سقوط الأخوان في منظومة الطغيان (10)
رضوان
محمود نموس
الملاحظات
وبعض الردود
20- يقول الكاتب في ص3 سطر
23: تفسير المواقف السياسية تفسيراً كما هي:
أي: أن الكاتب يريد تفسير
المواقف السياسية بعيداً عن الدين والتاريخ والتجارب، هكذا مبتوراً عن كل شيء وهذا
قطع للأمة عن دينها وتاريخها وتجاربها. ولا يقول بهذا العوام فضلاً عن طلبة العلم.
فكيف يجوز ترك الثوابت والقواعد الشرعية، وترك ما أمر الله به؛ أكل هذا من أجل
عيون آيات قم، والنظام النصيري.
21 - و في ص3 سطر 24 يعدد الكاتب الأمور المطلوبة من
الحركة الإسلامية ويعد منها:
1. البحث عن القواسم المشتركة
2. البحث عن أسباب التعايش.
ولا أدري ما هي القواسم
المشتركة بيينا وبين النصيريين، إلا أنهم يأكلون ويشربون ونأكل ونشرب، بل حتى هذه
ليست قواسم مشتركة، فهم يأكلون الحرام وما حرم الله. ونحن لا نأكل إلا حلالاً طيباً.
ويشربون ما حرم الله، ولا نشرب ما حرم الله، فأي قاسم مشترك؟ والكاتب أدرى بنفسه
فحبذا لو يحدثنا عن القواسم المشتركة بينه وبين النصيريين.
وأقول ليس هذا المطلوب
شرعاً، بل المطلوب البحث عن أسباب نشر الدعوة وإعلاء كلمة الله ونصرة الدين
وحمايته, وإقامة حكم الله في الأرض والجهاد في سبيله؛ وليس البحث عن التعايش مع
المرتدين والكفرة. فمهمتنا في هذه الحياة وعلى هذه الأرض ليست التعايش مع المرتدين
والكافرين، إن مهمتنا هي عبادة الله جل جلاله وتنفيذ ما به أمر، ومما أمربه قتال
المشركين وليس التعايش معهم. فلقد قال تعالى: (وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ
كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً )التوبة: ٣٦ ولم يقل وتعايشوا مع المشركين، فالأصل
أن العلاقة مع الكفر هي الحرب وليس التعايش المخزي الذي يدعو إليه الكاتب.
ولقد بين لنا الله جل جلاله
موقف الكفار منا والموقف الذي يجب أن نتخذه منهم:
قال تعالى: (مَا يَوَدُّ
الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ
عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ
يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) البقرة: ١٠٥
قال تعالى: (وَدَّ كَثِيرٌ
مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً) البقرة: ١٠٩
قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ )آل عمران: ١٠٠
وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى
أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ )آل عمران: ١٤٩
وقال تعالى: (وَدُّوا لَوْ
تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ
حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ
وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلا
نَصِيراً) النساء: ٨٩
وقال تعالى: (إِنَّ
الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوّاً مُبِيناً) النساء: ١٠١
وقال تعالى: (إِنْ
يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ
وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ) الممتحنة: ٢
وقال تعالى: (وَإِذَا
خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمْ الأَنَامِلَ مِنْ الغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) آل عمران: ١١٩
وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ
خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتْ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ
وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمْ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ
تَعْقِلُونَ) آل
عمران: ١١٨
وقال تعالى: (وَلَوْلا أَنْ
ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً (74) إِذاً
لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ
عَلَيْنَا نَصِيراً ) الإسراء:
٧٤ – ٧٥
وقال تعالى:
(وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ
أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنْ الْقَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ
فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ) البقرة 191
وقال تعالى: (الَّذِينَ
يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ
عِنْدَهُمْ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً) النساء: ١٣٩
وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً
وَلَعِباً مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ
أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ) المائدة: ٥٧
وقال تعالى: (فَإِذا لَقِيتُمْ
الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا
الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ
أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ
لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ
يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ) محمد:
٤
وقال تعالى: (وَلا
تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ
دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ ) هود: ١١٣
هذا هو الموقف الذي يجب
اتخاذه من الكفر وليس التعايش كيفما اتفق. وأزيدك فأعلمك بالموقف من أهل البدع:
قال مالك بن أنس: [بئس
القـوم أهـل الأهواء, لا يسلّم عليهم]([1]).
