موقع ارض الرباط

موقع ارض الرباط
موقع ارض الرباط

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

أرواد ومجتهدون أم فسقة وضالون؟! (85) تعريف بالماسونية التي انتسب إليها من رشحهم محمد عمارة رواداً


أرواد ومجتهدون أم فسقة وضالون؟! (85)
تعريف بالماسونية التي انتسب إليها من رشحهم محمد عمارة رواداً
رضوان محمود نموس
نتكلم في هذه الحلقة عن الماسونية التي دخل بها الرواد الذين يعينهم عمارة للصحوة الإسلامية بل والأمة ويقدم هؤلاء على أنهم هم الرواد في الوقت الذي يحاول إهالة النسيان والجحود على جهود العلماء والرواد الحقيقيين ويصر على تشويه حقائق الإسلام بالباطل, عمارة هذا الذي وصفه القرضاوي:[بأنه أحد مجددي هذا القرن وأحد الذين هيأهم الله لنصرة الدين الإسلامي من خلال إجادته استخدام منهج التجديد والوسطية.] حسب ما نشر موقع الجزيرة وغيره من المواقع المصدر:  (الجزيرة نت) 3/11/2010

·      المـحـفـل:
يقول: شاهين مكاريوس الذي كان في نفس محفل جمال الدين في مصر وهو الماسوني العريق الذي ألف عدة كتب في الماسونية فيقول:[ وفي كتابنا الماسونية الرمزية اتفق الأخوة السابقون عند تغيير نظام الجمعية وتجديد قوانينها على إبقاء أدوات البناء رمزاً إلى أيامها وهي عملية وعبروا عن وجود الكتاب المقدس والزاوية القائمة والبرجل بالأنوار العظيمة في البناية الحرة وقالوا إن الكتاب لإحكام إيماننا والزاوية القائمة لتنظيم أعمالنا والبرجل لارتباطنا بالحدود اللائقة مع الجنس البشري وخصوصاً إخواننا البنائين الأحرار.
وقالوا إن الأنوار الثلاثة الصغيرة أي صورة الشمس والقمر ورئيس المحفل إنما وضعت لأن الشمس تشرق من الشرق فتكسب ضوءها الزوالي في الجنوب ثم تغرب في الغرب وترشد الناس إلى بدء العمل ووسطه وغايته وكما أن الشمس والقمر هما لحكم النهار والليل يؤديان واجبات الحياة الاجتماعية فكذلك يمكن بعناية الرئيس وتعليمه معشر البنائين أداء الواجبات المطلوبة منهم للعشيرة وهو الذي يحفظ نظام المحفل وإدارته.
ويعتبر الماسون محافلهم مبنية على أرض مقدسة (رمزاً) لأن أول محفل صار تقديسه بسبب الدعوات الثلاث التي تقدمت وقبلها الله سبحانه وتعالى. وبيان ذلك:
الأول: اتباع إبراهيم إرادة الله وعدم رفضه تقديم ابنه إسحاق قربانا لله ففدي بذبح عظيم.
والثاني: دعاء الملك داود الذي سكن به غضب الرب فأوقف البلاء الذي كاد يهلك قومه
والثالث: التشكرات والقرابين والتقدمات الثمينة التي قدمها سليمان ملك إسرائيل عند تمام هيكل أورشليم وتكريسه وتقديمه لخدمة الله تعالى وعبادته، فهذه جعلت وتجعل إلى الأبد أرض البناية الحرة مقدسة.
ومحافل الماسون توضع من الشرق إلى الغرب لأن أغلب محلات العبادة ومحافل البنائين الأحرار المنتظمة والمشكلة قانوناً يلزم أن تكون كذلك لثلاثة أسباب:
