التعليقات التوضيحية على الباكورة السليمانية
في كشف أسرار الديانة النصيرية (7)
رضوان محمود نموس
السورة الثالثة عشرة: واسمها المسافرة
سبح لله ما في السماوات وما في الارض وهو العزيز الحكيم، اصبحنا وسبحنا، واصبح الملك لله، وسبح الملك لله، بسم الله، وبالله، وسر السيد ابي عبد الله، سر الشيخ واولاده المختصين، الشاربين من بحر ع م س، فهم واحد وخمسون، منهم سبعة عشر عراقياً، وسبعة عشر شامياً، وسبعة عشر مخفىً، وهم واقفون على باب مدينة حران، ياخذون بالحق، ويعطون بالحق، ومن يتدين بديانتهم، ويعبد عبادتهم، وفقه الله الى معرفته، ومن لا يتدين بديانتهم، ولا يعبد عبادتهم، فعليه لعنة الله، بسر الشيخ واولاده، المختصين بسرهم، اسعدهم الله اجمعين.
· التفسير:
ان النصيرية عندما يرون ذكر مدينة في كتبهم الباطنة فيؤولونها على السمآءِ، ويزعمون ان سكانها هم الكواكب، كما يوجد ذلك مصرحاً في الرسالة المصرية وغيرها، واما الشيخ المذكور في هذه السورة، هو سيدهم الخصيبي، والواحد والخمسون هم تلاميذه، بعضهم من العراق والشام، وبعضهم من الفرس والعجم، ومدينة حرَّان كناية عن السماء، كما ذكرنا انفاً، والواحد والخمسون الواقفون على ابوابها يعتقدون بانهم كواكب، وهم من رتبة العالم الصغير، ومعنى اخذهم بالحق، واعطائهم، هو من استشفع بهم، ويقرب ذبايح لاسمهم، يداركونه ويخلصونه وياخذونه الى بينهم، والذي يكفر بهم ينتقمون منه ويولجون روحه في هياكل المسوخية.
السورة الرابعة عشر: واسمها البيت المعمور
والطور، وكتاب مسطور، في رق منشور، والبيت المعمور، والسقف المرفوع، والبحر المسجور، بسر طالب وعقيل وجعفر الطيار، هم اخوة علي ابن ابي طالب، نور من نور، وجوهر من جوهر، وعلي ابن ابي طالب منزه عن الاخوة والاخوات، والاباءِ والامهات، احداً ابداً، موجود باطن بغير غمود، سر البيت وسقف البيت واربع اركان البيت، اما البيت فهو ا لسيد محمد، وسقف البيت ابو طالب، وارض البيت فاطمة بنت اسد، واربع اركان البيت هم محمد وفاطر والحسن والحسين، سر الزاوية الغامضة الخفية، التي هي في نصف البيت، هي محسن سر الخفي، سر صاحب البيت العلوي الشريف، الهاشمي، الذي هشم القورن وكسر الاصنام علينا من ذكر الرضا والسلام.
· التفسير:
اعلم ان هذه السورة رتبها سلفاؤهم باقامة الحج وهو ان البيت المأمور في القرآن زيارته، واركان البيت وسقفه وحيطانه هو كناية عن معرفة اولئيك الاشخاص، كقول الشيخ ابراهيم الطوسي في عينيته.
ايا قلب بيت الله هو حجابه *** واما الصفى المقداد للضد قامع
ومروة مذكور ابو الدر شخصها *** شعايره سلسل الى الذات خاضع
وعتباته الحآت أيا قلب شخصها *** وحلقة باب البيت جعفر طالع
البيت هو الحجاب السيد الميم، والصفى هو المقداد، والعتبتان هما الحسن والحسين، وحلقة الباب هي معرفة جعفر الصادق، والمروة معرفة ابي الدر، والمشعر الحرم معرفة سلمان الفارسي، ويوجد ذلك مصرحاً في اكثر كتبهم، ومعرفة هولاء الاشخاص هو نهاية حجهم، ومعنى معرفتهم أي ان تكون بالروية كاعتقاد النصيرية كافة ان الشمس هي محمد، ولا يقع الاختلاف سوى بالمعنى والباب، فخاصة الكلازية يعتقدون بان القمر هو المعنى، واما الشمالية فيعتقدون بانه سلمان الفارسي، وخاصة الشمالية تعتقد بان السماء هي المعنى علي ابن ابي طالب، واما الكلازية فيعتقدون بانها الباب سلمان الفارس، وكذلك شركاؤهم كل منهم يفسر هذين الشخصين اي المعنى والباب كما يوافق اعتقاد مذهبهِ، واما سعي المسلمين الى مكة فهو باطل عندهم، ومذموم كما قال بعض شيوخهم في هذا المعنى.
ولقد لعنت لمن يحرِّم شربها وجميع اهل الشام والحجاجِ
أي معرفة ع م س وسيدهم محمد بن نصير العبدي البكري النميري ذمَّ الحجَّ في زيارته الاولى من الثلاث زيارات النميرية الموجودة في كتاب مجموع الاعياد بقوله:
جعلوا لك قبراً وظنوا انك فيه مدفون، وهم يزورونك ولكنهم بالحقيقة كاذبون، وايضاً بكتاب التأْبيد للشيخ محمد الكلازي اذ يستند على كتاب الهفة الذي يتهمون بتاليفه جعفر الصادق حيث يقول ان المفضَّل سأل جعفر الصادق عن هذه البناية التي يسعى اليها المسلمون ظانين انها بيت الله فاجابهُ الصادق انه هذا راس الكفر وهي آلة الاصنام لانها حجارة كالاصنام ويسعون اليها بالقرابين من ضعف عقلهم وقلة فهمهم فاجيبهم عن ذلك انهم ينهون عن هذا العمل، وعندهم زيارة ما هو ادنى منها أي المزارات والاشجار التي لا يحصى عدها، وبهذا يصدق عليهم قول الشاعر القايل:
تفكرت يا اخي في امورٍ عجيبةٍ بحكيمٍ يداوي الناس وهو اصفرُ
وحيَّاك عريانٍ من اللبس دايماً وكحالٌ يوصف كحلاً وهو اعورُ
وقال غيرهُ:
شرع الطبيب بان يداوي غيرهُ ونسي الطبيب فوادهُ يتوجعُ
رضوان محمود نموس
السورة الثالثة عشرة: واسمها المسافرة
سبح لله ما في السماوات وما في الارض وهو العزيز الحكيم، اصبحنا وسبحنا، واصبح الملك لله، وسبح الملك لله، بسم الله، وبالله، وسر السيد ابي عبد الله، سر الشيخ واولاده المختصين، الشاربين من بحر ع م س، فهم واحد وخمسون، منهم سبعة عشر عراقياً، وسبعة عشر شامياً، وسبعة عشر مخفىً، وهم واقفون على باب مدينة حران، ياخذون بالحق، ويعطون بالحق، ومن يتدين بديانتهم، ويعبد عبادتهم، وفقه الله الى معرفته، ومن لا يتدين بديانتهم، ولا يعبد عبادتهم، فعليه لعنة الله، بسر الشيخ واولاده، المختصين بسرهم، اسعدهم الله اجمعين.
· التفسير:
ان النصيرية عندما يرون ذكر مدينة في كتبهم الباطنة فيؤولونها على السمآءِ، ويزعمون ان سكانها هم الكواكب، كما يوجد ذلك مصرحاً في الرسالة المصرية وغيرها، واما الشيخ المذكور في هذه السورة، هو سيدهم الخصيبي، والواحد والخمسون هم تلاميذه، بعضهم من العراق والشام، وبعضهم من الفرس والعجم، ومدينة حرَّان كناية عن السماء، كما ذكرنا انفاً، والواحد والخمسون الواقفون على ابوابها يعتقدون بانهم كواكب، وهم من رتبة العالم الصغير، ومعنى اخذهم بالحق، واعطائهم، هو من استشفع بهم، ويقرب ذبايح لاسمهم، يداركونه ويخلصونه وياخذونه الى بينهم، والذي يكفر بهم ينتقمون منه ويولجون روحه في هياكل المسوخية.
