موقع ارض الرباط

موقع ارض الرباط
موقع ارض الرباط

الجمعة، 11 يناير 2013

أرواد ومجتهدون أم فسقة وضالون؟! (96) وسعد زغلول عينه عمارة رائداً للصحوة


أرواد ومجتهدون أم فسقة وضالون؟! (96)
وسعد زغلول عينه عمارة رائداً للصحوة
رضوان محمود نموس
نتكلم في هذه الحلقة عن سعد زغلول الذي عينه عمارة رائداً للصحوة الإسلامية بل والأمة ويقدم هؤلاء على أنهم هم الرواد في الوقت الذي يحاول إهالة النسيان والجحود على جهود العلماء والرواد الحقيقيين ويصر على تشويه حقائق الإسلام بالباطل. عمارة هذا الذي وصفه القرضاوي:[بأنه أحد مجددي هذا القرن وأحد الذين هيأهم الله لنصرة الدين الإسلامي من خلال إجادته استخدام منهج التجديد والوسطية.] حسب ما نشر موقع الجزيرة وغيره من المواقع المصدر:  (الجزيرة نت) 3/11/2010
سعـد زغلـول
(1875 – 1927م)

ترجمة مختصرة:

اختلف في سنة ميلاده: فقيل ولد سنة 1857م، وقيل سنة 1860م. وهو من أسرة قيل إنها تركية، وقيل إنها مغربية، وهو مع هذا يدعو إلى القومية المصرية الفرعونية. وكان من سكان " أبيانة " محافظة الغربية.
انتقل إلى القاهرة عام 1871م، والتحق بالأزهر سنة 1873م، ومكث فيه أربع سنين، وحصل على إجازة الحقوق فاشتغل بالمحاماة.
وفي القاهرة تعرف على جمال الدين المتأفغن، والتحق معه بالمحفل الماسوني، كما تعرف على محمد عبده، ثم عمل معه محرراً في صحيفة " الوقائع " عام 1880م.
وفي عام 1882م عين معاوناً في وزارة الداخلية، ثم ناظراً لقلم قضايا " الجيزة "، ثم قاضياً. كما عمل في المحاماة.
تزوج من صفية بنت مصطفى فهمي باشا عميل الإنجليز الأول، وركيزتهم الأساس في مصر، والذي تولى الحكومة أطول مدة تحت رعاية الحماية الإنجليزية. وعُيِّن سعد وزيراً للمعارف في حكومة مصطفى فهمي, وكان مستشار وزارة المعارف آنذاك القس دنلوب الإنجليزي، فطبق سعد تعليمات دنلوب بشكل رائع للإنجليز، مروِّع للمصريين.
ذهب مع علي شعراوي وعبد العزيز فهمي للقاء المندوب البريطاني للسماح لهم بالسفر إلى أوربا لبحث القضية المصرية, ثم انتهت هذه الجولات بنفيه إلى مالطا ليُصنَع بطلاً. ورجع بعد ما سمع بثورة 1919م لينزع الحجاب عن وجوه المصريات.
أصبح رئيساً للوزراء عام 1923م، ثم استقال إثر مقتل السردار عام 1924م, ثم عُين رئيساً لمجلس النواب عام 1926م إلى وفاته عام 1927م.      
وسوف نتعرض لجوانب حياته السياسية من خلال النقاط التالية:
أولاً: سعد والإنجليز.
ثانياً: سعد وتدمير التعليم في مصر.
ثالثاً: سعد وثورة 1919م.
رابعاً: سعد والوفد.
خامساً: سعد وجهوده في إعلان سفور المرأة المصرية.
أولاً: سعد والإنجليز:
منذ أن تعرف سعد على جمال الدين ومحمد عبده، ودخل في المحفل الماسوني بدأ توجيهه للاستفادة من قدراته بما يخدم المحفل. وبدأ من خلال محمد عبده وصالون نازلي يتعرف على الملأ، ويتقرب من الإنجليز وعملائهم إلى أن التحق بأحد العملاء وهو مصطفى فهمي باشا عندما تزوج ابنته صفية. وهنا يجدر بنا أن نتعرف على مصطفى فهمي باشا:
[ هو ابن حسين أفندي البكباشي التركي الأصل. ولد في كريت 1840م، أثناء إقامة والده بها. تعلم بالمدرسة الحربية بالقلعة، والتحق بالجيش، وظل يترقى في مناصبه حتى نال رتبة " فريق ". عُين مديراً للمنوفية، ثم محافظاً للقاهرة وبورسعيد، وناظراً للخاصة الخديوية، وسر تشريفاتي خديوي. قبل أن يتولى رئاسة النظارة([1]). اشتغل ناظراً لنظارات متعددة هي الأشغال والخارجية والحقانية والمالية والداخلية والحربية والبحرية. وتسلم نظارته الأولى 14 مايو 1891م إلى 17 يناير 1892م.

