موقع ارض الرباط

موقع ارض الرباط
موقع ارض الرباط

السبت، 5 مايو 2012

إضاءة(7){فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}


إضاءة(7)
رضوان محمود نموس

{فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}
قال الله تعالى: (( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ))[الكهف:29]
درج المزورون للدين والكذابون على رب العالمين ومتبعي الأبالسة والشياطين على أن في هذه الآية دليل على حرية الكفر ووجوب احترامها وعدم التدخل في الكافرين وألغوا بفهم أسيادهم المستورد كل آيات الجهاد وألغوا حد الردة وما إلى ذلك إرضاءً لمن لا يرضى إلا بكفرهم قال الله تعالى: (( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ))[البقرة:120]
وحتى عندما يكفرون كما يفعلون الآن يكون حالهم مع حال أسيادهم كحالهم مع إبليس (( كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ))[الحشر:16]
فلا أرضوا ربهم ولا أخلصوا إلى دينهم ولا احترموا شعور أمتهم وما حققوا ما يأملون من قادة الكفر بمساعدتهم بل ولا بالسكوت عنهم.
ولقد أجمع علماء أهل السنة والجماعة مفسرين ومحدثين وأصوليين أن هذه الآية الكريمة معناها التهديد والوعيد لمن كفر وهذا مقتضى السياق ولكن العصرانيين يقرؤون الآية كما يقرأ بعض الضالين (فويل للمصلين) ثم يصمت صمت الشيطان الأخرس وهؤلاء يقرؤون: {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} ويتركون بقية الآية (إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا) 

عن دَاوُدُ بْنُ رَافِعٍ أَنَّ مُجَاهِدًا كَانَ يَقُولُ: «مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ فَلَيْسَ بِمُعْجِزِيَّ، يَقُولُ وَعِيدٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»([1]).
قال الإمام الطبري:(فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) [سورة الكهف: 29] ، وكما قال: (لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ) [سورة النحل: 55\ سورة الروم: 34] فخرج ذلك مخرج الأمر، والمقصود به التهديد والوعيدُ والزجر والنهي]([2]).
وقال الزجاج:[لم يخَيَّروا بين الإيمان والكفر ولكنه جرى على خطاب العِبَاد وحِوَارِ العربِ الذي تستعمله في المبالغة في الوعيد، ألا ترى أن قوله بعد (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا) فهذا مما يؤكد أمر الوَعِيدِ]([3]).
وقال ابن تيمية [والعرب قد تخرج الكلام بلفظ الأمر ومعناه فيه النهي، أو التهديد والوعيد كما قال تعالى {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} فقد خرج ذلك مخرج الأمر، والمقصود به التهديد والوعيد والزجر]([4]).
قال في البحر المحيط:[فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ. قَالَ ابْنُ عَطِيَّةَ: هُوَ بَيَانٌ فِي النِّذَارَةِ]([5]).
وقال ابن كثير:[يَقُولُ تَعَالَى لِرَسُولِهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَقُلْ يَا مُحَمَّدُ لِلنَّاسِ: هَذَا الَّذِي جِئْتُكُمْ بِهِ مِنْ رَبِّكُمْ هُوَ الْحَقُّ الذِي لَا مِرْيَةَ فِيهِ وَلَا شَكَّ {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} هَذَا مِنْ بَابِ التَّهْدِيدِ وَالْوَعِيدِ الشَّدِيدِ؛ وَلِهَذَا قَالَ: {إِنَّا أَعْتَدْنَا} أَيْ: أَرْصَدْنَا {لِلظَّالِمِينَ} وَهُمُ الْكَافِرُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَكِتَابِهِ {نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا}]([6]).
وقال السعدي: [وليس في قوله: {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر} الإذن في كلا الأمرين، وإنما ذلك تهديد ووعيد لمن اختار الكفر بعد البيان التام، كما ليس فيها ترك قتال الكافرين]([7]).
وقال الفوزان:[هذا أمر توبيخ وتعجيز، لأن الأمر يأتي- أحياناً- للتّوبيخ والتعجيز، لا لطلب الشيء أو تشريع الشيء، كما في قوله: {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} ، ليس هذا أمراً بالكفر، وإنما هذا أمر توبيخ وتهديد، وإلاّ فالله سبحانه وتعالى لا يأمر بالكفر، وإنما {َفلْيَكْفُرْ} معناه أمر تهديد وتوبيخ]([8]).
وقال في شرح الطحاوية: [(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) فإن هذا ليس تخييرا؛ بل هذا أسلوب تهديد ووعيد شديد، ولذا قال تعالى بعدها: (إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها)]([9]).
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة [وليس المراد من هذا إباحة الله تعالى الكفر لمن شاء والإيمان لمن شاء، وإنما هو تهديد ووعيد، وقد دل على هذا ما ذكره تعالى بعد في ختام هذه الآية من توعدهم بالعذاب الشديد، وما جاء في الآيتين بعدها من تبشير المؤمنين بجنات النعيم.
ارجع إلى [تفسير الإمام ابن جرير الطبري] رحمه الله لهذه الآية والآيتين بعدها من سورة الكهف، أو [تفسير ابن كثير] لها، وفيهما الكفاية.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن غديان.. عبد الرزاق عفيفي.. عبد العزيز بن عبد الله بن باز]([10]).
وقال الشيخ الألباني: [كذلك أي حاكم في الدنيا إذا قيل له: لماذا لا تجاهد في سبيل الله؟ إذا قال: الآن ليس هناك جهاد. الآن حرية فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، من هذه التأويلات التي ما أنزل الله بها من سلطان، فهذا المنكر للجهاد كشرع هذا هو الكافر]([11]).
وقال الدكتور العواجي: ثم ظهر نفاق جديد لدعاة اللادينية مفاده أن التمتُّع بالحريِّة كاملة يستوجب حرية التدين أو تركه، ويتظاهر هؤلاء أنهم حتَّى وإن كانوا ينادون باللادينية، إلا أنهم ليسوا ضد الدين، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، فهذا هو شرع التمدُّن الجديد الذي لا حجر فيه على أيّ معتقد، فمن شاء أن يذهب إلى الكنيسة فليذهب, ثم ليخرج إلى حوانيت الخمَّارة, وأماكن الدعارة, ويمارس الفواشح كيفما يحلو له، كل هذا يتفق تمامًا مع التطور الجديد، وعلى أصحاب العقول أن يغطّوا نور عقولهم, ويصدقوا بإمكان وقوع هذا كله، أي أن يكون الإنسان دينيًّا وهو في نفس الوقت لا دين له، بل ومعادٍ للدين، ولا يكون تناقضًا!!
وهذا من غرائب ما اهتدى إليه اللادينيون بعقولهم التي انفلتت عن الأديان، بل عن الله -عز وجل، وأحلَّت محل الله شركاءهم، فجعلوهم محلَّ التقديس والإكبار, تحت مسمَّى إنسانية الإنسان والطبيعة والصدفة([12]).
وقال الحازمي: [الفهم هذا لا يمكن أن تكون في باب المعتقد على جهة الخصوص لا يمكن أن يأتي به من قبل نفسه لا بد من أثارة من علم، يعني: علم سابق إما صحابي وإما تابعي، إما صحابي وإما عن تابعي، فحينئذٍ نقول: لا بد من النظر في الفهم. لا تفهم من رأسك ثم تدَّعي أن هذا هو الدين والدين ليس مطلقًا أو الكتاب والسنة لكل من هب ودب يفهم على كيفه، كما يظن الآن يقول: الكتاب والسنة لم تخاطب الصحابة ولم تخاطب التابعين، نحن نقول بأن الشريعة عامة لكل زمان إذًا نفهم على كيفنا، كل ما جاء زمن نفهم ونستنبط بما يوافق الزمن، هذا انسلاخ من الدين، ولذلك جعل بعض من المعاصرين أن الديمقراطية هي من الشريعة، وما هي الديمقراطية لها وقتها إن شاء الله تعالى على كل هي كفرٌ وانسلاخ من الملة، المراد أن ما من مخالفٍ إلا ويأتي بلفظة أو دليلٍ من كتاب أو سنة فيستدل به على بدعته على شركه على كفره .. إلى آخره. اليوم كنت أسمع شخص ما يعني: يستدل على أن الباري جل وعلا خَيَّرَ العباد إن أردت أن تعبد ما شئت أعبد ما شئت، أن أردتَ أن تكون يهوديًا فلتكن، وإن أردت أن تكون نصرانيًا فلتكن، لا أحد يجبر أحد، أليس كذلك؟ قال: {فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ} هذا ردة عن الإسلام، انظر استدل على هذه الكفر البواح استدل به بماذا؟ {لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ} [الغاشية: 22]، {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة: 256] إذا أردت أن تختار اليهودية فاختر لا أحد يكرهك ولا تلزم بذلك، تريد أن تدخل كنيسة فادخل، تريد أن تدخل مسجد ادخل، صومعة ادخل، تريد أن تعيش بين الأوربيين اذهب وعش بينهم لا أحد يُنْكر عليك، لماذا؟ لأن الله تعالى بين بأن هذه شريعة عامة وأنه لا إكراه لأحد فإذا أردت أن تختار من اليهودية فاختر .. إلى آخره، استدل بآياتٍ أربعٍ أو خمس استدل بها على كفره وانسلاخ من الملة، هذا كفر ولا يجوز الإقرار بأن هذا يُعذر بجهلٍ أو أن هذا ممكن أن يُسوغ له، لا، هو كافر مرتد عن الإسلام، هذه العقيدة لا يمكن أن يتلفظ بها من شم رائحة الإسلام، فضلاً عن أن يكون مسلمًا، فضلاً عن من يدرس العقيدة الإسلامية، فضلاً .. فضلاً .. إلى آخر ما يقال]([13]).
إن كلام هذه النابتة يتطاول على القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم  فإذا كان كما أوحى إليهم شياطينهم فلماذا قال الله تعالى: (وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ ))[البقرة:191]
ولماذا قال الله تعالى: (( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلا عَلَى الظَّالِمِينَ ))[البقرة:193]
ولماذا قال الله تعالى: (( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ))[الأنفال:39]
ولماذا قال الله تعالى: (( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ )) التوبة:14]
وفي الحديث المتواتر الذي رواه ابْنِ عُمَرَ وغيره أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلا بِحَقِّ الإِسْلاَمِ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ»([14]).
و عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ لَمْ يَغْزُ أَوْ يُجَهِّزْ غَازِيًا، أَوْ يَخْلُفْ غَازِيًا فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ أَصَابَهُ اللَّهُ بِقَارِعَةٍ»، قَالَ: يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ فِي حَدِيثِهِ: «قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» قال الألباني حديث حسن([15]).
أم أنكم تريدون أن تجعلوا القرآن عضين.(( الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ))[الحجر91/92] وتؤمنون ببعض وتكفرون ببعض ((أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ))[البقرة:85]