وقال الشافعي: [حُكْمي في
أصحاب الكلام أن يضربوا بالجريد, ويحملوا على الإبل, ويطاف بهم في العشائر, والقبائل
ويقال: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأخذ في الكلام]([2]).
قال الإمام ابن تيمية:
[والدّاعي إلى البدعة مستحق العقوبة باتفاق المسلمين, وعقوبته تكون تارة بالقتل
وتارة بما دونه، كما قتل السلف جهم بن صفوان والجعد بن درهم وغيلان القدري وغيرهم،
ولو قدّر أنه لا يستحق العقوبة أو لا يمكن عقوبته، فلا بدّ من تبيان بدعته
والتحذير منها، فإن هذا من جملة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أمر به الله
ورسوله]([3]).
وقال: [ولهذا أكثر السلف
يأمرون بقتل الداعي إلى البدعة الذي يضلّ الناس لأجل إفساده في الدين, سواء قالوا هذا
كافر أو ليس بكافر]([4]).
وقال:[ومثل أئمة البدع من
أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة، أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة، فإن
بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين، حتى قيل لأحمد بن حنبل:
الرجل يصوم ويصلي ويعتكف, أحبّ إليك، أو يتكلم في أهل البدع؟ فقال: إذا قام وصلى
واعتكف فإنما هو لنفسه، وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين، هذا أفضل.
فبيّن أن نفع هذا عام
للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله, إذ إن تطهير سبيل الله ودينه
ومنهاجه وشرعته, ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق
المسلمين، ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين, وكان فسـاده أعظم من
فساد استيلاء العدو من أهل الحرب, فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما
فيها من الدين إلا تبعاً, وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداءً]([5]).
وقال: [وأعداء الدين نوعان,
الكفار والمنافقون, وقد أمر الله نبيه بجهاد الطائفتين في قوله تعالى: (يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدْ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ)
في آيتين من القرآن، فإذا كان أقوام
منافقون يبتدعون بدعاً تخالف الكتاب، ويلبّسونها على الناس, ولم تبين للناس فَسدَ
أمر الكتاب, وبُدِّل الدين، كما فسد دين أهل الكتاب قبلنا, بما وقع فيه من
التبديل, الذي لم ينكر على أهله.
وإذا كان أقوام ليسوا
منافقين, لكنهم سمّاعون للمنافقين، قد التبس عليهم أمرهم, حتى ظنوا قولهم حقاً,
وهو مخالف للكتاب، وصاروا دعاة إلى بدع المنافقين، كما قال تعالى: (لَوْ خَرَجُوا
فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً وَلأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمْ
الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) التوبة: ٤٧ فلا بدّ أيضاً من بيان حال هؤلاء, بل الفتنة
بحال هؤلاء أعظم, فإن فيهم إيماناً يوجب موالاتهم, وقد دخلوا في بدع من بدع
المنافقين التي تفسد الدين, فلا بدّ من التحذير من تلك البدع, وإن اقتضى ذلك ذكرهم
وتعيينهم, بل ولو لم يكن قد تلقوا تلك البدع عن منافق, لكن قالوها ظانين أنها
هدىً, وأنها خير, وأنها دين, ولو لم تكن كذلك لوجب بيان حالها]([6]).
وقال: [جوّز طائفة من أصحاب
الشافعي وأحمد وغيرهما قتل الداعية إلى البدع المخالفة للكتاب والسنة, وكذلك كثير
من أصحاب مالك.... وكذلك أبو حنيفة يعزّر بالقتل بما تكرر من الجرائم]([7]).
وقال:[وأمّا قتل الداعية
إلى البدع فقد يقتل لكفِّ ضرره عن الناس, كما يقتل المحارب وإن لم يكن في نفس
الأمر كافراً، فليس كل من أُمِرَ بقتله يكون قتله لردته]([8])
وقال: [وأما من بيّنت له
السنة فظن أن غيرها خير منها فهو ضال مبتدع بل كافـر]([9]).
قال الإمام مالك: [من ابتدع
في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أنَّ محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة, لأن الله تعالى يقول: (الْيَوْمَ
أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)]([10]).
وقال محمد بن أسلم: [من
وقّر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام]([11]).
