موقع ارض الرباط

موقع ارض الرباط
موقع ارض الرباط

الأحد، 4 ديسمبر 2011


أرواد ومجتهدون أم فسقة وضالون؟! (2)
رضوان محمود نموس
محمد عمارة ([1]) وآراؤه
-كان الدكتور محمد عمارة في شبابه يسارياً متطرفاً إبان فترة توهج الفكر الماركسي اليساري في بلاد المسلمين، ثم تحول عنه في أواخر السبعينيات وتوجه إلى الفكر العلماني العقلاني
فبدأ بنبش تراث المعتزلة قديماً والمدرسة العقلية (مدرسة الأفغاني ومحمد عبده) حديثاً.
{يقول عمارة عن توجهه الجديد: "لقد استطعت أن أنجح في خلق(!) قارئ جديد. قارئ إسلامي ليس هو اليساري التقليدي، وليس هو الإسلامي التقليدي"}!([2]).
أي أنه حاول في توجهه الجديد أن يمزج الإسلام باليسارية التي كان يدين بها! بعد أن فشلت فشلاً ذريعاً في عالمنا الإسلامي –ولله الحمد-. وهذا دليل على بقاء تعلقه بذلك الفكر المنحرف واستنكافه وتكبره عن التراجع التام عنه   -نسأل الله العافية وأن يرزقنا التوبة النصوح-. وسأقدم على حلقات نماذج من أقواله التي تبين تفكيره ومعتقده وأهدافه.
محمد عمارة والدين

·                  رأيه في وحدة الأديان:

 يقول محمد عمارة: [ فإذا ما وقف أهل الكتاب من أتباع شرائع الرسل الذين سبقوا محمداً صلى الله عليه وسلم عند التصديق برسالة رسلهم وأبوا التصديق برسالة محمد ونبوّته مع توحيدهم وعملهم الطاعات فإن هذا التوقف لا يخرجهم من إطار الدين الواحد ولا حظيرة التدين بالإسلام، فموقفهم هذا هو انحراف، والفرق بين من يؤمن بمحمد وبكل الرسل وبين الذين يجحدون بنبوة محمد ورسالته مع توحيدهم وعملهم بالطاعات كمثل الفرق بين إيمان المؤمن الخلي من البدع وبين من تشوب البدع إيمانه ]([3]).
ثم يقول: [ والفرق بين المسلمين وأهل الكتاب ليست من الخطر بحيث تخرج الكتابيين من إطار الإيمان والتدين بالدين الإلهي ]([4]).
 ومن ثم يقرِّر بأن [ المسلمين والنصارى واليهود متحدون في القومية والوطن والحضارة والدين ]([5]).

