موقع ارض الرباط

موقع ارض الرباط
موقع ارض الرباط

السبت، 8 ديسمبر 2012

هل عرفتم عدوكم الأكبر


التحليل السياسي
هل عرفتم عدوكم الأكبر
رضوان محمود نموس
في الوقت الذي تقوم قوى الزندقة والهمجية بضرب الشعب السوري بالطيران والصواريخ والمدفعية والدبابات والراجمات وجربت الكيمياوي أيضاً, مازالت أمريكا تدعم هؤلاء الزنادقة الهمج لأنهم يقتلون أهل السنة, وأقول تدعم -وهذا حقيقة- وذلك من خلال إعطائه المهلة تلو الأخرى من خلال عنان والأخضر وما شابه, وتدعم من خلال إعطاء الضوء الأخضر, فلقد صرح وزير دفاعها إن استخدام الأسلحة الكيميائية خط أحمر – زعموا – وهذا بفحوى الخطاب ومفهوم المخالفة يسمح بما دون ذلك من براميل (ت ن ت ) وصواريخ ومدفعية ودبابات وراجمات صواريخ.
في هذا الوقت تخرج علينا أمريكا أكبر عدو للإسلام والمسلمين ورأس الكفر والطغيان والإرهاب ويد إبليس اليمنى لتضفي الشرعية الكافرة على حكم النصيريين وتصم المجاهدين الذين يدافعون عن الأعراض بالإرهاب!!.
وتضعهم على لوائح الإرهابيين لتطلب بعد ذلك من عملائها بمقاطعتهم ومطاردتهم وقتلهم وفق المعايير الأمريكية كما تفعل مع أنصار الشريعة في اليمن التي ندبت أمريكا إلى قتالهم السعودية والحكومة اليمنية والأخوان المسلمين في اليمن فهي تريد الآن تكرار التجربة في سوريا ومن أجل ماذا ؟!
قالت فضائية الـCNN [إنّ وزارة الخارجية الأمريكية تأمل في وضع اللمسات الأخيرة على مشروع إضافة 'النصرة' إلى لائحة الإرهاب، لكي يتمّ اعتماده قبيل اجتماع 'أصدقاء سورية' في مراكش، يوم 12 الشهر الجاري. والهدف من القرار، فضلاً عن توقيته، هو 'عزل المنظمات المتطرفة في سورية، والدفع أكثر باتجاه تأييد مجموعة المعارضة السياسية التي تمخضت عنها قمّة الدوحة، في قطر، الشهر الماضي'. وفي توصيف 'النصرة'، اختارت الفضائية التركيز على 'بيان حلب' الشهير، الذي يدعو إلى 'دولة إسلامية عادلة'، كما نسبت إلى 'معطيات أمريكية' تقديرها بأنّ الجبهة هذه تشكل 9 في المئة من أعداد المقاومين الذين يقاتلون النظام عسكرياً؛ مع تنويه، لافت، إلى أحد أبرز المعلّقين اليمينيين في صحيفة 'واشنطن بوست'، كتب قبل أيام عن 'تعاظم مثير للقلق' في أعداد مقاتلي 'الجبهة'، وتطوّع باقتراح الإحصائيات: بين ستة إلى عشرة آلاف مقاتل، و7.5 إلى 9 بالمئة من مجموع 'الجيش السوري الحرّ'؛ بعد أن كانت النسبة لا تزيد عن 3 في المئة قبل ثلاثة أشهر فقط، و1 بالمئة مطلع هذه السنة وأنّ المجموعة 'تظلّ الذراع الأشدّ شراسة ونجاحاً في صفوف القوّة الثائرة'؛ وكذلك لأنّ معظم جرحى وقتلى 'الجيش الحرّ' هم من أفراد 'النصرة'، كما أفاده أطباء ميدانيون. ومع ذلك، فإنّ إغناتيوس لا ينفي ما رشح من معلومات، سرّبتها الخارجية الأمريكية عن جبهة النصرة أنها الأقلّ تعدياً على المواطنين، والأقلّ تطلّباً منهم، والأكثر حرصاً على خطب ودّهم (سواء عبر الانضباط اليومي، أو تنفيذ عمليات باهرة تستدرّ التعاطف)؛ إلى جانب مقدار واضح من الذكاء، الميداني تحديداً، في المسارعة إلى ملء الفراغ الذي يخلقه غياب القيادات الأخرى 'المعتدلة'، العسكرية في 'الجيش الحرّ' أو السياسية في مجموعات المعارضة.] 
فالمطلوب إذن إضعاف تيار الجهاد وتيار الإسلام, وتقوية تيار العملاء والمشروع الأمريكي هكذا يصرحون وليس استنتاجاً منا مع أن مثل هذه الحقائق يعرفها كل من { كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}  أما الذين {لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ } فلن يفقهوا ولن يبصروا ولقد قال الله بأمثالهم : {وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }.
