سلام الله عليك يا بلادي (21)
رضوان محمود نموس
سلام الله عليك يا بلادي لقد هاجمك الكفر من كل الملل, إنها محاولة الإجهاز على الإسلام إنها الحرب. إنها المذابح. وإنها أيضاً إرهاصات الخلافة الراشدة.
لقد أجمع عليك الكفر الداخلي والخارجي يساعده أهل النفاق والتخذيل والتثبيط اجتمع عليك الصليبيون والشيوعيون والمجوس والروافض وطوائف الردة, ولا يجمع بينهم إلا العداء لك لأنك مهد عز الإسلام, ومهبط عيسى عليه السلام, وجندك هم الذين سيهزمون أهل الزيغ والضلال ويقتلون اليهود والدجال. ويحررون الأقصى من أهل الكفر والمعاندة, ويعيدون الخلافة الراشدة.
وإلا فما هو الرابط بين البعث العلماني القومي وولاية الفقيه في إيران؟؟!!!.
ولاية الفقيه التي تزعم العداء لأمريكا ثم تتبجح على لسان الأبطحي بأن الفضل الأكبر في سقوط أفغانستان والعراق كان لها لأنها أمدت وساعدت القوات الأمريكية.
ما هو الجامع بين شيعة العراق الذين حاربوا البعث وهم الآن يدعمون ويؤيدون البعث السوري النصيري؟؟!!!؟
ما هو الفارق بين البعثين السوري والعراقي وكلاهما علماني قومي؟؟؟!!!
ما هو الجامع بين حسن نصر اللات الذي يسمي نفسه حزب الله وبين البعث القومي العربي الاشتراكي في سوريا كما يزعمون؟؟؟!!!
أمم أوربا وأمريكا عمياء صماء عن ذبحك وكان لهم ألف عين على سلاح متوهم عند العراق حتى ضربوه وخلفوا ملايين الأيتام والأيامى ومكنوا للروافض هناك.
ولهم آلة عسكرية وحاملات طائرات وبوارج لرصد فتية أقلة مجاهدين في الصومال يضربونهم كلما استطاعوا.
ولهم قواعد وحاملات طائرات وطائرات لضرب الشباب المجاهد في اليمن ودعم الروافض الحوثيين.
إن عدو أمريكا وتحالف الشر اليهودي الصليبي المجوسي العلماني الردِّي هو الإسلام. فها هو هذا التحالف يضرب السنة في العراق, واليمن, والصومال, وأفغانستان, وباكستان, ويشارك في ذبحك.
إنهم يريدون استئصال الإسلام وجعل أهله عبيداً أذلاء في أرض الله، إنها الفتن المظلمة التي أطبقت عليك من كل مكان، فجعلت فيك رجالاً ونساءً وخلقاً كثيراً صاروا عدواً لأنفسهم وبلادهم وإخوانهم، جهلاً وعناداً وكفراً وتقليداً وسوء رأي . عدا العدو الخارجي إنهم العلمانيون طابور أمريكا وأوربا الخامس. إنهم دعاة العلمانية والدولة المدنية, وهناك طابور سادس من أعدائك وأعداء أنفسهم وهم المتمسلمون الذين ينشدون رضا أمريكا وأوربا قبل التفكير في مرضاة الله حيث أرداهم ظنهم بأن العزة والقوة بيد أمريكا ونسوا بأن العزة لله جميعاً
إنه لم يبتل قوم في تاريخ هذه الدنيا بمثل ما ابتليت به، فقد مضت القرون وأنت في غفلة عن عدو قد استفحل أمره واستوت قوته واستمر مريره، فدخل عليك الدار وصار بنوك تبعاً له في أفكارهم وعقائدهم وحاربك بهم وجعلهم سن رمحه وطليعة قوته ورأس جسره فلما أفقت من الغفوات الطويلة فجعت بسوء الحال وكفر المقال والسير في الضلال ولكن بيدك سلاح أقوى من أسلحتهم وأمضى من عزائمهم ولا يضرك جمعهم. إنه الإيمان والثقة بالله والاعتماد عليه والسير وفق شرع الله وسنة نبيه والصبر على لأواء هذه الحرب الضروس، فآمني واصبري، فإن قوة الإيمان وحدها تدمر حصون الكفر والبغي، وتأخذ بك نحو النصر، وتطهر قلبك من كل ضعف، ولا تأسي على قتيل في هذه الحرب، فإن كل دم يراق من دماء أبنائك إنما هو غيث تغاثين به يغسل عنك أدرانك، ويسقي ثراك الذي جف، فينبت لك أبطال الوغى وصناديد القتال في كل ميدان من ميادين هذه الحرب.
واعلمي أن كل أحد من أبنائك يجب أن يكون على ثغر وهو على ثغر إن احتسب ونوى أن عمله من أجل عز دينه ورفع راية ربه وإعلاء كلمته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق