موقع ارض الرباط

موقع ارض الرباط
موقع ارض الرباط

الاثنين، 20 فبراير 2012

الأجوبة الشرعية على الأسئلة الشامية(7)


الأجوبة الشرعية على الأسئلة الشامية(7)
رضوان محمود نموس
س: أخ رضوان إذا طلبنا منك كأخوة لك أن تشرح لنا قليلا حول ماهية المقاومة الشعبية المسلحة بعيدا عن الدين والجهاد فهل تقدر , ولن تأخذ من وقتك إلا القليل لأنه طلب مني بعض الأعضاء موضوعا موجزا .
أقول وبالله التوفيق:
في الحياة يوجد دائرتان دائرة الإيمان ودائرة الكفر ويمكن أن نقول هناك نظامان نظام إسلامي يتَّبع ما أنزل الله ونظام جاهلي ولو تنوع وتعدد ولكن تجمعه الجاهلية وهناك سياستان سياسة شرعية متقيدة بما أنزل الله وسياسة وضعية من صنع الطواغيت وكل ما ذكر مؤداه واحد {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ}
وقال الله تعالى: (( فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ))[القصص:50]
وهناك آيات كثيرة تؤكد على هذا المعنى
وفي الإسلام شرع لنا الجهاد فإذا أردنا شيئاً بديلاً عنه فقد قدمنا الهوى على كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم والجهاد له أحكام في الدنيا وثواب في الآخرة واستبدال نظام الجهاد ببديل من صنع أنفسنا هو تشريع من دون الله فالجهاد له غايات:
 قال الله تعالى:  (( الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ))[النساء:76]
 [وعَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: الرَّجُلُ يُقَاتِلُ حَمِيَّةً، وَيُقَاتِلُ شَجَاعَةً، وَيُقَاتِلُ رِيَاءً، فَأَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: «مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ العُلْيَا، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»]([1]).
يقول الرازي: قال الله تعالى: [الذِينَ آمَنُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقاتِلُوا أَوْلِياءَ الشَّيْطانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً
وَاعْلَمْ أَنَّهُ تَعَالَى لَمَّا بَيَّنَ وُجُوبَ الْجِهَادِ بَيَّنَ أَنَّهُ لا عِبْرَةَ بِصُورَةِ الْجِهَادِ. بَلِ الْعِبْرَةُ بِالْقَصْدِ وَالدَّاعِي، فَالْمُؤْمِنُونَ يُقَاتِلُونَ لِغَرَضِ نُصْرَةِ دِينِ اللَّه وَإِعْلاءِ كَلِمَتِهِ، وَالْكَافِرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطاغوت، وهذه الآية كالدلالة عَلَى أَنَّ كُلَّ مَنْ كَانَ غَرَضُهُ فِي فِعْلِهِ رِضَا غَيْرِ اللَّه فَهُوَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ، لأنَّهُ تَعَالَى لَمَّا ذَكَرَ هَذِهِ الْقِسْمَةَ وَهِيَ أَنَّ الْقِتَالَ إِمَّا أَنْ يَكُونَ فِي سَبِيلِ اللَّه: أَوْ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ وَجَبَ أَنْ يَكُونَ مَا سِوَى اللَّه طَاغُوتًا، ثُمَّ إِنَّهُ تَعَالَى أَمَرَ الْمُقَاتِلِينَ فِي سَبِيلِ اللَّه بِأَنْ يُقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ، وَبَيَّنَ أَنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا، لأنَّ اللَّه يَنْصُرُ أَوْلِيَاءَهُ، وَالشَّيْطَانُ يَنْصُرُ أَوْلِيَاءَهُ وَلا شَكَّ أَنَّ نُصْرَةَ الشَّيْطَانِ، لأوْلِيَائِهِ أَضْعَفُ مِنْ نُصْرَةِ اللَّه لأوْلِيَائِهِ،]([2]).
ويقول الإمام الطبري: [يَعْنِي تَعَالَى ذِكْرُهُ: الَّذِينَ صَدَّقُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَأَيْقَنُوا بِمَوْعُودِ اللَّهِ لأهْلِ اٌلإيمَانِ بِهِ {يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} يَقُولُ: " فِي طَاعَةِ اللَّهِ وَمِنْهَاجِ دِينِهِ وَشَرِيعَتِهِ الَّتِي شَرَعَهَا لِعِبَادِهِ {وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ} يَقُولُ: " وَالَّذِينَ جَحَدُوا وَحْدَانِيَّةَ اللَّهِ وَكَذَّبُوا رَسُولَهُ وَمَا جَاءَهُمْ بِهِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِمْ {يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ} يَعْنِي: " فِي طَاعَةِ الشَّيْطَانِ وَطَرِيقِهِ وَمِنْهَاجِهِ الَّذِي شَرَعَهُ لأوْلِيَائِهِ مِنْ أَهْلِ الْكُفْرِ بِاللَّهِ.]([3]).
ويقول سيد قطب: [وفي لمسة واحدة يقف الناس على مفرق الطريق. وفي لحظة ترتسم الأهداف، وتتضح الخطوط. وينقسم الناس إلى فريقين اثنين تحت رايتين متميزتين:
«الَّذِينَ آمَنُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» ..
«وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ» ..
الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله لتحقيق منهجه، وإقرار شريعته، وإقامة العدل «بين الناس» باسم الله. لا تحت أي عنوان آخر. اعترافاً بأن الله وحده هو الإله ومن ثم فهو الحاكم:
والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت، لتحقيق مناهج شتى- غير منهج الله- وإقرار شرائع شتى- غير شريعة الله- وإقامة قيم شتى- غير التي أذن بها الله- ونصب موازين شتى غير ميزان الله! ويقف الذين آمنوا مستندين إلى ولاية الله وحمايته ورعايته.

ويقف الذين كفروا مستندين إلى ولاية الشيطان بشتى راياتهم، وشتى مناهجهم، وشتى شرائعهم، وشتى طرائقهم، وشتى قيمهم، وشتى موازينهم ... فكلهم أولياء الشيطان.
ويأمر الله الذين أمنوا أن يقاتلوا أولياء الشيطان ولا يخشوا مكرهم ولا مكر الشيطان:
«فَقاتِلُوا أَوْلِياءَ الشَّيْطانِ، إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً» .
وهكذا يقف المسلمون على أرض صلبة، مسندين ظهورهم إلى ركن شديد. مقتنعي الوجدان بأنهم يخوضون معركة لله، ليس لأنفسهم منها نصيب، ولا لذواتهم منها حظ. وليست لقومهم، ولا لجنسهم، ولا لقرابتهم وعشيرتهم منها شيء.. إنما هي لله وحده، ولمنهجه وشريعته. وأنهم يواجهون قوماً أهل باطل يقاتلون لتغليب الباطل على الحق. لأنهم يقاتلون لتغليب مناهج البشر الجاهلية- وكل مناهج البشر جاهلية- على شريعة منهج الله ولتغليب شرائع البشر الجاهلية- وكل شرائع البشر جاهلية- على الله ولتغليب ظلم البشر- وكل حكم للبشر من دون الله ظلم- على عدل الله، الذي هم مأمورون أن يحكموا به بين الناس..
كذلك يخوضون المعركة، وهم يوقنون أن الله وليهم فيها. وأنهم يواجهون قوماً، الشيطان وليهم فهم إذن ضعاف.. إن كيد الشيطان كان ضعيفاً..
ومن هنا يتقرر مصير المعركة في حس المؤمنين، وتتحدد نهايتها. قبل أن يدخلوها. وسواء بعد ذلك استشهد المؤمن في المعركة- فهو واثق من النتيجة- أم بقي حتى غلب، ورأى بعينيه النصر فهو واثق من الأجر العظيم.
من هذا التصور الحقيقي للأمر في كلتا حالتيه، انبثقت تلك الخوارق الكثيرة التي حفظها تاريخ الجهاد]([4]).
فَقُسِمَ الموضوع قسمة ثنائية: لا غير. قتال في سبيل الله. وما سوى ذلك فهو في سبيل الطاغوت. هذا الطاغوت يمكن أن يكون العشيرة ويمكن أن يكون البلد ويمكن أن يكون القومية ويمكن أن يكون الجمهورية ويمكن أن يكون الحزب ويمكن أن يكون الطائفة أو الفرقة أو الرئيس ويمكن أن يكون أي شيء آخر فما لم يكن في سبيل الله فهو في سبيل الطاغوت. وما لم يكن لإعلاء كلمة الله فهو لإعلاء غيرها إي كان هذا الغير. وأي كان اسمه أو شكله أو مبرراته. والمقاومة هي من هذا الغير.
فالمقاومة كما عرفتها موسوعة السياسية: [المقاومة هناك نوعان من المقاومة مقاومة للطغيان والاضطهاد والمقاومة من أجل التغيير أما النوع الأول فيعني الحق الذي يتمتع به الأفراد والجماعات , والذي يتيح لهؤلاء أن يتصدوا لكل التصرفات غير القانونية والجائرة التي تصدر عمن هم في موقع المسؤولية , وقد أقر العديد من العقائد والمذاهب السياسية مثل هذا الحق ومثال ذلك إعلان الحقوق الصادرة في فرنسا في تموز 1793
وعلى مستوى الممارسة تكون المقاومة إما سلبية وفاعلة وإما عنيفة ضارية , والمقاومة بوجهيها السلبي والفاعل لا تستهدف سوى العمل غير القانوني والجائر في حين أن المقاومة العنيفة الضارية تسعى لقلب النظام القائم باللجوء إلى القوة حين يبدو لها أن هذا النظام قد زاغ عن جادة الحق والصواب ففي فرنسا يحتل حق مقاومة الطغيان والاضطهاد مركز الصدارة في الدستور بموجب ما صدر في 16/كانون الثاني / 1982وأما النوع الثاني من المقاومة الذي يستهدف التغيير بكافة وجوهه فيعني تلك المقاومة السلبية أو المعارضة الإرادية أو غير الإرادية التي يعتمدها جماعة من الناس أو بعض المؤسسات بغية إقرار تغيير شامل يتناول الأفكار والسلوك وقواعد التنظيم]([5]).
إذن المقاومة كما هي مذكورة لا تمت إلى الجهاد بصلة فهي قانون وضعي وحسب المقاومة فهي تهدف إلى التغيير. والتغيير ممكن يكون نحو الأسوأ ويمكن أن يكون نحو الأفضل ولكن ليس في قاموس المقاومة الدين ولا رفع راية التوحيد وإعلاء كلمة الله فهي صراع من أجل الدنيا. والدنيا فقط ويقوم بها أبناء الوطن أو أبناء المقاطعة أو أبناء عدة دول وهي من أجل عصبية جاهلية من العصبيات, بينما الجهاد هو من أجل الدنيا والآخرة. هو من أجل إقرار منهج الله وسيادة تشريع الله من يستشهد في الجهاد فله الجنة ومن يموت في المقاومة فهو آثم لأنه عرض نفسه للقتل وربما يموت أو يقتل غيره ويزهق نفوساً لم يأذن الله بإزهاقها فيكون من أصحاب النار. المقاومة لإنشاء نظام جديد ليست مرجعيته الشريعة الإسلامية ولا تحكيم شرع الله فهي جاهلية. قامت من أجل الجاهلية, وانتهت بالجاهلية. فأمواتها في الجاهلية, ونهايتهم نهاية أهل الجاهلية.
المقاومة يمكن أن تكون من أجل عصبية جاهلية: والإسلام نهى عن تلك العصبيات:  
[عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ، يَدْعُو عَصَبِيَّةً، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبِيَّةً، فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ]([6]).
[وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ، ثُمَّ مَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَمَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ، يَغْضَبُ لِلْعَصَبَةِ، وَيُقَاتِلُ لِلْعَصَبَةِ، فَلَيْسَ مِنْ أُمَّتِي، وَمَنْ خَرَجَ مِنْ أُمَّتِي عَلَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، لا يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلا يَفِي بِذِي عَهْدِهَا، فَلَيْسَ مِنِّي]([7]).
و(يقاتل حمية) أي: أنفة وغيرة ومحاماة عن عشيرته. وقومه ومصالحه وحزبه ...الخ
والمسلم يدافع عن دين الله، فيدافع عن وطنه؛ لا لأنه وطنه مثلاً، ولكن لأنه بلد إسلامي؛ فيدافع عنه حماية للإسلام الذي حل في هذا البلد.
ولذلك فالواجب أن نعي المقاصد والغايات فندافع عن الوطن لأنه دار الإسلام وندافع عن الشعب لأنه مسلم وإذا كانت الدولة إسلامية فندافع عن الرعية من غير المسلمين لأنهم أهل ذمة فإن لم يكونوا كذلك فهم من أهل حرب و يجب أن يعبأ الناس تعبئة دينية جهادية ويعودوا إلى القيم الإسلامية الشرعية ويبتعدوا عن القيم الجاهلية.، ((من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله)) .
فهو القيد والعلة والمناط المعتبر ((من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا)) لا لأنه وطنه وإذا كنت تقاتل لوطنك؛ فأنت والكافر سواء.
 هب أن وطنك يحكم من قبل الكفار والمرتدين كما هو الحال وجاء جيش إسلامي لإعادة هذا الوطن إلى حظيرة الإسلام فمن يقوم يدافع عن هذا الوطن وقيادته ويقاتل المسلمين المهاجمين فهو بمعيار الإسلام كافر محارب حلال الدم والمال والعرض. وبمعيار المقاومة هو مناضل بطل!!!. والإسلام يأمرك بهذه الحالة أن تنحاز للمهاجمين بغض النظر عن وطنهم وعرقهم وقوميتهم فالإسلام هو المعتبر وهو الجامع. 
فنخلص إلى القول: [ المقاومة الشعبية التي يختلط فيها المسلم والكافر من أجل تحرير الوطن وبنائه على أسس مشتركه. شكل من القتال في سبيل الطاغوت لا يجوز شرعا وميتته ميتة جاهلية والأصل أن يكون الأمر جهاد في سبيل الله ولإعلاء كلمة الله ولتخليص عباد الله من الكفار قال الله تعالى:(( وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا ))[النساء:75]
وكتبه رضوان محمود نموس.في 27/ ربيع الأول 1433هـ


[1] - صحيح البخاري (9/ 136)برقم: 7458
[2] - تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (10/ 142)
[3] - تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (7/ 229)
[4] - في ظلال القرآن (2/ 709)
[5] - موسوعة السياسية 6/288
[6] - صحيح مسلم (3/ 1478) برقم: (1850)
[7] - صحيح مسلم (3/ 1477) برقم: (1848)


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites

 
x

أحصل على أخر مواضيع المدونة عبر البريد الإلكتروني - الخدمة مجانية

أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا:

هام : سنرسل لك رسالة بريدية فور تسجيلك. المرجوا التأكد من بريدك و الضغط على الرابط الأزرق لتفعيل إشتراكك معنا.