فهل يمكن أن يبعث شيء من الحياة بعد الإعلان الأمريكي المحارب للإسلام أم سيبقى أهل الصمم في صممهم وأهل العمى في عماهم وأهل القبور في قبورهم ويقولون كما قالت قريش {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }.
وأود هنا أن أقول للمترددين احزموا أمركم وكونوا مع الحق كونوا مع الله كونوا مع الإسلام كونوا مع المجاهدين ولن تغني أمريكا عنكم شيئاً لا في الدنيا ولا في الآخرة وما أمريكا إلا كالشيطان يستخدم أعوانه ثم يتخلى عنهم {كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِين}
عندما ذهب الهالك حافظ أسد وجعل من نفسه حماراً يركب عليه رامسفيلد وأرسل الجيش السوري ليقاتل شعب العراق بإمرة أمريكا ظن الهالك أن له يداً عند أمريكا, فطالب جيمس بيكر بالمساعدة في حل مع يهود فأجابه جيمس بيكر: للأسف لقد ضعف موقفكم بعد تدمير العراق لأنكم فقدتم العمق الإستراتيجي.
فانظر يا رعاك الله كيف ركبوه إلى العراق ثم قالوا له لقد فقدت العمق الإستراتيجي!.
وشاه إيران الذي كان شرطيا لأمريكا في المنطقة وعندما خلع لم تقبله أمريكاً لاجئاً على أراضيها.
وبعدما انتهى دور باكستان في الحرب ضد روسيا وسقوط الشيوعية تحالفت أمريكا مع الهند, وكانت تخطط مع الهند لاحتلال باكستان وتدميرها بالاشتراك مع يهود ولكن الله قدر وحدث زلزال 11/سبتمبر الذي قلب الطاولة على رأس أمريكا.
أقول هذا لعل السوريين الذين يرتمون عند أقدام أمريكا يبصرون شيئاً من نور الحقيقة ويعودون إلى رشدهم إن كان هناك بقية من رشد ولا يتهاووا كالفراش في النار الأمريكية.

وليس جديدا هذا المسلك من أمريكا أكبر عدو للإسلام والمسلمين ورأس الكفر والطغيان والإرهاب ويد إبليس اليمنى فهي تعتبر جمعية إحياء التراث الكويتية وهي جمعية إغاثة ونشر للعلم وليس لديها مسلح واحد تعتبرها إرهابية وتحظر حساباتها البنكية وهاجمتها في مقراتها واعتقلت أفرادها! بينما تعتبر منظمة الحاقد مقتدى الصدر التي تذبح السنة عياناً منظمة شرعية وتمدها بالسلاح والخبرات من خلال عميلها الأول نور المالكي.
وتعتبر الحوثيين الذين يقتلون السنة في اليمن وجاءوا لمشاركة بشار في إجرامه وقتل السنة في سوريا منظمة شرعية وتتلقى الدعم مباشرة من السفارة الأمريكية, وأمريكا هي التي منعت الحكومة اليمنية من القضاء على الحوثيين.
وأمريكا هي التي وضعت على قائمة الإرهاب حركة "نفاذ شريعة" في باكستان وهي جماعة تطالب إعلامياً بتطبيق الشريعة.
بينما اعتبرت حركة "نفاذ فقه جعفري" وجناحها المسلح (غلام علي) الذي يقوم بقتل أهل السنة وتدمير مساجدهم واغتيال علمائهم حركة شرعية وتتلقى الدعم مباشرة من أمريكا.
أمريكا التي دمرت العراق لشبهة وجود شيء من الكيمياء ومكنت المجوس الشيعة في الوقت التي لا تسمع ولا ترى مشاريع إيران النووية.
نحن لسنا غاضبين من وضع جبهة النصرة على قائمة الإرهاب الأمريكية فهذا شرف لها أن تحقق بها قول الله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ } [الأنفال: 60]
قال الله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ } [التوبة: 120] فحمداً لله أننا نرهب الكفار وحمداً لله أننا نغيظ الكفار فولا لم يكن إلا هذا لكفى بها نعمة ومفخرة.
ولكن هذه أمريكا أكبر عدو للإسلام والمسلمين ورأس الكفر والطغيان والإرهاب ويد إبليس اليمنى وصنيعته في حرب الحق لها تاريخ إبليسي يعلمه كل مطلع هذه نبذة عنه ليحصحص الحق ويقطع عذر من يوادهم وينشد رضاهم ويحطب في حبلهم. ويرضى على رجولته ولحيته وذكورته أن يكون لهم صنيعة.
