موقع ارض الرباط

موقع ارض الرباط
موقع ارض الرباط

الخميس، 29 ديسمبر 2011

الوفاء والقيم على الطريقة المشعلية الحماسية


الوفاء والقيم على الطريقة المشعلية الحماسية
رضوان محمود نموس
يقول خالد مشعل في مقابلة له مع قناة الجزيرة 26 / 12/ 2011
{أصعب شيء في الحياة أن تأخذ موقفاً متوازناً يراعي الواقع وينسجم مع القيم والمبادئ.
حماس منذ أن نشأت هي ملتزمة بهذا ولا يمكن أن تخرج عن ذلك.
بمعنى إحنا موجودين في سوريا وموجودين طبعاً مع الأمة كلها، لكن قيادة حماس موجودة في سوريا ولنا تاريخ طويل. لدينا وفاء لهذا النظام الذي وقف مع المقاومة الفلسطينية مع حماس دعمنا بلا حدود، وفي ذات الوقت نحن أيضاً لدينا وفاء للشعب السوري الذي احتضنا احتضاناً عظيماً، فإذاً قيمة الوفاء للنظام وللشعب قيمة كبيرة في المقابل أيضاً قيمة الحرية والديمقراطية والإصلاح، هذه قيم نؤمن بها لا يمكن أن نناقضها.}
وأقول: عن أي مبادئ وعن أي وفاء يتكلم خالد مشعل وحركته. هؤلاء الذين لا يعرفون المبادئ ولا القيم ولا الدين ولا الخلق، مَرْكِبهم الانتهازية ومنهجهم الوصولية، إن المؤمن بالمبادئ عليه أولاً أن يؤمن بمبادئ دينه الذي يدّعيه والذي لم يذكره خالد مشعل في مقابلته لا من قريب ولا من بعيد.

دينه الذي يلزمه بموالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين، بينما نراه يوالي الكفرة المرتدين من النصيريين الذين أجمعت الأمة على ردتهم وفي نفس الوقت يقتل المسلمين ويدمر مساجدهم في غزة، ويتشفى بجراح المسلمين في سوريا.
قال الله تعالى (( وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ))[النساء:89] وقال الله تعالى  ( الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ))[النساء:139] وقال الله تعالى  ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا ))[النساء:144] وقال الله تعالى   ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ ))[المائدة:57] وقال الله تعالى  ( وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ))[المائدة:81](( اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ))[الأعراف:3](( وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ))[الأنفال:73](( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ))[التوبة:23] (( لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ))[آل عمران:28]
هل قرأ خالد مشعل هذه الآيات أو فهمها قبل أن يلقي رحله عند النصيريين المرتدين ويدافع عنهم ويعلن وفاءه لهم ؟؟!!  أم أن حاله كحال المنافقين الذين وصف حالهم الله بقوله تعالى: (( وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ))[محمد:16] نعم إنه اتباع الهوى الذي يعمي ويصم موالاة الشيطان التي لا تلتقي أبداً مع موالاة الرحمن لقد حزم خالد مشعل أمره وانحاز لأهل الردة والكفر وتخلى عن الله وعن المؤمنين .
دينه الذي يطلب منه الوفاء للمؤمنين وللمظلومين ضد القتلة، بينما نراه يتحالف ويدافع ويدعي الوفاء لنظام قتل أهله في تل الزعتر وتحالف مع يهود والكتائب المارونية والشيعة لقتل أهله في صبرا وشاتيلا والمخيمات في لبنان، يتحالف مع قسم من الفلسطينيين ليجبرهم على القتال مع بعضهم، يحالف من كان مأوى للمخربين والشيوعيين من الفلسطينيين.
يتحالف مع من يريد استغلال حماس كحذاء يلبسه ليمر به في حقل الأشواك.
أهذا الدين والقيم التي يؤمن بها خالد مشعل؟!
إن جميع البشر يرون ما يفعل النظام النصيري المرتد وحلفاؤه الشيعة من إيران إلى العراق إلى حزب اللات، اجتمعوا على الشعب المسلم في سوريا ليمارسوا هواية القتل والتدمير وانتهاك الأعراض, ثم بعد هذا يقول خالد مشعل إنه وفيٌّ لهذا النظام!! وفيٌّ للإجرام!! وفيٌّ لقتل الأبرياء وانتهاك الأعراض!! والمرء مع من أحب.. أسأل الله أن يحشر خالد مشعل وحماس مع بشار والنصيريين الذي يعلن أنه وفيٌّ لهم..
مبادئ الدين تقول: {وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }هود113
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ} الممتحنة 1
ولكن خالد مشعل جعل كلام الله وراءه ظهرياً وتحالف مع المرتدين والكفرة وكان وفياً لهم وهم يمارسون القتل وانتهاك الأعراض ومن نعمة الله على عباده المؤمنين أن جعل المحبة فيه هي الوشيجة العظمى بينهم، وهي المورد العذب الذي ينهلون منه جميعاً، ثم جعل سبحانه وجود المحبة للقوم ولما يلحق بهم المحب سبيلاً للحاق بهم يؤيد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (المرء مع من أحب)([1]).
ونذكر خالد مشعل الذي يعلن وفاءه للنظام المرتد القاتل ويخذل الشعب السوري بوفائه للمرتدين بحديث رسول الله إن كان عنده وفاء لرسول الله

عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، وَأَبَا طَلْحَةَ بْنَ سَهْلٍ الأنْصَارِيَّ يَقُولانِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنَ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنَ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ» ([2]).
بل مجرد السكوت عن غيبة المسلم جريمة يعاقب عليها فكيف بتأييد المرتدين ضد المسلمين فعَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَنَصَرهُ، نَصَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَإِنْ لَمْ يَنْصُرْهُ أَدْرَكَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»([3]).
فالوفاء الحقيقي للحبيب الحقيقي: فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ " ([4]).
فبماذا يحب خالد مشعل النظام السوري المرتد هل على ردته؟! أم على إجرامه؟! أم على قتله للمسلمين؟! أم على خيانته؟! أم على تآمره مع يهود؟!
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم  فعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلامِ النُّبُوَّةِ الأولَى إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَافْعَلْ مَا شِئْتَ»([5]).
ولكن مبادئ وقيم مشعل لا تحفل بالله ولا بأمر الله القاضي بموالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين المرتدين, وعلى العكس هو وفيٌّ للمرتدين يرش الملح على جراح المسلمين,  ويتسلى بعدد القتلى يومياً من المسلمين.
عن أي وفاء يتكلم خالد مشعل، هل الانتهازية والتحالف مع المرتدين هي القيم والوفاء عندك؟!
هل التحالف مع قتلة الفلسطينيين في المخيمات هي القيم والوفاء عندك؟!
هل التحالف مع قتلة المسلمين في لبنان الذين كانوا عوناً وعمقاً للفلسطينيين هي القيم والوفاء عندك؟!
هل التحالف مع المرتدين الذين يقتلون الشعب في سوريا من القيم والوفاء عندك؟!
هل التحالف مع النظام الذي سار بركب أمريكا التي تدعي عداوتها هو من القيم والوفاء عندك؟!
هل التحالف مع من يحمي حدود يهود التي تدعي محاربتها هو من القيم والوفاء عندك؟!
إذا لم تكن وفياً لدينك.. وفياً للمؤمنين.. فلا يحق لك أن تنبس ببنت شفة عن الوفاء واذهب إلى ما منحك النظام المرتد من دماء السوريين وكل واشرب وتنعم بهذه الدماء  الذي يقدمها لك شريكك بشار الأسد..
تتكلم عن القيم ثم لا تذكر إلا الديمقراطية الكافرة لترضي وتغازل أمريكا..
أشكال رجال وباطن مخانيث.. أسفي على الرجولة.. كيف ينحرها الانتهازيون عيب عليك والله.. بل أن العيب ليخجل ويستحيي من أفعالك
إن فعلتك لهي أسوأ من فعلة امرأة مس شرفها.. ولو كنت من أهل القيم لاخترت الموت على أن تقول ما قلت ولكن يأبى الله إلا إظهار أمركم وانحيازكم لأعداء الله وأعداء المؤمنين.. وخيانتكم لدينكم وللأمة التي احتضنتكم
هل النظام النصيري المرتد دعمكم بلا حدود؟! أو قتلكم بلا حدود؟! التاريخ يقول إن النظام النصيري المرتد دمر تل الزعتر وقتل فيها 5000 مسلم فلسطيني عدا الجرحى والخراب والتدمير؟؟
ودمر مخيم البدَّاوي وساعد الكتائب والمنظمات الشعبية في تدمير مخيم صبرا وشاتيلا وعين الحلوة، وساهم في اقتتال الفلسطينيين عندما احتضن أبو موسى وأحمد جبريل ليقاتلوا فتح، وقتل المسلمين  في طرابلس لأنهم كانوا مع الفلسطينيين وقتل في سوريا أكثر من 100000 في الثمانينات وها هو يجدد آلة القتل، هل هذا هو الدعم الذي يقدمه النظام لخالد مشعل؟
أم اكتفى خالد مشعل بفيلا مريحة له وطعاماً وشراباً من دماء السوريين، واختصر مشعل الأمة كلها في شخصه غير الكريم..





[1] - صحيح البخاري كتاب الأدب باب علامة الحب في الله (10/577 ح 6168
[2] - سنن أبي داود (4/ 271) برقم 4884
[3] - حديث نصرة المسلم .... جامع معمر بن راشد (11/ 178)برقم 20258
[4] - صحيح البخاري (1/ 12): برقم 16
[5] - سنن أبي داود (4/ 252):برقم 4797

3 التعليقات:

جزاك الله خيرا شيخنا
إنها فضيحة بكل ما تعنيها الكلمة
لقد كشفوا عن أقنعتهم المزيفة
فطلت شعاراتهم أمام أهواءهم

حسبنا الله ونعم الوكيل كنا لا نحب لهم هذا السقوط ولكن ربنا قال لنا ولهم وللمسلمين والناس جميعاً وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ

أخي الحبيب محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.
أولاً أعتذر شديد الاعتذار عن تأخري في الرد لظروف مررت بها
وأشكر ثقتكم وبارك الله بكم ,.
أولاً أنا لم أكفر حماس ولا الأخوان ومع هذا أقول إنههم كل يوم يزدادون انحرافاً وسأورد لك محطات صغيرة وأسأل الله أن يمكني من أن أستوعب الموضوع بدراسة شاملة
الأخوان في أغلب البلاد العربية تحالفوا مع الكفار والمرتدين وأظن أنه لا يخفاك أن الحلف هو من أقوى أنواع الولاء.
فالسوريين مثلاً تحافوا مع البعث بقيادة ميشيل عفلق وأمين الحافظ وتحالفوا مع تاشيوعيين (جناح رياض الترك) ومع الدروز( حمود الشوفي وشيلي العبثمي ومع النصيرية (سليمان الأحمد ومع الناصريين جناح (الجراح ) وصدر ميثاق تحالف يتضمن كل مفردات العلمانية ( وينظر المتحالفون إلى الإسلام بأنه تراث يعتز به)
والأخوان في اليمن تحالفوا مع الشيوعيين والشيعة والناصريين والبعثيين ووو الخ تحت تسم اللقاء المشترك وصرح محمد قحطان الناطق الرسمي لهم أننا تخلينا عن شعار الإسلام هو الحل وأن معنا ليبراليين وعلمانيين ولابد أن يكون الأمر بالتوافق.
والأخوان المصريين تحالفوا مع حزب العمل اإشتراكي وحزب الوفد وغيره .
فهل قضايا الولاء والبراء وحاكمية الله كلام فقط أم تطبيق ؟؟!!!!!!!.
وحماس تعلم ماذا فعلت بالسلفيين في غزة ثم قام مشعل يعلن الوفاء للنظام النصيري وأمس ضربوا المؤيدين للثورة في سوريا واعتقلوا الشيوخ القائمين عليها .
وقبل الثورة في سوريا أعلن محمد سعيد حوى ومنير الغضبان أعضاء القيادة والشورى في الأخوان السوريين أن النصيرييين ليسوا كفار بل نتمسك بما يتمسكون به من مبادئ دينية وسياسية وأعلن محمد سعيد حوى أنه يجب التحالف مع إيران وتغيير ثوابت الجماعة ؟
هذه نقطة من بحار أعمالهم وأقوالهم وكما قلت أرجو الله أن يساعدني لكتابة كتاب عنهم يضع النقاط على الحروف
أما سؤالكم عن الراية التي يمكن الوثوق بها فلقد أجبت نفسك أنه لا يوجد كمال مطلق وهذا عين الحقيقة والقضية نسبية ولقد سألني أحد الأخوة نفس السؤال تقريباً وكان جوابي هو: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسأل الله أن تكون ونحن على أحسن حال يرضي ربنا عز وجل .
من خلال تجربة أخيك فإن الجماعات الإسلامية جميعاً فيها خير وعندها شر ولا يوجد ولن يوجد جماعة معصومة من الأخطاء والقضية نسبية الخير ونسبية الشر.
والميزان الصحيح لمعرفة النسبية هذه هي قرب هذه الجماعة أو بعدها عن منهج أهل السنة والجماعة المتمثل في نهج وسلوك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ولا تلتفت إلى الأقوال وركز على الأفعال فكل يدعي أنه على منهج أهل السنة والجماعة ولكل عصر علامات بارزة في هذا الشأن ولا أريد الاستطراد وأدخل إلى عصرنا مباشرة :
فمن علامات الانحراف الكبير الأتي:
- مغازلة الغرب من خلال تبني أطروحاته مثل الديمقراطية والدولة المدنية والمواطنة إلى آخر هذه السلسلة سيئة الذكر .
- الهجوم على المجاهدين ورفع شعار نبذ العنف الذي يقصد به نبذ الجهاد .
- الإعلان على المحافظة على الاتفاقات المعقودة مع يهود .
وبإمعان النظر نجد أن هناك مفردات كثيرة تتعلق في غالبها بقضية حاكمية الله والولاء والبراء والجهاد
وفي الطرف المقابل بقدر ما تكون الجماعة أبعد عن هذه الانحرافات وأقرب إلى ممارسة الجهاد وإعلان حاكمية الله دون تلجلج والمفاصلة والولاء والبراء بشكل صحيح بقدر ما تكون على الحق . والله الهادي إلى سبيل الرشاد وهو القائل:
والَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites

 
x

أحصل على أخر مواضيع المدونة عبر البريد الإلكتروني - الخدمة مجانية

أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا:

هام : سنرسل لك رسالة بريدية فور تسجيلك. المرجوا التأكد من بريدك و الضغط على الرابط الأزرق لتفعيل إشتراكك معنا.