الملاحظات وبعض الردود
23 – قال محمد سعيد حوى ومن ورائه الأخوان: في منشوره ص4سطر8 والأعداء يستغلون الفكر السلفي أساساً لإثارة الفتنة.
أقول: إن هذا ادعاء بلا دليل وزعم بلا بينة وإفك مبين وبهتان عظيم ويقول من يرد عليك بالدليل إن الأعداء الكفرة ومن والاهم هم الذين يحاربون الفكر السلفي ويشجعون الفكر الصوفي والعصرانيين من الإخوان المتمالئين مع الشيعة لفساد عقائد الطرفين. ويركبونهم كحمير لباء هيكل الماسونية.
ففي سوريا يتحالف الأخوان مع العلمانيين والشيوعيين ويشكلون جميعاً طابوراً خامساً يأتمر بأمر أمريكا بينما السلفيون الجهاديون يقدمون أرواحهم في سبيل الله وضد أمريكا وأذيالها,
وفي اليمن تحالف الأخوان مع الشيوعيين والعلمانيين والشيعة وينفذون المخطط الأمريكي المعادي باندفاع ليس له مثيل في الوقت الذي ساعد الأخوان القوات الأمريكية في الهجوم على أنصار الشريعة وكانوا شركاء للأمريكيين في القتال اللهم احشرهم معهم.
وفي أفغانستان تحالف رباني وسياف الإخوانيان مع أمريكا والشيعة لقتال المجاهدين.
وفي الجزائر تحالف نحناح الأخوان مع طواغيت الجزائر ضد المجاهدين.
وفي الصومال كان الأخوان مع أمريكا ضد السلفيين المجاهدين.
ولكن إذا ذهب الحياء من وجوهكم والإيمان من رؤؤسكم فلا أسهل من البهتان
ومن يك وجهه وجهاً وقاحاً *** يكون مطية للموبقات
ومن يك وجهه وجهاً وقاحاً *** يكون مطية للموبقات
وقال أخر:
إذا لم تخش عاقبة الليالي ... ولم تستحي فاصنع ما تشاء
فلا والله ما في العيش خيرٌ ... ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
وهذا تقرير راند شاهد على ذلك. والسلفيون المجاهدون هم الذين يحاربون أمريكا وعملاءها الشيعة.
وها هو تقرير مؤسسة راند يصرح بذلك:
[راند: الإسلام الحداثي أكثر لياقة
Civil Democratic Islam:Partners, Resources, and Strategies
أنتجتها مؤسسة (راند) البحثية التي عكست رؤيتها للفروقات والتباينات بين الفئات والجماعات الإسلامية المختلفة في العالمين العربي والإسلامي، والتي رأت في الإسلاميين الحداثيين حلاً لعلاج الأزمة الراهنة بين العالم العربي/الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية. (وتعتبر راند -التي تأسست منذ 50 عامًا- مؤسسة غير ربحية، ترتكز جهودها على إيجاد حلول فعالة للتحديات التي تواجه القطاعات العامة والخاصة في العالم.)
المقالة:
لا يوجد أدنى شك في أن الإسلام الراهن بصدد أزمة واضحة، تتلخص في كونه محاصراً بآراء مختلفة ومتباينة -بل متضادة- حول ماهيته، وتعريفه، وحول موقعه في وسط العالم. هذا الصراع الفكري الموجود بين المسلمين، كذلك الموجود في خارج أوساط المسلمين.. أوقع الإسلام الراهن في حالة متقلبة ومتطايرة؛ حيث تزعم كل فئة أنها الأحق في الهيمنة الروحية والسياسية على المسلمين. وبالطبع كان لهذا الصراع آثاره الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية على بقية العالم. ومن ثم يسعى الغرب في بذل جهد مضاعف من أجل فهم هذه (الحالة) والوقوف عليها، وأخيرًا التأثير في عواقب هذا الصراع.
ومن الواضح أن الولايات المتحدة الأمريكية بل العالم الصناعي المتمدن بأسره يفضلون عالمًا إسلاميًا يتماشى مع بقية النظام؛ أي يريدون عالمًا إسلاميًا يتسم بالديمقراطية، بالقابلية للنمو، بالاستقرار السياسي، بالتقدم الاجتماعي، بالتبعية لقوانين ومعايير السلوك الدولي. هذا بالإضافة إلى أن هذا العالم الإسلامي (المفضل) مُلزم بالمساهمة في منع أي (صدام للحضارات)، بكل صوره المتاحة والممكنة الممتدة من القلاقل المحلية المتصاعدة (بسبب الصراعات بين الأقليات المسلمة والمواطنين (الأصليين) في الغرب) إلى العمليات العسكرية المتصاعدة عبر العالم الإسلامي، وما ينتج عنها من إرهاب وعدم استقرار.
