمسلمين، وإلا الكفر بالله، وإلا ستر المتآمرين على الجماعة المسلمة، الكائدين لها في الظلام، وإلا التعاون مع أعداء هذا الدين على الكيد له تحت ستار الدين..
هذا المسجد ما يزال يتخذ في صور شتى تلائم ارتقاء الوسائل الخبيثة التي يتخذها أعداء هذا الدين, تتخذ في صورة نشاط ظاهره للإسلام وباطنه لسحق الإسلام، أو تشويهه وتمويهه وتمييعه! وتتخذ في صورة أوضاع ترفع لافتة الدين عليها لتتترس وراءها وهي ترمي هذا الدين! وتتخذ في صورة تشكيلات وتنظيمات وكتب وبحوث تتحدث عن الإسلام لتخدر القلقين الذين يرون الإسلام يذبح ويمحق، فتخدرهم هذه التشكيلات وتلك الكتب إلى أن الإسلام بخير لا خوف عليه ولا قلق! ... وتتخذ في صور شتى كثيرة..
ومن أجل مساجد الضرار الكثيرة هذه يتحتم كشفها وإنزال اللافتات الخادعة عنها وبيان حقيقتها للناس وما تخفيه وراءها. ولنا أسوة في كشف مسجد الضرار على عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بذلك البيان القوي الصريح:
«وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً، وَكُفْراً، وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصاداً لِمَنْ حارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ. وَلَيَحْلِفُنَّ: إِنْ أَرَدْنا إِلَّا الْحُسْنى، وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ. لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً. لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ، فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا، وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ. أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى تَقْوى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوانٍ خَيْرٌ؟ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ؟ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ، إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ، وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» ..
والتعبير القرآني الفريد يرسم هنا صورة حافلة بالحركة، تنبئ عن مصير كل مسجد ضرار يقام إلى جوار مسجد التقوى، ويراد به ما أريد بمسجد الضرار وتكشف عن نهاية كل محاولة خادعة تخفي وراءها نية خبيثة, وتطمئن العاملين المتطهرين من كل كيد يراد بهم، مهما لبس أصحابه مسوح المصلحين:
«أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى تَقْوى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوانٍ خَيْرٌ؟ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ؟ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ» ..
فلنقف نتطلع لحظة إلى بناء التقوى الراسي الراسخ المطمئن.. ثم لنتطلع بعد إلى الجانب الآخر! لنشهد الحركة السريعة العنيفة في بناء الضرار.. إنه قائم على شفا جرف هار.. قائم على حافة جرف منهار.. قائم على تربة مخلخلة مستعدة للانهيار.. إننا نبصره اللحظة يتأرجح ويتزحلق وينزلق! .. إنه ينهار! إنه ينزلق! إنه يهوي! إن الهوة تلتهمه! يا للهول! إنها نار جهنم.. «وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ» .. الكافرين المشركين.
الذين بنوا هذه البنية ليكيدوا بها هذا الدين! إنه مشهد عجيب، حافل بالحركة المثيرة ترسمه وتحركه بضع كلمات! .. ذلك ليطمئن دعاة الحق على مصير دعوتهم، في مواجهة دعوات الكيد والكفر والنفاق! وليطمئن البناة على أساس من التقوى كلما واجهوا البناة على الكيد والضرار! ومشهد آخر يرسمه التعبير القرآني الفريد لآثار مسجد الضرار في نفوس بُناته الأشرار وبناة كل مساجد الضرار:
«لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ، إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ، وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» ..
لقد انهار الجرف المنهار. انهار ببناء الضرار الذي أقيم عليه. انهار به في نار جهنم وبئس القرار! ولكن ركام البناء بقي في قلوب بناته. بقي فيها «ريبة» وشكاً وقلقاً وحيرة. وسيبقى كذلك لا يدع تلك القلوب تطمئن أو تثبت أو تستقر. إلا أن تتقطع وتسقط هي الأخرى من الصدور!]([1]).
وقد انتشرت مساجد الضرار وروابط الضرار وهيئات الضرار وجماعات الضرار وأحزاب الضرار الكثيرة في بلاد المسلمين، وفي بلاد الكفار، ولا يزال الإسلام يحارب من خلالها، وقد جلبت على المسلمين كل شر وفتنة وبلاء، وعم بلاؤها المدن والقرى، والرجال والنساء.
ولخطر مساجد الضرار الكثيرة، فالواجب على علماء الأمة ودعاتها كشفها، فلا بدَّ لتماسك المجتمع المسلم ووحدته من هدم كل مسجد ضرار يقام إلى جوار مسجد التقوى، ويراد به ما أريد بمسجد الضرار، وأن تكشف كل محاولة خادعة تخفي وراءها نية خبيثة.
وبين مسجد التقوى وأعماله .. ومسجد الضرار وأعماله .. فرق كبير.
هذا يؤدي إلى النار، وذلك يؤدي إلى الجنة.
فمسجد التقوى مبني بأمر الله، موصل إلى رضوانه .. ومسجد الضرار مبني بأمر الشيطان، موصل إلى النار:
ويحاول أهل مساجد الضرار الظهور بمظهر المتدين ويقولون كما وصفهم الله: (وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى) وقال تعالى: (وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ).
فترى كل طاغوت يؤسس هيئة إفتاء وما حسون والبوطي وكفتارو وأمثالهم عنا ببعيد وكل حزب يؤسس رابطة لتبرير ضلاله وشرعنة انحرافه وإضفاء الالتزام بالدين على أعماله.
لذا فالعلاج النبوي الحاسم ليس في إصلاح مساجد الضرار بل في تحريقها, وهذا ما قام به الرسول صلى الله عليه وسلم وهو التصرف الأمثل، وهذا منهج نبوي كريم سنَّه لقادة الأمة ودعاتها ومجاهديها في القضاء على أي عمل يراد منه الإضرار بالمسلمين وتضليلهم وتخريب عقيدتهم وتفريق كلمتهم، فالداء العضال لا يعالج بتسكينه والتخفيف منه، وإنما يعالج بحسمه وإزالة آثاره، حتى لا يتجدد ظهوره بصورة أخرى، وإن الثمار العملية، التي لمسها المسلمون على إثر تطبيق الأمر النبوي الحازم لتدلنا على أن هذه المنهجية التي نهجها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع هذا المكر الخبيث, هي الطريقة المثلى لقمع حركة النفاق في المجتمع المسلم، وكل ما يتخذ مما هو في ظاهره مشروع، ويريد متخذوه تحقيق غرض غير مشروع، فهو ملحق بالمسجد الضرار، لأنه يحمل روحه وعناصره.
إن مسجد الضرار ليس حادثة في المجتمع الإسلامي الأول وانقضت, بل هي فكرة باقية، يخطط لها باختيار الأهداف العميقة، وتختار الوسائل الدقيقة لتنفيذها, وخططها تصب في التآمر على الإسلام وأهله بالتشويه وقلب الحقائق، والتشكيك، وزرع بذور الفتن لإبعاد الناس عن دينهم وجهادهم وإشغالهم بما يضرهم ويدمر مصيرهم الأخروي من مثل دين الأمريكان  والأخوان ألا وهو ديمقراطية اليونان هذه الدعوة التي ظاهرها الضلال وباطنها العذاب.
فالترويج للمجلس الوثني ثم للائتلاف الأمريكي وقادة المجلس والائتلاف من المرتدين والكافرين هو عين مهمة مسجد الضرار الأول في الترويج للباطل وإهالة الركام على الحق.
