موقع ارض الرباط

موقع ارض الرباط
موقع ارض الرباط

السبت، 1 سبتمبر 2012

الخطاب الخامس و العشرون لأسد الإسلام أسامة بن محمد بن لادن (رحمه الله) الرسالة الرابعة إلى الشعب الأمريكي: (شهادة حق)


لأسد الإسلام أسامة بن محمد بن لادن (رحمه الله)
الرسالة الرابعة إلى الشعب الأمريكي:
(شهادة حق)

26 ربيع الثاني 1427 هـ   24 مايو/أيار 2006 م

بسم الله الرحمن الرحيم،
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين، أما بعد:
من أسامة بن محمد بن لادن إلى الشعب الأمريكي؛ السلام على من اتبع الهدى...
فهذه رسالة مختصرة موضوعها شهادتي لأسرى المسلمين لديكم، سأتحدث فيها عن الحقيقة بشأنهم وهو الأمر الذي تكرهه إدارة بوش وتعاديه.
أبدأ بالحديث عن الأخ الكريم زكرياء الموساوي؛ فالحقيقة أن لا صلة له البتة بأحداث الحادي عشر من سبتمبر، وأنا على يقين مما أقول فأنا المسئول عن تكليف الإخوة التسعة عشر رحمهم الله بتلك الغزوات، ولم أكلف الأخ زكرياء بأن يكون معهم في تلك المهمة، وأن اعترافه بأنه كان مكلفا بالمشاركة في تلك الغزوات اعتراف باطل لا يشك عاقل أنه نتيجة للضغوط التي مورست عليه خلال أربع سنوات ونصف مضت، فلو رفعت عنه وعاد إلى وضعه الطبيعي فسيذكر الحقيقة التي ذكرتها.

ومما يؤكد هذه الحقيقة؛ أن أعضاء الحادي عشر من سبتمبر كانوا على قسمين:
-      طيارون،
-      ومجموعات مساعدة لكل طيار للسيطرة على الطائرة،
وبما أن زكرياء الموساوي كان يتعلم الطيران، فبالتالي هو ليس العنصر رقم عشرين من المجموعات المساعدة على السيطرة على الطائرة كما ادعت حكومتكم سابقا، وهي تعلم هذه الحقيقة علم اليقين، وبما أن الموساوي الذي كان يتعلم الطيران ليصبح قائدا لإحدى الطائرات فليذكر لنا أسماء المجموعة المساعدة له في السيطرة عليها، فلن يستطيع ذكر أسمائهم لسبب بسيط لأنه لا وجود لهم  في الحقيقة.
هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن الأخ الموساوي قد تم اعتقاله قبل الأحداث بأسبوعين، فلو كان يعلم شيئا ولو يسيرا عن مجموعة الحادي عشر لكنا أبلغنا الأخ الأمير محمد عطا وإخوانه - رحمهم الله - بمغادرة أمريكا فورا قبل أن ينكشف أمرهم، وبذا يتضح للمحقق المبتدئ فضلا عن المتمرس بأنه لا صلة له بأحداث الحادي عشر من سبتمبر.
ثم إني أذكر بإخواني الأسرى في غوانتنامو - فرج الله عنهم جميعا- ذاكرا الحقيقة وأنا على يقين أيضا مما أقول، وهي أن جميع أسرى غوانتنامو والذين أسروا عام 2001 والنصف الأول من عام 2002 والذين بلغ عددهم المئات بأنهم لا صلة لهم البتة بأحداث الحادي عشر من سبتمبر، بل والأغرب أن الكثير منهم لا صلة لهم بالقاعدة أصلا، والأعجب من ذلك أن بعضهم يخالف منهج القاعدة في الدعوة لمحاربة أمريكا، هذا فضلا عن اعتقال من كان يعمل في هيئات الإغاثة كعبد العزيز المطرفي أو يعمل في الإعلام كسامي الحاج أو تيسير العلوني الذي أسر بتحريض من الإدارة الأمريكية.
وخلاصة القول؛ إن جميع الأسرى إلى تاريخ اليوم لا صلة لهم بأحداث الحادي عشر من سبتمبر ولم يكونوا يعلمون عنها باستثناء اثنين من الإخوة فقط فرج الله عن الجميع، هذه الحقيقة يعرفها بوش وإدارته ولكنهم يتجنبون ذكرها لأسباب لا تخفى على العقلاء، فمنها أنه لا بد من إيجاد مبررات للإنفاق الهائل بمئات المليارات على وزارة الدفاع والأجهزة الأخرى في حربها على المجاهدين.
ذكري لهذه الحقائق ليس طمعا في أن ينصف بوش وحزبه إخواننا في قضيتهم، فهذا ما لا يرجوه عاقل، وإنما لإظهار ظلم وبغي وتعسف إدارتكم في استخدام القوة وما يترتب على ذلك من ردود أفعال.
هذا من جهة ومن جهة أخرى فلعله يأتي في يوم من الأيام من الأمريكيين من يرغب في العدل والإنصاف فذلك هو طريق الأمن والأمان إن رغبتم به.
هذا ما لزم بيانه والسلام على من اتبع الهدى.
أبو عبد الله - أَفْغَانسْتَانَ – خُرَاسَانَ

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites

 
x

أحصل على أخر مواضيع المدونة عبر البريد الإلكتروني - الخدمة مجانية

أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا:

هام : سنرسل لك رسالة بريدية فور تسجيلك. المرجوا التأكد من بريدك و الضغط على الرابط الأزرق لتفعيل إشتراكك معنا.