ويؤرخ تشكيل هذه النظارة الانتصار الكامل لتغلغل الاحتلال البريطاني في الشؤون المصرية، وإذا كانت موقعة التل الكبير 1882م تسجل استسلام مصر العسكري للغزو البريطاني فإن تشكيل نظارة مصطفى فهمي بعد ذلك بنحو تسع سنوات يسجل استسلامها السياسي. ومصطفى فهمي رجل الجميع لأنه كان يجيد تنفيذ الأوامر أكثر مما يجيد إصدارها ]([2]).
[ وكان من الطبيعي ورئيس النظارة قد اختبر من منطق الاستسلام أن تكون نظارته نظارة استسلام ]([3]).
[ ثم تسلَّم مصطفى فهمي النظارة مرة أخرى وهي أطول نظارة في عهد الاحتلال من 12نوفمبر1895-11 نوفمبر 1908م... وأدت هذه النظارة إلى زيادة التغلغل البريطاني في مصر والسودان. ولم يحدث فيها أي تعديل إلا انضمام سعد إلى هذه النظارة عام 1906م وزيراً للمعارف. فلقد كانت وزارة المعارف مندمجة مع الأشغال، وكان أحمد مظلوم باشا ناظراً للأشغال العمومية والمعارف العمومية. وبعد زواج سعد من صفية قام مصطفى فهمي بفصل نظارة المعارف عن نظارة الأشغال العمومية، وكلف صهره سعد زغلول بنظارة المعارف ]([4]).
هذا هو مصطفى فهمي عم سعد, وسبب دخول سعد الوزارة والخدمة الفعلية للإنجليز, والماسونية وقوى الكفر والردة, وكل من له أدنى معرفة يعلم تمام العلم أنه لا يدخل أحد الخدمة في مثل هذه الوزارات إلا إذا ثبت قبل ذلك ولاؤه المطلق للإنجليز, والتفاني في خدمتهم وتحقيق أغراضهم. وعلى طول سيرة سعد كان دائماً في صف الإنجليز.
كان هناك نزاع شبه دائم بين الخديوي والمندوب الإنجليزي، لأن المندوب الإنجليزي كان يريد الخديوي بلا سلطة نهائياً، والخديوي يريد السلطة، أو بعضها، أو حتى قليلاً منها. وكان سعد دائماً في صف الإنجليز ضد الخديوي. ونحن لا نقول بأن الخديوي كان على حق، ولكن كان الخديوي بكل المعايير هو الأقل سوءاً من الاحتلال الإنجليزي، ولكن سعداً اختار الإنجليز ! اختارهم لأنهم الأقوى, واختاروه لأنه عميل.
يقول أنور الجندي: [ كانت الجريدة إحدى الدعامتين اللتين أقام عليهما كرومر نفوذه في مصر. (سعد زغلول في نظارة المعارف، ولطفي السيد في الجريدة) ]([5]).
ويقول: [ وقد كانت دعوة لطفي السيد تمهيداً للنظام السياسي الذي حكم بعد الحرب العالمية الأولى والذي تمثل في حزب الوفد من ناحية، وفي حزب الأحرار الدستوريين، بمعنى أن هذه الأحزاب كانت تتحرك في دائرة الولاء للنفوذ الأجنبي، ودون الاختلاف معه أو معارضته في الأمر الأول، وهو بقاء الاحتلال مع التبعية الكاملة للفكر الليبرالي الغربي، وكان سعد زغلول من أكبر زعماء هذا الاتجاه الذي صنعه كرومر ]([6]).