إن المشركين وأدواتهم من المتأسلمين في كل وقت وفي كل عصر ومصر يعملون ليلاً ونهاراً، لكي يقوضوا صرح الإسلام، ولكي يضعوا من عظمة هذا الدين، ولكي يدحروا المسلمين ويردوهم على أعقابهم، يعملون بالليل والنهار، إنهم ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله {يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ} [الأنفال:36] ثم تكون هذه الأموال التي ينفقونها من أجل صد المسلمين عن الإسلام وبذر بذور النفاق في أراضي المسلمين، ستكون عليهم حسرةً ثم يغلبون، هكذا قال الله تعالى في القرآن.
إنهم يفعلون هذا وينشئون مساجد الضرار في العالم الإسلامي، التي تلفت أنظار المسلمين عن مساجد الله الحقيقية وعن وسائل الشرع الحقيقية وهي الجهاد حتى تتطلع تلك الأنظار من قبل أولئك الضعفة من المسلمين إلى تلك المنشئات والهيئات والرابطات التي تروج للديمقراطية واللقاء مع المرتدين ومحاربة المجاهدين وأي أهداف لمؤسسات الضرار أكبر من هذه؟!!
تصرف الناس عن دين الله والجهاد ، وتوهمهم بأن الديمقراطية والتحالف مع المرتدين هو الدين
{يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ} [التوبة:32]
ولنأتي الآن إلى نماذج مما تنشره رابطة الضرار السوريين
نشر الدكتور أحمد عبد العال مقالاً بعنوان (لا للتشدد ولا للتخوين) تاريخ النشر: الأربعاء 08 محرم 1434هـ وهذا هو الرابط:
http://www.islamsyria.org/article.php?action=details&AID=3229
 ومما جاء فيه: [ إن التشكيك والتخوين والتشدد لا يخدم مصلحة الأمة ، ولا يبني كياناً ، ولا يقيم مجتمعاً ، علاوة على مخالفته الصريحة لأحكام الدين وقيمه العليا ...
لقد بدأ الحراك السياسي بتشكيل المجلس الوطني ، ومن ثم الائتلاف الوطني للمعارضة من أجل الخروج بحل يخفف من هذه المعاناة ، مع ما ينوء بها من دماء وسجون وتشرد وجوع وتدمير للممتلكات وانتهاك للأعراض ... الخ .
    هذا الحراك السياسي لا يغفل تضحيات الشباب المجاهد الذي حقق انتصارات باهرة ـ رغم قلة الإمكانيات ـ على النظام القاتل المستبد .
   إن عقلية المؤامرة وأسلوب التخوين والتشكيك عند بعض الشباب لا يحل المشكلة بل يعقدها ويزيدها تأزماً ...
    والحمد لله فإن الخير في قيادات هذه المؤسسات السياسية الثورية ، ومن ورائهم السياسيون والوطنيون والعلماء ونعتقد أنهم على قدر المسؤولية الوطنية وعلى معرفة بأبعاد مخططات العدو وأساليبه ...
    إن الإصرار على إقامة دولة إسلامية على أرض سوريا الحبيبة هو مطلب شرعي وغاية نتطلع إليها ، ولكن حين تتاح أسبابها الطبيعية ، وتتوفر ظروفها .
إن الانتقال من نظام مستبد ديكتاتوري شمولي قمعي استمر ما يقرب من خمسين سنة ، عمل فيه النظام على تجهيل الناس بدينهم ، فأبعدهم عن قيمهم وعقيدتهم وأصولهم ، إلى نظام الحكم الإسلامي المنشود ، أرى أن هذا غير ممكن في هذه الظروف .
بل نحن بحاجة إلى أجواء من الحرية التي تتيح لنا إعادة الناس إلى عقيدتهم الربانية وتعاليم دينهم الحنيف ، وقيمهم الإسلامية الفاضلة .
    وهي ما تسمى بـ " الديمقراطية " وأرى أنها مرحلة ضرورية .... فإن إقامة حكم الله يكون باختيار الناس وإرادتهم من خلال صناديق الاقتراع وليس بفرضه على الناس فرضاً .
إن استخدام السلاح كوسيلة لفرض الهدف الأسمى ؛ وهو إقامة دولة إسلامية في سوريا ، وما يرافق ذلك من شطط أو تشدد سوف يكرر التجربة الأفغانية والعراقية والصومالية .. الخ .