الإرهاب الأمريكي في العالم:
إن المتأمل في تاريخ أمريكا أكبر عدو للإسلام والمسلمين ورأس الكفر والطغيان والإرهاب ويد إبليس اليمنى  يرى أن هذا التجمع ما قام أصلاً إلى على الإرهاب, فكما هو معلوم أن هذه البلاد كانت مسكونة قبل السكسون البروتستنت من سكانها أهل البلاد ولكن البروتستنت التطهيريين المبشرين الذين يقولون في الإذاعات "الله محبة" ويريدون نشر الحرية والديموقراطية في العالم قاموا بأبشع جرائم عرفتها الخليقة. وسنعرض إلى رؤوس أقلام منها:
أولاً: الهنود الحمر : رفع الأمريكان شعاراً في مواجهة السكان الأصليين لأمريكا والذين أطلق عليهم اسم "الهنود الحمر" (التدمير أسهل من التنصير)
ففي عام 1664م ، صدر كتاب بعنوان : ( العملاق ) كتبه ( يوردجاك ) تضمن نصائح للقيادات الأنجلو ساكسونية المتزعمة للمهاجرين البروتستانت إلى القارة الأمريكية الجديدة ، جاء فيه : « إن إبادة الهنود الحمر والخلاص منهم أرخص بكثير من أي محاولة لتنصيرهم أو تمدينهم؛ ووسائل تحقيق الانتصار عليهم كثيرة: بالقوة، بالمفاجأة، بالتجويع، بحرق المحاصيل، بتدمير القوارب والبيوت، بتمزيق شباك الصيد، وفي المرحلة الأخيرة: المطاردة بالجياد السريعة والكلاب المدربة التي تخيفهم؛ لأنها تنهش أجسادهم العارية » !.
وفي عام 1730م ، أصدرت الجمعية التشريعية ( البرلمان ) لمن يسمون أنفسهم : (البروتستانت الأطهار) تشريعاً يقنن عملية الإبادة لمن تبقى من الهنود الحمر، فأصدرت قراراً بتقديم مكافأة مقدارها 40 جنيهاً مقابل كل فروة مسلوخة من رأس هندي أحمر ، و40 جينهاً مقابل أسر كل واحد منهم ، وبعد خمسة عشر عاماً ارتفعت المكافأة إلى 100 جنيه ! ثم وضع البرلمان البروتستانتي ( تسعيرة ) جديدة بعد عشرين عاماً من صدور القرارات الأولى: فروة رأس ذكر عمره 12 عاماً فما فوق: 100 جنيه، أسير من الرجال: 105 جنيهات، أسيرة من النساء أو طفل: 55 جنيهاً، فروة رأس امرأة أو فروة رأس طفل: 50 جنيهاً .
وفي عام 1763 م أمر القائد الأمريكي ، البريطاني الأصل (جفري آهرست) برمي بطانيات كانت تستخدم في مصحات علاج الجدري في أماكن تجمعات الهنود الحمر، لنقل مرض الجدري إليهم بهدف نشر المرض بينهم؛ مما أدى إلى انتشار الوباء الذي نتج عنه موت عشرات الألوف منهم. وبعد عقود قليلة انتهى أمر السكان الأصليين في القارة الأمريكية إلى ما يشبه الفناء، بعد الإبادة المنظمة لهم على أيدي المبشرين بالمحبة، والسلام للبشرية جمعاء! ولم يبق من السكان الأصليين إلا 200,000 من أصل 3.500,000 ثلاثة ملايين ونصف.
ثانياً: الأفارقة  بعد فراغ القارة الأمريكية من العبيد ( الحمر ) قرر الأمريكيون استيراد
عدة ملايين من العبيد (السمر) لخدمة (الشعب المختار) فتحول رعاة البقر إلى بحارة يجوبون السواحل الإفريقية لاصطياد « العبيد » وحشرهم في سفن الشحن، في عمليات إجرام أخرى يعالجون بها آثار الجريمة الأولى في حق الهنود الحمر!! حيث لم يبق لديهم ما يكفي من الأيدي العاملة لبناء صرح الحضارة الجديدة! وقد جلب الأوربيون والأمريكيون في أول الأمر ما لا يقل عن 12 مليوناً من الأفارقة المسترقين، جاؤوا بأفواجهم في الأصفاد، ويذكر هنا أن أمريكا، وأمريكا بالذات... هي التي أحبطت في مؤتمر (دوربان ) عام 2000م مطالب الأفارقة بالتعويض عما حدث لهم، بل رفضت أن يقدم لهم مجرد اعتذار! وخالفت إرادة المجتمع الدولي الذي ساقته لحرب وقتل المسلمين في العراق بمباركة السعودية وعلمائها.كما خالفت إرادة 3500منظمة شعبية لحقوق الإنسان و184 دولة وانسحبت من المؤتمر هي وابنتها المدللة (إسرائيل) ومع كل هذا لا يزال كثير من المغفلين أو المغرضين يرفعون عقيرتهم قائلين : إن أمريكا محررة العبيد! وينشدون ود أمريكا ويتوسلون نظرة من أمريكا أكبر عدو للإسلام والمسلمين ورأس الكفر والطغيان والإرهاب ويد إبليس اليمنى.
