الاعتداء على نبينا صلى الله عليه وسلم وموقف المتعالمين
رضوان محمود نموس
أجمع علماء الأمة أن من سب نبياً من الأنبياء أو عابه يقتل ولا يستتاب
قال ابن تيمية في الصارم المسلول ج: 3 ص: 1049
ولا ريب أن جرم سابه أعظم من جرم ساب غيره كما أن حرمته أعظم من حرمة غيره وإن شاركه سائر أخوانه من النبيين والمرسلين في أن سابهم كافر محارب حلال الدم.
وقال في الصفدية ج: 1 ص: 261
وأيضا فمن خصائص الأنبياء أن من سب نبيا من الأنبياء قتل باتفاق الأئمة.
وقال في مجموع الفتاوى ج: 35 ص: 123
اتفق الأئمة على أن من سب نبيا قتل.
وقال محمد أنور شاه الكشميري في إكفار الملحدين في ضروريات الدين (ص: 64)
أجمع عوام أهل العلم على أن من سب النبي - صلى الله عليه وسلم – يقتل.
وقال الإمام إسحاق بن راهويه كما جاء في الصارم (2/ 15). (أجمع المسلمون على أن من سب الله أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم .. أنه كافر بذلك وإن كان مقراً بكل ما أنزل الله)
وقال الإمام محمد بن سحنون - رحمه الله -: (أجمع العلماء على أن شاتم النبي صلى الله عليه وسلم المتنقص له كافر، والوعيد جار عليه بعذاب الله له، وحكمه عند الأمة القتل ومن شك في كفره وعذابه كفر) الصارم المسلول)) (2/ 15).
وقال ابن المنذر في ((الإجماع)) (ص: 76) (وأجمعوا على أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم أن له القتل)
وقال ابن حزم في ((المحلى)) (11/ 414). (كل من آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كافر مرتد يقتل ولابد)
ولما كان حكام البلاد الإسلامية كفرة مرتدين طواغيت لأكثر من مناط
فهم كفروا لأنهم يشرعون من دون الله
وهم كفروا لأنهم يحكمون بغير ما أنزل الله
وهم كفروا لأنهم خرجوا عن طاعة الله.
وهم كفروا لأنهم خرجوا عن طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم و والوا الكفار الذين يؤذون رسول الله.
وهم كفروا لأنهم يحاربون الإسلام طاعة للكفار وولاءً لهم.
وهم كفروا لأنهم منحوا الكفار قواعد يحاربون منها الإسلام.
وهم كفروا لأنهم أسسوا مراكز مع الكافرين لرصد المسلمين وحربهم.
وهم كفروا لأنهم يعلنون المودة والحب للكافرين.
وهم كفروا لأنهم يمنعون المسلمين من جهاد أمريكا و محور الشر المتمثل في التحالف الصهيوني البروتستنتي.
فكانوا ببعض ما ذكرت عون للكافرين ضد الشعوب.
ومعلوم أن رأس حربة الكفر الآن هي أمريكا زعيمة محور الشر المتمثل في التحالف الصهيوني البروتستنتي, والتي قامت مؤخراً بنشر فيلم يسيء للرسول صلى الله عليه وسلم ولم تقم هذه الحكومات بالدفاع عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، فلما قتل كلب من كلاب الكفار في ليبيا تحركت البوارج الأمريكية.
يشتم نبينا صلى الله عليه وسلم ويسارع الحكام إلى الاعتذار من أمريكا واسترضائها والسكر مع ممثليها والرقص مع رؤسائها فكان لا بد للشعوب أن تتحرك ولا بد للمارد أن ينتفض.
يبرز هنا دور علماء الطواغيت وكهنة المعبد الإبليسي ليدينوا ويجرموا ويأتوا بفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان. فقد سئل أحد هؤلاء الكهنة سابقاً عن قتل جنود المارينز الأمريكي الذين يحتلون بلاده برغبة ملكها...
فقال: ما ذنبهم ربما جاؤوا مضطرين!!
وقال عن قوات المارينز هذه: [فالذين تعاهدنا وإياهم ودخلوا بلادنا بالعهد والأمان واستقدمناهم لأعمال يقومون بها نحن بحاجة إليها هؤلاء تحت عهدنا وذمتنا لا يجوز أن نغدر بهم ولا أن نقتلهم فالدول التي بيننا وبينهم عهد وتمثيل دبلوماسي لا يجوز الغدر بهم والكفار الذين دخلوا بلادنا بإذننا لا يجوز الغدر بهم] الفتاوى الشرعية ص 142
وهنا مسائل في قول هذا المفتي:
فقد وصف الأمريكيين بالمعاهدين أولاً
ثم وصفهم بالذميين ثانياً
ثم وصفهم بالمستأمنين ثالثاً
ثم قال: إن هناك تمثيل دبلوماسي رابعاً
وهذا خلط عجيب؛ إن دل على شيء فيدل على تخبط هذا المفتي, وعدم تمييزه, بين المعاهد, والمستأمن, والذمي, والأعراف الدبلوماسية الجاهلية, ويتضح أن أمامه هدف واحد؛ وهو الحرص على أرواح الكفرة المحاربين في محور الشر المتمثل في التحالف الصهيوني البروتستنتي, والحرص على تنفيذ أمر الطاغوت ولي أمره والخضوع له, والتلاعب بدين الله من أجل إرضائه.
1- فأمريكا دولة محاربة, تحتل بلاد المسلمين في أفغانستان, والعراق, وفلسطين, والسعودية, وتحتل بشكل غير رسمي تركيا, وباكستان, ومصر, والأردن, وغيرها ممن هو على شاكلتها. وتهدد بفرض العقوبات والحصار على بقية دول الشعوب الإسلامية.
2- فوصف الأمريكيين بالمعاهدين مخالف لأنصع الحقائق الذي لا يجهلها إلا من أعمى الله قلبه أو كان محارباً لأهل الإيمان عن بصيرة, فإذا نظرنا إلى أفعال الأمريكيين الذي يعرفها القاصي والداني من دعم دولة يهود والإعلان مراراً وتكراراً بأنهم حريصون وسيحافظون على أمن دولة يهود, وضرب الشعب العراقي والأفغاني المسلم من قواعد في البلاد العربية والإسلامية واستغلال النفط وسائر منتجات هذه الدول رغم أنف حكامها وعلمائها فنعلم من هذا أن الأمريكيين جاءوا لتحقيق أهداف واضحة محددة وهي:
أ- ضرب وتدمير القدرات القتالية المالية للمسلمين لتعيش دولة يهود بأمان.
ب- فرض سيطرتهم على المنطقة كلها تهيؤاً لمعركة هرمجدون المزعومة.
ت- المحافظة على حماية دولة يهود شريكهم في المعركة المزعومة.
ث- سلب ثروات المنطقة لمنعها من أن تنهض نهضة يستفيد منها المسلمون.
فهل تعاهدت الحكومات العربية معهم على تحقيق هذه الأهداف؟؟. لا بد هنا من أحد أمرين: إما أن تكون الحكومات العربية ومن يدافع عنها من العلماء تعاهدوا مع أمريكا لتحقيق هذه الأهداف في ضرب الإسلام؛ وبالتالي تكون هذه الحكومات قد ارتدت ووجب منابذتها ومن يقف معها.
وإما أن تكون هذه الحكومات لم تتعاهد مع الأمريكان على هذا ولكن الأمريكان دخلوا واحتلوا البلاد بالقوة وأصبحوا حربيين هم ومن يساعدهم ومن يتحالف معهم ومن يذب عنهم بالقول واللسان والمقال.
3- وصف هذا المفتي الأمريكان أنهم دخلوا بالأمان.
فيا لله من الحماقة والغفلة والهبل والاستهبال ولا أدري أهو هبل أم عمالة وخيانة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وجماعة المؤمنين وصدق من قال:
لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها
إن الداخل بالأمان هو من يطلب الأمان وينزل بأمان النازل عنده فأمريكا التي لها في البلاد العربية قواعد حربية ثابتة في الدمام والظهران والخبر وتبوك والرياض وموانئ جدة وينبع ومصر وقطر والأردن والمغرب ... الخ وغيرها والتي أحضرت حين حاربت المسلمين في العراق 1,000,000 مليون جندي من قواتها وقوات حلفائها وقواتها فقط كانت500,000 جندي و2000 طائرة وأساطيل ودبابات وصواريخ وأسلحة متطورة وغواصات ذرية... هي الداخلة في أمان الحكومة السعودية أم أن السعودية حكومة وجيشاً وعلماءً دخلوا في أمان أمريكا؟! وعاهرات المارينز؟!!!