وإذا كان النجاح أو الفشل يقاس بالنتائج ، فلنسأل ؛ ما هي النجاحات التي حققتها تلك التجارب القريبة ... فإزالة المنكرات مثلاً لها وقتها ، أو ربما ما نراه منكراً وهو ليس كذلك .
ماذا أفاد حركة طالبان الأفغانية من تحطيم تمثال بوذا ، ....
لذلك نرفض التشدد والتطرف ، كما نرفض اتهام الناس في نياتهم ومقاصدهم بمجرد الظن والهوى ، ودون دليل].
وموجز ماقاله:

1-         إن الخير في قيادات هذه المؤسسات السياسية الثورية، ومن ورائهم السياسيون و الوطنيون.
2-          الانتقال إلى حكم إسلامي غير ممكن ولا بد من المرور بمرحلة ديمقراطية.
3-         تطبيق الشريعة عن طريق الخيار الشعبي.
4-         ماذا أفاد حركة طالبان الأفغانية من تحطيم تمثال بوذا.
5-         لذلك نرفض التشدد والتطرف والتخوين.
فأقول وبالله التوفيق إن هذه المؤسسات السياسية التي يحمد الله عليها وأن بها الخير هي باختصار شديد (المجلس الوطني) و(الائتلاف).
فأما المجلس فكانت قيادته مجموعة من المرتدين والذين أيدوهم هم الأخوان وبذلك خان الأخوان الله ورسوله وجماعة المسلمين وكنت قد بينت كفر قيادة هذا التحالف وردتهم وأول مرتد هو برهان غليون . وهذه بعض أقواله: 
قال في كتابه نقد السياسة الدولة والدين: [لقد ولدت النبوة عند العرب كحركة ثورية بالمعنى العميق للكلمة, وكان النبي قائداً روحياً وسياسياً وعسكرياً لهذه الحركة,]([2])  
وقال: [عندما حاول الشيطان أن يغويه بالسلطة المطلقة رفضها وجعل من نفسه نبي الفقراء والمضطهدين, ولم يكن من الممكن توظيفه في بناء الدولة كمبدأ للجماعة ولا بخيانة مبادئه وإفساد معانيها وتشويهها.... أما الإسلام فقد انطلق من موقف مشابه للموقف المسيحي الإنساني والعالمي ]([3]).
وقال [لقد كان الدين بما هو شرع أو قانون ثابت عمل على تطويره الفقهاء لقاء حصتهم من السلطة الاجتماعية]([4]).
وقال [باختصار, إن المجتمع المدني لا يتميز عن السياسة في أنه سياسة ديمقراطية أخرى ولكن في أنه نمط من التنظيم الاجتماعي يتعلق بعلاقات الأفراد في ما بينهم لا بوصفهم مواطنين أو أعضاء في وطن, أي لا من حيث خلق رابطة وطنية شاملة (الأمة والدولة), ولكن من حيث هم منتجون لحياتهم المادية وعقائدهم وأفكارهم ومقدساتهم ورموزهم. وكل ذلك ليس من وظيفة السياسة بالمعنى الضيق المستخدم اليوم, ولا تستطيع السياسة أن تقوم به من دون أن تحنط الإنتاج والعقيدة والمقدسات وتجعل منها أصناماً. وبهذا المعنى يطلق اسم مدني على التنظيمات والبنى, وبالتالي على التضامنات النابعة عنها, التي تخص بإنتاج حياة البشر الاقتصادية والأخلاقية والأسرية والتي لا تخضع لتنظيم رسمي شامل وعام من قبل السلطة المركزية]([5]).
وقال [ولو تحدث القرآن أو الرسول في الدولة والكيان السياسي المنظم والمنظم للجماعة لأخضع الدين للدولة وجعل من بنائها مقصد الدين وغايته ولكانت النتيجة تأسيس الدولة الإلهية والدينية بالمعنى الحرفي للكلمة على الأرض, ومن ثم انتفاء الحاجة للبعث والحساب ويوم الدين, ولو حصل ذلك لكان محمداً جابياً ولم يكن هادياً]([6]).
وقال: [لقد حولت النبوة شعباً كاملاً إلى مقاتلة, ورمتهم في لجة الصراع العالمي, ووزعتهم ونشرتهم في أصقاع الأرض, بين شعوب غريبة, بعيداً عن مواطنهم وبيوتهم وأهليهم, وجعلت مصيرهم القومي كله معلقاً بانتصارهم الدائم]([7]).
فعند برهان غليون: عيسى عليه السلام هو جعل من نفسه نبياً للفقراء
والنبوة ولدت عند العرب كحركة ثورية.
والفقهاء هم الذين أكملوا الدين لقاء حصة من السلطة.
ولو كان النبي يأمر بدولة لانتفت الحاجة إلى القيامة والحساب.
والإنسان هو الذي ينتج العقائد والأفكار والمقدسات.
وهو قبل هذا وذاك شيوعي علماني.
ونصف فقرة مما مر معنا تخرج الرجل من دائرة الدين وتلحقه بقائمة المرتدين.
ومن أهم أعضاء القيادة:
رياض الترك الأمين العام للحزب الشيوعي, ميشيل كيلو نصراني شيوعي, جورج صبرا, نصراني شيوعي, عارف دليلة نصيري, بسمة قضماني ماسونية شيوعية, ياسين حاج صالح شيوعي, حازم نهار شيوعي, هيثم مناع شيوعي, فداء أكرم الحوراني إشتراكية بعثية,
ولقد بينت كفر وردة هؤلاء من أقوالهم وأفعالهم وهذه روابط المواضيع التي نشرتها.
http://ardalrebat.blogspot.com/2011/11/blog-post_2613.html#more
فهذه قيادة المجلس السياسي المأمون الخيّر بنظر الرابطة الضرارية وأصحابها ما بين شيوعي ونصراني وماسوني ومرتد وحمار يركبونه.
وأيدتهم وبايعتهم وقدمتهم للناس جماعة الأخوان التي خانت الله ورسوله والمؤمنين.
ثم جاء الائتلاف وهو صناعة أمريكية بامتياز, وعلى المكشوف ودون مواربة وبالعلن وكان شعار قائد الائتلاف (يا أوباما لاتخاف نحنا مع الائتلاف) يريد طمأنة سيده وولي أمره.
ورياض سيف شيوعي علماني, وسهير الأتاسي بعثية علمانية .
ثم يطلب منا سعادة الدكتور كما تطلب الرابطة أن لا نشكك ولا نخوِّن ولا نتكلم ونسير مع القطيع لأن دينهم هكذا يأمرهم وأقول دينهم.
 لأن الدين بمفهومهم يرفض هذا. أما كما نعلم نحن فالدين يقرر أن الرضى بالكفر كفر.
قال ابن القاسم:[وأما الرضى بالكفر فكفر إجماعًا]([8]).
وجاء في الموسوعة: [الرضى بالكفر الظاهر هو مناط التكفير على الحقيقة]([9]).
وقال إسماعيل حقي: [(الرضى بالكفر كفر) فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِياءَ]([10]).
وقال أبو الطيب: [قال أهل العلم: وهذا يدل على أن الرضى بالكفر كفر، وكذا من رضي بمنكر، أو خالط أهله، كان في الإثم بمنزلتهم إذا رضي به، وإن لم يباشره]([11]).
وفي الموسوعة الفقهية: [الرِّضَى بِالْكُفْرِ كَفَرَ مِنْ فَوْرِهِ، دُونَ تَوَقُّفٍ عَلَى حُصُول الْمُعَلَّقِ عَلَيْهِ، إِذِ الرِّضَى بِالْكُفْرِ كُفْرٌ]([12]).