يقول ناعوم تشومسكي، الكاتب الأمريكي المعروف، "أشعلنا حرباً ضروساً، سقط خلالها 100 ألف قتيل... وفي إقليم واحد صغير سقط 30 ألفاً إلى 40 ألفاً من القتلى أثناء ثورة قام بها الفلاحون "، ويصف ذلك الكاتب كيف أن حكومة بلاده تدوس على "القيم" الديمقراطية إذا ما تبين أنها تحول بين أمريكا وبين مصالحها الذاتية. يقول: "لم يُثر انقلاب فاشي في كولولمبيا إلا قليلاً من احتجاج حكومة الولايات المتحدة، بينما لم تهتم بانقلاب عسكري في فنزويلا، ولا بعودة السلطة للمعجب بالفاشية في بنما، ولكن المرارة والعداوة التهبت في حكومتنا عندما صعدت للسلطة أول حكومة ديمقراطية في تاريخ جواتيمالا"([1]).
وبينما لم تأبه أمريكا بقيام أنظمة ديكتاتورية معادية للديمقراطية ما دامت تخدم الأغراض الغربية، فقد أطاح الأمريكيون -كما قال تشومسكي- بالعديد من الحكومات (الديمقراطية) عندما ظهر لهم أن تلك الأنظمة الديمقراطية لا تخدم مصالحه أمريكا أكبر عدو للإسلام والمسلمين ورأس الكفر والطغيان والإرهاب ويد إبليس اليمنى . يقول: " أعاقت حكومتنا بعض الحكومات البرلمانية، وأسقطت بعضها، كما حدث في إيران عام 1953م، وجواتيمالا عام 1945م، و تشيلي عام 1972م، ولم تكن أساليب الإسقاط طبيعية جداً، فلم يكن القتل العادي هو عمل القوات التي حركناها في نيكاراجوا، أو عمل وكلائنا الإرهابيين في السلفادور أو جواتيمالا، ولكنه كان بصفة واضحة قتل القسوة والتعذيب السادي: تعليق النساء من أقدامهن، بعد قطع أثدائهن، وفض بكارتهن، وقطع الرؤوس وتعليقها على خوازيق، ورطم الأطفال بالجدران حتى يموتوا..." ! فقد بلغ عدد القتلى الفيتناميين عند انتهاء الحرب عام 1957م أكثر من مليون هذا هو الرقم المشهور ولكن مجلة نيويورك تايمز نشرت في (8/10/1997م ) أن العدد الحقيقي بلغ 3,6 مليون قتيل، ولكن هذا لم يكن كافياً لإرواء الظمأ الدموي فقد كشفت السلطات الأمريكية في أول مارس 2002م، أن الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون قال في مكالمة هاتفية مع كيسنجر في شهر أبريل 1972م : "إنني أفضل استخدام القنبلة النووية، فرد عليه كينسنجر: "أعتقد أن هذا خيار خطر جداً" فقال نيكسون بغضب: "هل تزعجك هذه الفكرة؟ أنا أريدك أن تكون أكثر جرأة »([2]).
 أما ما حدث بين عامي 1952م ، 1973م ، فلا يستحق الشهرة أيضاً؛ لأن القتلى لا تجري في عروقهم دماء (نجسة)، أمريكية أو إنجليزية أو إسرائيلية، لقد قتل الأمريكيون بين العامين المذكورين زهاء عشرة ملايين صيني وكوري وفيتنامي وروسي وكمبودي.
