دراسات حول
سوريا (21)
رضوان محمود نموس
نشأة الحركات القومية
وارتباطها بالماسونية وأثرها في تخريب البلاد
القومية:
حركة سياسية
فكرية متعصبة، تدعو إلى تمجيد العرب،
وإقامة دولة موحدة لهم، على أساس من رابطة الدم واللغة والتاريخ، وإحلالها محل
رابطة الدين. وهي صدى للفكر القومي الذي سبق وأن ظهر في أوروبا، ونشطت بين نصارى
الشام ومصر للعمل على تدمير الرابطة الإسلامية, والولاء على أساس العرق والدعوة
بدعوى الجاهلية ليكون أي كافر عربي مقدماً على المسلم غير العربي ويبقى ولاء هذا
الكافر من أي نوع كان لكفره وليس للعرب.
كانت البداية الواضحة مع دخول إبراهيم باشا إلى
سوريا – وهو ألباني – لا يمت للعرب بصلة, ومع هذا كان هو وأبوه وبتوجيه من
الماسونية العالمية من أهم من عمل على السماح ببروز هذا الفكر الضال. وإطلاق
العنان للجمعيات التبشيرية لإثارة القوميات وفتح المدارس وتسهيل عمل البعثات
التبشيرية ..يقول جورج أنطونيوس مؤرخا لتلك الفترة " فقد بلغت العوائق التي
اعترضت طريق البعثات التبشيرية الأجنبية قبل الفتح المصري لبلاد الشام مبلغا - أن
لم يعطل جهودها تعطيلا كاملا - فقد حصرها في أضيق نطاق ... فلما جاء إبراهيم باشا
وأحدثت سياسته في الحكم كثيرا من التغيرات فتح المجال بذلك أمام البعثات التبشيرية
الأجنبية فتقاطر المبشرون على بيروت ومنها انطلقوا إلى جميع أنحاء الشام ... -ثم
يتابع قائلا عن جهود المبشرين الأمريكان-.. وكان لجهودهم أينع الثمرات, واستثمر
المبشرون الأمريكان جهود اثنين من العلماء هما ناصيف اليازجي وبطرس البستاني فعهدوا
إليهما بتأليف كتب مدرسية مختصرة في شتى الموضوعات وما كاد يتم تأليف هذه الكتب
وإقرارها حتى طبعوها في مؤسستهم ووزعوها على جميع أنحاء البلاد. ([1]) وتم
طبع الكتب في المطبعة الأمريكية التي نقلت من مالطا إلى بيروت لهذا الغرض "
وأصبحت المطبعة الأمريكية ... تستطيع أن تقوم بأعباء مشروعات واسعة في الطباعة
"([2]) حيث
تم توزيعها في تلك المدارس كما وزعت في العراق وسوريا والحجاز .
كان جليا أن انبثاق
فكرة القومية العربية من المدارس التبشيرية التابعة للدول الاستعمارية، والتي كانت
تنتشر في بلاد الشام، خاصة في لبنان، ولقد كان التركيز في هذه المدارس على اللغة
العربية والأدب والشعر العربي.
ولقد آتى هذا التعليم
التبشيري ثمرته في تخريج القوميين العرب فقد جاء في جريدة الديار 10 تموز 1949
السنة الثامنة العدد 1911 مقال افتتاحي بعنوان فضل الجامعة الأمريكية علينا
".... إن طلبة الجامعة ليفتخرون بمعهد أيقظ فيهم روح العزة العربية وجميع
أبناء البلاد العربية في حظيرة القومية "([3])
كما ساهمت البعثات
التبشيرية، بدور كبير في فتح المدارس، ساهمت البعثات الكاثوليكية الفرنسية في
تأسيس المدارس كمدرسة عنتورة، ومدرسة غزير اليسوعية عام 1843م لتتحول إلى الجامعة
اليسوعية في بيروت، وأسست البعثات البروتستانتية الأمريكية مدرسة (عبية)، والكلية
السورية عام 1866 في بيروت التي كان من مدرسيها (الياس حبالين) مارونياً ثم انضم
إلى محفل ماسوني وكان قد قرأ فولتير وأصبح تقدمياً وثورياً في أفكاره.
كان بعد أن يختصر درس
الفرنسية في صفوفه (في الكلية السورية الإنجيلية في بيروت) يعود إلى موضوع السياسة
فيكلم الطلاب عن وجوب التحرر من الأتراك والتخلص من حكومتهم الفاسدة الظالمة.
وهكذا أصبح طلابه,
وجميعهم نصارى, من أشد أتباعه إخلاصاً وولاءً, فكان كل واحد منهم يطمح أن يكون
"حبالينياً" يبز أستاذه, وراحوا ينشرون أفكاره بين الطلاب, وكان رجل آخر
شديد الحماسة (سليم عمون) قد قرأ رواية ديماس الافرنسي الموسومة "بالفرسان الثلاثة" فراح مع
اثنين من أصدقائه يؤلف جمعية الفرسان الثلاثة السرية وغايتها تحرير لبنان من الحكم
التركي.