السورة الرابعة عشر: واسمها البيت المعمور
والطور، وكتاب مسطور، في رق منشور، والبيت المعمور، والسقف المرفوع، والبحر المسجور، بسر طالب وعقيل وجعفر الطيار، هم اخوة علي ابن ابي طالب، نور من نور، وجوهر من جوهر، وعلي ابن ابي طالب منزه عن الاخوة والاخوات، والاباءِ والامهات، احداً ابداً، موجود باطن بغير غمود، سر البيت وسقف البيت واربع اركان البيت، اما البيت فهو ا لسيد محمد، وسقف البيت ابو طالب، وارض البيت فاطمة بنت اسد، واربع اركان البيت هم محمد وفاطر والحسن والحسين، سر الزاوية الغامضة الخفية، التي هي في نصف البيت، هي محسن سر الخفي، سر صاحب البيت العلوي الشريف، الهاشمي، الذي هشم القورن وكسر الاصنام علينا من ذكر الرضا والسلام.
· التفسير:
اعلم ان هذه السورة رتبها سلفاؤهم باقامة الحج وهو ان البيت المأمور في القرآن زيارته، واركان البيت وسقفه وحيطانه هو كناية عن معرفة اولئيك الاشخاص، كقول الشيخ ابراهيم الطوسي في عينيته.
ايا قلب بيت الله هو حجابه *** واما الصفى المقداد للضد قامع
ومروة مذكور ابو الدر شخصها *** شعايره سلسل الى الذات خاضع
وعتباته الحآت أيا قلب شخصها *** وحلقة باب البيت جعفر طالع
البيت هو الحجاب السيد الميم، والصفى هو المقداد، والعتبتان هما الحسن والحسين، وحلقة الباب هي معرفة جعفر الصادق، والمروة معرفة ابي الدر، والمشعر الحرم معرفة سلمان الفارسي، ويوجد ذلك مصرحاً في اكثر كتبهم، ومعرفة هولاء الاشخاص هو نهاية حجهم، ومعنى معرفتهم أي ان تكون بالروية كاعتقاد النصيرية كافة ان الشمس هي محمد، ولا يقع الاختلاف سوى بالمعنى والباب، فخاصة الكلازية يعتقدون بان القمر هو المعنى، واما الشمالية فيعتقدون بانه سلمان الفارسي، وخاصة الشمالية تعتقد بان السماء هي المعنى علي ابن ابي طالب، واما الكلازية فيعتقدون بانها الباب سلمان الفارس، وكذلك شركاؤهم كل منهم يفسر هذين الشخصين اي المعنى والباب كما يوافق اعتقاد مذهبهِ، واما سعي المسلمين الى مكة فهو باطل عندهم، ومذموم كما قال بعض شيوخهم في هذا المعنى.
ولقد لعنت لمن يحرِّم شربها وجميع اهل الشام والحجاجِ
أي معرفة ع م س وسيدهم محمد بن نصير العبدي البكري النميري ذمَّ الحجَّ في زيارته الاولى من الثلاث زيارات النميرية الموجودة في كتاب مجموع الاعياد بقوله:
جعلوا لك قبراً وظنوا انك فيه مدفون، وهم يزورونك ولكنهم بالحقيقة كاذبون، وايضاً بكتاب التأْبيد للشيخ محمد الكلازي اذ يستند على كتاب الهفة الذي يتهمون بتاليفه جعفر الصادق حيث يقول ان المفضَّل سأل جعفر الصادق عن هذه البناية التي يسعى اليها المسلمون ظانين انها بيت الله فاجابهُ الصادق انه هذا راس الكفر وهي آلة الاصنام لانها حجارة كالاصنام ويسعون اليها بالقرابين من ضعف عقلهم وقلة فهمهم فاجيبهم عن ذلك انهم ينهون عن هذا العمل، وعندهم زيارة ما هو ادنى منها أي المزارات والاشجار التي لا يحصى عدها، وبهذا يصدق عليهم قول الشاعر القايل:
تفكرت يا اخي في امورٍ عجيبةٍ بحكيمٍ يداوي الناس وهو اصفرُ
وحيَّاك عريانٍ من اللبس دايماً وكحالٌ يوصف كحلاً وهو اعورُ
وقال غيرهُ:
شرع الطبيب بان يداوي غيرهُ ونسي الطبيب فوادهُ يتوجعُ
0 التعليقات:
إرسال تعليق