التحليل
السياسي الأسبوعي
رضوان محمود نموس
(دول
الغرب تصلي لكي تعرقل روسيا والصين انتصار الثورة السورية)
هذه كلمة قالها وزير الخارجية الروسي
سيرغي لافروف
إن هذه الكلمة فيها جزء كبير من
الحقيقة أما الحقيقة كاملة فهي أن دول الغرب تعمل في الليل والنهار, والإسرار والإجهار,
وعن طريق العملاء والصنائع, وبكل ما تملكه من وسائل؛ لإجهاض الجهاد في سوريا مركز
بلاد الشام.
ولقد سرب عبد الباري عطوان رئيس تحرير القدس
الدولية عن مصادر قيادية عربية, أن أمريكا تضغط على بغض الدول ذات التأثير, وعلى
المجلس اللاوطني والائتلاف أن يُنهوا الحركات الجهادية؛ حتى يتمتعوا برضا بأمريكا,
والمجلس والائتلاف لا يملكون إلا أقل القليل على الأرض, ولا حول لهم ولا طول, وإذا
أبدوا هذه الرغبة فسيتخلى عنهم هذا الأقل القليل وإن لم يتخل فسيفقد هو دوره
وينبذ.
لقد ضاقت أمريكا وحلفاؤها وعبيدها
ذرعاً بالجهاد والمجاهدين, وهي ومجموعتها تفضل بقاء حكومة الزنادقة بلا شك, فإن لم
يكن فبإشراكها بفاعلية بالحكومة القادمة, فإن لم يكن فبإيجاد حكومة من العبيد على
النموذج الخليجي والأردني لا يعصون أمريكا ما تأمرهم ويفعلون ما يؤمرون؛ من محاربة
فكرة الجهاد وثقافته، بل حتى لو أمكن إلغاء جذر (جهد) من اللغة العربية؛ هذا الجذر
الذي أحد مشتقاته جهاد وهو الذي يرعب الغرب والشرق, والرؤوس والأذيال, وخاصة مملكة
الخيانة, وفسيفساء الخليج
لذا نرى أن موقف الكفر من الجهاد في
سوريا متحد على إفشاله لبروز الطابع الإسلامي فيه سواء من خلال الشعارات أو طرح
الفصائل المجاهدة أو راياتها أو برامجها.
وظهر جليا أن الكفر المحلي والدولي
ممتعض جداً من التفاف الشعب حول راية الجهاد وشعار (الله أكبر الذي) يزلزل نفوسهم.
إن الجهاد في بلاد الشام قلب المنضدة
على رأس المخططين الإستراتيجيين للكفر وهاهي الروح العقدية تنبعث وتدفع المسلمين
إلى الجهاد والاستشهاد.
وإذا كان
العلمانيون والعصرانيون من المتأسلمين يشككون في عودة الخلافة على منهاج النبوة
وقتال يهود كما روى مسلم في صحيحه عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ،
فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ: يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ،
فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ "([1]).
فإنّ الدوائر الإستراتيجية الغربية
وخاصة البروتستنت واليهودية تدرك ذلك تماماً ومن شاء فليراجع كتاب (النبوأة
والسياسة)([2]).
وما كتب حول (هرمجدون) فهم يرون أن الجهاد في سوريا هو إعصار يمكن أن يؤدي إلى
اقتلاع دولة يهود, ومؤشر البدء لعودة الخلافة الراشدة وانتهاء التفوق الغربي
ودخوله في مرحلة الجزر ووقوع ما يخشونه, واستيقاظ المارد وصراع العقيدة الإسلامية
مع عقيدتهم وحضارتهم التي يريدونها آخر الحضارات, فهم في حيرة، ورعب، ليس على دولة
يهود فقط بل علـى مستقبل أطماع الكفر الغربي والشرقي والمحلي في هذه المنطقة, بل
وفي بلدانهم كلها.