وكان سعد في كل مرة يلتقي بالإنجليز يرسل الإشارات المتكررة على استعداده للعمالة والتنفيذ.
ففي لقاء نواة الوفد مع المندوب البريطاني (سير ريجنالد ونجت): تشكلت نواة وفد التفاوض من (سعد زغلول باشا، على شعراوي باشا، محمد محمود باشا، عبد العزيز فهمي بك، أحمد لطفي السيد بك، ومحمد علي علوبة بك).
ذهب ثلاثة من هؤلاء ليقابلوا ونجت وهم: (سعد زغلول, علي شعراوي, عبد العزيز فهمي) وبدأت المقابلة:
فقال ونجت بعد مقدمة ضلالية عن أفضال بريطانيا على مصر.
ونجت: يجب على المصريين أن يطمئنوا ويصبروا ويعلموا أنه متى فرغت إنجلترا من مؤتمر الصلح فإنها تلتفت لمصر وما يلزمها ولن يكون الأمر إلا خيراً.
سعد: إن الهدنة قد عقدت والمصريون لهم الحق أن يكونوا قلقين على مستقبلهم ولا مانع يمنع الآن من أن يعرفوا ما هو الخير الذي تريده إنجلترا لهم.
ونجت: يجب ألا تتعجلوا وأن تكونوا متبصرين في سلوككم، فإن المصريين في الحقيقة لا ينظرون للعواقب البعيدة.
علي شعراوي: إننا نريد أن نكون أصدقاء للإنجليز صداقة الحر للحر لا العبد للحر.
ونجت: إذن أنتم تطلبون الاستقلال.
سعد: ونحن له أهل وماذا ينقصنا ليكون لنا الاستقلال.
ونجت: ولكن الطفل إذا أعطي من الغذاء أزيد مما يلزم تخم.
عبد العزيز فهمي: نحن نطلب الاستقلال التام... ونحن في طلبنا الاستقلال التام لسنا مبالغين فيه فإن أمتنا أرقى من البلغار والصرب والجبل الأسود وغيرها ممن نالوا الاستقلال.
ونجت: ولكن نسبة الأميين في مصر كبيرة لا كما في البلاد التي ذكرتها.
عبد العزيز فهمي: إن هذه النسبة مسألة ثانوية فيما يتعلق باستقلال الأمم فإن لمصر تاريخاً قديماً باهراً.
ونجت: قد كانت مصر عبداً لتركيا أفتكون أحط منها لو كانت عبداً لإنجلترا؟
علي شعراوي: لا تسرني كلتا الحالتين لأن العبودية لا أرضاها.
ونجت: ولكن مركز مصر حربياً وجغرافياً يجعلها عرضة لاستيلاء كل دولة قوية وقد تكون غير إنجلترا.
سعد: متى ساعدتنا إنجلترا على استقلالنا التام فإننا نعطيها ضمانة معقولة على عدم تمكين أية دولة من استقلالنا والمساس بمصلحة إنجلترا فنعطيها ضمانة في طريقها للهند، وهي قناة السويس بأن نجعل لها دون غيرها حق احتلالها عند الاقتضاء بل نحالفها على غيرها ونقدم لها عند الاقتضاء ما تستلزمه المحالفة من الجنود. نحن نعترف الآن أن إنجلترا أقوى دولة في العالم وأوسعها حرية، وإنا نعترف لها بالأعمال الجليلة التي باشرتها في مصر