ومن ثم.. فإنه من الحكمة والاتزان تشجيع تلك العناصر -الموجودة في داخل الخلطة الإسلامية- التي تُظهر أكبر قدر ممكن من التعاطف والانسجام تجاه السلام العالمي، والمجتمع الدولي والديمقراطية والحداثة. إلا أن الأمر لا يبدو بهذه السهولة؛ فتعريف تلك العناصر وإيجاد الأسلوب الأمثل والأنسب للتعامل معها ليس بالأمر الهين...
أربعة مواقف إسلامية:
لا يقدم المسلمون تصوراً موحداً، أو رؤية متجانسة.. فيما بينهم. بل هم لا يتفقون على الشكل الذي يريدونه لمجتمعهم الإسلامي؛ فنجد أمامنا أربعة مواقف متباينة:
1. الأصوليون الذين يرفضون القيم الديمقراطية والثقافة الغربية الراهنة. فهم يبغون دولة سلطوية متزمتة، تطبق رؤيتهم المتشددة للقانون الإسلامي، إلا أنهم لا يمانعون استخدام التكنولوجيا الحديثة للوصول إلى هدفهم.
2. التقليديون الذين يسعون إلى خلق مجتمع محافظ، مع الابتعاد بقدر الإمكان عن كل ما يمت بالتغيير والتجديد والحداثة.
3. الحداثيون (أهل الحداثة) الذين يبغون عالماً إسلامياً مندمجاً في داخل الحداثة العالمية؛ مما يستلزم -من وجهة نظرهم- تحديث الإسلام وتغييره ليتماشى ويتواكب مع ظروف العصر.
4. العلمانيون يريدون عالماً إسلامياً مختزلاً للدين في الدوائر الخاصة على غرار الديمقراطيات الغربية؛ حيث الفصل بين الدولة والكنيسة.
وقد تتخذ هذه المجموعات الأربع مواقف متباينة تمامًا بصدد تلك القضايا التي بات لديها حساسية قصوى في عالمنا الإسلامي؛ مثل قضية التحرير السياسي والاقتصادي والتعليم ووضع المرأة وشرعية الإصلاح والتغيير وكيفية التعامل مع الغرب.
فأما الأصوليون فهم يتبنون الاتجاه المناهض والرافض للغرب عامة وللولايات المتحدة خاصة، ساعين -بدرجات متفاوتة- إلى القضاء على الحداثة الديمقراطية. ومن ثم فإن تأييد هذه المجموعة ليس محل سؤال، إلا إذا كان الأمر متعلقًا باعتبارات تكتيكية مؤقتة. وأما التقليديون فهم يتبنون -بشكل عام- رؤى أكثر اعتدالاً ووسطية، إلا أنهم لا يمثلون شريحة واحدة، بل شرائح متعددة ومختلفة؛ فمنهم -مثلاً- من يقترب فكرياً مع الأصوليين.. وفي النهاية لا يمكننا اعتبار أي أحد منهم -من التقليديين- ذا قناعة كاملة بالديمقراطية الحديثة، أو بثقافة الحداثة، وحتى إذا كانت لديه قناعة فهي تكون بالكاد.
وأخيرًا يتبقى لنا مجموعتان، نظن أنهما الأقرب إلى الغرب، إذا ما تحدثنا عن القيم والسياسات، هاتان المجموعتان هما: الحداثيون والعلمانيون، إلا أنهما -مقارنة بالمجموعات الأخرى- يعتبران الأضعف من حيث المصادر التمويلية ومن حيث البنية التحتية الفعالة أيضاً، هذا بالإضافة إلى افتقاد المجموعتين إلى منبر جماهيري معبر، وإلى سند صلب قوي. ولا ننسى هنا التنويه عن مشكلة قد تواجه العلمانيين بصفة خاصة؛ ألا وهي عدم مقدرتهم على مخاطبة القطاع التقليدي الموجود في قلب الجمهور الإسلامي.
وبالرغم من أن الإسلام (التقليدي) يتضمن العناصر الديمقراطية التي تمكنه من محاصرة ذلك الإسلام (المتسلط القمعي) الذي يتبناه الأصوليون؛ فإنه لا يستطيع التماشي مع (قاطرة) الإسلام (الديمقراطي). إنما يقع هذا الدور على عاتق الحداثيين الإسلاميين الذين أحبطت فاعليتهم وقوضت حماستهم على يد الكثير من المعوقين.