أولاً: لأن الشمس تشرق من الشرق وتغرب من الغرب.
وثانياً: لأن العلوم نبعت من الشرق واتجهت إلى الغرب.
وثالثاً: أنه عندما نشاهد أعمال الخليقة نكون مستعدين ومسرورين لعبادة الخالق القادر على كل شيء، الذي جعل كل شيء شاهداً عدلاً على وجوده تعالى.
وقد تعلم الماسون منذ دخولهم الاعتقاد بوجود الألوهية وقرأوا أن هابيل قدم قرابين قبلت أكثر مما قدم أخوه قابيل (قايين) وأن أخنوخ رفعه الله مكاناً علياً ونوحاً كان عادلا مستقيماً في أيامه وكان يهدي قومه إلى الصراط المستقيم ويعقوب تسابق مع أحد الملائكة ونال من الله البركة فيه وفي بنيه، ولكن لم يُرَ أو يسمع عن أي محل خصص للعموم لأن تصير العبادة عظيم فيه إلا بعد نجاة أولاد إسرائيل من الأسر بيد الله القادر تحت قيادة عبده موسى بناءاً على ما وعده الله من جعل ذريته أمة عظيمة قادرة عددها كعدد نجوم السماوات ورمال البحار وحينما كانوا على قرب امتلاك باب أعدائهم وإرث الأرض التي وعدوها قد أراد الله أن يكشف لهم الثلاثة أصول العظيمة وهي القوانين الأدبية والرسومية والشرعية، وقد أقام موسى خيمة في الصحراء لتمجيد العبادة الإلهية وحفظ الكتب وألواح الشريعة وجعل تجاه المظلة من الشرق إلى الغرب حسب أمر الله له لأن موسى وضع كل شيء على مثال ما أراه الله له بطور سيناء وهذه المظلة صارت فيما بعد مثال الهيكل العظيم الذي بناه بأورشليم الملك سليمان الحكيم الذي لا يمكن لفكرنا تصور عظمته الملوكية وشهرته. وهذا السبب الثالث يذكره البناء الحر.
ويحمل محفل البنائين الأحرار ثلاثة أعمدة عظيمة هي الحكمة والقوة والجمال فالحكمة للإرشاد والقوة للإعانة والجمال للزينة لأن الحكمة ترشدنا في كل مشروعاتنا والقوة تعيننا على كل صعوباتنا والجمال يزين بواطننا.
ولا يخفى أن الكون هيكل الألوهية التي نعبدها والحكمة والقوة والجمال حول عرشه كأعمدة لأعماله فلا نهاية لحكمته وهو القادر على كل شيء وجماله نور جميع المخلوقات بالترتيب والنظام ورفع سبحانه وتعالى السماء كعرش وجعل الأرض كموطأ لأقدامه وتوج هيكله بالنجوم المضيئة ويداه تمتدان بالفخر والقوة والشمس والقمر يرسلان إرادته وكل قوانينه مرتبة فالثلاثة أعمدة التي تحمل محفل البنائين الأحرار رمز لهذه الصفات الإلهية وكذلك رمز لسليمان ملك إسرائيل وحيرام ملك صور وحيرام أبي الأساتذة العظام الثلاثة، فسليمان ملك إسرائيل لحكمته في بناء هيكل أورشليم الذي أتمه وقدمه لعبادة الله وحيرام ملك صور لقوته وإعانته له بالرجال والمواد وحيرام أبو الأساتذة لمهارته في تزيين الهيكل.
ولأنه لا توجد تلك الأشكال المعمارية المعروفة بأسماء الحكمة والجمال والقوة استعيض عنها بثلاثة أنواع أكثر شهرة وهي: دوريكي ويونيكي وكورنثياني.

أما سقف محفل الماسون فسماوي مختلف الألوان مستو كالسماء ويمكن الوصول إليه بواسطة سلم يسمى بسلم يعقوب وسمي بذلك لأن رفقة امرأة إسحاق المحبوبة لديه علمت بالإلهام الرباني أن في روح زوجها بركة وأرادت أن تتحصل عليها لابنها الثاني يعقوب الذي كانت تحبه عن ابنها الأول البكر ولما تحصل يعقوب اختلاساً على بركة أبيه أصر على الهروب خوفاً من غضب أخيه الذي اشتد به حتى هدده بالقتل وفي أثناء سفره إلى فدان أرام في أرض بين النهرين نحو المحل الذي أمره أقاربه بالتوجه إليه كان قد تعب ودخل عليه الليل في الصحراء فرقد وجعل الأرض فراشه والحجر وساده والسماء غطاءه فرأى في المنام سلماً ينتهي إلى السماوات وملائكة الله صاعدين عليه ونازلين فعاهد الله وقتئذ يعقوب أنه إن اجتنب نواهيه واتبع أوامره يرجعه إلى منزل أبيه سالماً غانماً ويجعل ذريته أمة قادرة عظيمة، وقد تحقق هذا الأمر لأنه بعد مضي عشرين سنة عاد يعقوب لوطنه بالسلامة وقابله أخوه عيسو بلطف وابنه المحبوب يوسف عينه عزيز مصر إذ ذاك أميناً على خزائن ملكه وصار بنو إسرائيل محبوبين عند الله ومن أعظم أمم الأرض قدرة وافتخاراً.
ويرمزون إلى عدد درج هذا السلم بعدد الفضائل الأدبية وعلى الخصوص الفضائل الثلاث الأصلية التي هي الإيمان والأمل والتصدق ]([1]) .
ويقول في موضع آخر:[في كل محفل منتظم مؤسس قانونياً توجد نقطة داخل دائرة لا يمكن للبناء الحر أن يتحول عنها وهي محدودة بين الشمال والجنوب بخطين مستقيمين متوازين أحدهما يدل على موسى النبي والآخر يدل على الملك سليمان وبأعلى ذلك يوجد الكتاب حاملاً لسلم يعقوب الذي يتصل آخره بالسماء ولو علمنا مشتملات هذا الكتاب وعملنا بمقتضى نصوصه كالمتوازيين المذكورين لأرشدنا إلى الحق الذي به لا نَغُش ولا نُغَش وبدوراننا حول هذه الدائرة لا بد أن نمس هذين المتوازيين ولو حفظ الماسوني نفسه هكذا فلا يخطئ أبداً.]([2]) .
ويقول:[ وأجدادنا هم الذين سافروا للبحث عن العلوم شرقاً وغرباً لنشرها واشتغلوا في بناء هيكل الملك سليمان وعمارات ملوكية أخرى ]([3]) .
[ ثم يشرح عن العمودين العظيمين اللذين كانا في مدخل هيكل سليمان وأن ارتفاع كل عمود منهما سبعة عشر ذراعاً ونصفاً ومحيط كل واحد منهما اثنا عشر ذراعاً ومقدار قطر كل واحد منهما أربعة أذرع وأنهما كانا مفرغين لاتخاذهما خزانة لحفظ أوراق البناية الحرة حيث كانت توضع النظامات الأساسية للعشيرة وكان ثخن القشرة الخارجية أربعة قراريط أو بمقدار عرض الكف ومادة تركيبهما من نحاس مسبوك وكان سبكهما في وادي الأردن بأرض (طفيلة) بين سكوت والزرداتا لأن الملك سليمان كان أمر بسبك الأواني المقدسة مع سبك العمودين هناك وكانا مزينين بتاجين ارتفاعهما خمسة أذرع وأشكال حليتهما سوسن ونسج مشتبك ورمان...وهما إشارة إلى عمودي النار والسحاب اللذين سخرهما الله ليمشي بنو إسرائيل في ضوء النهار في أثناء هربهم من مصر وليظلم السحاب طريق فرعون وملأه عند اقتفاء أثرهم للإيقاع بهم. وأمر الملك سليمان بوضعهما عند مدخل الهيكل ليكونا تذكاراً لبني إسرائيل يرونه عند دخولهم في الهيكل وخروجهم لعبادة الله ]([4]) .
·                         تأسيس المـحـفل:
ينقل لنا الماسوني شاهين مكاريوس والذي كان معاصراً لجمال الدين ومحمد عبده في كتابه الأسرار الخفية في الجمعية الماسونية, والمطبوع في تلك الفترة كيفية تأسيس المحفل فيقول:
[ يقدم تسعة أساتذة عريضة إلى المحفل الأكبر باسم الأستاذ الأعظم يطلبون فيها إنشاء محفل جديد بالاسم الذي يختارونه والمكان والزمان للاجتماع وبعد الترخيص لهم حسب الأصول الماسونية يحضر الأستاذ الأعظم والمندوبون من قبله لتكريس المحفل رسمياً وتثبيت موظفيه, ثم يتلى الالتماس بطلب تأسيس المحفل ويعرب المؤسسون عن إتمام رغبتهم بذلك ويطلب الرئيس من الخطيب أن يتلو مقالة عن ماهيّة الماسونية ومقصدها ويقرأ المزمور المائة والثالث والثلاثين وهو:
 (هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الأخوة معاً مثل الدهن الطيب على الرأس النازل على اللحية لحية هارون النازل إلى طرف ثيابه مثل ندى حرمون النازل على جبل صهيون أن هناك أمر الرب بالبركة حياة إلى الأبد)
نرفع آيات الشكر وعبارات الثناء والحمد لمهندس الكون الأعظم الذي أكرم أرواح عباده وجعلها في عليين ببركة السر المنبعث من عنان السماوات.
اشكروا يا إخواني بصوت عال يهوه الذي شيدت القبة والهيكل لعبادته وذكر اسمه الأعلى.
ثم يقف الإخوان فيتلو الرئيس الدعاء الآتي: نسألك يا إلهنا وإله بني إسرائيل يا من لا إله غيرك أن تهب السكينة والرحمة في قلوب عبيدك الضعفاء المخلصين لك.
ويتلو الخطيب من سفر أخبار الأيام الثاني الإصحاح الثاني من عدد (1) إلى (16) وأمر سليمان ببناء بيت لاسم الرب وبيت لملكه وأحصى سليمان سبعين ألف رجل حمال وثمانين ألف رجل نحات في الجبل ووكلاء عليهم ثلاث آلاف وست مئة …    -ويسرد عددا غير قليل من مقاطع التوراة المحرفة-. ثم يقف المؤسسون ويملأ قرن الخصب حنطة والآنيتين خمراً وزيتاً فيسكب ما بها على الأرض في أثناء الطواف والخطيب يقول: يكون للبر توافر في الأرض غلته في رؤوس الجبال تتموج كلبنان ويظهر أهل المدن مثل عشب الأرض.
ثم يقف الإخوان ويبذر الرئيس القمح على الأرض ويقول: إني أيها الأخوان أبذر القمح في هذا المحفل إشارة إلى البركة والنمو لتزداد فيكم محبة الآداب والفضيلة وتأتي بالثمرات أضعافاً مضاعفة.
ويقرأ الخطيب: لأنه إلى المخازن يحمل بنو إسرائيل وبنو لاوي بواكير الحنطة والخمر والزيت حيث آنية القدس والكهنة والخدامون والبوابون والمغنون ولا نهمل بيت إلهنا؟
ثم يسكب الخمر على الأرض ويقول الرئيس إني أسكب الخمر في هذا المحفل إشارة للفرح والسرور ويقرأ الخطيب: واصنع ذلك دهناً للمسح المقدس عطراً معطراً صنعة عطار فيكون دهناً للمسح المقدس وامسح منه خباء المحضر وتابوت الشهادة.
ثم يسكب الرئيس الزيت ويقول: إني أسكب الزيت في المحفل إشارة إلى السلم والوفاق وليذكر اسم الله في هذا المحفل ويعبد وليكن تذكاراً للملك سليمان الذين نشأت تحت رعايته جملة من أسرارنا الماسونية.
ثم يوقد البخور ويقول الخطيب: فيوقد عليه هارون بخوراً عطراً في كل غداة حين يصلح السرج بين الغربيين يوقده بخوراً دائماً بين يدي الرب مدى أجيالكم، ويتلو الدعاء:-ويقرأ دعاءً من توراتهم المحرفة-.
ثم يقول الرئيس المؤسس: إني على بركة الله أؤسس هذا المحفل المسمى.. نمرة.. بسجل المحفل الأكبر لإتمام مقاصد البناية الحرة وإني باسم الأستاذ الأعظم عظيم الاحترام أرتبكم وأجعلكم محفلاً للبنائين الأحرار وقد أذنت لكم أن تكاشفوا الطالبين بأسرار البناية الحرة وترقوهم إلى الدرجتين الثانية والثالثة وأن تجروا الشعائر والرسوم جميعها جرياً على السنن القديمة وقوانين العشيرة ]([5]) .
وهكذا يتبين للأعمى والبصير من مراسيم تأسيس أي محفل أنه يهودي من ألفه إلى يائه, ومعلوم أيضا أن جمال الدين ومحمد عبده أسسا عدة محافل, وهم النبهاء الأذكياء. أفلم يلحظا البصمات اليهودية أم أنهما قد تهوَّدا؟.
ثم ينقل لنا شاهين مكاريوس فوائد شتى  فيقول:
[ يزعم الماسون الحديثون أن البنائين الأُوَل الذين بنوا الهيكل العظيم في أورشليم رأسهم سليمان بن داود النبي وأن حيرام ملك صور صديق الملك سليمان كان أستاذا أعظم وكذلك حيرام آبي المشهور وقد جعلوا هيئة المحافل الماسونية من ذلك العهد إلى الآن على شكل هيكل أورشليم لهذا السبب ونقلوا فصولاً من التوراة يتلونها عند إنشاء كل محفل جديد وتدشينه وادعوا أن الماسونية قديمة تمتد إلى ذلك الزمان وقد ذكرنا شيئا من ذلك فلا حاجة بنا إلى إعادته...
قسم سليمان الشَّعب إلى ثلاثة أقسام: عشرة آلاف يعمل شهراً في قطع الخشب بجبل لبنان ويستريح شهرين وجعل عليهم أدونيرام مناظراً ثانياً وكان أيضا ثمانون ألف بناء وسبعون فاعلا من بقايا الكنعانيين يعملون ولم يحسبوا من البنائين ورتب ثلاثة آلاف وثلاث مائة مناظر وثلاثمائة مدير فكان كل العاملين في الهيكل 138600 ألف، منهم 3600 بناء واستمد سليمان مساعدة صديقه حيرام ملك صور فأرسل إليه صناعا مهرة وأمده بخشب الأرز والسرو والصندل من جبل لبنان ولما أتمه وأصعد إليه تابوت العهد دشَّنه في احتفال عظيم بقى عشرة أيام ذبح فيها 22 ألفاً من الثيران و120 ألفاً من الغنم.
وكان الهيكل مقسوماً إلى ثلاثة أقسام وهي الرواق والقدس وقدس الأقداس. طول الرواق عشرون ذراعا وعرضه عشرون أيضا وعلى مدخله باب من النحاس الكورنثاني وهي أفخر المعادن التي كانت معروفة في ذلك الأوان وأغلاها ثمناً.
وإلى جانبي الباب عمودان اسم أحدهما بوعز والآخر جاكين صنعهما المهندس الذي كان قد أرسله حيرام ملك صور إلى سليمان عند بناء البيت. ويدخل من هذا الرواق إلى القدس بباب له ستار جميل ذو ألوان عديدة تشير إلى الكون.
-ثم يحدد مكاريوس مواصفات مكان المحفل ننقل منها-:
سابعا: أن تعمل زينة المحفل كلها ماسونية محضة مثل المتبع بين الأخوة في سويسرا فقد اتخذ بعض المحافل أشكالا من الزخرف لا صلة لها بالماسونية وليس هذا محمودا فيجب أن تؤخذ الرسوم الرمزية من التوراة لأن فيها التواريخ الحقيقية عن الماسونية القديمة فالزخارف اللائقة هي رمز الماسونية الحرة مثل مثلثات متقاطعة وزاوية وبرجل وما شاكل ذلك ومتى رتبت في نظام موافق كانت حسنة الرواء بديعة الهندام ]([6]) .
فهل علم عمارة والمدافعون عن ماسونية الأفغاني ومحمد عبده أن الماسوني من أول يوم يعلم نهاية طريقه, ويعلم أنه يحارب الإسلام والمسلمين وينصر اليهود والكفار, وينتسب إليهم بانتسابه إلى الماسونية, وأنه يصبح في عداد فاقدي الرجولة بعد أن فقد الإيمان.
إن الذين يدافعون عن الماسون بعد هذا ويبررون للمتأفغن ماسونيته لا يمكن أن ينظر إليهم إلا أنهم منهم, وأنهم أصابهم ما أصاب الماسون, وعلى أحسن الأحوال فهم جهلة مغفلون حقهم أن يصمتوا ويتعلموا ولا يفتوا لتبرير الكفر .



[1] - الأسرار الخفية في الجمعية الماسونية, شاهين مكاريوس، (ص/ 34 38).
[2] - المصدر السابق, (ص / 58 59).
[3] - المصدر السابق, (ص / 68).
[4]  - المصدر السابق, (ص / 75 76).
[5] - المصدر السابق، (ص/ 107-114).
[6] - المصدر السابق, (ص/ 118-136).

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites

 
x

أحصل على أخر مواضيع المدونة عبر البريد الإلكتروني - الخدمة مجانية

أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا:

هام : سنرسل لك رسالة بريدية فور تسجيلك. المرجوا التأكد من بريدك و الضغط على الرابط الأزرق لتفعيل إشتراكك معنا.