وفي بداية الحرب الفيتنامية، تسببت تلك الحرب حتى حلول منتصف عام 1963م
في مقتل 160 ألف شخص، وتعذيب وتشويه نحو 700 ألف شخص، واغتصاب
نحو 31 ألف امرأة، وبقر بطون نحو ثلاثة آلاف شخص وهم أحياء، وإحراق أربعة آلاف آخرين حتى الموت، ومهاجمة 46 قرية بالمواد السامة، وتسبب قصف مدينة هانوي عام 1972م في إصابة أكثر من30ألف طفل بالصمم الدائم، وفقدان 300 ألف عائلة لعائلها أو أحد أفرادها، وفي جواتيمالا قتل الجيش الأمريكي صاحب الكفاءة والشجاعة أكثر من 150 ألف مزارع في الفترة ما بين 1966 إلى 1986م. وبتواطؤ أمريكي شبه فعلي، قُتل مئات الآلاف من الأشخاص في مجازر عديدة في أندونيسيا ونيكاراجوا والسلفادور و هندرواس، وتكررت المجازر أيضاً في أنجولا و موزمبيق و ناميبيا وغيرها من دول القارة الإفريقية، وعرف العالم في السنوات الأخيرة عدداً من الطغاة الملفوظين من شعوبهم، والمدعومين من (الشعب المختار) من أمثال: (سوموزا) في نيكاراجوا، و (بينوشيه) في تشيلي، و( ماركوس ) في الفلبين، و(بوتو) في باكستان، و( باتيسيتا) في كوبا و(دييم) في فيتنام و(دوفاليه) في هايتي و(سوهارتو) في إندونيسيا، و( فرانكو) في إسبانيا،و (آل سعود في السعودية) (وأمراء النفط) في الخليج و(حافظ أسد) في سورية و(الشاه محمد رضا بهلوي) في إيران وهناك زعماء آخرون رفضهم العالم واحتضنهم الأمريكيون ، وهم زعماء المافيا الإسرائيليون من بن جوريون إلى شارون حيث لم يعدّ (أحرار) أمريكا واحداً من هؤلاء السفاحين إرهابياً، ولم يطالب شعبها باعتقال أي منهم لتقديمه للعدالة كي يحاكم عن جرائمه ضد الإنسانية، أو يحاسب على سجلاته الإرهابية بل كل رؤساء أمريكا ينادي في برنامجه الانتخابي بالحفاظ على أمن إسرائيل والإبقاء عليها متفوقة.
ويعتبرون جبهة النصرة نصرها الله وأبقاها حربة في عيون أمريكا وعملائها ومن ينشد ودها. يعتبرون جبهة النصرة إرهابية بارك الله بإرهابكم يا جبهة النصرة, ولتخسأ أمريكا وقبلها ليخسأ عملاؤها ومن ينشد ودها.
وجاء دور العراق الذي تصفه نبوآت التوراة المحرفة بأنه مصدر خطر على يهود فقامت أمريكا وبدعم مادي وبشري وفتاوى من علماء آل سعود بتدمير العراق لتقر أعين يهود وليبوء العلماء وولي أمرهم بما باءوا به فجزاهم الله بما يستحقون, فهم حلفاء أمريكا أكبر عدو للإسلام والمسلمين ورأس الكفر والطغيان والإرهاب ويد إبليس اليمنى وهم من يفتي بأمر يهود ويكذب على الله ويقول هذا حكم الله..
 ويصف الإنجليز حقيقة تلك الحرب بكلمات أوردتها صحيفة التايمز البريطانية بعد إعلان وقف إطلاق النار، حيث جاء فيها: "كانت الحرب نووية بكل معنى الكلمة، وجرى تزويد جنود البحرية والأسطول الأمريكي بأسلحة نووية تكتيكية، لقد أحدثت الأسلحة المطورة دماراً يشبه الدمار النووي، واستخدمت أمريكا متفجرات وقود الهواء المسماة (BLU-82) وهو سلاح زنته 15000رطل وقادر على إحداث انفجارات ذات دمار نووي حارق لكل شيء في مساحة تبلغ مئات الياردات".
واستخدمت أمريكا وبريطانيا قنابل اليورانيوم المستنفذ  لأول مرة؛ حيث أطلقت الدبابات ستة آلاف قذيفة يورانيوم ، بينما أطلقت الطائرات عشرات الآلاف من هذه القنابل، وقدر أحد التقارير السرية لهيئة الطاقة الذرية البريطانية كما قالت الصحيفة مقدار ما ألقي على العراق بأربعين طناً من اليورانيوم المنضب، وألقي من القنابل الحارقة ما بين 60 إلى 80 ألف قنبلة، قتل بسببها ما لا يقل عن 52 ألف شخص حسبما أعلنت السلطات الأمريكية نفسها، أما الأمريكيون فلم يسل لهم دم يذكر على أرض العراق؛ لأنهم كانوا يقاتلون من الجو، بعد أن شلوا سلاح الطيران العراقي على الأرض، وقد راقت هذه النتائج لأمزجة الأنجلوساكسون الذين راحوا يتلمظون الدماء العراقية ويتشهون مناظرها وينشرون أخبارها (السارة) على شعوبهم الحرة وعبيدهم في السعودية. فقد نشرت صحيفة الجارديان البريطانية في شهر ديسمبر 1991م تقريراً بعنوان :( دفن الجنود العراقيين أحياء ) نقلت فيه عن العقيد الأمريكي (بانتوني مارينوم ) قائد الوحدة الثانية في الجيش الأمريكي قوله وهو يصف عمليات طمر العراقيين في الخنادق أحياء: "من المحتمل أن نكون قد قتلنا بهذه الطريقة آلاف الجنود العراقيين... لقد رأيت العديد من أذرع الجنود وهي تتململ تحت التراب وأذرعها ممسكة بالسلاح"! ويبدو أن الاهتمام بالكيف غطى على الاهتمام بالكم في رصد الأمريكيين لمجريات عمليات القتل؛ حيث كان السؤال المطروح دائماً، ليس هو كم سقط من القتلى؟ وإنما : كيف سقطوا وبأي سلاح (ناجح) قتلوا؛ فقد سئل (كولن باول) الذي كان وقت الحرب رئيساً لأركان الجيش الأمريكي عن عدد القتلى من العراقيين فقال: "لست مهتماً به إطلاقاً"!! نعم! لم يكن مهماً عند باول أن مئتي ألف قتلوا من جراء تلك الحرب، وأن منهم آلافاً قتلوا أثناء انسحابهم، وإنما كان المهم عند رئيس أركان الحرب في أمريكا سابقاً ورئيس الدبلوماسية لاحقاً أن يعرف مدى (فاعلية) الأنواع المختلفة من وسائل القتل الأمريكية. قصف الطيران الأمريكي أرتالاً من القوات العراقية أثناء انسحابها من الكويت، فقتل منهم الآلاف، حتى سمي الطريق الذي سلكوه في الانسحاب: (طريق الموت)، ووصف أحد الطيارين المشاركين في عمليات قصف القوات ما حدث بقوله: "كان الأمر كأنني أطلق النار على سمك في برميل، فأين يهرب؟! وكيف نحصي الصيد والضربة الواحدة تصيب عشرات الأهداف؟"! ولم يكن الأمر مقتصراً على العسكريين؛ فقد قتل نحو ثمانية آلاف من المدنيين ، منهم أربعمائة قضوا تحت الأرض في ملجأ العامرية، أثناء اختبائهم من القصف الهمجي. أطلق الأمريكيون على تلك الحرب وصف: (الحرب النظيفة) لا لشيء إلا لأنها كما يقولون تقوم على استراتيجية التصويب العسكري الدقيق باستخدام أدوات  التسليح الإلكتروني (الذكي ) الذي يصبح غبياً ويخطئ عندما يريدون والذي يجنب الأمريكيين الاحتكاك العسكري المباشر!! الذي (قد) يسفر عن سقوط ضحايا عسكرية (بريئة)!

لقد أدمنوا هذه النظافة القذرة بعد تلك الحرب؛ لأنها تحقق رغباتهم الدموية في إشباع نهم محور الشر المتمثل في التحالف الصهيوني البروتستنتي من دماء ( الأمميين ) وتجنبهم الارتعاب والارتعاد من سيلان قطرات من دماء (الشعب المختار)!

ثم جاءت حرب العراق الثانية والتي استخدم فيها محور الشر المتمثل في التحالف الصهيوني البروتستنتي اليورانيوم وغيره وقتل أكثر من 200,000 مسلم عراقي كل هذا بدعم ومباركة ومؤازرة من آل سعود وعلمائهم ومشاركتهم الحقيقية بكل هذه الجرائم.([3]).
موجز عن بعض جرائم أمريكا ومن يسير في ركبها:
1-                      أن أمريكا هي الدولة الوحيدة التي استخدمت القنابل الذرية وأسلحة التدمير الشامل ضد الإنسانية.
2-                      وأمريكا هي التي تدخلت في اليونان عام 1949.
3-                      وأمريكا هي التي تدخلت في كوريا عام 1950 -1953 وقسمتها إلى شمالية وجنوبية ولا تزال تتدخل بها وتهددها إلى الآن.
4-                      وأمريكا هي التي تدخلت في إيران وقامت بإسقاط حكومة (مصدق) عام 1953 لحساب الشاه الطاغية (محمد رضا بهلوي).
5-                      وأمريكا هي التي تدخلت في (غواتيمالا) عام 1954 ونشرت الاضطرابات.
6-                      وأمريكا هي التي تدخلت في لبنان عام 1958 و1982 وقصفتها بالمدمرة نيوجرسي ولا تزال تتدخل إلى الآن.
7-                      وأمريكا هي التي تدخلت في كوبا عام 1951, 1952و 1961 وأرسلت قواتها إلى منطقة خليج الخنازير ولا تزال تتدخل إلى الآن .
8-                      وأمريكا هي التي تدخلت في (الكونغو) وقتلت رئيسها (لومومبا) عام 1960.
9-                      وأمريكا هي التي تدخلت في (بنما) واحتلتها عام 1964.
10-                      وأمريكا هي التي تدخلت في لاووس عام 1964 و1973.
11-                      وأمريكا هي التي شنت حرباً عدوانية على فيتنام من عام 1960إلى 1970 وقتلت ثلاثة ملايين ونصف وشردت سبعة ملايين.
12-                      وأمريكا هي التي تدخلت في (الدومينيكان) عام 1965.
13-                      وأمريكا هي التي تدخلت في (كمبوديا) عام 1973.
14-                      وأمريكا هي التي تدخلت في التشيلي عام 1973.
15-                      وأمريكا هي التي تدخلت في (نيكارغوا)عام 1979.
16-                      وأمريكا هي التي تدخلت في (السلفادور ) عام 1981.
17-                      وأمريكا هي التي تدخلت في (ليبيا) وقصفتها بالطيران عام 1986 وفرضت عليه الحصار عام 1998.
18-                      وأمريكا هي التي تدخلت في (التشاد) عام 1983.
19-                      وأمريكا هي التي تدخلت في (هايانا) عام 1983.
20-                      وأمريكا هي التي تدخلت في جزر (اليشيل) عام 1983.
21-                      وأمريكا هي التي تدخلت في (غرينادا) واحتلتها عام 1983.
22-                      وأمريكا هي التي تدخلت في الخليج ودمرت العراق بالتعاون مع آل سعود وحافظ أسد واللامبارك وبقية العملاء وعلمائهم عام 1991. وفرضت عليه حصاراً ذهب ضحيته مليون طفل.
23-                      وأمريكا هي التي قصفت أفغانستان بالصواريخ عام 1998.
24-                      وأمريكا هي التي تدخلت في السودان وقصفتها بالصواريخ ودمرت مصنع الأدوية السوداني.
25-                      وأمريكا هي التي دمرت الطائرة المصرية فوق الأطلسي والتي كانت تقل عالماً نووياً وثلاثين ضابطاً عام 1999.
26-                      وأمريكا هي التي أكملت تدمير العراق بالاشتراك مع محور الشر المتمثل في التحالف الصهيوني البروتستنتي والسعودية وعلمائها وأمراء البترول في الخليج عام 2003.
27-                      وأمريكا هي التي قدمت ليهود  (300,000,000,000) دولار لدعم الكيان الصهيوني وسلب حقوق المسلمين في فلسطين.
28-                      وأمريكا هي التي استخدمت الفيتو ضد قضية حقوق المسلمين في فلسطين (59) مرة .
29-                      وأمريكا هي التي أمدت الهند بالماء الثقيل ليتمكن من امتلاك القنبلة النووية في وجه باكستان ذات الشعب المسلم.
30-                      وأمريكا هي التي تهدد الدول بفرض العقوبات إذا أمدت هذه الدول العرب بالسلاح لمقاومة إسرائيل. وآخرها تهديد روسيا بذلك في 12\5\2005 إذا هي باعت سوريا صواريخ (اسكود2).
31-                      وأمريكا هي التي تحتل دول الخليج.
32-                      وأمريكا هي التي تحتل الآن نصف العالم بواسطة قواعدها العلنية والسرية. فلها خارج حدودها 445 قاعدة بحرية, و1983 قاعدة جوية تنتشر من استراليا شرقاً إلى أمريكا اللاتينية غرباً فهي في استراليا, نيوزلنده, الفيلبين, اليابان, كوريا الجنوبية, فلسطين المحتلة, السعودية المحتلة, البحرين المحتلة, قطر المحتلة, الكويت المحتلة, عمان المحتلة, الأردن المحتلة, العراق المحتلة, مصر المحتلة, تركيا المحتلة, المغرب المحتلة, اليونان, كينيا, الصومال المحتلة, وسط أفريقيا, غرب أفريقيا, ألمانيا, إنكلترة, أسبانيا, إيطاليا, بلجيكا, هولندا, قبرص, البوسنة, مقدونيا, كندا, برمودا, بنما, غواتيمالا, غرينادا,  السلفادور, نورتوكو, غوانتينامو في كوبا, ولآن غالب دول أوربا الشرقية التي انفصلت بعد تفكيك الاتحاد السوفياتي. وفي قواعدها أكثر من 650,000عسكري, و7000 دبابة, و4000 مدفع, و3800 طائرة, وأكثر من 1900رأس نووي, و7000 مستودع للأسلحة والذخائر, و2500 مستودع للأسلحة النووية, ولها عدة أساطيل تمارس القرصنة في البحار منها:
الأسطول الخامس في الخليج العربي.
الأسطول السادس في لبحر الأبيض المتوسط.
الأسطول السابع في المحيط الهادي .
الأسطول الثامن في المحيط الهندي.
وتتدخل في جميع العالم مستخدمة الأمم المتحدة كمنديل للتمسح أو ورقة توت لستر سوأتها التي لا تستر مع أنها أصبحت الآن غير مبالية بذلك. 
وبعد كل هذا التاريخ الإجرامي تريد أن تجعل من نفسها راعياً للحرية ومصنفاً للناس وفق ميزان إبليس.
وأمريكا التي تدعم حكومة الزنادقة في سوريا وتصنف المجاهدين أنهم إرهابيون, هي التي تستدعي فلول مبارك والعلمانيين والليبراليين وكل الزنادقة تطالبهم بالحشد لإسقاط حكومة مرسي التي فازت وفق المعايير الأمريكية الديمقراطية وما ذلك إلا لأن بها رائحة إسلامية.
فأين معاييركم وأين دينكم الديمقراطي الذي تبشرون به وتريدون تعميمه على العالم؟ وأين دينكم النفاقي البروتستنتي الذي تقلون أن شعاره (الله محبة) لماذا إذن؟! أنتم ضد ديمقراطية مصر وكنتم أيضاً ضد ديمقراطية الجزائر.
الجواب لا يخفى على أي عاقل!
إنه العداء للإسلام العداء للطهر العداء للحق العداء للعدل العداء للقيم العداء للخلق العداء للإنسانية.
وليس الموقف الأمريكي هو المهم لنا, فنحن نعلم يقينا أن أمريكا أكبر عدو للإسلام والمسلمين ورأس الكفر والطغيان والإرهاب ويد إبليس اليمنى وصنيعته.
ولكن نقول للسوريين الذين ما زالوا يأملون العون من أمريكا أكبر عدو للإسلام والمسلمين ورأس الكفر والطغيان والإرهاب ويد إبليس اليمنى ويناشدونها ويطلبون ودها. إن استمراركم في هذا الطريق يجعلكم في الخانة الأمريكية ولكم حكمهم وتصبحون منهم على الحقيقة فلا عذر بعد اليوم لا عذر بجهالة ولا بحسن نية ولا بهبالة من يقول (نضحك على أمريكا)
كما أن لأمريكا قوائم فلدينا قوائم للخونة والعملاء الذين سيحاسبون على ما اقترفت أيديهم وألسنتهم وصمتهم بحق الإسلام والمسلمين.
علينا أن نعلم أن الائتلاف الذي صنعته أمريكا ما هو إلا أمريكا ويجب معاملته على أنه السفارة الأمريكية في البلاد سفارة أمريكا أكبر عدو للإسلام والمسلمين ورأس الكفر والطغيان والإرهاب ويد إبليس اليمنى فهو منها وخادمها ومنديل تمسح به سوأتها.
إن الواجب الشرعي يقتضي من كل المسلمين إعلان موقفهم المؤيد للمجاهدين والرافض لقرار أمريكا والوقوف إلى جانب المجاهدين وقطع كل العلائق مع أمريكا ومد يد العون للمجاهدين ومن لم يفعل فهو عدو حكمه حكم أمريكا الآن وفي المستقبل.
وللوطنجيين نقول إن سكوتكم عن تأييد من يسعى لتحرير بلادكم من حكومة الزنادقة والرضى بالقرار الأمريكي وعدم تبيان موقفكم سيجعلكم أمريكان ولكم الحكم نفسه.
إنها ساعة الحسم وظهور المواقف. فهل سيدلي المجلس والائتلاف والأخوان برأي فيه كلمة حق أم أنهم سيخرسون أمام أمريكا أكبر عدو للإسلام والمسلمين ورأس الكفر والطغيان والإرهاب ويد إبليس اليمنى وينفذون ما تملي عليهم.
إن من يسكت عن الحق فهو شيطان أخرس ومن يؤيد أمريكا بالسكوت أو الإعلان فهذا قول الله فيه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } [المائدة: 51]
وقال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [المائدة: 33، 34]
وقال الله تعالى: {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ } [الشعراء: 227]
رابط الموضوع
http://www.ardalrebat.info/hassad-syria/hassad-assboay/2644-2012-12-08-12-41-04.html


[1] - جواتيمالا ، تقع في جنوب الولايات المتحدة بعد المكسيك ، وأكثر سكانها كاثوليك .
[2] - جريدة الشرق الأوسط ، (2/3/2002م) .
[3]  - مقتبس من مجلة البيان مع التصرف العدد175


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites

 
x

أحصل على أخر مواضيع المدونة عبر البريد الإلكتروني - الخدمة مجانية

أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا:

هام : سنرسل لك رسالة بريدية فور تسجيلك. المرجوا التأكد من بريدك و الضغط على الرابط الأزرق لتفعيل إشتراكك معنا.