[1] - السنة لعبد الله بن أحمد (2/ 427) 943
[2] - تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (7/ 547)
[3] - معاني القرآن وإعرابه للزجاج (4/ 187)
[4] - التحفة المهدية شرح العقيدة التدمرية (1/ 28)
[5] - البحر المحيط في التفسير (10/ 337)
[6] - تفسير ابن كثير ت سلامة (5/ 154)
[7] - تفسير السعدي = تيسير الكريم الرحمن (ص: 476)
[8] - إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد (1/ 247) المؤلف : صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
[9] - شرح العقيدة الطحاوية للبراك (ص: 416)
[10] - فتاوى اللجنة الدائمة - 1 (4/ 253)
[11] - موسوعة الألباني في العقيدة (5/ 669)
[12] - المذاهب الفكرية المعاصرة ودورها في المجتمعات وموقف المسلم منها (2/ 751) المؤلف: د. غالب بن علي عواجي
[13] - شرح كتاب التوحيد للحازمي (46/ 20، بترقيم الشاملة آليا)
[14] - صحيح البخاري (1/ 14) 25 (1/17) 25 - -[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله رقم 22
[15] - سنن أبي داود (3/ 10) 2503 -

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites

 
x

أحصل على أخر مواضيع المدونة عبر البريد الإلكتروني - الخدمة مجانية

أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا:

هام : سنرسل لك رسالة بريدية فور تسجيلك. المرجوا التأكد من بريدك و الضغط على الرابط الأزرق لتفعيل إشتراكك معنا.