أرواد ومجتهدون أم فسقة وضالون؟! (76)
ثم (يعقوب صنوع اليهودي رائد للصحوة الإسلامية عند محمد عمارة
رضوان محمود نموس
نتكلم
في هذه الحلقة عن محاولة محمد عمارة تحديد الأسوة والقدوة والرواد للصحوة
الإسلامية بل والأمة ويقدم هؤلاء على أنهم هم الرواد في الوقت الذي يحاول إهالة
النسيان والجحود على جهود العلماء والرواد الحقيقيين ويصر على تشويه حقائق الإسلام
بالباطل, والرائد الرابع من الناحية التاريخية وهو الثاني والأهم من ناحية التأثير
هو محمد عبده. عمارة هذا الذي وصفه القرضاوي:[بأنه أحد مجددي هذا القرن وأحد الذين
هيأهم الله لنصرة الدين الإسلامي من خلال إجادته استخدام منهج التجديد والوسطية.]
حسب ما نشر
موقع الجزيرة وغيره من المواقع المصدر: (الجزيرة نت) 3/11/2010
يعـقوب روفائيل صنُّـوع (1255-1330هـ
1839-1912م)
ترجمة مختصرة
:
هو يعقوب بن روفائيل صنوع, ولد في
القاهرة بتاريخ 9/2/1839م من أبوين يهوديين إسرائيليين, وأتقن منذ نعومة أظافره
تعاليم التوراة حتى استحق أن يكون "لاوياً"([1]).
[يذكر أبو نظارة -أي يعقوب صنوع- أنه حين
كبر حفظ القرآن وعاهد والدته على أن يُوفِّي نذرها وأن يُجنِّد نفسه لخدمة الإسلام
والمسلمين وأنه جعل رسالته مكافحة الأباطيل التي تفرق بين المسلمين والمسيحيين,
بإظهار سماحة القرآن وحكمة الإنجيل, وهكذا تتسنى لي الملاءمة بين قلوب الفريقين ]([2]).
كان أبوه مستشاراً لدى الأمير(أحمد باشا يكن) حفيد محمد على باشا. وأرسله الأمير على نفقته إلى إيطاليا مدينة
" ليفورنو " لإتقان العلوم
العصرية. ثم رجع وقد أتقن فن المسرح والتمثيل [ وكانت أول محاولاته المسرحية 1869
إذ مثل مسرحية "فودفيل" ]([3]).
ثم أسس بدعم من الأسرة الحاكمة والمحافل الماسونية أول مسرح تمثيلي في مصر عام
1870م. ألف عدة مسرحيات بلغت(32) مسرحية كما ترجم عدداً أكثر من ذلك عن اللغات
الأجنبية وكانت جميع مسرحياته تتصف بالتهكم والسخرية ويسودها جميعاً المناظر
الخليعة يتهكم فيها من القيم الإسلامية والأخلاق الفاضلة فلما وصل أن تهكم من تعدد
الزوجات ظن الخديوي أنه يقصد الإساءة إليه، فساءت علاقته بالقصر وأراد الخديوي معاقبته
فالتجأ إلى السفارة الإيطالية فقدمت له الحماية وأعطته الجنسية، فأصبح متمتعاً
بحمايتها ولا يستطيع القصر أن يفعل له شيئاً، كما أسس محفلين ماسونيين عام 1872
هما "محفل التقدم" و "محفل العلم" وكانا تابعين للماسونية
الإيطالية التي كانت هي والماسونية الفرنسية الأكثر انتشاراً في مصر. [ ويذكر الدكتور أحمد عبد الرحيم أن يعقوب صنوع
وجمال الدين قد نشطا في التنظيمات الماسونية... وكانت التنظيمات الماسونية في بلاد
أفريقيا وأسيا تضم الأجانب بالدرجة الأولى حيث كانوا يتمتعون بمزايا وحقوق خاصة
وبمساندة القناصل الأوربيين, وقد استخدمت
كل دولة أوربية المحفل الماسوني التابع لها ]([4]).
عمل صنوع مدرساً خصوصياً لجمال الدين
الأفغاني ومحمد عبده، يدرسهما اللغة الفرنسية, وقام بتأسيس أول جريدة له بإيعاز من
جمال الدين الأفغاني, وأسماها "أبو نظارة زرقا".
قال(الفيكونت فيليب دي طرازي): [وكان
السيد جمال الدين الأفغاني الفيلسوف المشهور والشيخ محمد عبده مفتي الديار المصرية
سابقاً متحدين معه -أي مع يعقوب صنوع- بعرى المحبة وقد درسا عليه شيئاً من اللغة
الفرنسية فاتفق ثلاثتهم على إنشاء جريدة عربية هزلية لانتقاد أعمال الخديوي
إسماعيل. ثم قرَّ رأيهم على أن يتولى إدارتها صاحب الترجمة -أي صنوع- ويحرر فيها
معه العالمان المذكوران. وقد أوعز السيد جمال الدين
إلى يعقوب في إيجاد عنوان للجريدة يليق بمسلكها. فخرج هذا إلى بيته باحثاً عن حمار
يركبه. فإذا بالفلاحين أصحاب الحمير قد تجمعوا حوله وأراد كل منهم أن يركبه حماره.
فلما زاحموه أحب التخلص منهم وإذا بصوت من ورائه يناديه "يا أبا النظارة
الزرقا"... فرن هذا الصوت في أذنيه واستحسن عبارة "أبي النظارة
الزرقاء" وصمم على اتخاذها عنواناً للجريدة الهزلية. فرجع من ساعته إلى السيد
جمال الدين وأخبره بما جرى له...فضحك من كلامه لكنه استحسن الاسم وهكذا صدر العدد
الأول سنة 1870 ]([5]).
وكان يعقوب صنوع أول من استعمل
اللهجة العامية في كتابته, وشجعها ودعا إليها, ومارسها في مجلته, فتبعه كثير من
الكتَّاب يكتبون بالعامية.
يقول في تاريخ الصحافة: [وكان يعقوب
صنوع أول من استعمل القلم الدارج عند عامة
المصريين في الكتابة فتبعه كثير من الكتّاب ]([6]).
وأصدر مجلة الحاوي,
وكتب في افتتاحيتها بأنها "الحاوي الكاوي اللي يطلَّع من البحر الداوي عجايب
النكت للكسلان والغاوي ويرمي الغشاش في الجب الهاوي".
ومن كتاباته بالعامية
شعراً:
يا مـحلا النجـليزية
يا خسارة دي الصـبية شفتها امبارح يا أسيادي أولتلها يا مـاي ليـدي أنا في عرضك ون كيس بلا فـول بـلا شعـير أنا ابن المـهدي الكـبير |
وكان إذا أغلقت صحيفته رخصَّ أخرى بنفس
الأسلوب, ومن أسماء الصحف التي أنشأها يتبين ذلك فهي: [ "أبو نظارة
زرقاء"و"أبو نظارة"و"رحلة أبي نظارة" و"الثرثارة و"أبو زمارة"و"أبو
صفارة"و"الحاوي"و"الوطني المصري"و"النظارات
المصرية" المصرية"]([9]).
[ وأشار يعقوب صنوع إلى أنه كان يحضر
اجتماعات كل من الجمعيتين (المسلمون
والمسيحيون واليهود)، وأن الجمعيتين لقيتا الإقبال من الطلبة وكبار ضباط
الجيش كما ذهب إلى أنهما هما اللتان وفرتا الإطار فيما بعد لظهور الحزب الوطني
القديم ]([10]). وهو الحزب الذي أسس بإشراف الماسونية, وتنفيذ جمال الدين
الأفغاني ومحمد عبده اللذين صاغا دستور الحزب ومواده وبيانه التأسيسي, ووصفوه بأنه
حزب لا ديني.
ولما ساءت العلاقات مع القصر, وبدأ
نفوذ الإنجليز يشتد, وكانت ميول يعقوب صنوع فرنسية، أمر الخديوي بطرد يعقوب صنوع
فسافر إلى فرنسا، وفي الميناء قال صنوع عن الخديوي: [ " بعد سنة هو يُنفى
مثلي من مصر" وفي الواقع خلع إسماعيل من سرير الخديوية بعد سنة من التاريخ
المذكور ]([11]).ونُفي من مصر.
وفي فرنسا عاد اجتماع الأشقياء
الثلاثة: جمال الدين الأفغاني, ومحمد عبده, ويعقوب صنوع، فأصدروا جريدة العروة
الوثقى، وكتب صنوع في عدة صحف فرنسية، وأسس علاقات مع كبار الفرنسيين مثل
"الجنرال دودس" و"جول سيمون" و "لمبرت" وغيرهم.
[وفي فرنسا طاب له المقام, وحاز على
"وسام أوغران كردن" من حاكم جزر القمر و"وسام الكوكب الدري" من
حاكم زنجبار و"وسام اهنزوان"من حاكم الهنزوان" و"وسام الشمس
والأسد" من شاه إيران ووسام "سان مارينو" من رئيس جمهورية
إيطاليا و "وسام المحفل الفرنسي" و "وسام كمبودج " و
"وسام "ايزابلا" من ملك أسبانيا و"وسام ليوبلد الثاني"
من ملك بلجيكا و"وسام الافتخار" من شاه تونس و"وسام أوبوك" من
حاكم ولاية أوبوك و"وسام انام" من ملك هذه الدولة, وأوسمة كثيرة أخرى من
فرنسا, ومن رؤساء الدول المستعمرة لفرنسا. وبقي هناك حتى هلك]([12]).
وتعتبر الدوائر
اليهودية والصهيونية "يعقوب صنوع" مثالاً للشخصية اليهودية العبقرية
الذي استطاع خرق جدار الخصم, وتنفيذ المخطط اليهودي بنجاح, وتسخير عدد من الحمير
من جانب الخصم لأغراض اليهود, والركوب عليهم حتى يصل اليهود لأهدافهم. يقول
المسيري: [ويثير أبو نظارة قضية العبقرية اليهودية والثقافة اليهودية, إذ تصنفه
المراجع الصهيونية باعتباره مثقفاً يهودياً ]([13]).
ومع كل ما سبق يأبى محمد عمارة إلا أن
يعتبر "يعقوب صنوع" رائداً من رواد الصحوة والمشروع الحضاري ومثالاً
يحتذى للمثقفين.
نماذج من أقوال عمارة في يعقوب روفائيل
صنوع:
يقول: [ إن المثقف العربي يجب أن يجعل نفسه الامتداد المتطور لثوار مصر
الفرعونية ضد غزاتها... ولحركات الشيعة السرية وثوراتها، وللذين أحيوا تراث
اليونان والهند والفرس بعد أن مات بين يدي أهله.. ولرواد نهضتنا ويقظتنا الذين
أعادوا الروح لهذه الأمة بعد ليل العثمانيين والمماليك، من الطهطاوي إلى الأفغاني
ويعقوب صنوع إلى قاسم أمين وطه حسين، إلى الأخيار الذين يجاهدون قوى التخلف والرجعية إلى
الأبد ]([14]).
ويقول : [ كما يشهد المحتمع المصري في النصف الثاني من القرن التاسع عشر
حياة "يعقوب روفائيل صنوع "(أبو نظارة)(1839 – 1912 م) وكفاحه والذي
يعتبرأباً للمسرح العربي في مصر, وأحد رواد الصحافة الوطنية فيها. يعقوب صنوع هذا
كان يحفظ القرآن الكريم وينظم الشعر العربي مثلنا تماماً وأيضاً مثل أبيه
"روفائيل صنوع " !!..كما كان تلميذا ًللفيلسوف الثائر " جمال الدين
الأفغاني " مثله كمثل محمد عبده وأحمد عرابي وعبد الرحمن الكواكبي والمويلحي,
وغيرهم من المفكرين.
بل إن قصة ميلاد هذا المفكر المصري إنما تقدم هي الأخرى نموذجاً صادقاً,
وطريفاً في ذلك الوقت لذلك التلاحم بين اليهود وبين غيرهم من العرب أصحاب الديانات
والمعتقدات الأخرى, فهو يحكي في مذكراته أن أمه قد مات لها أربعة أطفال, حتى إذا
حملت به نصحتها صديقاتها بالذهاب إلى شيخ مسجد "الشعراني" ليصنع لها
التمائم والتعاويذ التي تضمن حياة حملها الجديد. وتذهب الأم اليهودية لشيخ مسجد
الشعراني الذي يقول لها(سيبارك الله ثمرة أحشائك, وسترزقين بولد) ثم يطلب منها أن
"تنذر" وليدها للدفاع عن الإسلام, وأن تجعل كسوته من صدقات المؤمنين
ليكون متواضعاً وتنفذ الأم اليهودية وصية الشيخ المسلم, وينشأ " يعقوب صنوع
" حافظاً للقرآن بالعربية, وقارئاً للإنجيل بالإنجليزية والعهد القديم
بالعبرية ومدافعاً بمسرحه وقلمه عن الوطن وحرياته ]([15]).
ولا بد من وقفات قصيرة جداً مع بعض ما قاله محمد عمارة في كلامه السالف.
1.
يطلب محمد عمارة من المثقفين أن
يكونوا امتداداً للفراعنة, والحركات الشيعية السرية, ولرواده مثل الأفغاني ومحمد
عبده والطهطاوي وطه حسين وقاسم أمين. ولطالما سمعنا منه هذه الشنشنة, ولكنه أضاف
هذه المرة إضافة هامة وذات معنى والمتمثلة في " يعقوب صنوع " ذلك
اليهودي الصهيوني المأفون.
2.
اعتبر أن ما يقوم به صنوع من حركات
تهدف إلى توحيد المسلمين مع النصارى عملاً من أعمال الريادة المرضي عنها.
3.
اعتبر يعقوب صنوع مثل الأفغاني
ومحمد عبده وعرابي والكواكبي والمويلحي.
4.
قَبِلَ قصة ولادة يعقوب صنوع وما
يتعلق بها من حكاية شيخ مسجد الشعراني وإنبائه بالغيب, وأن هذه النبوأة تحققت.
فالنقطة الأولى يدعو فيها محمد عمارة المثقفين إلى اتباع سبيل الفراعنة,
والحركات الشيعية السرية, والحركات اليهودية الصهيونية السرية, المتمثلة
بالماسونية والتي كان من أبرز دعاتها
وروادها: الأفغاني ويعقوب صنوع ومحمد عبده وعرابي والكواكبي والمويلحي
ومحافلهم. ولا يرتاب العاقل أن هذه دعوة من سفه نفسه وفند رأيه؛ حتى صار أضل من
فراشة وأطيش من ظليم, ومن بسط عنانه في
الجهل؛ فطبع الله على بصيرته وختم على قلبه وضرب على سمعه. قد اتخذ الشيطان
إماماً, وطريقه سبيلاً.
قال الله تعالى : { وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلا وَإِنْ يَرَوْا
سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا
وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ }([16]).
وقال الله تعالى : { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا
كِتَابٍ مُنِيرٍ % ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ
اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ
الْحَرِيقِ % ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ
لِلْعَبِيدِ }([17]).
وقال الله تعالى :{ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ
لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى
وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا }([18]).
ثم إن يعقوب صنوع يعتبره أبناء دينه وجنسه من أعلام الحركه اليهودية
الصهيونية الذين عملوا لتحقيق أهداف الصهيونية. فهل يرى عمارة أن أهدافه وسبيله
التي يدعو إليها هي نفس أهداف الصهيونية؟! ربما, ولكن على كل حال يجب علينا أن
نحذر المثقفين من أبناء أمتنا مما يدعوهم عمارة إليه.
ونذكِّرهم بقول الله تعالى: { وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ
قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ }([19]).
وقوله تعالى: { وَلا تُطِعِ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ
وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا }([20]).
وقوله تعالى: {وَلا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ
وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً}([21]).
وقوله تعالى: { أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ
وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُونَ }([23]).
ونتمنى للمثقفين الذين يدعوهم عمارة
لاتباع سبيل الفراعنة ورواد الماسونية أن لا يدخلوا فيمن وصفهم الله تعالى فقال: {
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ
يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ%وَقَالُوا رَبَّنَا
إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ }([24]).
[12] - أخذت ترجمته عن
تاريخ الصحافة العربية: (بقلم الفيكونت فيليب دي طرازي) (1/283-286) و اليد الخفية
تأليف عبد الوهاب المسيري (ص 230).
[14] - التراث في ضوء العقل, محمد عمارة، (ص / 287).
[19]- سورة المائدة :
77.
[20]- سورة الكهف :
28.
[21]- سورة الأحزاب
:48.
[22]- سورة القلم :
8.
[23]- سورة البقرة :
221
0 التعليقات:
إرسال تعليق