موقع ارض الرباط

موقع ارض الرباط
موقع ارض الرباط

الاثنين، 24 سبتمبر 2012

معركة إيران في سوريا وصدق الكذوب


معركة إيران في سوريا وصدق الكذوب
رضوان محمود نموس
عواصم - وكالات:22/9/2012. [أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز آبادي, أمس, أن "الحرب الجارية في سورية هي حرب بلاده",]
وصدق فيروز آبادي في هذا .
وكان قبل الآبادي قد صرح الجعفري بوجود عناصر من حرسها الثوري في سورية كما نقلت الوكالات. 
[إيران تعترف بوجود عناصر من حرسها الثوري في سورية.
في أول تصريح من نوعه منذ بداية الأزمة السورية، قال قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال محمد علي جعفري، اليوم الأحد إن أعضاء في الحرس الثوري التابع لفيلق القدس موجودون في سورية لتقديم العون غير العسكري.
وأضاف جعفري في مؤتمر صحفي عقده بطهران إن أعضاء في الحرس الثوري موجودون في سورية لتقديم العون "غير العسكري"، مشيراً أن إيران ربما "تنخرط عسكرياً" هناك في حالة تعرض سورية لهجوم.
وأوضح "نحن فخورون بالدفاع عن سورية]([1]).
وكذلك علي خامنئي يأمر الحرس الثوري بتركيز عملياته على "دول الجوار"
‫‫[أمر المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي، الحرس الثوري وجميع الوحدات التابعة له، بوقف جميع نشاطاته في أنحاء العالم والتركيز على دول الجوار والمنطقة]([2]).
[وفي تصريحات نقلها حساب يتبع لقناة "المنار" التابعة لحزب الله اللبناني في "تويتر"
لاريجاني متوعداً: سقوط الأسد في سوريا اليوم يعني سقوط الكويت غداً22-08-2012
وحملت تهديداً مباشراً لدول الخليج العربي اعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني على لاريجاني سقوط نظام بشار الأسد في سوريا مقدمة لسقوط الكويت ، من دون أن يحدد المعنى المراد من عبارة (سقوط الكويت) سوى قوله: "إفهموها كما شئتم".. ولكنه أكد في الوقت ذاته أن نصف الشعب الكويتي موالٍ لولاية الفقيه، وأن الكويت تشكل لإيران عمقاً استراتيجياً .. "ولن نتنازل عنه"، ناصحاً دول الخليج "الفارسي" بألا تعرقل طموحات إيران "العظمى" وإلا فإن العرب سينحسرون إلى مكة كما كانوا قبل 15 قرناً من الزمان]
وتصريحات المسؤولين الإيرانيين كباراً وصغاراً لم تعد خافية على أحد
وهذا الأمر ليس جديداً فالعقيدة هي الرابط الأساسي بين الناس شاء العلمانيون أم أبو، والطوائف المرتدة عدوة للإسلام والوطن شاء العلمانيون والقوميون أم أبو، والطائفة النصيرية المرتدة ركبت على حمار القومية والوطنية لتصل إلى غاياتها شاء حمير القومية من الذين كان أجدادهم مسلمين أم أبو.
وحكومة سوريا النصيرية قدمت لشيعة الخميني ملجأً آمناً في سوريا قبل نجاح ثورة الخميني ومنحت جوازات سفر دبلوماسية للمعارضين للشاه.
علماً أن منطق الأشياء يقول إن الشاه كان يدعي العلمانية وحكومة سوريا النصيرية كانت تدعي العلمانية فما الذي جعل النصيري العلماني يؤيد تياراً أصولياً شيعياً غارقاً في الخرافات ضد حكومة علمانية مثيلة له كما يدعي؟!.
وحكومة سوريا النصيرية التي تدعي العلمانية قدمت ملاذاً آمنا لمرتضى بوتو الشيعي الباكستاني ودربت له ميليشيا أصولية شيعية في منطقة الست زينب.

فأين العلمانية والقومية العربية؟!
وفي أزمة لبنان وقفت الحكومة النصيرية العلمانية القومية التحررية في الأزمة مع القوى الرجعية النصرانية متمثلة في حزب الكتائب، ومع الشيعة الأصولية متمثلة في حركة أمل ثم حزب الله ضد منظمة التحرير القومية التحررية وضد الحزب الاشتراكي التحرري (جنبلاط)، ووصل الأمر إلى أن اغتالت كمال جنبلاط، وفرَّ عرفات بجلده من لبنان.
ومنذ أن نجحت ثورة الخميني الأصولية الشيعية تحالفت الحكومة النصيرية السورية البعثية القومية العربية التحررية مع الخميني الأصولي الشيعي ضد العراق البعثية القومية العربية التحررية؟!
كل هذا وحمير القومية العربية من ذراري أهل السنة تسير في القافلة وتصفق للقائد القومي العربي العلماني التحرري النصيري؟!
ولا بأس أن نمر سريعاً على بعض محطات في التعاون النصيري القومي العربي التحرري مع إيران الأصولية الشيعية ونستعرض بعض لأحداث.
1-           دور النظام الأسدي في التعاون الإيراني الإسرائيلي:
جاء في صحيفة  النذير :
[لا يخفى على أحد أن التحالف بين النظامين الأسدي والإيراني هو تحالف إستراتيجي قائم على أساس مبادئ مشتركة لعقائد قديمة منحرفة تتمثل في شعوبية طائفية حاقدة، كما أن التحالف والتعاون العسكري بين إيران وإسرائيل ليس وليد هذه السنة إنما يسند إلى عهد الشاه المخلوع ...وإعادة أمجاد كسرى تدور في أذهان الشعوبيين الخمينيين لذلك فإن المنطق والاستنتاج المقبول لكل ذي عقل وحكمة يدعم الرأي القائل بأن لحكام دمشق مصلحة حقيقية في كونهم الحليف الثالث لهذا الحلف الجهنمي الخطير.
ولا يخالجنا شك بأن حكام دمشق غارقون حتى الآن في هذه العملية التسليحية لإيران .... تحدثت عنها مجلة نيوزويك الأمريكية في عددها الأخير في مقال أستغرق صفحة كاملة عن الصعوبات التي تواجها سورية – والذي زاد من حجمها انكشاف العلاقات الإسرائيلية – الإيرانية، وتقول المجلة أن الحذر يسيطر على المناخ السياسي في سورية إذ يتخوف المسؤولون فيها من انتقال الأجهزة الإعلامية الأوربية إلى الكشف عن العلاقات الإسرائيلية السورية كحلقة من سلسلة العلاقات الإسرائيلية – الإيرانية ، والأمريكية الإسرائيلية الإيرانية).
وفعلاً بدأت الصحف العربية والعالمية بالحديث عن الدور السوري المشبوه فقالت مجلة الدستور الصادرة يوم 8/12/1986م بأن (الصفقة الإيرانية – الإسرائيلية جزء من الصفقة الأكبر؛ فالاقتراب الإسرائيلي من إيران هو اقتراب من الرئيس السوري ونظامه بالذات وعمليات نقل السلاح الإسرائيلي لم تكن تتم مباشرة من ميناء إيلات إلى بندر عباس فقط إذ كانت أيضاً تنقل عبر سورية إلى إيران).
 (أما مجلة جنز دفنس البريطانية المتخصصة فقد أوضحت في عددها الأخير أن صفقات الأسلحة تم نقلها عن طريق سورية أيضاً).
 وتمضي مجلة الدستور في القول بأنه من بين الأسماء التي ترددت في هذه الصفقات مدير المخابرات العسكرية في سورية اللواء على دوبا ووزير الدفاع السوري العماد مصطفى طلاس ...ومن بين الأسماء التي تتحدث عنها بعض المصادر الأوربية رجل الأعمال السوري عمران أدهم والمليونير اللبناني الوزير السابق ميشال المر الذي أمد إيلي حبيقة بالمال والسلاح كما أمد ميليشيا أمل بالمال بناءً على طلب من دمشق.
إننا نؤكد أن العلاقة الإيرانية – الإسرائيلية من القوة والمتانة هذه الأيام – أكثر من أي يوم مضى – ودليلنا في ذلك هذه التصريحات المكشوفة في كل من تل أبيب وطهران كما نؤكد على أن العلاقة الإيرانية – السورية هي كذلك قوية متينة أكثر من أي يوم مضى ودليلنا على ذلك ما نقلته وكالات الأنباء في 12/12/1996م بأن مجلس الشورى الإيراني وافق على تزويد سورية بمليون طن بترول خام لوقوفها مع إيران في حربها ضد العراق.
وأخيراً فإن انكشاف أوراق اللعبة القذرة كلها فيما يتعلق بأسد ونظامه واستمرار تدفق الأخبار والمعلومات عن ضلوع هذا النظام ودوره المشبوه في التعاون التسليحي بين إيران وإسرائيل وأمريكا وما سوف ينكشف في المستقبل القريب لن يزيد جذور وجذع شجرة معرفتنا بهذا الخائن ونظامه سوى أغصان قليلة]([3]).
2-           تهريب الأسلحة لإيران
[ذكرت صحيفة (دي فيليت) النمساوية المعروفة: أن سورية لا تزال مضطلعة بتهريب المعدات العسكرية إلى إيران، وأضافت الصحيفة في عددها الصادر في 19/1/1985م نقلاً عن مصادر دبلوماسية موثوقة في دمشق أنه وصلت إلى إيران خلال الأشهر الماضية سفينتان مليئتان بالأسلحة مرتا عبر سورية وكانتا تحملان رشاشات ومدافع ضد الدبابات وذخيرة مختلفة، وقالت الصحيفة أن إيران تعاني من صعوبات كبيرة في الحصول على بعض الأسلحة المتقدمة وقطع الغيار وتحاول عبر الوساطة السورية الحصول على مثل هذه المعدات]([4]).
وجاء في النذير العدد 73 ص 15 قوات لحرس الخميني في سوريا.
[كشف الجنرال معين زادة قائد جيش تحرير إيران في حديث نشرته صحيفة صوت الشعب الأردنية يوم 18/9/1984 عن وجود قواعد لحرس خميني في سوريا وأكد أن أكثر الأطراف التي تمد النظام الإيراني بالسلاح هو الكيان الصهيوني فضلاً عن كونه المصدر الرئيسي لإيران في قطع الغيار]([5]).
3-           [كثف حافظ أسد نشاطه الدبلوماسي وضاعف جهوده لإقناع إيران بعدم التوقف عن الحرب لأنه لم يرتو من دماء مئات الألوف من الأطفال والنساء والأبرياء في كل من العراق وإيران، فيقوم بعقد الاجتماعات في دمشق أو طهران أو ليبيا، وإرسال الذخيرة والمئونة والسلاح والخبراء إلى إيران ويكلف (وزير الدفاع) الشاعر مصطفى طلاس بعقد صفقات السلاح كما فعل في آخر صفقاته لشراء المدافع من اسبانيا لحساب إيران.
هذه هي طبيعة هذا النظام وهذه خياناته، فهل من سبيل في علاج هذا السرطان إلا استئصاله؟]([6]).
4-           [سلاح سوري لطهران:
علمت (الدستور) أنه بموجب اتفاقية جديدة وقعت بين دمشق وطهران، قامت سورية في الأسبوع الثاني من الشهر الجاري، بإرسال شحنات من الأسلحة، اشتملت على مدافع بعيدة المدى وصواريخ مضادة للطائرات من نوع (سام 7) السوفيتي الصنع،
كما أن الصفقة تضمنت أيضاً قذائف ذات عيارات مختلفة.
ومن الجدير بالذكر أن الاتفاقية المذكورة، ثم التوقيع عليها في دمشق يوم الثالث من آذار/مارس الجاري بين السيد محمد شمعخاني نائب قائد الحرس الثوري الإيراني ومصطفى طلاس وزير الدفاع السوري]([7]).
5-           طائرات لإيران عبر سورية
[وافق مجلس الشورى الإيراني على تغطية النفقات الأولية لشراء صفقة طائرات مروحية تعهدت سورية بالحصول عليها من مؤسسة (أوغستا) للطيران الإيطالي لحساب الجيش الإيراني، وتصل قيمة هذه الصفقة إلى 15 مليون دولار ثمناً لستين طائرة مروحية]([8]).
6-           ضابط إيراني يكشف التعاون بين طهران ودمشق
     [أجرت مجلة الدستور مقابلة مع ضابط إيراني لجأ إلى المعارضة الإيرانية واسمه رضى أمين زاده هذا وقد كان مما قاله عن الدور السوري والعلاقة المشبوهة بين النظام الإيراني والنظام السوري أنه يوجد 500 خمسمائة خبير عسكري سوري في إيران يشرفون على الدفاع الجوي في طهران وفي الجبهة الوسطى أي في قاعدة كرمنشاه حيث توجد بطاريات صواريخ أرض أرض وأضاف الضابط أن هناك مئة وخمسين خبيراً سورياً مختصين في شؤون المخابرات يشتركون في تدريب جهاز أمن النظام وهناك أيضاً مجموعة من الخبراء السوريين يشرفون على تدريب حرس الخميني على الأسلحة السوفيتية]([9]).
7-           وجاء في مجلة النذير:
     [منذ أيام قال (الشرع) رداً على سؤال في رأيه من شحن الأسلحة الأميركية لإيران قال: أن إيران دولة هامة من دول المنطقة ومن الطبيعي أن تحاول أمريكا وتستميت لإقامة علاقة معها وأن تستخدم كل الوسائل، أخلاقية وغير الأخلاقية لتحقيق هذا الهدف، (مونت كارلو 2/12/1986م).
وفي حديث أجرته مجلة الدستور مع وزير الإعلام العراقي قال الوزير:
(إن حافظ أسد كان يعلم مسبقاً بالاتصالات الإيرانية مع إسرائيل وأمريكا)]([10]).
الواقع على الخريطة السياسية
وبنظرة واقعية على الأرض نرى أن إيران تريد وبالتنسيق مع دولة يهود وأمريكا عمل سايكس بيكو جديد لابتلاع المنطقة. خاصة في ظروف الضعف العربي وخيانة الحكام وبدأت إيران بالفعل بهذا المخطط.
1-           فبعد أن تم إسقاط صدام بتآمر الخونة العرب أصبح الطريق ممهداً لإيران لاحتلال العراق والواقع يقول أن العراق الآن ولاية من ولايات إيران وتعمل حسب نظرية ولاية الفقيه ولا تربط حماراً أو تفك حبلاً إلا بإذن آيات إيران.
2-           إن حزب الله هو الحاكم الحقيقي الآن في لبنان ولقد صرح حسن نصر الله مراراً وتكراراً أن مرجعيته وأمره من الفقيه الآية في إيران.
3-           قائم فعلاً تحالف إستراتيجي بين حكومة النصيريين في سوريا وإيران من عام 1979 وإيران تعتبر سوريا منطقة نفوذ لها.
4-           وعن طريق حزب الله تشعل إيران حروباً ضد السنة في البحرين واليمن وتجاهر بإستراتيجية احتلال الحرمين.
5-           الحركة الحوثية في اليمن تقوم وبتمويل من إيران بالصراع والتمدد في محاولة لإنشاء دولة شيعية هناك وكان كلما أوشكت الدولة على إنهاء تمرد الحوثيين في اليمن يتدخل السفير الأمريكي لإنهاء الحرب وفرض هدنة يتمدد الحوثيون خلالها أكثر.
وقال صالح في خطاب ألقاه أمام مجلس الشورى في سبتمبر 2004م: "إننا نعرف حق المعرفة من يوجه تلك الصحف التي كانت إلى جانب التمرد ونعرف من أين يدفع لكتابها، ومن يدفع لهم ونعرف من يتسكعون على أبواب السفارات ويتحدثون عن الديمقراطية. فالذين يتحدثون عن الحرية والديمقراطية مجندون هم وأولادهم وبناتهم داخل السفارة الأميركية ثم يقولون: الموت لأميركا".
وأفاد مصدر مقرب من الحكومة اليمنية لصحيفة (الوطن القطرية 17/9/2004م) بأن سعوديين شيعة هم من بين هذه الأطراف، وقال هذا المصدر لوكالة فرانس برس: "جرى تبادل رسائل بين الحكومتين اليمنية والسعودية بشأن وجود دعم من قبل بعض التجار ورجال الأعمال الشيعة السعوديين للحوثي أثناء التمرد وقبل التمرد".
وفي تقرير لمركز الجزيرة للدراسات نشر 1429هـ قال التقرير :[وقال نائب السفير الأمريكي بصنعاء نبيل الخوري قال في تصريح لصحيفة (الأيام 4450): "من المؤسف أن تضطر الدولة اليمنية إلى مواجهة تمرد جديد في منطقة صعدة في ظروف هي بأمس الحاجة فيه للتركيز على الإصلاح الاقتصادي والحوار الوطني، والبدء بالإعداد لانتخابات عام 2006م"... وهذه التصريحات تأتي على غير المعتاد من اللهجة الأمريكية في تأكيد الشراكة الأمريكية اليمنية في مكافحة الإرهاب!
ومن الغريب جدا أن الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلال سفارتها في اليمن عملت على شراء الأسلحة من القبائل وأسواق السلاح المنتشرة (وفي صعدة بالذات) تحت ذريعة إنهاء معالم التسلح في البلاد، دون أن توضح مصير تلك الأسلحة، والتي يذهب البعض إلى أنها قدمت عبر وسطاء للحوثي وأتباعه، بدليل وجود أسلحة متطورة وكميات من الذخيرة بل اكتشاف مخازن لها في صعدة حيث ينتشر أتباع الحوثي.
إن أمريكا لم تكن في يوم من الأيام عدوا للحوثي، كما لم يكن الحوثي وأتباعه أعداء لها، وهذا ما أكده يحيى بدر الدين الحوثي -وهو نائب في البرلمان اليمني- في حوار مع قناة العربية، من محل إقامته بالسويد، في 26/4/2005م،
وفي حين اعتبرت الدولة أن ما يجري في صعدة يأتي في إطار (الحرب على الإرهاب) لم تشر الولايات المتحدة بأي تصريح في هذا الشأن!!
 بل نفى السفير الأمريكي شخصياً أن يكون للسفارة أي دور في استهداف صعدة! ونفيه هذا ينطوي في داخله على إدانة لما يجري من قبل الدولة، بمعنى أن هذه المواجهات تأتي خارج ما تراه الولايات المتحدة استحقاقات للحرب على الإرهاب، وبالتالي فإن الدولة مدانة فيه!
بل صرح السفير الأمريكي بقوله نحن الذين أمرنا بإنهاء الحرب في صعدة.
6-           وصلت إيران الآن إلى إكمال فك الكماشة الأول وهو إيران، العراق، سوريا، لبنان (حزب الله).
7-           وتسعى في فك الكماشة الآخر إيران، الكويت ، البحرين ، المنطقة الشرقية من السعودية ، اليمن،
8-           ولا تنسى  إقامة بؤر وطابور خامس في بقية البلاد العربية تونس السودان مصر على سبيل المثال.
9-           كل هذا يجري بمباركة وتحالف إستراتيجي بين إيران وأمريكا ويهود وهذه سياسة قديمة، فالأبطحي يفاخر بأنه لولا إيران لما تمكنت أمريكا من احتلال أفغانستان والعراق.

أهمية سوريا لإيران.

إن فك الكماشة الشمالي تشكل سوريا فيه الحلقة الأضعف فإذا تم سحب هذه الحلقة وإخراجها من السلسة الإيرانية تكون ضربة فنية قاضية للسياسة الإيرانية وسيترتب نتائج خطيرة على خروج سوريا من هذه السلسة منها:
1-           النهاية الحتمية لحزب الله في لبنان وقيام حكومة مضادة للسياسة الإيرانية.
2-           تحول موقع السنة في العراق من الدفاع والتشتت إلى الهجوم والقوة مما يهدد انتهاء التمدد الشيعي بشكل شبه أكيد.
3-           إنهاء عمليات التدريب والإمداد من حزب الله في لبنان إلى دول الخليج.
4-           انحسار التمدد في سائر الدول العربية.
5-           وصول المجاهدين السنة إلى خط التماس مع يهود.
6-           ازدياد قوة للمجاهدين حيث تصبح سوريا والعراق تشكلان عمقاً إستراتيجياً للصراع بل ويمكن دخول لبنان في هذا العمق مما يهدد مصالح إيران ويهود وأمريكا من ورائهم. 
7-           احتمال امتداد العمق الإستراتيجي إلى الأردن مما يزعزع أمن يهود الحليف الإستراتيجي لإيران.
8-           كسر شوكة الشيعة وانتهاء الزخم الزاحف باتجاه البلاد العربية.
لذا فعلى الحقيقة المعركة في سورية هي معركة إستراتيجية فاصلة حاسمة ستعيد تشكيل المنطقة عقدياً وفكرياً وسياسياً، وعندما تقول إيران أن المعركة في سوريا معركتها فهي صادقة مع نفسها وإستراتيجيتها، فعلينا أن نصدق مع أنفسنا وفي إستراتيجيتنا ويكف من يداهن عن الإدهان، ويكف من يخجل من الراية عن الخجل المقيت، ويكف من يأمل العون من أمريكا والغرب عن أحلام الأطفال، ويعود كالرجال إلى الله، ومما ينبغي عدم التلبيس وإشاعة الأوهام في هذه المعركة الإستراتيجية، بل لا بد من الوضوح
قال الله تعالى: {إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ } [الأنفال: 42]



[1] - بقوله قالت الوكالات ونقلنا الخبر عن أنباء موسكو وأخبار الخليج وغيرها © AFP. Atta Kenare16:12 | 2012 / 09 / 16
[2] - المسلم/العربية نت/وكالات  | 6/11/1433 هـ
[3] - النذير العدد: 97 ص3-8 تاريخ: 2/6/1407هـ 1/2/1987م
[4] - النذير العدد 77 ص23/ تاريخ.   13 من جمادى الأول 1405هـ
[5] - النذير العدد 73 ص 15
[6] - النذير العدد 77 ص3-16تاربخ 13 من جمادى الأول 1405هـ
[7] - النذير العدد 91/ ص11-12: تاريخ24/8/ 1406هـ - 1/5/1986م
[8] - الوطن العربي 6/8/1985م
[9] - الوكالات: 30/8/1985م
[10] - النذير العدد: 97 ص3-8 تاريخ  /6/1407هـ 1/2/1987م

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites

 
x

أحصل على أخر مواضيع المدونة عبر البريد الإلكتروني - الخدمة مجانية

أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا:

هام : سنرسل لك رسالة بريدية فور تسجيلك. المرجوا التأكد من بريدك و الضغط على الرابط الأزرق لتفعيل إشتراكك معنا.