وقال أبو قلابة: [لا
تجالسوا أصحاب الأهواء, فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالهم, ويلبسوا عليكم بعض ما
تعرفون]([12]).
وكتب أسد بن موسى إلى أسد
بن الفرات كتاباً, ومما قاله له فيه:[إياك أن يكون لك من أهل البدع أخ, أو جليس,
أو صاحب، فإنه جاء في الأثر: من جالس صاحب بدعة نزعت منه العصمة, ووكل إلى نفسه،
ومن مشى إلى صاحب بدعة مشى في هدم الإسلام.... فارفض مجالسهم, وأذلهم, وأبعدهم,
كما أبعدهم الله, وأذلهم وأبعدهم كما أبعدهم وأذلهم الرسول صلى الله عليه
وسلم,وأئمة الهدى بعده]([13]).
وقال محمد بن طلحة: قال
إبراهيم: [لا تجالسوا أصحاب البدع ولا تكلموهم فإني أخاف أن ترتد قلوبكم]([14]).
ولمّا مرض سليمان التيمي
بكى بكاءً شديداً, فقيل له ما يبكيك, الجزع من الموت؟ فقال:[لا, ولكن مررت على
قدري فسلّمت عليه, فأخاف أن يحاسبني ربي عليه]([15]).
وقال الفضيل بن عياض: [من
جلس إلى صاحب بدعة أحبط الله عمله, وأخرج نور الإيمان أو قال الإسلام من قلبه]([16]).
فليس المطلوب التعايش كيفما
اتفق، بل العيش على وفق منهج الإسلام والحكم به والتحاكم إليه وأن تكون الغاية
مرضاة الله وإعلاء كلمته وهذا الذي سيغضب الكفار وينهي التعايش معهم.
22 - قال
الكاتب في ص4 السطر الأول: (ثم إن الثابت عملياً أنَّ الذي يثير مسألة سني وشيعي
ويسعى إلى تفسير المواقف السياسية تفسيرا دينيا هي الأجهزة المعادية)
أقول أولاً: إن الذي يسعى
ويهدف ويوجه لربط السياسة بالدين وتفسير الأمور السياسية تفسيراً دينياً هم رسول
الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي
الله عنهم والتابعون وسائر أئمة الإسلام من أبي حنيفة إلى علماء العصر الحديث بما
فيهم أعلام جماعة الإخوان المسلمين -قبل ما حل بالجماعة من انحرافات- مثل حسن
البنا وسيد قطب وعبد القادر عودة رحمهم الله. بل حتى المعاصرون ومنهم والد الكاتب
سعيد حوى.
والذي يريد فصل السياسة عن
الدين هم العلمانيون أعداء الأمة، والمتعصرنون من أدعياء الحركة الإسلامية وأفراخ
العلمانيين من ذراري المسلمين. وإن الذي يثير مسألة سني وشيعي هم الفاهمون
الحريصون على أمتهم من أن تقع في الضلال، والمدافعون عن العقيدة الإسلامية من أن
ينال منها أهل الزيغ والانحلال, والذين يغمضون أعينهم عن هذا الفرق العقائدي هم
إما خونة عملاء أو يعيشون حالة من الغفلة الفظيعة.
يتبع
[1] -
اللالكائي, شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة
1 / 229.
[2] -
شرح السنة للبغوي 1 / 218.
[3] -
مجموع فتاوى الإمام ابن تيمية 35 / 414.
[4] -
المصدر السابق 12 / 500.
[5]-
المصدر السابق 28 / 230 , 232.
[6] -
مجموع فتاوى الإمام ابن تيمية 28 / 232 ,
233.
[7] -
المصدر السابق. 28 / 346.
[8] -
المصدر السابق 23 / 349 , 370.
[9] -
المصدر السابق 24 / 202.
[10] -
- اللالكائي, شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة
1 / 49.
[11] -
النهي عن الابتداع للسيوطي ص/ 65.
[12] -
اللالكائي, شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة
1 / 134.
[13] -
مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد، ص
/34.
[14] -
المصدر السابق: ص / 38.
[15] -
أخرجه أبو نعيم في الحلية 7 / 26.
[16] -
أخرجه الذهبي في سير أعلام النبلاء 8 /
435.
0 التعليقات:
إرسال تعليق