ومن أجل إحداث تطور حقيقي في العالم الإسلامي، ومن أجل توجيهه وتحويله صوب المزيد من الديمقراطية والحداثة والتأقلم مع النظام العالمي الجديد.. تحتاج الولايات المتحدة -كما يحتاج الغرب- إلى النظر بإمعان وتدقيق في تلك العناصر والتيارات والقوى الإسلامية... التي من الصالح ومن اللازم تدعيمها؛ وكذلك النظر بإمعان وتدقيق في ماهية الأهداف والقيم التي تتبناها القوى الإسلامية المختلفة، والآثار المستقبلية التي ستعود على الولايات المتحدة إذا ما تم تطبيق الأجندات المصاحبة لكل تيار. ونعتبر أن هذا الاقتراب -الذي سنعرضه الآن- يمثل رؤية محتملة وفعالة في نفس الوقت، لتحديد مسارنا تجاه القوى الأربع التي ذكرناها سالفاً بوجه عام.
اقتراب (ذو أربع شعب):
هذا الاقتراب يُعدُّ اقتراباً متنوعاً، يحتوي على العناصر الأربعة الآتية:
أولا: تأييد الحداثيين:
- القيام بنشر وتوزيع أعمالهم بأسعار مدعمة.
- تشجيعهم على مخاطبة الجماهير والشباب والكتابة إليهم.
- تقديم آرائهم في مناهج التعليم الإسلامي.
- منحهم منبرًا جماهيرياً يعبرون من خلاله عن وجهات نظرهم.
- جعل أحكامهم الشرعية تجاه المسائل الجذرية التي كثيرًا ما تثار في الخطاب الإسلامي في متناول أيدي الجماهير، كنوع من المنافسة مع الأصوليين والتقليديين الذين يمتلكون قنوات إعلامية وتعريفية متعددة؛ من مواقع على الإنترنت، إلى دور للنشر، إلى مدارس، إلى معاهد، إلى قنوات أخرى كثيرة تساعدهم على ترويج أفكارهم.
- وضع العلمانية في اتجاه معاكس للحداثة؛ حتى لا يأتي بالأثر السلبي على الشباب المسلم.
- جعل كل ما يخص تاريخهم وثقافتهم مادة متداولة، يسهل الوصول إليها في دور الإعلام وفي المناهج التعليمية للدول وثيقة الصلة بالموضوع.
- المساعدة على تنمية المنظمات المدنية المستقلة؛ بهدف الترويج للثقافة المدنية، وتوفير مساحة للمواطنين العاديين لكي يُثقفوا أنفسهم حول العملية السياسية، وتدريبهم على التعبير عن آرائهم.
ثانيا: دعم التقليديين ضد الأصوليين:
- نشر وترويج النقد التقليدي للعنف والتشدد الأصولي، وتغذية نقاط الاختلاف بين التقليديين والأصوليين.
- دحض أي فرصة للتقارب أو التحالف بين التقليديين والأصوليين.
- تعزيز ودفع التعاون بين الحداثيين والتقليديين القريبين للفكر الحداثي.
- تدريب وتثقيف التقليديين لجعلهم أكثر دراية وخبرة في مجادلة الأصوليين؛ فالأصوليون معروفون بتفوقهم النوعي في الخطاب، بينما يُعرف التقليديون بخطابهم السياسي غير المؤثر؛ خطاب)الإسلام الشعبي. (
- تعزيز الوجود الحداثي في المؤسسات التقليدية.
- تأييد الاتجاه الصوفي، ونشره، والدعوة إليه.
فأما اليوم، فالصوفية، وأنصار الحداثة، والعلمانيون، وبعض الشيعة، ينظر إليهم على أنهم القوة الموازنة للمتشددين السنة، وفعلاً، إن التاريخ يعيد نفسه بطرق ملتوية.
- التمييز والتفريق بين الفئات المتباينة والمختلفة في داخل التيار التقليدي، ومن ثم تأييد تلك التوجهات التقليدية الأقرب للحداثة، مثل المدرسة الحنفية، وتمكينها من إصدار أحكام دينية، وترويج تلك الأحكام؛ بهدف إضعاف التوجه الوهابي، وإضعاف أحكامه الدينية المتأخرة. وقد يتعلق الأمر أيضًا بقضيتي التمويل والوعي؛ فلا بد من تقويض منافذ التمويل الوهابي التي تدعم المدرسة الحنبلية؛ وكذلك لا بد من تقويض الوعي الوهابي لكونه يمنع الكثير من المسلمين من التعرف على مواطن التجديد والتحديث التي شهدها الفقه الإسلامي، سواء من ناحية التنظير أو من ناحية التطبيق.