ثم يقول عن الفكر المستنير: [ إنه طوى صفحة التاريخ الذي كان يقسم الناس فيها إلى مؤمنين وكفار ليبسط مكانها صفحة الحضارة الحديثة التي تميز بين الأمم والشعوب على أساس من التحضر والخشونة والبداوة ]([6]).
ثم يحاول الاتِّكاء على قول أساتذته الذين يبرزهم مستشهداً بكلامهم, فيقول مادحاً جمال الدين الأفغاني: [ ووجدناه يكتب عن الهند أكثر مما كتب عن الحجاز حتى إننا نجد أمتع دراسة وأعمقها وكذلك أهم نشاط عملي شهده عصره في سبيل فكرة وحدة الأديان وخاصة الأديان السماوية الثلاثة التي رآها على تمام الاتفاق ]([7]).
ويقول عن محمد عبده: [ غادر باريس إلى بيروت عن طريق تونس سنة 1885م وهناك تفرغ للتربية والتعليم والتجديد الديني وأسس جمعية سرية للتقريب بين الأديان السماوية ]([8]).
ويقول عمارة: [ الدين واحد بين المسلمين واليهود والنصارى ]([9]).
فنجده هنا يريد أن يدخل اليهود والنصارى في مسمى الإيمان وأن الخلاف جزئي, وبهذا يردّ القرآن الكريم الذي يقول:  { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }([10]). ويرد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:{ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلا نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ }([11]).
·      رأيه في أركان الإيمان:
يقول: [ فأصول الإيمان بالدين ثلاثة: الألوهية والنبوة واليوم الآخر ]([12]).
ويقول: [ فالإسلام عقيدة وشريعة بمعنى أنه دين له أصول عامة وعقائد أساسية هي: 1- الألوهية 2- اليوم الآخر 3- العمل الصالح ]([13]).
وبهذا يحذف الإيمان بالملائكة والكتب والقضاء والقدر كما هو مذهب شيوخه من التقدميين. وهذا مخالف للقرآن والسنة.
فمن القرآن قوله تعالى: { يَا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللهِ ورَسولِهِ والْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ والْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيْدًا } ([14]).
 ومن السنة حديث جبريل المتفق عليه  وفيه: قالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِيمَانُ؟ قَالَ: { أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكِتَابِهِ وَلِقَائِهِ وَرُسُلِهِ, وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ, وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ }([15]).
·      رأيه في القرآن الكريم:
يصف عمارة القرآن الكريم بالثورية، فيقول: [ ولقد رد القرآن على هذا التساؤل الجاهلي لتقرير حقيقة اجتماعية ثورية ]([16]). ثم يقول: [ فهو إذن منطق ثوري ينتصر به القرآن للعامة والجمهور والمجموع ويعلن أن السيادة والقيادة لهم وأن لهم الإمامة ولهم ميراث طيبات هذه الحياة ]([17]).
ولا يخفى ما في هذا من التحريف والتضليل. فالقرآن ليس ثورة شيوعية مثلاً، ولكنه هدى للأغنياء والفقراء, ونور للخلق أجمعين, ومنهج حياة, ونظام متكامل لجميع الناس.
كما يشكِّك في حقيقة ما يذكره القرآن من حقائق علمية وقصص تاريخية فيقول: [فليس لمفسر القرآن أن يلتمس فيه حقائق التاريخ ودقائقه لأن ما فيه من قصص إنما جاء  لبيان العظة وتبيان مواطن الاعتبار ]([18]).
ويقول: [ فما في القرآن وما في كلام الرسل وما في نصوص الديانة من إشارات للكون وحقائق علومه أو قصص تحكي طرفاً من التاريخ لم يقصد بها تقرير الحقائق العلمية أو الوقائع التاريخية ولا تحديد تصور ديني خاص لما يجب أن تكون عليه حقائق هذه العلوم ونظرياتها، بل يجب أن يكون العقل والتجريب هو المرجع الفيصل والسيد في هذا الميدان ]([19]).
ويقول: [ كما أن التطور الفكري قد انتصر للمنهج الذي تبناه الدكتور طه حسين في كتابه الأدب الجاهلي إن لم يكن قد تجاوزه إلى مناهج أخرى أكثر تقدما ]([20]).
وبهذا يريد أن يقرِّر أن القصص التاريخي الذي ورد في القرآن لا يمكن اعتباره حقيقة. مثل قصة غرق فرعون وقصة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، كما قال شيخه طه حسين: [ للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضا، ولكن ورود هذين الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي ]([21]).
ثم أكد عمارة هذا بقوله: [ فالعقل هو الحاكم حتى في إطار النصوص، وعليه تعرض آيات القرآن ]([22]).
·      رأيه في السنة النبوية:
ينكر عمارة الأحاديث الصحيحة الثابتة التي لا تناسب هواه مثل:
1- حديث الأئمة من قريش. وهو حديث متواتر ([23]): { لا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ مِنْهُمُ اثْنَانِ }.
وقد ورد في صحيح البخاري في ثمانية مواضع([24]). وورد في صحيح مسلم في عشرة مواضع([25]). وفي سنن الترمذي في أربعة مواضع، وفي سنن أبي داود في موضعين، وفي مسند أحمد في  ثلاثة وستين موضعاً([26]). كما ورد في سنن الدارمي في موضع واحد.وفي كتب كثيرة أخرى ثم يأتي محمد عمارة ليرى أن هذا كذب وغير صحيح، لأنه قد محّصَ ذلك وحقّقَه فيقول: [ إن خلاصة البحث في هذه الأحاديث تجعلنا نعتقد بأن هذه العبارات التي نسبت إلى السنة الشريفة لا تخرج عن أن تكون فكرا سياسيا قرشيا ]([27]).
وأما ما وقع يوم السقيفة من احتجاج الصحابة رضي الله عنهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم: { الأئمة من قريش } فيرى محمد عمارة [ أن هذا الكلام محض افتراء وكذب وأن نسبته إلى السنة ليكون فكراً سياسياً قرشياً كان شائعاً في ذلك العصر ويعكس ثقل قريش في المجتمع العربي في ذلك الحين ]([28]).
 ثم يقذف محمد عمارة بفرية أخرى فيقول: [ وهذا الشرط لم يظهر في الفكر الإسلامي إلا عندما بدأ تغلّب الأسر الأعجمية والاتجاهات الشعوبية على الخلافة العباسية العربية، وظهرت آثار السيطرة المملوكية التركية على الدولة ]([29]).
 ثم يقول: [ فشرط النسب قد ثبت أنه غريب عن فكر الإمارة والخلافة الذي ظهر في صدر الإسلام والذي ظهر مع العصبية التي كانت تراجعاً عن روح الإسلام ]([30]).
2- حديث افتراق الأمة. ولفظه فيما ورد عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: {تَفَرَّقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ أَوِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَالنَّصَارَى مِثْلَ ذَلِكَ وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً }, وهو حديث متواتر ذكره الكتاني برقم 17 ص57 ورواه أصحاب السنن والمسانيد.([31]).
يقول عنه محمد عمارة: [ ونحن لا نميل إلى التصديق بأن هذا الحديث هو من الأحاديث الصحيحة وذلك لعدة أسباب.
- أنه ككثير من الأحاديث المشابهة حديث آحاد وليس بالمتواتر.
- أن الحديث يثير قضية خطيرة وشائكة وهي: هل كان الرسول عليه الصلاة والسلام يعلم الغيب؟ وهل كان التنبؤ بالغيب من بين معجزاته؟... - ثم يؤكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم معجزته القرآن وليس منها الإنباء عن بعض المغيبات، خلافا لكل أهل السنة والجماعة... ويتابع افتراءاته:
- إن الحديث يحدد عدد الفرق اليهودية والفرق النصرانية، وليس من بين مؤرخي الفرق من حدَّد هذه الفرق في الديانتين في هذا العدد ]([32]).
 ثم في كتاب آخر يحدِّد للسنَّة مجالاً ويمنعها من مجالات فيقول: [ نحن مطالبون حتى نكون متبعين للرسول التزام سنته التشريعية، أي تفسير القرآن لأنها دين، أما سنته غير التشريعية ومنها تصرفاته في السياسة والحرب والسلم والاجتماع والقضاء ومثلها وما شابهها من أمور الدنيا فإن اقتداءنا به يتحقق بالتزامنا المعيار الذي حكم تصرفاته صلى الله عليه وسلم فهو كقائد للدولة كان يحكم على النحو الذي يحقق المصلحة للأمة، فإذا حكمنا كساسة بما يحقق مصلحة الأمة كنا مقتدين بالرسول حتى ولو خالفت نظمنا وقوانيننا ما روي عنه في السياسة من أحاديث لأن المصلحة بطبيعتها متغيرة متطورة ]([33]).



