سلام الله عليك يا بلادي25
رضوان محمود نموس
سلام الله عليك يا بلادي لا يحل لمسلم من بنيك بعد اليوم أن يرفع يده عن الزناد ولا أن يخلع لباس الميدان فقد أحاطت بك جيوش الكفر والردة من كل ناحية وصوب، ومن كل نوع ولون مجوس, روافض, مرتدين, صليبيين, شيوعيين, كفار محليين, وخارجيين ...الخ ولا يحل لمسلم من بنيك منذ اليوم أن يضع السلاح عن عاتقة ولا يحل لمسلم من بنيك منذ اليوم أن يتواكل ويقول لنفسه: لقد تعبت، وما يضرني أن أترك السلاح قليلاً فبالشباب كفاية قال الله تعالى: (( انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ))[التوبة:41] ولا يحل لمسلم من بنيك منذ اليوم أن يقول: الأخوة الوطنية والمواطنة فلا أخوة بين المرتدين الزنادقة وأهل الإسلام. ولا يحل لمسلم من بنيك منذ اليوم أن يخدع نفسه عن حرب دائرة الرحى بيننا وبين القرامطة والمجوس وأهل الردة والعلمانيين وأشياعهم من أمم الأرض ، ولا يحل لمسلم من بنيك منذ اليوم أن يكتم الحق عن أهله أو يدهن في دينه أو يتخلى عن إظهار دينه ويقول هذه سياسة وكياسة وترفق فهو نفاق وشقاق وانزلاق، ولا يحل لمسلم من بنيك منذ اليوم أن يمالئ قوماً يظهرون أو يبطنون العداوة للدين وللمسلمين. ولا يحل لمسلم من بنيك منذ اليوم أن يقبل دجل المجلس الغليوني المرتد. ولا يحل لمسلم من بنيك منذ اليوم أن يقبل أنصاف الحلول وتأجيل الأمور والقبول بالديمقراطية وكافة المفردات العلمانية مبررين ذلك بأنه مرحلة انتقالية.
ولا يحل لمسلم من بنيك منذ اليوم أن يعول على الأمم المتحدة وقوى الكفر والطواغيت عرباً كانوا أومن غيرهم.
إن دول الكفر أمريكا وسائر الدول الكافرة قد كشفت عن طواياها بما لا يدع لأحد علة يتعلل بها أو يتشبث ، فقد قالوا الكلمة الصريحة الواضحة بأنهم عدو للإسلام وحرب على أهل الإيمان وجند للشيطان، وأنهم يشنون حرباً عالمية على الإسلام ، وأنهم يسلطون على الشعوب المسلمة طواغيت من جلدتها وتتكلم بألسنتها وتلبس لبسها وتزعم أنها مسلمة ومجهزة بطواقم من الأحبار والكهنة والرهبان يقدمون كل الفتاوى اللازمة لذلك.
إن أوربا وأمريكا لا تعرف الهوادة في حربها على الإسلام. والحرب بيننا ما كان هناك كفر وإسلام, ومخدوع ومخادع من يظن أن هناك سلام بين جنود الرحمن وأتباع الشيطان.
إنهم جميعا ً يظاهرون علينا الروافض والمرتدين ورأس حربتهم من العلمانيين والليبراليين والديمقراطيين من الذين تغذوا بلبانهم وتربوا على كفرهم وعاشوا بين أحضانهم. ويفعلون ذلك علانية لا يستخفون، بل يطالبون صراحة باتباع مناهجهم ونظرياتهم ويقوم الطابور السادس من المتمسلمين الذين لا يظنون بالله الظن اللائق بالنفاق لهم وتأييد أفكارهم وكتابة الكتب التي تروج لكفرهم.
ففيم نحتال نحن بالمداورة أحيانا ً خشية أن نثير علينا هؤلاء المظاهرين ومخافة أن نرمى بالتعصب، ولماذا نخاف ونحن في معمعة هذه الحرب التي تشنها علينا قوى الكفر.؟ ولم نخاف أن نتعصب لديننا وحقنا وعقيدتنا وأهل الكفر يتعصبون لباطلهم وكفرهم وضلالهم ؟
إن كان الشيطان معهم فالله معنا إن كان الطاغوت وليهم فالله ولينا قال الله تعالى: (( فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ))[محمد:35]
0 التعليقات:
إرسال تعليق