ثالثا: مواجهة ومعارضة الأصوليين:
- دحض نظرياتهم حول الإسلام، وإظهار عدم دقتها وصحتها.
- إظهار اتصالاتهم وعلاقاتهم بالجماعات والنشاطات غير القانونية.
- نشر العواقب الوخيمة الناتجة عن أعمال العنف التي ينتهجونها.
- إبداء قدراتهم الهشة في الحكم، وإمكانياتهم الضعيفة في الوصول إلى تنمية حقيقية تفيد مجتمعاتهم.
-توصيل هذه الرسائل -التي ذكرناها أعلاه- إلى الشباب المسلم، وإلى الجموع الغفيرة. من المتدينين التقليديين، وإلى الأقليات المسلمة في الغرب، وأخيرًا إلى المرأة المسلمة.
- تجنب إظهار أي بادرة احترام أو تقدير لأعمال العنف التي يتبنونها، وصبهم جميعًا في قالب) الجبناء (و)المخبولين(، وليس (الأبطال الأشرار).
- تغذية عوامل الفرقة بينهم.
- دفع الصحفيين للتنقيب والبحث في جميع القضايا المهينة التي يمكن أن تشوبهم وتنال منهم، مثل الفساد والنفاق وسوء الأدب.
رابعا: التأييد الانتقائي للعلمانيين:
- تأييد أولئك العلمانيين الذين يناهضون الأصوليين، والوقوف معهم في نفس الخندق لمحاربتهم، ولكن على الناحية الأخرى التثبيط من أي تحالف علماني مع القوى المعارضة للولايات المتحدة؛ سواء على الأرضية الوطنية أو الأرضية اليسارية.
- التعزيز من فكرة فصل الدين عن الدولة في الإسلام، وأن الأخير لن يتضرر من هذا الفصل؛ بل على العكس سيستفيد منه أكبر استفادة.
- وبغض النظر عن الاقتراب أو جموع الاقترابات التي سيتم اختيارها؛ فنحن ننصح ونشد على أيدي المنفذين بأخذ الحذر الشديد -عند قيامهم بتلك المهمة- غير غافلين الاعتبارات التالية:
- الوعي الكامل بالثقل الرمزي لقضايا بعينها.
- إدراك الآثار المترتبة على التنسيقات التي ستحدث بين صناع القرار الأمريكيين وأولئك النشطاء الإسلاميين.. بلغة أخرى: ما ستسفر عنه هذه التنسيقات بالنسبة للنشطاء الإسلاميين الآخرين غير المدرجين في خريطة الإدراك الأمريكي؛ مما يمكن أن يكون له تأثيره السلبي على الجماعات التي نسعى إلى مساعدتها.
وأخيرًا.. دلالة هذه التنسيقات والمسميات التي ستأخذها في المستقبل.أ هـ
أفرأيت من هم أصدقاء أمريكا والمعتمد عليهم بالمخطط الأمريكي لتدجين الإسلام وضربه ومن خلال فصل الدين عن السياسة.
أعرفت أنهم الصوفية والشيعة والحداثيون.
أعرفت أن اتهامك للسلفية هو محض افتراء وكذب وإفك وزور وبهتان.
وأزيدك أسطراً من سير الصوفية بالركب الأمريكي وأقدم لك هذه الأخبار. عن منتديات المهدي:
زعيم صوفية العراق عميل لمخابرات أمريكا (وضريح عبد القادر عُبِدَ بكثرة بعد الغزو)
3 ملايين متصوف في العراق بينهم مسئولون بعثيون كبار
أشار مسئول بارز في أكبر الطرق الصوفية بالعراق إلى ما وصفه بتقارير مغلوطة ترفعها وزارة الداخلية إلى القوات الأمريكية حول العلاقات
متصوفة العراق في أثناء احتفال لهم بشهر رمضان في مسجد ببغداد. |
التي كانت سائدة بين الرئيس المخلوع صدام حسين والطرق الصوفية، مما يؤدي إلى استهدافهم.
وقال نهرو الكسنزنائي، أحد زعماء الصوفية بالعراق والنجل الأكبر لرئيس أكبر طريقة صوفية عراقية الشيخ محمد الكسنزنائي، إن عدد أتباع الصوفية في
العراق بلغ 3 ملايين، لافتاً إلى أن أشهر هذه الطرق الصوفية في العراق هي "الكسنزنائية " وهي تتبع الطريقة القادرية، ثم النقشبندية فالرفاعية.
أنصار صدام والصوفية:
وعن علاقة الصوفية بالرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، قال نهرو إن صدام (كان يخاف من أي شيء له علاقة بالدين واعتقل المئات من مرشدي الطريقة الكسنزنائية وأغلق العشرات من التكايا - بيت العبادة الخاص بالطريقة - التي تتبع لها ولسنوات منع ممارسة الشعائر الصوفية للطريقة الكسنزنائية)، لافتاً إلى أن قوة الطريقة وانتشارها أديا لامتثال النظام وفتح التكايا وإعطاء الحرية لها.
وإن لم يرغب بذكر أسمائهم إلا أن الشيخ نهرو أكد " انتماء الكثير من المسؤولين العراقيين السابقين للطريقة الصوفية وكانوا محل شك عند صدام لأنه كان يعتبر أن حزب البعث يجب ألا ينتمي لتيار ديني.
ولفت الشيخ نهرو إلى اتهام تيار بدر الشيعي للصوفية بأنها كانت على علاقة مع صدام خاصة مع تصوف نائبه عزت الدوري حيث كان أحد أتباع الكسنزنائية، وقال: هذا أمر طبيعي، فهناك كثيرون ينتمون للطرق الصوفية من شتى الألوان والأجناس وليس العراقيين فقط.
وعن استهداف القوات الأجنبية للصوفية، اتهم الشيخ نهرو وزارة الداخلية العراقية بإرسال تقارير خاطئة إلى هذه القوات تفيد بأن الصوفية من أنصار صدام حسين. وأكد الشيخ نهرو أن المتصوفة العراقيين بدأوا يتجهون للعمل السياسي بمؤتمرهم الذي عقدوه في ذكرى المولد النبوي قبل عدة شهور، حيث تشكل من خلاله المجلس المركزي للطرق الصوفية وانضوت تحت لوائه العديد من الطرق الصوفية وهذا المجلس له تأثير في الشارع السياسي - حسب تعبيره - مشيرا إلى وجود شريحة من الشيعة - ليست بالصغيرة - داخل الصوفية.
وفيما إذا كانت لديهم تخوفات من حصول هجمات على أضرحة الصوفية، ذكر الشيخ نهرو أن هناك حماية مستمرة على الأضرحة ولكن نشكو من وزارة الداخلية كون حيازة الأسلحة من صلاحياتهم وللتابعين لهم والطائفية في هذه الوزارات يؤدي لتفتيت العراق دائماً.
وكانت صحيفة " نيويورك تايمز " الأمريكية نشرت تقريراً منذ أيام حول (الصوفية) في العراق، وقالت: إنَّ الصوفية من خلال حلقات الذكر تهدف للسمو عن الحياة الدنيوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب الأمريكية أعادت تدفق الزائرين إلى مسجد عبد القادر الجيلاني وهو من أبرز أماكن المتصوفين العراقيين حيث يحضر إليه المتصوفون من الهند وأوروبا... وبحسب مارتن فان برونزن، أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة أوترخت الهولندية، للصحيفة الأمريكية أن هذا الشيخ في بداية السبعينات والثمانينات قاد ميلشيا ضد القوى الكردية بزعامة جلال الطالباني ثم أسس مركزاً لنفسه وسط عرب العراق، وعمل سمساراً لمبيعات صدام من النفط ثم أصبح صديقاً لعزت إبراهيم الدوري وهو أي الدوري أكثر المطلوبين الآن.
لكن علاقته مع صدام ضعفت قبل الغزو وبعد فقدانه قوته انتقل هذا الشيخ إلى السليمانية في كردستان حيث يعيش تحت حماية الطالباني.
التعليق: فأيام صدام كان عميلاً له والآن ينسق مع الطالباني ويعملان سوياً عملاء لأمريكا.
وأبو العزايم نائب رئيس الطرق الصوفية في مصر أيضاً متأمرك:
حوار مع أبي العزايم يقدمه: فريد إبراهيم من جريدة الجمهورية المصرية:
منذ ثلاث سنوات أصبحت مشاركة السفير الأمريكي الصوفية في احتفالاتهم السنوية بالسيد البدوي أمراً لافتاً رغم التفسيرات التي كان يقدمها الصوفية ويقدمها السفير إلا أن الأمر أصبح في حاجة إلى الإعلان عن سفر وفد من عشرة أفراد من قيادات الطرق الصوفية إلى الولايات المتحدة الأمريكية دفع الكثيرين إلى التساؤل عن علاقة الصوفية بأمريكا وماذا تريد أمريكا بالضبط هل هي عملية من عملياتها في استمالة الأتباع وصناعة الرجال داخل البلاد العربية والإسلامية خاصة أن الصوفية منتشرة في كل بلاد العالم الإسلامي.. أم أن لوناً من ألوان التيارات الدينية التي تسعي الولايات المتحدة للتواصل معها وقد تغنيها عن التيارات الأخرى.
وأسئلة كثيرة دفعتنا إلى لقاء بطل القصة والموضوع الشيخ علاء أبو العزايم في حوار حول الحدث خاصة أنه من متعودي السفر إلى أمريكا بشكل سنوي.
* في البداية سألت (الجمهورية): لماذا يسافر الصوفية إلى أمريكا في شكل وفد على أعلى مستوى من قياداتهم..؟
** إذا كان هناك سؤال لماذا يسافر الصوفية إلى أمريكا فلنسأل كل من يسافر لأمريكا هذا السؤال فعلى حد علمي أن جميع الفئات تسافر لأمريكا دون أن يسألها أحد لماذا..؟ فإذا كان هناك مؤتمر صوفي في أمريكا وسافر إليه صوفية للمشاركة مثلما يسافر الناس فلا حاجة للسؤال لأن من حق الصوفية أن يشاركوا إخوانهم هناك مؤتمراتهم
* لكنها المرة الأولى التي تشاركون هذه المؤتمرات..؟
** نعم هي المرة الأولى والمبادرة جاءت من خلالنا... وعندما كنت هناك في فبراير الماضي كما ذكرت أخبرني صديق اسمه يوسف شيلي يعيش هناك وهو صوفي ومن خريجي الأزهر أنَّ هناك مؤتمراً صوفياً في إبريل، وأوصلني بمنسق المؤتمر أحمد التيجاني بن عمر وهو صوفي من غانا الذي أخبرني بموعد المؤتمر، وتمنى أن تشارك فيه القيادات الصوفية، فذكرت له أنه لابد من دعوة ترسل لهذه القيادات، فطلب مني ترشيح من توجه إليه الدعوة، وبعدها بدأ التنسيق مع السفير هناك الذي دعا عشرة من القيادات بعد أن اعتذر شيخ مشايخ الطرق لمرضه وبعض الأفراد لخوفهم من أن يكون المؤتمر مؤامرة أو كمين أو غير ذلك.
* ولماذا لم تعدوا أن تكون هذه الزيارة خدعة أو كميناً كما تصور البعض..؟
** أولاً نحن كمسلمين ليس لدينا مشكلة، ومن مصلحتنا أن نعرض إسلامنا على غيرنا، ومن مصلحتنا أن نقوي وضع المسلمين هناك، وليس لدينا ما نخاف منه، كما أنني عشت في الولايات المتحدة، والشعب الأمريكي يختلف كثيراً عن حكومته، فقد عشت هناك فترة الرئيس كارتر، وتعلمت منهم الكثير، وكنت أعجب عندما أتأمل أن إسلامنا يدعو للصدق ولا يقبل الكذب بأي حال، فأجد الأمريكان صادقين وأجد مجتمعاتنا ينتشر فيها الكذب، وأجدهم أمناء، وأجد مجتمعاتنا تعاني من الخيانة، وأجدهم غير منافقين ولدينا منافقون...
* وماذا بعد المؤتمر..؟
** بعد المؤتمر زرنا سان فرنسيسكو وشاركنا مع مفكرين من مختلف الأديان حول كيفية أن يتعايش العالم دون صراع فذكرت لهم تجربة عشتها حقيقة حيث كنت في إحدى السنوات أسير في أحد شوارع واشنطن، فوجدت معرضاً للآثار اليهودية، فدخلت فجاء رجل اسمه روبين وسألني: (أنت يهودي؟ فقلت له لا..؟ قال: بأي دين تدين..؟ قلت: أنا مسلم فقال: إن اليهود لم يعيشوا في عزة ودون اضطهاد إلا تحت راية الخلافة الإسلامية وعلقت على ذلك للحاضرين أن الإسلام هو الدين الذي يقبل المختلفين معه ويقول لهم مالنا وعليهم ما علينا، وكلما كان الإسلام قويا ويملأ صدور الناس وجد الآخرون في كنفه عزتهم، لذا فإن تصور الغرب أن الإسلام هو عدوهم وأن هناك صراعاً بين الغرب والإسلام هو أس المشكلات كما أن أوروبا لم تستوعب المسلمين بها إلا حين تحولت إلى العلمانية وهذا هو الفرق بين الإسلام والأديان الأخرى.
وسألني أحدهم هل أحد من أبنائكم يتعلم في مدارس كاثوليكية.. قلت لهم بناتي تعلمن في مدرسة كاثوليكية وكذلك حفيدتي.
وأما كفتارو وما أدراك ما كفتارو فلقد سافر إلى أمريكا أيضاً وأخذ مساعدات من أمريكا لنشر ضلاله ولما تسرب الأمر وسأله أحد المتظاهرين بالتلمذة عليه (سمعنا يا شيخي أنكم سافرتم إلى أمريكا وأخذتم مساعدات من كارتر فهل هذا صحيح)؟
فكان جواب الشيخ العلامة: نعم لقد ذهبنا إلى أمريكا وعرضنا الإسلام على كارتر فأبى فأخذنا منه الجزية!!! وما كان من تلامذته الأشاوس إلا أن ارتفع صوتهم بالتكبير.
ولقد قدم كفتارو وكما يقدم حسون الآن كل الفتاوى التي يريدها الطاغوت. كذلك لم يبخل الصوفي محمد سعيد رمضان البوطي بأي فتوى يريدها الطاغوت.
وأما علي الجفري فلا يخفى على أحد تلقيه المساعدات من أمريكا وعملاء أمريكا في الخليج.
وأما في تركيا فتقف الصوفية مع حزب الأمة (الأتاتوركيون) ضد الجماعة الإسلامية. وفي مصر يقف الصوفيون ضد الحركة الإسلامية.
وفي باكستان يقف الصوفيون (البريلوية) دائماً مع بي نظير بوتو العلمانية –عميلة أمريكا- ضد الجماعة الإسلامية ورأيتهم بأم عيني وهم يتقدمون المسيرات الانتخابية لبوتو بلحاهم وعمائمهم، وهم يحملون شعارات تقول:
الله ورسوله موافق هيه بي نظير قائد هيه
الله ورسوله كي تقدير بي نظير بي نظير
أي أن الله والرسول موافقان على أن تكون بي نظير هي القائدة وأن الله والرسول يقدران بي نظير.
أرأيت أفعال الصوفية ومواقفهم وفي أي خانة هم؟!!!
ثم إنهم عندما ظهرت سرقات وفساد بي نظير شكلوا مسيرة يتقدمها أصحاب الجلابيب السود (قفطان) والعمائم الكبيرة ورفعوا شعار:
إفادة الله والرسول بي نظير بي قصور
أي أن الله ورسوله أفادوا أن بي نظير ليس عندها تقصير.
والسفير الأمريكي في القاهرة يعانق الدراويش
بقلم علي عبد العال كاتب مصري من عرب نيوز
تقليعة أمريكية جديدة ــ في عالم الدبلوماسية والسياسة ــ تلك التي ظهرت على يد السفير الأمريكي الحالي في القاهرة، فرانسيس ريتشارد دوني، بوضعه موالد الصوفية ضمن أجندته الدبلوماسية. فمن رحاب)السيد البدوي(في طنطا إلى)إبراهيم الدسوقي(بكفر الشيخ و(سيدي))أبوالوفا الشرقاوي(في نجع حمادي، ومن دلتا النيل إلى قلب الصعيد.. السفير الأمريكي لا تكل له قدمان، فلا يكاد يمر يوم حتى تسمع بدخوله مولداً أو سرادقاً أو مقهاً صوفياً.
وعلاوة على كل ذلك، بات الدبلوماسي الأمريكي عضواً دائماً على موائد الصوفية، وهو ما اعتبره المراقبون توظيف جديد لورقة التصوف ــ في العالم العربي والإسلامي ــ من قبل الدبلوماسيين الأمريكيين في الحرب المفتوحة ضد الإسلام والإسلاميين. حيث كرر)دوني) إعجابه الشديد بعالم التصوف، لافتاً إلى ما تنطوي عليه الصوفية من تسامح، وما تجسده من قيم ومبادئ رفيعة. وفي زيارته الأخيرة لمولد(السيد البدوي) شاطر العامة جميع الفعاليات تقريباً، حتى اشترى الحمص والمشبك، ولم يكتف حتى خلع (الكرافتة) ووقف أمام متجر لبيع الحلوى يلتهم قطعاً منها، ويعبئ علباً أخرى يداعب بها المصريين، كأنه يبيع لهم من داخل المحل.
السفير (ريتشارد دوني) الذي التقى ومعه ابنته (كيارا) وصديقها بزعماء الطرق الصوفية (الشاذلية والإبراهيمية والجازولية) أنصت لسماع الترانيم وإيقاعات الدف والربابة ليبرهن لمضيفيه أنه (عاشق للصوفية)، وما أن أنشد المنشدون (طلع البدر علينا) حتى ترك مقعد الضيف، وأسرع بالجلوس القرفصاء على الأرض وسط الجمهور، كأنه أحدهم، ما جعل أحد الحضور يتساءل: هل هو مسلم، أم معجب بالإسلام؟!.
والطريف أيضاً أن السفير الأمريكي حرص على التقاط الصور التذكارية مع الدراويش، وظل يداعبهم طوال الجلسة بخفة روح (أمريكية) ويقول لهم: أنا مغرم بالصوفية وبسيدي أحمد البدوي، وزرته قبل ذلك عدة مرات.. دوني الذي تحدث البسطاء عن أدبه الجم، وتواضعه الشديد!!، وصفه أحد كتاب الرأي بقوله: (إنه جهاز مخابرات متنقل، يحقق ما تعجز عنه الـ سي آي إيه). وليس أدل على ذلك من أن هذا الرجل الذي أدمن الطواف على الأضرحة كان قد فاجأ الرأي العام المصري بوصفه الأزهر الشريف ــ الذي هو رمز الاعتدال والتسامح ــ بأنه: (مفرخة للإرهاب والتطرف). وفي تدخله المستفز شن هجومًا حادًا على الأزهر ورسالته، زاعمًا إن الأوان قد آن لإعادة النظر في المؤسسات الدينية والجامعات المصرية.
الصوفي الأمريكي تحدثت التقارير بأنه أعطى توجيهاته لأعضاء السفارة، في القاهرة، بإعداد خريطة زمنية ومكانية، للموالد والاحتفالات القبطية أيضاً، وخاصة المنتشرة منها في الصعيد، لكي يتسنى له زيارتها أسوة بالموالد الصوفية. وهي مساعٍ ــ داخل المجتمع ــ وضعها نصب عينه منذ اللحظة الأولى لخطاب تعيينه أمام (لجنة الشؤون الخارجية) بالكونجرس الأمريكي حيث أشار ريتشارد دوني، إلى أنه سيولي اهتماماً خاصاً للعمل على تحسين صورة الولايات المتحدة في إطار مايعرف باسم الدبلوماسية العامة، وخاصة بين الأجيال الشابة.
مشروع أمريكي جديد: تحويل أمتنا إلى مجموعة من الدراويش الصوفية من أتباع السيد البدوي.
كتب إبراهيم علاء الدين- مركز الدراسات والأبحاث.
يحتفل ما يزيد على مليوني زائر لمدينة طنطا المصرية يوم الجمعة الموافق 3 نوفمبر الجاري بمولد السيد أحمد البدوي، و سيكون من أبرز المشاركين بالاحتفال السفير الأمريكي ريتشار دوني.
ولماذا يشارك السفير الأمريكي في حفل ميلاد رجل أشاع الدروشة والخبل في بلادنا، هل أصبح السفير الأمريكي صوفياً، وهل قادته أفكاره الخاصة للذهاب إلى طنطا، وهل يمكن أن يذهب سعادة السفير من دون دعوة من كبار رجال الصوفية بمصر، وهل تلبيته الدعوة هي من باب المجاملة، أم أن هناك علاقات سرية بين شيوخ هذه الطائفة وبين الإدارة الأمريكية، وكيف تقيم الإدارة الأمريكية علاقات مع جماعة ما، إلا إذا رأت فيها حليفاً صالحاً لتنفيذ أهدافها، فما هي حقيقة هذه العلاقة، هل سنجد جماعة دينية أخرى ستبرز إلى السطح السياسي؟؟ أم أن أمريكا اكتشفت أخيراً أن أفضل طريقة لتحقيق أهدافها أن تحول هذه الأمة إلى مجموعة من الدراويش؟؟ أسئلة كثيرة وكبيرة تفرضها مشاركة السفير الأمريكي في هذا الحفل المليء بالدروشة.
وما أخبار صوفية سوريا مثل صلاح كفتارو وآل فرفور وأحمد حسون وأبو النور خورشيد وجماعة عبد القادر عيسى والحنش وآل الصيادي عنك ببعيد.
وما تأييدهم للنصيرية وهجومهم على المجاهدين ببعيد ولكنها{لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج: 46]
http://www.ardalrebat.info/article/2988------11.html
http://www.ardalrebat.info/article/2988------11.html
0 التعليقات:
إرسال تعليق