[1] - محمد عمارة كاتب مصري ولد عام 1931م ببلدة "صروة" مركز "قلين" محافظة "كفر الشيخ, التحق بمعهد دسوق الديني التابع للأزهر ومنه حصل على الابتدائية سنة 1949م, وفي العام نفسه التحق بمعهد طنطا الأحمدي الثانوي وحصل على الثانوية سنة 1954م , ثم التحق بكلية دار العلوم ونال الإجارة باللغة العربية ولقد تأخر تخرجه بسبب نشاطه الشيوعي إلى سنة 1965م بدلا من سنة 1958م.
وبعد التخرج كتب عن الحركات المارقة من الإسلام مادحاً إياها من وجهة نظره ووصفها بالاشتراكية والثورية والشيوعية, وذلك مثل حركة القرامطة, وحركة الزنج, كما قام بامتداح رموز الضلال مثل غيلان الدمشقي, والجعد بن درهم([1]) وأمثالهم. حصل على الماجستير سنة 1970م بأطروحة عن المعتزلة, وعلى الدكتوراة من جامعة القاهرة سنة 1975 م بأطروحة عن الإسلام وأصول الحكم.
 نال جائزة الدولة التشجيعية، وجائزة علي وعثمان حافظ وجائزة المجمع الملكي في الأردن
له مؤلفات كثيرة أهمها جمع أعمال الطهطاوي والأفغاني ومحمد عبده والكواكبي وقاسم أمين وعلي مبارك, وأعاد نشر كتاب علي عبد الرازق، وغير ذلك كثير من الكتب والرسائل والمقالات, كما عمل باحثاً في الموسوعة السياسية,قالوا إنه مال إلى التيار الإسلامي منذ أواخر السبعينات ولكن كتبه وأقواله ومواقفه تفند ذلك وتنفيه وإن كان له بعض المواقف التي لا تنطلي إلا على السذج.
  وهو متفرغ للعمل الفكري والتأليف.
مؤلفاته: كثيرة؛ منها : القومية العربية , فجر اليقظة القومية., العروبة في العصر الحديث., مسلمون ثوار , قاسم أمين وتحرير المرأة, محمد عبده، مجدد الإسلام , جمال الدين الأفغاني، موقظ الشرق وفيلسوف الإسلام ,عبد الرحمن الكواكبي: شهيد الحرية ومجدد الإسلام ,علي مبارك، مؤرخ المجتمع, رفاعة الطهطاوي. رائد التنوير في العصر الحديث, المعتزلة ومشكلة الحرية الإنسانية, المعتزلة وأصول الحكم., المعتزلة والثورة عندما أصبحت مصر عربية (كتاب) في الثناء على الدولة الفاطمية, محمد عبده، سيرته وأعماله, ثورة الزنج, الإسلام والسلطة الدينية, الإسلام والحرب الدينية, التراث في ضوء العقل, الإسلام بين العلمانية والسلطة الدينية, العلمانية ونهضتنا الحديثة, وكتب غيرها كثير

