أرواد ومجتهدون أم فسقة وضالون؟! (87)
تعريف بالماسونية التي انتسب إليها من
رشحهم محمد عمارة رواداً
رضوان محمود نموس
نتكلم في هذه الحلقة عن الماسونية
التي دخل بها الرواد الذين يعينهم عمارة للصحوة الإسلامية بل والأمة ويقدم هؤلاء
على أنهم هم الرواد في الوقت الذي يحاول إهالة النسيان والجحود على جهود العلماء
والرواد الحقيقيين ويصر على تشويه حقائق الإسلام بالباطل, عمارة هذا الذي وصفه
القرضاوي:[بأنه أحد مجددي هذا القرن وأحد الذين هيأهم الله لنصرة الدين الإسلامي
من خلال إجادته استخدام منهج التجديد والوسطية.] حسب ما نشر موقع الجزيرة وغيره من المواقع المصدر: (الجزيرة
نت) 3/11/2010
تابع أهداف الماسونية
العمل على تدمير الأديان.
1.
جاء في النشرة الرسمية التي أذاعها الشرق الأعظم في
فرنسا في يوليو 1856م: (نحن الماسون لا
يمكننا أن نتوقف عن الحرب بيننا وبين الأديان لأنه لا مناص من ظفرها أو ظفرنا ولا
بد من موتها أو موتنا ولن نرتاح إلا بعد إقفال جميع المعابد) .
2.
قال كوكفيل في محفل منفيس بلندن: (إذا سمحنا لمسيحي أو
مسلم بالدخول في أحد هياكلنا فإنما ذلك قائم على شرط أن الداخل يتجرد عن أضاليله
ويجحد خرافاته وأوهامه التي خدع بها في شبابه).
3.
في المؤتمر المنعقد في لييج سنة 1865م بحضور مندوبين
من ألمانيا وأسبانيا وروسيا وإنكلترا وفرنسا، أوضحوا غاية الماسونية بقولهم (إنها
تغلب الإنسان على الرب الموهوم والنفور من الإله) .
4.
قالت النشرة الماسونية في 15 ديسمبر 1866م: (علينا نحن
الماسون أن نتحرر من كل اعتقاد بوجود الله، لأنه لم يبق أحد يؤمن بالله وبخلود
النفس غير البله والحمقى، وعلينا أن نتصور الله ينبوعا لكل استبداد وظلم) .
5.
وقالت النشرة الماسونية سنة 1895م, ص30: (إن الماسونية
تعتبر كل الفرائض الدينية كأعمال حقارة بالإنسان وبكمال البشرية في عقلها وآدابها
ولا يسوغ لأحد أن يرقى إلى مستوى الماسون إلا بعد أن يوقع صكا بأن أولاده لا
يشتركون مطلقا بالفرائض الدينية) .
6.
وجاء في نشرة سنة 1879م، ص 54: (يجب أن لا تقبل
الماسونية الأشخاص المتدينين لأن الماسوني الحقيقي لا يكون متدينا) .
7.
وقال دلبس مقدم الشرق الأعظم سنة 1901م: (إن انتصار
الجليلي قد دام عشرين جيلا وها هو قد سقط بمساعينا، هذا الإله الكاذب، ونحن
الماسون يسرنا أن نشاهد سقوط الأنبياء الكذبة
والماسونية أنشئت كي تناصب كل الأديان العداء وتشن عليها الحرب).
8.
وجاء في نشرة 1903م, ص 86: (لا يكفي التغلب على
الأديان والمعابد، والقصد هو محو الأديان وبعد أن نفرق الدين عن الدولة نبدأ
بمحاربة الإله) .
9.
وجاء في نشرة 1911م: (لا تنسوا أننا نحن الماسون أعداء
الأديان لذا فإننا في مجتمعاتنا نصرف كل قدرتنا لمحو أقل تظاهر ديني) .
10.
وجاء في نشرة 1922م ص13: (ستقوم الماسونية مقام الدين
والمحافل مقام المعابد) .
11.
وجاء في محاضرات محفل الشرق سنة 1923م ص431: (يجب أن
تبقى الماسونية لملة واحدة وعليه يقتضي محو جميع الأديان وتابعيها) .
12.
وقال يوسف روزن في كتابه (الشيطان وشركاؤه) : (إن
المنتظم في درجة 33 عليه أن يسعى لملاشاة الأديان لأنها خيانة. أما الوسائل التي
نستعملها للوصول إلى غاياتنا فكلها حسنة شرط أن تنجح فالغاية عندنا تبرر الواسطة) .
وقد اكتشف الكاتب الكبير هورتر حقيقة النفاق الماسوني
فقال: (إن الماسونية تختلف باختلاف البلاد التي تنشأ فيها فهي في فرنسا وإيطاليا
وأسبانيا عريقة في الكفر تجاهر به، وفي إنكلترا وألمانيا والولايات المتحدة أحرص
قليلا علي الدين والآداب الاجتماعية وقس على ذلك، فإنها في كل بلد تخاف فيه الفشل
والخذلان، تخفف من محاربتها للدين كبلاد الشرق مثلا، على أن مبادئ الماسونية بصورة
عامة تتفق من حيث المنبع والمرجع على دك صرح كل مذهب أو دين، ونقض كل نظام
والتشكيك بكل دين أو شريعة، حتى تمحو كل شيء قائم وتقيم على أنقاضه دعائم التلمود
اليهودية وتعاليمه العنصرية المتعصبة) .
والماسونية حركة يهودية صميمة هدفها خدمة أغراض
اليهودية العالمية في تدمير الأديان وتمزيق الشعوب تمهيداً لسيطرة اليهود على
العالم، تحقيقاً لتعاليم توراة اليهود وتلمودهم وأحلام كهنتهم.
ففي سنة 1861م قالت النشرة اليهودية (لا فيرايت
إسرائيليت) : (إن روح الماسونية الأوربية هي روح اليهودية في معتقداتها الأساسية
لها نفس المثل واللغة وفي الأغلب نفس التنظيم. والآمال التي تنير طريق الماسونية
وتدعمها هي الآمال التي تنير طريق إسرائيل وتدعمه ومكان تتويجها هو بيت العبادة
البديع حيث تصبح القدس رمزا وقلبا منتصرا) .
وقال اليهودي (بـيكولو تايكر) رئيس جمعية هوت
فنت رومين اليهودية بتاريخ: 18/1/1822م ما معناه: (ترغب جمعية هوت فنت بأية وسيلة
أن يلتحق أكبر عدد ممكن من الأمراء بالماسونية. إن الأمراء من ذوي الدم الملكي
يطرون طموحهم للشهرة.. أعدوهم للماسونية الأوربية.. عندها تقوم الهوت فنت بعمل
المستطاع لتكون مفيدة في هذا المجال. سيعمل الأمراء مؤقتا على اجتذاب المعتوهين
والمتآمرين والغشاشين والعاطلين عن العمل. وهؤلاء الأمراء المساكين يخدمون قضيتنا
من حيث يظنون أنهم يخدمون أنفسهم، إنها لخدعة كبرى ولسوف نجد دائما الكثيرين ممن
يرغبون في زج أنفسهم بمؤامرات يظن كل أمير أنه الرابح من ورائها) .
وقال الحاخام الدكتور إسحاق وايس في مجلة (ذي
إسرائيليت أف أمريكا) بتاريخ 3 أغسطس 1866م: (الماسونية مؤسسة يهودية في تاريخها
ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها، يهودية من البداية حتى
النهاية) .
وقالت دائرة معارف الماسونية الصادرة في فلادلفيا سنة
1906م: (يجب أن يكون كل محفل رمزا لهيكل اليهود وهو بالفعل كذلك وأن يكون كل أستاذ
على كرسيه ممثلا لملك اليهود وكل ماسوني تجسيدا للعامل اليهودي) .
وذكرت دائرة المعارف اليهودية طبعة 1903م ج 5،ص 503:
(إن اللغة
الفنية والرموز والطقوس التي تمارسها الماسونية الأوربية ملئى بالمثل والاصطلاحات اليهودية، ففي محفل اسكوتلند تجد التواريخ الموضوعة
على المراسلات والوثائق السرية كلها بحسب تقويم العصر والأشهر اليهودية وتستعمل
كذلك الأبجدية العبرية) .
والأدلة على يهودية الماسونية في تاريخها وطقوسها
وأسرارها وألفاظها، ثابتة مؤكدة وردت في مراجع عديدة، اخترت منها ما جاء في كتاب
لماسوني عريق هداه الله وارتد عن الضلال الماسوني بعد أن وصل إلى أعلى الدرجات، كان
أستاذاً أعظم إقليمياً فخرياً. وكان مندوباً سامياً عاماً على شروق سوريا وفلسطين
والعراقين, كما كان حائزاً على درجة 33 (أعلى الدرجات الماسونية العامة) , وكان رئيساً
أول لدرجة العقد الملوكي, وقام بتأسيس عشرة محافل رمزية وثلاثة مقامات لدرجة 18
ومجلس شيوخ حكماء لدرجة30. وكان رئيس محفل الحاج في بيروت. وهو حائز على عشرة
أوسمة ذهبية من محافل ومقامات ومجالس مختلفة ووسام خاص لدرجة 33 من المجلس السامي
العالي المصري. وكان أول من أدخل الماسونية للوطنيين في العراقين العربي والعجمي. وأول
من استحصل على مأذونية للماسونية النسائية السورية واللبنانية أسوة بالنساء
الغربيات. صاحب جريدة الوقائع الماسونية. ذلك هو يوسف الحاج الذي وضع كتاباً خطيراً
يفضح الماسونية وأسرارها وغاياتها.
أقتبس منه ما جاء عن الرموز اليهودية التي تستعملها
الماسونية الرمزية العامة, والماسونية الملوكية (العقد الملوكي) . وسبق أن ذكرنا
أن الماسونية الرمزية العامة تضم العميان من غير اليهود، وماسونية العقد الملوكي
لا يدخلها إلا اليهود والحاصلون على درجة 33 من الماسون العميان. وحين يكتب يوسف
الحاج عن الماسونية فإنه يكتب بقلم الخبير الصادق الذي اطلع على أسرار الماسونية
وخوله مركزه فيها من سبر غورها والوصول إلى أعماقها. يقول يوسف الحاج:
-بعض إشارات ورموز الماسونية-.
(1. يسمي
الماسون الرمزيون المكان الذي يجتمعون فيه محفلا أو هيكلا رمزا للكون الذي هو هيكل
الله، بينما الملوكيون يرمزون به إلى هيكل سليمان الذي يرى فيه اليهود شعار وطنهم
القومي.
2.يستعمل الماسون النور رمزا إلى نور العقل الإنساني
أما الملوكيون فيرمزون به إلى النور الذي كان يتجلى فيه الله لسيدنا موسى وإلى عامود
النور الذي رافق بني إسرائيل بعد خروجهم من مصر.
3.يرمز السيف في الماسونية العامة إلى الجهاد في سبيل
الحق والعدل والحرية أما الملوكيون فيشيرون به إلى السيف الذي كان يحمله بنو
إسرائيل دفاعا عن أورشليم عندما كانوا يبنون الهيكل والسور للمرة الثانية بعد رجوعهم
من سبي بابل.
4.البناية الحرة هي نفس هيكل سليمان في عرف الملوكيين
بينما يعتبرها الرمزيون علما إنسانيا يتقدم فيه الإنسان تدريجيا.
5.الأنوار السبعة ترمز عند الماسون العميان إلى عدد
الأعضاء الذين لا يمكن بدونهم أن تكون جلسة المحفل قانونية وترمز عند الملوكيين
إلى عدد السنوات السبع التي أتم بها الملك سليمان هيكله.
6.يوجد فوق كرسي رئيس المحفل شعار على شكل نجم في وسطه
حرف (G) ينار هذا الشعار بنور خفي من وراءه وله صورة ثانية يجعلونها من
جهة الشرق يدعونها (الكوكب الساطع وكوكب الشرق الأعظم) وهذا هو اسم هيكل سليمان
نفسه وهذه بعض الأسماء الواردة في الدرجات الرمزية وكلها يهودية لها قيمتها
التاريخية عند بني إسرائيل:
1.
توبال قايين , اسم أحد أبناء لامك.
2.
بنيامين, الابن السابع ليعقوب المعروف بالسبط السابع
من أسباط بني إسرائيل.
3.
فالج – ابن عابر المنسوب إليه العبرانيون.
4.
نواح بساتيل , اسم المهندس الذي صنع تابوت العهد في
زمن موسى.
5.
أوبيل, اسم الملاك الذي جاز المدينة ووضع علامة الخلاص
لبني إسرائيل على جباه الناس.
6.
زروبابل, قائد الشعب الإسرائيلي ومدير شؤونه عند خروجه
من بابل عائدا إلى أورشليم لتجديد المملكة اليهودية، وكان معه مردخاي ابن عم
الملكة أستير التي اعتنى بتربيتها إلى حين زواجها.
7.
جبليم, اسم جبل لبنان وسكانه، مذكور في التوراة
باعتباره من أرض الميعاد.
8.
أبناء الأرملة, نسبة لحيرام ملك صور وكان ابن
أرملة استخدمه سليمان في بناء الهيكل.
9.
في إحدى الدرجات الماسونية ينوب الأستاذ الأعظم عن
الملك أحويرش زوج الملكة أستير اليهودية التي ولد منها كورش الذي أمر بإعادة
اليهود إلى أورشليم لتجديد الهيكل تحت قيادة زروبابل.
10.
بعض الكلمات التي تتردد في الماسونية الرمزية نفسها
وكلها يهودية بحتة ومذكورة في التوراة، تثنية، محفل، عشيرة، بناية حرة، الشرق، الأنوار،
الزاوية والمحراب، الأستاذ الأعظم وهو لقب هارامباب اليهودي المشهور، الشيخ
الحكيم، قادوس، أمير لبنان، أمير فلسطين، أمير الشرق والغرب...الخ.
11.
في إحدى الدرجات يرفع عامود في المحفل يحمل أفعى ملتفة
عليه وهذه ترمز إلى قصة موسى يوم ابتلي
شعبه بالأفاعي فوضع موسى حسب كلام الرب له حية نحاسية محرقة على رابية فكان كل من
لدغته حية ونظر إلى الحية النحاسية يحيى وهذه تدعى في الماسونية الملوكية بدرجة
الأفعى النحاسية.
12.
في الترقي لأحد الدرجات يقطع الماسون الرمزيون رأسا من
عظم أوكوتشوك يرمزن فيه إلى قطع رأس الجهل، أما الملوكيون فيشيرون به إلى حكاية
الملك داود وقطع رأس جليات، كما يشيرون إلى يهوديت التي قطعت رأس القائد الروماني.
13.
شبولت أو سنبلة وهي الكلمة
الواردة في التوراة في قصة عبور اليهود نهر الأردن.
14.
العامودان, قالت التوراة: وكان عند خروج بني إسرائيل
من مصر يتقدمهم في النهار عمود سحاب وفي الليل عمود نار يهديهم في طريقهم ولم
يتوار هذا العامود عن أبصارهم مدة أربعين سنة.
15.
بوعز, هو زوج راعوث صاحبة السفر في التوراة، وهو والد
عوبيد وأبويسي أبي داود الذي يعتقد اليهود أن من نسله يولد المسيح المنتظر.
16.
جاكن أو ياكين أو يهوياكين, هو آخر ملوك يهوذا الذي أسره نبوخذنصر وأتى به
وبشعبه وبآنية بيت الرب (هيكل سليمان) إلى بابل.
17.
يهوفا أو جاهوفا, ومعناها الاسم
الأعظم أو رب اليهود يهوه الذي تجلى لموسى.
18.
جودا أي يهوذا, هو اسم أحد أسباط بني إسرائيل ويرمزون
فيه إلى يهوذا المكابي الذي حارب ملك سوريا والجيران وانتصر عليهم بثلاثة آلاف رجل
وحفظ أورشليم وأعاد نظام الشعائر الدينية في الهيكل.
19.
يوجد في المحفل رسم التوراة
يرتكز عليها سلم معروف بسلم يعقوب يرمز إلى الحلم الذي رآه يعقوب في منامه وكانت
ملائكة السماء صاعدة ونازلة عليها كما ورد في التوراة.
20.
نقطة الدائرة, في كل محفل منتظم يوجد نقطة داخل دائرة
يجب على كل بناء حر أن لا يتحول عنها وهي محدودة بين الشمال والجنوب بخطين
مستقيمين أحدهما يدل على موسى النبي والآخر يدل على الملك سليمان وبأعلى ذلك توجد
التوراة وعليها سلم يعقوب.
واللون الرسمي الذي اختارته الماسونية هو الأزرق
السماوي الذي فرضته اليهودية العالمية اليوم على علم الأمم المتحدة وهو لون علم
دولة إسرائيل، فالحزام الذي يلبسه الماسوني في الاجتماعات الرسمية يصنع من الحرير
الأزرق السماوي وفي أعلاه تاج وتحته سيفان على هيئة الصليب معقوفان بقوس ثم ثلاث
نجمات.
والمساواة التي يدعيها الماسون ويطالبون بتطبيقها، لا
تهدف إلا إلى إذابة كيان الشعوب والأديان وتقاليد الأمم، ليصفو الجو لليهود ودين
اليهود وحكم اليهود.
(إخواني وأصدقائي. في حظيرة محفلنا وتحت قبابنا
وعلى أعمدتنا من الشمال أو الجنوب وعلى درجات الشرق ترون الآخرة متمثلة حقيقيا،
ترون جميع الديانات على اختلافها والفلسفات على تباينها والشعوب والأمم على اختلاف
في طبائعها وعاداتها وقد نزع الجميع الفروق التي تباعد بينهم وأحرقوا الأصنام
القيمة التي كانوا يعبدونها. تراهم مجتمعين في صعيد واحد يضمهم محفل واحد وتربطهم
رابطة واحدة هي الحرية والمساواة والإخاء)([1]).
والأصنام التي يشير إليها الخطيب اليهودي يرد ذكرها
كثيرا في توراة اليهود وهم يعتبرون أتباع المسيحية والإسلام عبدة أصنام أما الحرية
والإخاء والمساواة فهي شعار الماسونية المزيف ذلك الشعار الذي أصبح فيما بعد شعارا
للثورات الماسونية اليهودية في فرنسا وتركيا وغيرهما ]([2]).
وتقول الموسوعة الميسرة في مبحث الماسونية تحت عنوان "الأفكار
والمعتقدات":
§
يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات
ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات.
§
يعملون على
تقويض الأديان.
§
العمل على
إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة
عليها.
§
إباحة الجنس
واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة.
§
العمل على
تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم.
§
تسليح هذه
الأطراف وتدبير حوادث تشابكها.
§
بث سموم
النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية.
§
تهديم المبادئ
الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والإرهاب والإلحاد.
§
استعمال
الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة من ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة
الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة.
§
إحاطة الشخص
الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتسييره كما يريدون
ولينفذ صاغراً كل أوامرهم.
§
الشخص الذي
يبدي رغبة في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو
وطني وأن يجعل ولاءه خالصاً للماسونية.
§
إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى
وقد يكون مصيره القتل.
§
كل شخص
استفادوا منه ولم تعد له بهم حاجة يعملون على التخلص منه بأي وسيلة ممكنة.
§
العمل على
السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية.
§
السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف
الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة.
§
السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر
والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية.
§
بث الأخبار
المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير
وطمس الحقائق أمامهم.
§
دعوة الشباب
والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الاتصال بالمحارم
وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري.
§
الدعوة إلى
العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين.
§السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد
الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد
الدولية ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم ]([3]).
0 التعليقات:
إرسال تعليق