ولهذا كان أول اختبار للعبيد هو المطالبة
بإدراج جبهة النصرة على قائمة الإرهاب، وستتبعها منظمات جهادية أخرى في سوريا،
تمهيدا لوأد فكرة الجهاد التي تشكل نبض القلب في الشام.
والمجلس والائتلاف ودول العبيد عاجزة
عن فعل شيء مؤثر.
فلقد قام ملك الأردن عبد الله بن ماري
الإنجليزية البروتستنتية بتحذير أمريكا والغرب ودولة يهود من القادم الإسلامي.
[نشر (أنشل بابر) مقالاً قال فيه: يحذر
مسؤولون كبار في الحكم الأردني من أن سوريا قد تصبح "ثقباً أسوداً يجتذب إليه
الجهاديين من أرجاء العالم". وعلى حد قولهم، فقد حذروا مؤخرا الحكومات
الغربية وإسرائيل من التطورات لدى الجار الشمالي الممزق، ولكن رغم تحذيراتهم، فان
السلاح المتطور يواصل التدفق إلى أيدي منظمات جهادية وسلفية تعمل في سوريا وتسيطر
بالتدريج على حركة الثوار ضد نظام الأسد. ويخشى الأردنيون من أنه مع سقوط النظام،
فان السلاح والمعرفة اللذين جمعهما الجهاديون سيوجهان إلى أهداف أخرى في المنطقة،
ولا سيما الأردن وإسرائيل.... وتنتقد الأردن انتقاداً شديداً على جار آخر لسوريا،
تركيا، التي سمحت للمتطرفين جمع القوة والسلاح، على حساب محافل علمانية وأكثر
اعتدالا بين الثوار].
وفي مقال لعبد الله المجالي
[انتظرنا
نفيا رسميا للأنباء التي تحدثت عن زيارة سرية قام بها رئيس وزراء الكيان الصهيوني
بنيامين نتنياهو إلى عمان، لكن شيئا من هذا لم يحدث حتى الآن.
وزير الإعلام والاتصال معالي الأستاذ
سميح المعايطة، لم ينف في مؤتمره الصحفي أمس أو يؤكد حدوث الزيارة، وهو ما نفهمه
كصحفيين ومحللين بأن الزيارة حدثت بالفعل، فالوزير ليس بحاجة إلى
"الغمغمة" لو أراد النفي.
وكالعادة، فإن الذي كشف أمر الزيارة هو
الإعلام الصهيوني؛ فلم يحدث مرة أن كشف الإعلام الأردني عن أي زيارة أو اتفاق سري
مع الجانب الصهيوني، ولا أدري ما السبب؟...وحسب الإذاعة الصهيونية ونقلا عن مصادر
رسمية (إسرائيلية بالطبع)، فإن "نتنياهو بحث مع العاهل الأردني مسألة الأسلحة
الكيميائية التي يملكها نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
وهو ما أكدته صحيفة يديعوت أحرونوت
التي أضافت إن "الطرفين التقيا وهما يحملان خرائط (جغرافية)، (...) المخابرات
الأردنية لديها سمعة ممتازة حول جمع المعلومات عن سوريا ولديها خرائط محددة فيها
المواقع المختلفة التي تخزن فيها الأسلحة الكيماوية والبيولوجية". ولا أدري
لماذا أقحمت الصحيفة عبارة "المخابرات الأردنية لديها ..."؟.
لكن موقع "ديك ديبكا" العبري
المقرب من مصادر الاستخبارات الصهيونية، قال إن "نتنياهو بحث مع الملك عبد الله
الثاني المواضيع التي أثيرت مؤخرا في عمان وواشنطن]
وقال طارق الحميد في صحافة المارينز الأمريكي
السعودية (الشرق الأوسط) قال في مقال:
[في سوريا تدخّلْ ولا تتوقف! الشرق الأوسط 25-12-2012
فلا بد من التنبه للمرحلة القادمة بشكل
حذر، وأفضل مما تم في تجارب أخرى، ومنها طريقة التفاعل مع الثورة السورية في
بدايتها.