[2] - (رحلة في عالم الدكتور محمد عمارة، ص 107).
[3] -  الإسلام والوحدة الوطنية - محمد عمارة، ص / 50  - 51.
[4] -  تجديد الفكر الإسلامي - محمد عمارة، ص / 82.
[5] -  المصدر السابق، ص / 85.
[6] -  الإسلام والوحدة الوطنية، ص / 24.
[7] - مسلمون ثوار - محمد عمارة، ص / 384.
[8] - مسلمون ثوار - محمد عمارة، ، ص / 443.
[9] -  الإسلام والوحدة الوطنية، ص / 64.
[10] - سورة آل عمران:  85.
[11] - رواه مسلم في صحيحه برقم (153).
[12] -  الدولة الإسلامية بين العلمانية والسلطة الدينية - محمد عمارة، ص / 51.
[13] - الدولة الإسلامية بين العلمانية والسلطة الدينية - محمد عمارةص / 186.
[14] - سورة النساء: 136.
[15] - رواه مسلم برقم (8).
[16] - مسلمون ثوار، ص / 102.
[17] - مسلمون ثوار, ص / 105.
[18] - تجديد الفكر الإسلامي، ص / 60.
[19] - مسلمون ثوار, ص/61.
[20] -  الأعمال الكاملة لمحمد عبده  - جمع وتحقيق محمد عمارة، ص / 246.
[21] - في الشعر الجاهلي - طه حسين ص / 26.
[22] - الدولة الإسلامية بين العلمانية والسلطة الدينية، ص / 171.
[23] - ذكره الكتاني في كتابه نظم المتناثر من الحديث المتواتر حديث رقم175 ص169والسيوطي في كتابه قطف الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة حديث رقم 90 ص248
[24] - انظر على سبيل المثال أرقام: (3496, 6830, 7139, 7222).
[25] - انظر على سبيل المثال أرقام: (1818, 1821, 1822).
[26] - انظر على سبيل المثال أرقام: (4817, 5644، 11898).
[27] - المعتزلة وأصول الحكم - محمد عمارة، ص / 243.
[28] -  المعتزلة وأصول الحكم ، ص / 242.
[29] -  الإسلام وقضايا العصر - محمد عمارة، ص /  23.
[30] -  المعتزلة وأصول الحكم، ص /  255.
[31] - رواه الترمذي برقم (2640) وقَالَ: حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. ورواه أبو داود برقم (4596), وابن ماجة برقم (2991), وأحمد في مواضع منها رقم (27510), والحاكم في المستدرك (4 / 430), وابن أبي عاصم في السنة بأرقام (65, 67, 69)، ورواه اللالكائي بشرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة  (1 / 23), والآجري في الشريعة, وابن بطة في الإبانة, وابن تيمية في المسائل وقال: حديث صحيح مشهور, والشاطبي في الاعتصام, والحافظ العراقي في تخريج الإحياء وكشف الأستار عن زوائد البزار (1/ 98), والشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (1492) وقال عنه: حديث صحيح ورجاله ثقات.
[32] - الخلافة ونشأة الأحزاب الإسلامية - محمد عمارة، ص / 129 - 130.
[33] - الإسلام وقضايا العصر، ص / 25.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites

 
x

أحصل على أخر مواضيع المدونة عبر البريد الإلكتروني - الخدمة مجانية

أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا:

هام : سنرسل لك رسالة بريدية فور تسجيلك. المرجوا التأكد من بريدك و الضغط على الرابط الأزرق لتفعيل إشتراكك معنا.