وقال سيد سابق [كما أن الرضى بالكفر كفر يحظره الإسلام ويمنعه]([13]).
ودين الإسلام لا يقر ولاية الكافر.
{وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا} [النساء: 141]
ودين الإسلام لا يقر حرمة للفاسق فكيف بالكافر:
 [عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: لَيْسَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْفَاسِقِ حُرْمَةٌ قال الألباني : صحيح]([14]).
عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا مُدِحَ الْفَاسِقُ غَضِبَ الرَّبُّ، وَاهْتَزَّ الْعَرْشُ»([15]).
عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: خَطَبَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «حَتَّى مَتَى تُرْعَوْنَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاسِقِ؟ هَتِّكُوهُ حَتَّى يَحْذَرَهُ النَّاسُ»([16]).
عَنْ كَثِيرٍ أَبِي سَهْلٍ , قَالَ: " يُقَالُ: «أَهْلُ الْأَهْوَاءِ لَا حُرْمَةَ لَهُمْ»([17]).
وروى الثعلبي في "تفسيره" عن "عمر بن الخطاب أنه سمع نائحة فأتاها، فضربها بالدرة حتى وقع خمارها، فقيل يا أمير المؤمنين: المرأة المرأة قد وقع خمارها. قال: إنها لا حرمة لها"([18]).
و[لا يجوز وضع أهل الذمة ومن في حكمهم من المستأمنين في مرافق الدولة التي يظهرون فيها تكبرهم، واستعلاءهم على المسلمين، فإنه في هذه الحالة تنعكس الصورة، حيث يصبح الكفار هم الأعلون والمسلمون في موقع الذلة والصغار، وهذا ما حذرنا الله عنه في قوله تعالى: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) ولذلك قال الفقهاء: إذا وجدت مثل هذه الحالة فإن الكفار الذين هم بهذه الصفة لا حرمة لهم في دمائهم وأموالهم لأن الله تعالى مدَّ أمد القتال إلى غاية وهي إعطاء الجزية مع الصغار، فإذا كانت حالة الذميين منافية لذلك في دار الإسلام، فلا عصمة لأموالهم وأنفسهم وليست لهم ذمة  حيث قد اشترط عمر رضي الله عنه تلك الشروط التي فيها الذل والصغار لهم، فمتى خرجوا على تلك الشروط فلا عهد لهم ولا ذمة]([19]).
إذا كان هذا بالفاسق والنائحة وأهل الأهواء فكيف بالكفار المرتدين ؟!
كيف يقبل بولايتهم؟! ثم تطلبون عدم الكلام فيهم؟!
ألا يكفي أنكم غشاشين مخادعين للأمة فتريدوا أن تأمروا بالغش والمنكر وتنهوا عن الحق والمعروف {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا } [الكهف: 5].
إن نفاقكم لأهل الردة والكفر لن يزيدكم إلا مقتاً عند الله وعند الناس.
[عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنِ الْتَمَسَ رِضَى اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَى الناس عنه ومن التمس رضى النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ سَخَطَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَسْخَطَ عليه الناس] ([20]).
و[عن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا: (إن من ضعف اليقين أن ترضى الناس بسخط الله]([21]).
فإذا أصبح يطلب رضى الناس بسخط الله، فمعنى ذلك أن إيمانه إما أن يكون ناقصاً أو معدوماً،
ومن طلب رضى الناس فلا يطمع في رضى الله تعالى فالتماس رضى الناس من علامة الإفلاس، ولن يرضى عنك الناس حتى تتبع أهواءهم، ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما تحققت ما هم فيه، إنك إذاً لمن الظالمين، فمن التمس رضى الناس وقع في سخط الله، ومن التمس رضى الله قطع يأسه من الناس. ولذلك قال بعضهم: كل ما سقط من عين الخلق عظم في عين الحق، وكل ما عظم في عين الخلق سقط من عين الحق، وقال آخر: إن الذي تكرهون مني هو الذي يشتهيه قلبي. هـ
ثم يقول: الانتقال إلى حكم إسلامي غير ممكن ولا بد من المرور بمرحلة ديمقراطية.
فهذا إقرار بشيئين:
 أولاً: عجزهم هم ومجالسهم.
ثانياً: إقرار أن الديمقراطية ليست من الإسلام.
فإذا كنتم عاجزين فاتركوا الأمر للمجاهدين يتدبروه ولا تخذلوهم وتثبطوهم وتكونوا ظهيراً للكافرين. والعاجز إنما يحكم على نفسه بالعجز وليس من حقه الحكم على الآخرين.
ثم طريق حكم الله لا يمر عبر الكفر وعبر مراحل كفرية.
وإذا كانت الديمقراطية كفر فلماذا قرر الأخوان أصحاب الرابطة الضرارية اختيارها بشكل نهائي كما يصرحون بالليل والنهار والسر والإجهار.
وقرروا ذلك في مشروعهم السياسي. ومقابلات قياداتهم والكاتب الآن يقرره كيف تقررون شيئاً ترونه كفراً؟!. 
وطامة ثالثة يقول الكاتب: تطبيق الشريعة عن طريق الخيار الشعبي.
وهذا يعني في أبسط معانيه إن الشعب إذا رفض تطبيق الشريعة لا تطبقونها فجعلتم السيادة العليا للشعب وليس لله وهذا أحد مقررات الديمقراطية.
قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (64) فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } [النساء: 64، 65] ولكنكم لن تفعلوا إلا إذا وافق الشعب فالشعب أولاً وموافقته فوق الشرع وفوق أحكام الله تعالى وفوق أحكام رسول الله صلى الله عليه وسلم عندكم  والشعب منه نصيريون, ودروز, وإسماعيليون, ومن يعبد الشيطان, وبهائيون, وقاديانيون, وماسون, وشيوعيون, وعلمانيون, وهؤلاء جميعاً أهل ردة كما يوجد كفار أصليون من النصارى ويهود.
فقدمتم رأي هؤلاء على حكم الله فنأمل أن تحددوا إحداثياتكم لتعلموا أين تقفون؟!.
قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا } [الأحزاب: 36]
فنحن لا نعصي الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وأنتم لا تعصون الشعب. فقيادتنا العليا هي  الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم و قيادتكم العليا هي الشعب.
وقال الله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44]
{ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } [يوسف: 40]
وعندكم إن الحكم إلا للشعب.
فتأملوا أين أنتم ونأمل تحديد الإحداثيات الرباعية.!!
ثم قال: ماذا أفاد حركة طالبان الأفغانية من تحطيم تمثال بوذا.
أقول أرضوا ربهم وأغاظوا عدوهم ونفذوا أمر رسولهم صلى الله عليه وسلم, فإذا كان الكاتب لا يرى في ذلك فائدة ويرى الفائدة في رضى أمريكا والكفار فليراجع دينه ويلزم بيته ولا يسود الصفحات في المكاء والتصدية ويخسر آخرته.
وأسأله وأسأل أمثاله :
ماذا أفاد الأخوان بقيادة رباني وسياف من تحالفهم مع أمريكا وضرب طالبان سوى غضب الله وغضب المسلمين وحلول اللعنات عليهم وتسويد صفحات التاريخ ودخولهم ضمن قائمة الخونة والمنافقين والموالين للكفار؟؟.
وماذا أفاد القرضاوي من فتواه بجواز قتل المسلمين في أفغانستان لتحقيق الولاء للكفار إلا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. عليه وعلى أمثاله؟؟.
وماذا أفاد محسن عبد الحميد وطارق الهاشمي من أخوان العراق في تحالفهم مع أمريكا إلا تخريب البلاد وتمكين الشيعة الكفرة من البلاد وقتل المجاهدين ونصرة الكافرين؟؟.
وماذا أفاد النحناح الأخواني في الجزائر عندما تحالف مع الطاغوت وجيش الجزائر ضد جبهة الإنقاذ الإسلامية وقال قولته المشهورة( مدافع الجيش أحب إلينا من أفواه الإنقاذيين)؟؟.
ماذا أفاد إصلاح اليمن (الأخوان) من مشاركة أمريكا في حرب أنصار الشريعة إلا اللعنات تحل عليهم صباح مساء؟؟.
وماذا أفاد أوردغان من مشاركة أمريكا والحلف الأطلسي في ضرب أفغانستان آخذا في الاعتبار واجبه الأطلسي مدمراً واجبه الشرعي؟؟.
هذه نماذج بسيطة من أفعال الأخوان أصحاب المؤسسات والروابط الضرارية يرضون بها الطاغوت ويسخطون الله.
فقارن إن كان لديك قلب بين فعل طالبان وفعل الأخوان وانظر أيهما أهدى سبيلا؟؟.
ثم قال: لذلك نرفض التشدد والتطرف والتخوين.
إي من أجل إرضاء الكفار وتولية المرتدين ورفض تطبيق الشريعة الآن وتحكيم الشعب وتقرير دين اليونان والأمريكان (الديمقراطية) يرفض قول الحق والنطق به.
فارفض كما تشاء وغداً المحشر ، واتركنا نرفض ولاية الكافرين وتطبيق دين أمريكا وندافع عن دين المسلمين ونفضح الكفار والمنافقين عملاً بقوله تعالى: {وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ (55) قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (56) قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ} [الأنعام: 55 - 57]



[1] - في ظلال القرآن (3/ 1710)
[2] - نقد السياسة الدولة والدين طبع المؤسسة العربية للدراسات والنشر الطبعة الأولى 1991 ص (59)
[3] - نقد السياسة الدولة والدين طبع المؤسسة العربية للدراسات والنشر الطبعة الأولى 1991 ص (54)
[4] - نقد السياسة الدولة والدين طبع المؤسسة العربية للدراسات والنشر الطبعة الأولى 1991 ص (95)

[5] - المجتمع المدني في الوطن العربي ودوره في تحقيق الديمقراطية: مركز دراسات الوحدة العربية  مساهمة برهان غليون (ص: 736 – 737
[6] - -) ] نقد السياسة الدولة والدين طبع المؤسسة العربية للدراسات والنشر الطبعة الأولى 1991(ص: 59
[7] - نقد السياسة الدولة والدين طبع المؤسسة العربية للدراسات والنشر الطبعة الأولى 1991(ص: 77

[8] - الإحكام شرح أصول الأحكام لابن قاسم (2/ 115)
[9] - الموسوعة العقدية - الدرر السنية (6/ 346، بترقيم الشاملة آليا)
[10] - روح البيان (2/ 256) إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي
[11] - نيل المرام من تفسير آيات الأحكام (ص: 218) أبو الطيب محمد صديق خان
[12] - الموسوعة الفقهية الكويتية (7/ 302)
[13] - فقه السنة (2/ 604) لسيد سابق
[14] - الأدب المفرد للبخاري مخرجا (ص: 351) 1018
[15] - معجم أبي يعلى الموصلي (ص: 156) 171
[16] - المعجم الأوسط (4/ 338) 4372
[17] - شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (1/ 159) 281
[18] - تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد الذى هو حق الله على العبيد (ص: 392)
[19] - الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية (2/ 617)
[20] - التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (1/ 329) 276وذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (5/ 392) وصححه.
[21] - شرح كتاب التوحيد للحازمي (74/ 1، بترقيم الشاملة آليا)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites

 
x

أحصل على أخر مواضيع المدونة عبر البريد الإلكتروني - الخدمة مجانية

أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا:

هام : سنرسل لك رسالة بريدية فور تسجيلك. المرجوا التأكد من بريدك و الضغط على الرابط الأزرق لتفعيل إشتراكك معنا.