ففي تاريخنا الحديث تجربتان لا بد من
تأملهما: الأولى أفغانستان، والثانية العراق، وفي كلتيهما كان التدخل العربي،
والغربي، فاشلا، وكانت عواقبه وخيمة. في أفغانستان، إبان غزو الاتحاد السوفياتي،
تم تصوير الأمر على أنه جهاد، وكان ذاك خطأ، وكان الخطأ الأكبر والقاتل هو ترك من
سموا «المجاهدين» الذين ارتدوا بعد ذلك على من رعاهم، وسلحهم، سواء في المنطقة، من
السعودية إلى غيرها، أو غربيا مثل أميركا وبريطانيا وآخرين. فنصف التدخل أخطر من
عدم التدخل، وهذا كان درس أفغانستان التي تحولت إلى وكر للإرهابيين. ... ومن هنا
كان درس غزو العراق هو أن عدم التدخل تماما كان تضحية بدولة عربية كبيرة ومهمة.
اليوم ونحن أمام التجربة السورية،
المختلفة عن كل التجارب العربية حيث إن سوريا مطمع لكل ذئاب المنطقة، وعلى رأسهم
إيران، وحزب الله، وإسرائيل، وهي مطمع أيضا لـ«الإخوان»، والمتطرفين، خصوصا بما
تمثله سوريا دينيا من الناحية التاريخية، حيث من السهل دغدغة مشاعر السذج حول دور
سوريا التاريخي في الحروب، والفتوحات. ...
ولذا، فالمفروض اليوم أن تكون هناك إستراتيجية
واضحة لمرحلة ما بعد الأسد من قبل العقلاء العرب، وتكون قابلة للاستمرار، حتى بعد
سقوط الطاغية، وأيا كانت الأوضاع، وتكون إستراتيجية واضحة للضرب بيد من حديد على
كل من يحمل السلاح بعد سقوط الأسد، مع ضرورة تجنب كل أخطاء الربيع العربي، وأبرزها
انقلاب مصر الإخواني. ولذا، فالمطلوب بكل بساطة هو أنه على من يتدخل في سوريا الآن
أن يواصل التدخل حتى بعد سقوط الأسد، ولا يتوقف]
فهنا وعبر الصحيفة الناطقة باسم
المخابرات والداخلية السعودية تطالب السعودية بتدخل أمريكي دائم حتى لا يبرز
الجهاد والمجاهدون ويعيدون مجد الإسلام.
وقد شهد الأسبوعان الماضيان تغيرات في
المواقف السياسية للقوى الدولية والإقليمية الفاعلة في النزاع، كما شهدا تقدمًا
ملحوظًا في المعارك الميدانية لصالح المجاهدين، الأمر الذي يعكس حالة من الهلع
الدولي والإقليمي من سقوط نظام الزنادقة قبل ترتيب أمورهم ومنع وصول المجاهدين من
قطف ثمرة جهادهم, فنراهم يسارعون لإيجاد إي حل سياسي يمنع وصول المجاهدين ويبقي
على حكومة لا دينية يشارك فيها بعض المتأسلمين البراغماتيين من عبيد أمريكا.
فعلى الأرض استطاع المجاهدون التقدم
والسيطرة على قواعد ومطارات عسكرية جديدة للقوات الموالية لنظام الزنادقة في حلب،
فضلا عن سيطرتهم على مناطق قريبة من دمشق العاصمة وريفها، وقد بدا أن قوات المجاهدين
تتحكم في حركة العمليات العسكرية، حيث لوحظ أن العمليات القتالية بدأت تبتعد عن
الأماكن الأهلة بالسكان ، وبدأت تركز على محاصرة قواعد القوات الموالية لحكومة
الزنادقة في الأطراف وفي الريف بهدف التشجيع على حدوث انشقاقات، وبالتالي يسهل
اختراقها.
ويتزامن ذلك مع زيارات الإبراهيمي
المكوكية للوصول لتسوية كبديل للجوء إلى مجلس الأمن لاستصدرا قرار ملزم من مجلس الأمن
يلزم الأطراف بوقف القتال، ويقضي بإرسال قوات لحفظ السلام لها صلاحيات كبيرة،
وينظم عملية انتقال السلطة تفاديًا لأي سقوط مفاجئ لنظام الزنادقة وبغية منع
المجاهدين من تحقيق حلمهم في قيام دولة إسلامية،
ولعل تحذير لافروف من حدوث فوضى دامية
في حالة عدم التوصل لحل تفاوضي للأزمة مؤشر جديد خوفهم من سقوط نظام الزنادقة بشكل
مفاجئ, رغم أن مرجعية روسيا ما زالت ترتكز على أهمية الاستناد على خطة مؤتمر جنيف
الدولي الخاص بالأزمة السورية، والتي تترك مجالًا أمام رئيس عصابة الإجرام ليكون
جزءًا من أي حل سياسي انتقالي.
والتقارير السياسية ترى أن السقوط
المفاجئ لنظام الزنادقة يعطي "لتنظيمات الجهادية" وعلى رأسها "تنظيم القاعدة" فرصة حقيقية لتشكيل
دولة إسلامية لهم فيها التأثير الأول وحسب بعض المصادر المطلعة فإن عدة دول عربية وخاصة دول
الجوار العراق, الأردن, لبنان, ترى في قيام دولة إسلامية في سوريا تهديداً مباشراً
لأمنها فالعراق التي تسيطر عليه الأقلية الشيعية المرتدة تعتبر انتصار الجهاد في
سوريا وإقامة حكومة إسلامية بدء النهاية الحقيقية لدولتهم, وكذلك لبنان الذي تخضع
حكومته لحزب اللات فانتهاء نظام الزنادقة في سوريا هو نهاية حتمية لحزب اللات
وتغيير الوضع في لبنان بشكل إستراتيجي.
أما مملكة الخيانة في الأردن فتعرف
نهايتها فلا وجود للشيطان عند حضور الملائكة.
ويرى الغرب ويهود أن الجهاديين سيصبحون
خطرا حقيقيا ليس على كل الأنظمة الموجودة في المنطقة فقط بل على وجودهم أيضاً، لأن
الجهاديين لديهم مشروع إسلامي في إقامة خلافة راشدة تشمل العالم الإسلامي كله
ويسعى لنشر الإسلام في العالم ولا يسعهم إلا تطبيقه. وهذا المشروع الجهادي هو
الوحيد القادر على تحقيق حلم إقامة الدولة الإسلامية الكبري (دولة الخلافة الإسلامية)، الأمر الذي من شأنه أن يهدد كل
الأنظمة المجاورة في المنطقة بل وفي العالم.
لذا تحاول قوى الكفر منع وصول
المجاهدين من خلال الطرق الآتية:
1-
الضغط على حكومة الزنادقة والمعارضة في
الخارج لتشكيل حكومة لا دينية تتألف من بقايا حكومة الزنادقة وبنسبة عالية وبعض
معارضة الخارج من اللادينيين والشيوعيين وممثلين أقلة عن المسلمين المتأمركين وانتقال
السلطة بشكل منظم مع ضرورة الإبقاء على قيادات الجيش وقوى الأمن حتى لا يحصل فلتان
أمني وتبقى الأمور تحت السيطرة حفاظاً على أمن يهود.
2-
استصدار قرار للتدخل الدولي نتيجة
استنجاد الأقليات النصيرية والنصرانية وربما الكردية تحت غطاء حماية الأقليات.
يقوم بمهمة الفصل بين المجاهدين والزنادقة ويمهد لإنشاء دولة نصيرية وأخرى كردية.
3-
منع المساعدات والتضييق على الحدود
لإضعاف المجاهدين وتدمير البلاد بالكامل وجعل حركة الجهاد تتآكل ولكن هذا له عندهم
محظور وهو إمكانية التفاف الشعب على المجاهدين بشكل أكبر.
4-
تدخل عسكري أمريكي يهودي تحت غطاء منع
وقوع الأسلحة الكيميائية في قبضة المجاهدين وربما تشترك معهم دول عربية مثل الأردن
سواء بقرار أممي أو دون ذلك.
5-
السعي لتفكيك البلاد طائفياً وعرقياً
وإنشاء تجمعات قائمة على ذلك والاحتراب لسنين طويلة وإمداد بعض أطراف الصراع
لإطالة أمد الحرب وتدمير البلاد والعباد.
6-
إعطاء الإشارة بالسماح لحكومة الزنادقة
باستخدام الأسلحة الكيميائية وقتل عشرات الألوف الأخرى ثم يعقب ذلك تدخل غربي
يهودي تحت مسمى الإنقاذ ومن ثم احتلال البلاد والدخول في دوامة طويلة.
7-
قيام المخابرات الأردنية بالاشتراك مع
الموساد والمخابرات العراقية ودول حليفة أخرى وبعض قوى المعارضة السورية في الخارج
(من الائتلاف والمجلس وأتباعهم) بضربات منسقة ومنظمة للجهاديين واغتيال رموزهم
وأشخاصهم لإخلاء الطريق أمام اللادينيين.
وهنا لابد من تذكير الإخوة المجاهدين
بضرورة العمل على إفشال مخططات العدو وبناء خطة إستراتيجية محكمة لمواجهة كافة
الاحتمالات.
ولا بأس أن أذكر إخواني ببعض الأمور
عند صياغة الخطة:
1-
وحدة الهدف والمحافظة عليه وهو إقامة
حكم إسلامي وليس مجرد إسقاط النظام.
2-
وحدة الخطة والمحافظة عليها مع التطوير
المناسب.
3-
وحدة الإستراتيجية.
4-
شمولية الخطة وعمقها الاستراتيجي.
5-
تأهيل مجاهدين للاستمرار في الجهاد
وليس إسقاط حكم الزنادقة في سوريا وإقامة حكومة إسلامية فيها هي النهاية.
6-
معرفة أن الجهاد في سوريا هو مفصل
تاريخي فنجاحه سيتيح الفرص لاستمرار الجهاد في العالم وإنجاح المشروع الإسلامي
بإذن الله وفشله لا سمح الله ضربة وتأخير للمشروع الإسلامي إلى أمد لا يعلمه إلا
الله بل سينتج عنه انكفاء الهمم في البلاد الأخرى واستفحل أعداء الله.
7-
العمل على توحيد صفوف المجاهدين وعدم
إثارة أسباب الخلاف ولا يتحقق هذا إلا بالفقه في دين الله والصبر والحلم وسعة
الصدر والدفع بالتي هي أحسن.
8-
عدم الدخول في صراعات جانبية تأثر على
الوصول إلى الهدف وتأخر النصر لا سمح الله.
9-
ليكن في الحسبان
أن عددا من الذين ظاهرهم الإسلام وبعض المتصوفة سيكونون في صف الأعداء بل ربما
يصرحون ويثيرون زوابعاً لحرفكم عن أهدافكم فلا تلتفتوا إليهم.
10-
التمسك بشرع الله في كل الأوقات.
11-
اليقين الجازم أن النصر من عند الله
وأن الله ينصر من ينصره فاعملوا على نصرة الله وشرعه ودينه.
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن
ينصر المجاهدين في كل مكان فهو القائل {ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ
الْكَافِرِينَ} [الأنفال: 18] وهو القائل أيضاً {وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ
إِلَّا فِي ضَلَالٍ} [غافر: 25]
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ
وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } [يوسف: 21]
0 التعليقات:
إرسال تعليق