لماذا هذا التضليل وقلب الحقائق يا أصحاب الغبطة, أكله من أجل عيون أمريكا؟
4- ثم لا يلبث هذا المفتي أن يعطي الأمريكيين وصفاً ثالثاً فيقول: (هؤلاء تحت عهدنا وذمتنا) فأضاف إليهم وصف الذمة أي أنهم من أهل الذمة.
وأهل الذمة هم الذين يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون ولهم شروط موجودة في كتب الفقه فليراجعها من أحب.
فهل الأمريكان يدفعون الجزية للحكومات العربية أم أن حكام دول الخليج يدفعون الجزية لأمريكا وهم بمنتهى الذل والصغار؟! أكل هذا التضليل من أجل الطاغوت.
ثم من شروط الأمان, أو العهد, أو الذمة, الخضوع لقوانين الإسلام. فارجعوا يا أتباع الطاغوت إلى الاتفاقات المعقودة بين أمريكا والدول العربية لتعلموا من الخاضع للآخر؟! ومن هو في ذمة الآخر؟! ومن هو يدفع الجزية للآخر؟! .
5- ثم يضيف هذا المفتي قولاً آخر (أن هناك تمثيلاً دبلوماسياً)
ترى هل يعرف هذا المفتي وأتباع الأجراء ماذا يعني التمثيل الدبلوماسي؟ إن أئمة الحركة التجديدية التي قام بها في نجد الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى كفروا الدولة العثمانية لأن بها قناصل وترفع فوق أراضيها أعلام دول الكفر وارجعوا إلى الدرر السنية وإلى (الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق) للشيخ سليمان بن سحمان لتعلموا ما قال في السفارات والقناصل والأعلام وأسرد لكم شيئاً مما قاله الشيخ سليمان رحمه الله تعالى رداً على من زعم أن في الدولة النجدية أعلاماً للكفار. قال رحمه الله: [فأقول: إيه يا ابن اللخنا لقد – والله – علمتم أنكم لأنتم أخدان إخوان القردة والخنازير وإخوان عبدة الصليب أصحاب السعير وإنا لم ننزع إليهم ولم نستعن بهم في شيء من الأمور التي تزعمونها وإنا لم نتخذهم أولياء وقد علمتم أنه ليس في ديارنا لهم علماً ولا جعلنا في أوطاننا قناصل ولم نلتزم في ملتنا قوانينهم ونقدمها على شرع الله ورسوله ونحن نبرأ إلى الله منهم ومنكم ) إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ. (الممتحنة 4. ولكن قد غلبت عليكم القحة والتظاهر بالكذب والعدوان لكي تطفئوا نور الله بأفواهكم )ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون( فانظر قاتلك الله يا عدو الله من قناصل أعداء الله ورسوله عنده؟ ومن أعلامه منصوبة في ديارهم؟] الضياء الشارق ص 651
أرأيتم وسمعتم كيف كان ينظر العلماء غير الأجراء إلى التمثيل الدبلوماسي والقناصل
وهل يعلم هذا المفتي وأتباعه أن رفع رايات الكفر والصلبان في أرض الإسلام لا تجوز, ودليل على الكفر, لأن الرضا بالكفر كفر.
وهل يعلم هذا المفتي وأتباعه أن النظام الدبلوماسي يقتضي أن سفارة كل بلد هي جزء من أرضه, وهذا يعني أن السفارة الأمريكية والإنجليزية وسواهما هي جزء من كل دولة, أي أن السفارة الأمريكية هي جزء من أمريكا, وهذا يعني التخلي عن أرض المسلمين للكفار, ولقد تخليتم عن أكبر من هذا؛ من القواعد العسكرية والمطارات و و و و الخ وهذا شيء قليل من واقع الحال لحكام الدول العربية وعلمائهم, فالحكام موظفون عند الإدارة الأمريكية الماسونية, والعلماء موظفون عند هؤلاء الحكام, ورحم الله من قال إن من الجهل ما قتل.
ولما حصل ما حصل من الشعب من الهجوم على أوكار التجسس والحرب على الإسلام مما يسمونه سفارات وقام المتفيهقون يرددون ما قاله صاحب الفتوى سالفة الذكر.
أحكام المستأمنين
قال ابن القيم في أحكام أهل الذمة: [وأما المستأمن: فهو الذي يقدم بلاد المسلمين من غير استيطان لها وهؤلاء أربعة أقسام 1-رسل 2-وتجار 3-ومستجيرون حتى يعرض عليهم الإسلام والقرآن فإن شاؤوا دخلوا فيه وإن شاؤوا رجعوا إلى بلادهم. 4-وطالبوا حاجة من زيارة أو غيرها. وحكم هؤلاء ألا يقتلوا ولا تؤخذ منهم الجزية وأن يعرض على المستجير منهم الإسلام والقرآن فإن دخل فيه فذاك وإن أحب اللحاق بمأمنه ألحق به ولم يعرض له قبل وصوله إليه فإذا وصل مأمنه عاد حربيا كما كان] أحكام أهل الذمة: ج: 2 ص: 874
كما ذكر الفقهاء أحكاماً كثيرة للمستأمنين تتعلق بأنكحتهم ومواريثهم وجناياتهم وأموالهم وأمنهم وغير ذلك. سنتعرض إلى ما يتعلق منها في بحثنا.
ويمكننا أن نختصر الأحكام التي استنبطها الفقهاء بالأتي:
1) أن يلتزموا أحكام الإسلام.
2) يمنعوا من استخراج المعادن.
3) يمنعوا من شراء السلاح وما يؤول إلى سلاح.
4) يؤخذ منهم العشر على تجاراتهم.
5) لا يقام على مسلم حد إذا قتلهم.
6) لا يجوز إقامتهم أكثر من سنة إلا أن يصبحوا ذميين يؤدون الجزية.
7) لا تقبل شهادتهم على مسلم أو ذمي.
8) لا يجوز أن يوصى لهم.
9) لا يبرون بأي شكل من أشكال البر.
نواقض أمان المستأمن:
قال ابن القيم في أحكام أهل الذمة:[وإنما قتلوه لأجل هجائه وأذاه لله ورسوله ومن حل قتله بهذا الوجه لم يعصم دمه بأمان ولا بعهد, كما لو أمّن المسلم من وجب قتله لأجل قطع الطريق ومحاربة الله ورسوله والسعي في الأرض بالفساد الموجب للقتل, أو أمَّن من وجب قتله لأجل زناه, أو أمَّن من وجب قتله لأجل الردة, أو لأجل ترك أركان الإسلام ونحو ذلك, ولا يجوز له أن يعقد له عهدا سواء كان عقد أمان أو عقد هدنة أو عقد ذمة لأن قتله حد من الحدود وليس قتله لمجرد كونه كافرا. ... فثبت أن أذى الله ورسوله بالهجاء ونحوه لا يحقن معه الدم بالأمان فلأن لا يحقن معه بالذمة المؤبدة والهدنة المؤقتة بطريق الأولى] أحكام أهل الذمة ج: 3 ص: 1440
وبعد متابعة أقوال الفقهاء يمكن أن أقدم النتائج التالية:
أولاً هناك أشياء تنسف العقد من أساسه منها:
1) إذا كان العاقد مرتداً لأنه لا يراعي مصلحة الإسلام والمسلمين.
2) إذا كان العاقد موالياً للكفار.
3) إذا كان العاقد يخاف من الكفار على مصالحه الشخصية أو العائلية أو المالية.
4) إذا كان للعاقد أموالاً عند الكفار يخاف ضياعها.
5) إذا كان الكفار يحمون العاقد أو أن حكمه قائم بمساعدتهم.
6) إذا شمل العقد على هدنة مطلقة أو مؤبدة.
7) إذا سمح العقد على مجاهرتهم بشرب الخمور أو ممارسة ما هو محظور في الإسلام في دارنا.
8) إذا خالف الشروط الشرعية لأنها حق لله لا يجوز لأحد تجاوزها.
أما إذا تم العقد وفق الشروط المعتبرة شرعاً فيفسخ بأحد النواقض.
ويمكننا أن نختصر نواقض الأمان إلى ما يلي:
1) أذى الله تعالى.
2) محادة الله تعالى.
3) أذى الرسول صلى الله عليه وسلم.
4) أذى المسلمين.
5) ذكر القرآن بما لا ينبغي.
6) ذكر الإسلام بما لا ينبغي.
7) الخيانة.
8) قتال المسلمين.
9) مظاهرة أعداء المسلمين.
10) سبي ذراري المسلمين.
11) سرقة أموال المسلمين.
12) قطع الطريق.
13) التجسس.
14) إيواء الجواسيس.
15) مراسلة الحربيين.
16) غش المسلمين وعدم إخبارهم عما عرف بعضهم عن خيانة البعض الآخر.
17) التدليس على المسلمين.
18) فتن المسلمين عن دينهم.
19) الدعوة إلى ديانتهم.
20) نكاح مسلمة بشبهة عقد أو الزنى.
21) قذف المسلم.
22) الاستعلاء على المسلمين.
توصيف حال من يسمونهم ( مستأمنين)
مما مر معنا يتضح أن من يسميهم بعض الناس بالمستأمنين هم:
1- محور الشر المتمثل في التحالف الصهيوني البروتستنتي وأعوانهم من بقية الحربيين.
2- هم الذين يدعمون ويساعدون يهود ويمدونهم بالسلاح والعتاد ضد المسلمين.
3- هم الذين يحتلون بلاد المسلمين بشكل علني في أفغانستان, والعراق, وفلسطين.
4- هم الذين يحتلون بلاد المسلمين بشكل ضمني في جزيرة العرب, ( السعودية, ودول مجلس التعاون مع محور الشر المتمثل في التحالف الصهيوني البروتستنتي, والأردن ومصر, ومراكش, وتونس, والجزائر, وليبيا, وباكستان, وغيرها.
5- هم الذين أطلقوا من اليورانيوم المنضب على المسلمين في العراق, وأفغانستان، بما يعادل 100قنبلة ذرية من التي أطلقت على هيروشيما.
6- هم الذين يفرضون على الشعوب الإسلامية الحصار تحت مظلة منظمة الأمم الظلمية الهمجية البربرية, وتوافقهم الحكومات المرتدة. كما حاصروا العراق, وأفغانستان, والسودان, وغيرها.
7- هم الذين قصفوا مصنع الأدوية في السودان.
8- هم الذين ينهبون بترول المسلمين بتواطؤ الحكومات المرتدة ليحاربوا به الإسلام.
9- هم الذين يحتلون بلادنا تمهيداً لنصرة الدجال.
10- هم الذين يحاربون الإسلام بالسلاح, والإعلام, والاقتصاد, ومساعدة الطواغيت, واغتيال رجالات الإسلام, وتحريض الحكومات المرتدة على الصحوة الإسلامية, ونهب ثروات البلاد, ومصادرة أموال المسلمين, وإجبار الحكومات على التعاون مع يهود.
11- هم الذين يقولون عن دين الإسلام بأنه دين شرير يجب القضاء عليه.
12- هم الذين يفرضون على ولاة أمر علماء الطائفة الممتنعة عن تطبيق الشرائع على تغيير المناهج التعليمية لتتناسب مع أحلام يهود وعدم ذكرهم بسوء.
13- هم الذين يفرضون على رؤساء الطوائف الممتنعة عن تطبيق الشرائع الخضوع لقوانين الكفر الدولية.
14- وباختصار هم الحرب العالمية على الإسلام.
فهل يصح من يقول عنهم أنهم مستأمنين أم أن على قلوب أقفالها.
وفي الختام فإن هذه الدولة هي التي أنتجت فيلم الإساءة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم وهي التي حمت المنتج وهي التي رعته تحت ما تسميه (حرية التعبير) بل في قوانينهم لا يعتبر من التجديف المساس بالإسلام ونبيه، والتجديف فقط هو المساس برموز النصرانية واليهودية، وعندما يقوم أحد بالنيل منها تطالب حكومته بتسليمه وتسارع الحكومات المرتدة للتسليم!. وما سجن (غوانتي ناموا) وأفعال الحكومات في تسليم رعاياها ببعيد، أما من يسيء لنبينا صلى الله عليه وسلم فهو في أمان ومن يحميه مستأمن عند المتعالمين والطواغيت, لا ينبسون ببنت شفة وأنى لهم ذلك وهن إماء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق