موقع ارض الرباط

موقع ارض الرباط
موقع ارض الرباط

الأربعاء، 15 فبراير 2012

سلام الله عليك يا بلادي (17)


سلام الله عليك يا بلادي (17)
رضوان محمود نموس
كان ابنك البار ابن قيم الجوزية قد ذكرك بأشياء حباً لك وحرصاً عليك وحفاظاً على سلامتك وأمنك عندما لفت انتباهك إلى أن هناك حدودا بين الطيب والسذاجة بين حسن الظن والغفلة بين كرم الخلال والسماح بالاستغلال بين الحفاظ على من حل بفنائك وبين محاولة التعدي على حرماتك
إن هؤلاء أعداء ربنا الذين يقولون في ربنا قولا إداً تكاد السموات تنشق له وتخر الجبال هداً أن زعموا أن للرحمن ولداً وأن هذا الولد قتله اليهود وصلبوه فجاؤوا لهذا الصليب وعبدوه.
لقد أقريتيهم في أرضك على أن يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون علهم أن يراجعوا أنفسهم وإلى الحق يفيئون
ولكنهم كانوا كإخوانهم النصيرين  فلما جاءك التتار استغلوا وجودهم بين أبنائك وحرقوا سوق القواسين والذي كان بمثابة مصنع السلاح وعندما جاء الصليبيون انحازوا إليهم وعندما جاء يهود وهم يزعمون أن يهوداً قتلوا ربهم ومع هذا أيدوهم وتمالؤوا معهم
وهاهم اليوم خائفون على إخوانهم في الكفر فيسعون بقيادة راعي كنيستهم عند قوى الكفر العالمية حتى يساعدوا النصيريين ويحاربوا المسلمين وينكأوا الجراح ويجاهروا بالكفر البواح ويعلنوا العداء بل يجاهرون بمطالبتهم أن لا نطبق شرع الله وأن نكون لأسيادهم تبعا
وشبابهم مع النصيريين يشبحون, وعلى الحق يستعلون وبمعاداة الإسلام ينادون وعلى إخواننا يعتدون وبالعداء يصرحون وإلى الحق والعقل لا يرجعون.
لقد ناديت عليهم يا بلادي لكن صموا آذانهم عن النداء وظنوا أن بهم قوة فعاملوك باستعلاء.
 ثم بعد هذا كله يخرج السفهاء من أبنائك يقولون هؤلاء أبناء ذمتنا وفي الوطن إخوتنا
عن أي ذمة يتحدثون؟؟!!! وعن أي أخوة يلهجون؟؟!!! أخوة الماسون ؟؟!! أم أخوة الكفر؟؟!! أم أخوة العلمانية؟؟!!  لكل جرائمهم ينسون أو يتناسون فكفى غفلة وسذاجة يا بلادي وكفى ضعفا وتهاونا يا بلادي
ضعي الحد لهؤلاء الخونة الكفرة فلا ذمة لهم ولا عهد وليرحلوا إلى أمهم فرنسا وتغسلي مكانهم بدماء من يأبى من أبنائهم. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites

 
x

أحصل على أخر مواضيع المدونة عبر البريد الإلكتروني - الخدمة مجانية

أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا:

هام : سنرسل لك رسالة بريدية فور تسجيلك. المرجوا التأكد من بريدك و الضغط على الرابط الأزرق لتفعيل إشتراكك معنا.