الأجوبة الشرعية على الأسئلة الشامية (23)
السلام عليكم يا شيخ رضوان
لدي سؤال مستعجل جدا وهو:
لدينا عدة ساحات للجهاد في سوريا ولدينا إحدى الساحات بحاجة للرجال أكثر من غيرها فهل يسقط الفرض العيني إذا نفرنا لساحة تحتاج لرجال أقل
أم أن هذا الأمر من السياسة الشرعية
أريد أن أوضح أكثر يا شيخنا:
مثال حمص وإدلب فحمص بحاجة أكثر وإدلب أيضا بحاجة ولكن حمص أحوج من غير مناطق فهل يسقط الوجوب في حال الالتحاق بحلب أو إدلب
وثانيا هل من الأفضل الجهاد في إدلب إذا كان أهلي فيها وأريد الدفاع عنهم
ثالثا هل الأفضل أو الجائز أن أجاهد في مدينة غير مدينتي خوفا على عائلتي
ورابعا هل الثواب في حمص أكبر من الجهاد في إدلب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أقول وبالله التوفيق الجهاد في سوريا فرض عين؛ وهذا لا خلاف فيه, وتسقط الفرضية في أي منطقة جاهدت, ويحكم الأسئلة التي سألتم عنها كلها سياسة قادة الجهاد؛ وأمرهم. فلا بد أن الجهاد له أمير عام وأمراء محليين؛ وإذا لم يوجد الأمير العام فالأمير المحلي مع المبادرة لتوحيد الجهاد تحت قيادة واحدة والأمير مع مجلس شوراه هو الذي يقدر ويخطط للجهاد, وأين تكون العمليات, وأين يكون المجاهدين, وأي الجبهات أحوج, وما إلى ذلك مقدراً في ذلك مصلحة الجهاد العليا, ومراعياً ظروف المجاهدين. متبعاً لقاعدة {سددوا وقاربوا} وفي النهاية يجب اتباع أمر قيادة المجاهدين فهي الأعلم والأدرى بالحال وما يصلح له.
وكل الأسئلة الواردة تحكمها السياسة الشرعية لقيادة الجهاد والله أعلم
وكتبه رضوان محمود نموس الجمعة 27/جمادى الثانية 1433هـ
1 التعليقات:
جزاك الله خيرا
إرسال تعليق