فنطلب باسم هذه المبادئ أن تجعلنا أصدقاءها وحلفاءها صداقة الحر للحر، وإننا نتكلم بهذه المطالب معك بصفتك مشخصاً لهذه الدولة العظيمة وعند الاقتضاء نسافر للتكلم في شأنها مع ولاة الأمور في إنجلترا، ولا نلتجئ هنا لسواك ولا في الخارج لغير رجال الدولة الإنجليزية ونطلب منك بصفتك عارفاً لمصر مطلعاً على أحوالها أن تساعدنا للحصول على هذه المطالب.
ونجت: قد سمعت أقوالكم وإني أعتبر محادثتنا محادثة غير رسمية بل بصفة حبية فإني لا أعرف شيئاً عن أفكار الحكومة البريطانية في هذا الصدد وعلى كل فإني شاكر زيارتكم وأحب لكم الخير([7]).
ويتضح من هذه المقابلة أنها أول مقابلة لنواة الوفد لطلب الاستقلال، وعرض فيها سعد ضمانة لإنجلترا من تمكينها من قناة السويس، ومساعدتها بالجنود من أجل هذا التمكين، وضمان طريق الهند لها، وأن لا يلتجئ لغيرها في الداخل والخارج. وهذه إشارة من سعد للمندوب أنه هو الصديق والعميل الأساس، وكان أثناء مفاوضات الوفد قد فتح قناة غير رسمية بين الإنجليز وبينه من وراء ظهر الوفد للاتفاق على ما يراد له عدم الإعلان عنه.
[وكانت هذه القناة رجلاً إنجليزياً اسمه "ولنر" من قبل الإنجليز، ومن قبله هو الدكتور حامد محمد الذي اعترف بذلك فيما بعد ]([8]).
ويقول محمد محمد حسين: [ وكانت أساليب الوفد السياسية أشبه بالدجل والشعوذة في كثير من الأحيان وربما كان أصلح الأمثلة على ذلك موقف سعد من مشروع ملنر([9]), فقد كان من الواضح أنه يميل لقبوله ولكنه في الوقت نفسه يخشى أن يفقد سمعته عند الشعب... ولذلك قرر أن يستفتي الشعب. والاستفتاء هنا عجيب ولا مبرر له لأن سعداً موكل من الشعب لحل قضيته كما كان يقول نفسه، وقد استغل هذا التوكيل في كل مناسبة... وكان هو سنده في التمسك برياسة المفاوضات... وفي طرد من طردهم من زعماء الوفد حتى لم يبق في الوفد بعد ثلاث سنوات ممن بدؤوا الكفاح معه وممن كان توكيل الشعب مصروفاً إليهم معه... إلا شخصه هو وحده وقد كان من الواضح عند ذلك أن التوكيل قد أصبح باطلاً... وشبيه بذلك أيضاً موقف سعد من تصريح 28 فبراير ([10]). فقد كان سعد وحزبه أول من هاجمه وندد به وبمن جلبوه على مصر، ولكنه كان أسرع الناس لاستغلاله وجني ثماره فخاض الانتخابات على أساسه، وتربع على كرسي الحكم بفضله ثم كان هو أول من أقرَّ آفاته وسكت عليها فتخاذل أمام اللورد " لويد "، وأمر صحفه بمهادنته والإغضاء عنه في كل مرة تدخل فيها ليستغل تحفظات التصريح المشهور وما في نصوصه من غموض([11]).



[1]- النظارة: من النظر في الأمر وكانت تعني باللغة السياسية (الوزارة)، وناظراًً للخارجية: أي وزيراً للخارجية، ورئاسة النظارة: أي رئيس الوزراء.
[2]- تاريخ الوزارات المصرية. تأليف الدكتور يونان لبيب رزق, (ص / 125-126).
[3] - المصدر السابق, (ص / 127).
[4] - المصدر السابق, باختصار، (ص / 144-146).
[5] - إعادة النظر في كتابات العصريين. لأنور الجندي, (ص / 115).
[6] - المصدر السابق, (ص / 114).
[7] - مركز وثائق تاريخ مصر المعاصر. محمد على علوبة. ذكريات اجتماعية وسياسية. (مختصراً من  ص / 84-87).
[8]- يراجع المصدر السابق, (ص / 163).
[9]- لجنة ملنر: هي لجنة شكلها الإنجليز للتفاوض مع المصريين جاءت إلى مصر بعد سفر الوفد، ولم يقبل بمفاوضتها أحد حتى رجعت إلى بريطانيا وفاوضت الوفد هناك. وكان سعد يميل إلى قبول آراء اللجنة، ولكنه اصطدم بعقبتين: الأولى: أن الحزب الوطني -مصطفى كامل- هدد بأن كل من يتفاوض على أقل من الاستقلال سيقتل.قكان سعد يخشى أن يقتلوه. والثاني: أن لجنة ملنر كانت تعتبر نفسها لجنة تمهيدية، ولا بد أن يوقع الاتفاق الحكومتان، وكان سعد هو الذي يريد أن يوقع الاتفاق. وبما أنه خارج الحكومة فلن يستطيع التوقيع, فأراد تعطيل الموضوع مؤقتاً ليرجع بعد الاتفاق مع الإنجليز على إجراء انتخابات، وأن يتولى هو الحكومة ليتولى التوقيع، فمن هنا أراد التأجيل؛ بخلاف أعضاء الوفد, فهرب من الموضوع بطرحه قضية استفتاء الشعب، ونجح في عرقلة الموضوع ليرجع ويخوض انتخابات ليفوز فيها، ويشكل حكومة، ولكن مقتل السردار أحبط كل العملية.
وكان من أهم النقاط التي طرحها ملنر هي: 1-يكون الاتفاق على الاعتراف باستقلال مصر، وبأنها تضمن لانجلترا مصالحها وتعطيها الوسائل لحلولها محل الأجانب. 2-تعقد محالفة بمقتضاها تدافع انجلترا عن مصر، وهذه تساعدها بما يمكن من الوسائل. 3-استعمال الموانئ والأراضي المصرية في حال كون بريطانيا في حرب مع دولة أخرى.4-لمصر حق التمثيل السياسي في الخارج وتتعهد بعدم إبرام أي معاهدة تضر بمصالح بريطانيا وتمثل بريطانيا مصر في البلاد التي ليس لها فيها تمثيل.
[10]- تصريح 28 فبراير 1922م: تصريح بريطاني رسمي من جانب واحد، اعترف بإنهاء الحماية على مصر التي فرضت في 1914م، وأعلن مصر دولة مستقلة ذات سيادة، وألغى الأحكام العرفية، وأورد على هذا الاعتراف أربعة تحفظات مشهورة وهي:
 (1-تأمين المواصلات البريطانية في مصر  2-الدفاع عن مصر ضد كل اعتداء أو تدخل أجنبي 3-حماية المصالح الأجنبية في مصر وحماية الأقليات. 4-حق بريطانيا في إدارة السودان. وهي تقريباً نفس نقاط لجنة "ملنر"، وكان ذلك تمهيداً لتشكيل حكومة مستقلة اسمياً للتفاوض مع الإنجليز، وتسليم البلاد بشكل رسمي ودستوري، وكان المرشح لهذه العملية هو سعد الذي فاز بالانتخابات عام 1923م، وبدأ بخوض المفاوضات ولكن مقتل السردار الإنجليزي أفسد كل شيء، ومع أن سعداً كان هو المستفيد الأول من هذه المسرحية فإنه تظاهر بالهجوم عليها ورفضها).
[11] - في الوقت الذي كان سعد يأمر صحفه مثل البلاغ وكوكب الشرق بالسكوت عن الإنجليز كانت هذه الصحف تتهجم على الحزب الوطني " حزب مصطفى كامل " وتصفهم بالغوغاء والمهيجين والهجاصين، وما شابه كما كان يفعل ذلك أيضاً حزب الأحرار الدستوريين في صحيفته السياسة، وكما كان يفعل الحزب الوطني الحر الإنجليزي بصحيفته المقطم والمقتطف.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites

 
x

أحصل على أخر مواضيع المدونة عبر البريد الإلكتروني - الخدمة مجانية

أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا:

هام : سنرسل لك رسالة بريدية فور تسجيلك. المرجوا التأكد من بريدك و الضغط على الرابط الأزرق لتفعيل إشتراكك معنا.