ويعتقد فارس نمر باشا
الأفكار الثورية التي كان يأخذ بها عمون وأصحابه عندما كانوا في الكلية السورية
الإنجيلية كانت أفكاراً فرنسية المصدر, وقد جاءتهم عن طريق الياس حبالين([4])
تلك
الكلية التي تطورت إلى الجامعة الأمريكية.. كتب فارس نمر في المقتطف ج 36 مارس
1910 ص: 250 – 270 يقول: "على أن كثيرين من أحرار سورية النابغين يعترفون
بالفضل في خدمة الحرية ل.. الياس بك حبالين, كان.. يدرس شبان سورية اللغة الفرنسية
ولكنه وقف جهده على إرضاعهم لبان الحرية وإضرام نار البغض بين ضلوعهم للسلطة
الاستبدادية سياسية كانت أو طائفية, وشاركه في هذا الفضل رجال العشيرة الماسونية
في سورية من مسلمين ومسيحيين, فيا طالما سهروا الليالي وبذلوا الرخيص والغالي
لإعداد أبناء سورية لقبول المبادئ الحرة والنظامات الدستورية"([5])
ولقد تمخضت هذه
الجمعيات الماسونية اليهودية عن إظهار مناشير ثورية تدعوا الناس لقلب نظام الحكم
وتهدف إلى إثارة روح الوطنية في نفوس العرب بمناشدتهم أن يذكروا "أمجادهم
الغابرة" وأن يثوروا على الأتراك فيطردوهم من الأرض العربية ويتحرروا من حكمهم
الفاسد.
وكانت هذه المناشير
تعلق على الجدران بعد منتصف الليل بالقرب من مقر القنصليات الأجنبية في بعض المدن
السورية, ولا سيما في بيروت ودمشق وطرابلس وصيدا.
وقد اعترف فارس نمر
أن جمعيتهم السرية كانت مسؤولة عن كتابة عدد من هذه المناشير([6])
يقول برنارد لويس وهو
أستاذ ورئيس قسم التاريخ في جامعة لندن البريطانية : كان هناك المثقفون العرب
المسيحيون في بيروت وجبل لبنان حيث لاقت الفكرة الوطنية صدى وردة فعل , وكانوا
كمسيحيين أكثر انفتاحا للأفكار الأوروبية . كل ذلك دفعهم لتحبيذ قيام دولة على
أساس وطني لا على أساس ديني , فإذا كانت اللغة والحضارة والأرض متطلبات الهوية
للمواطن فللمسيحيين العرب وهم يملكون المتطلبات اللازمة حتى في أن يكونوا مواطنين
من الدرجة الأولى , وهذا ما لم يكن لهم في الإمبراطورية الإسلامية .([7])
كما كان لتخلف الدولة
العثمانية ومحاربتها للغة العربية وبروز النزعة الطورانية وانتشار الجهل بالدين من
تفشي الصوفية والعقائد الفاسدة وقلة المتعلمين وتدخل الغرب نتيجة للامتيازات
الممنوحة لهم من قبل السلطنة ووجود طابور خامس في جسد الأمة وهم النصارى وطوائف
الردة.
كل ذلك شكل بيئة
وتربة مناسبة لنمو حركات الردة والضلال وسمح ببروز الماسونية والقومية وارتباطها
منذ النشأة بأجندة العدو الغربي المتربص بالإسلام.
يقول جورج انطونيوس
في كتابه "يقظة العرب: يرجع أول جهد منظم في حركة العرب القومية إلى سنة 1875
م ـ أي قبل ارتقاء عبد الحميد العرش بسنتين ـ حين ألف خمسة شبان، من الذين درسوا
في الكلية البروتستنتية السورية ببيروت، جمعية سرية، وكانوا جميعاً نصارى، ولكنهم
أدركوا قيمة انضمام المسلمين والدروز إليهم، فاستطاعوا أن يضموا إلى الجمعية نحو
اثنين وعشرين شخصاً ينتمون إلى مختلف الطوائف الدينية ويمثلون الصفوة المختارة
المستنيرة في البلاد، وكانت الماسونية قد دخلت قبل ذلك بلاد الشام على صورتها التي
عرفتها أوربا، فاستطاع مؤسسوا الجمعية السرية، عن طريق أحد زملائهم، أن يستميلوا
إليهم المحفل الماسوني الذي كان قد أنشئ منذ عهد قريب ويشركوه في أعمالهم"([8])
ثم ظهر في حركة علنية
في جمعيات أدبية تتخذ من دمشق وبيروت مقرًّا لها، ثم في حركة سياسية واضحة المعالم
في المؤتمر العربي الأول الذي عقد في باريس سنة 1912م. وكل الجمعيات القومية التي نشأت غالبا ما تكون نشأت في مصر أو
باريس تحت حماية البريطانيين أو الفرنسيين.ثم تحاول تلك الجمعيات الانتقال إلى
الشام حيث كان لنصارى بلاد الشام وخاصة لبنان كما مر معنا الباع الطويل والجهد
الأكبر في الدعوة إلى الفكر القومي أيام الدولة العثمانية، وذلك لأن هذا الفكر
يعمق العداوة مع الدولة العثمانية المسلمة التي يكرهونها، وينبه في العرب جانباً
من شخصيتهم غير الدينية، مما يبعد بهم عن العثمانيين. كان مسيحيو سوريا أكثر
تحرراً في النظرة إلى طبيعة الدولة الحديثة،. وهذا ما تجلى في فكر بطرس البستاني
واليازجيين، وأسهمت الأحداث في لبنان وسوريا (1860-1861) بالانتماء المواطني على
أساس القومية بعيداً عن الديني أو المذهبي. أما المسيحيون في سوريا منذ وصل القوميون إلى الحكم ولهم اليد
الطولى في كل مفاصل الدولة . صرح رئيس جمعيات التبشير القس زويمر بهدف المبشرين
وجهودهم في بلاد العرب في مؤتمرهم المنعقد بالقدس عام 1935 بقوله : لقد أديتم
الرسالة .. وإن كان يخيل إلي أنه مع إتمامكم العمل على أكمل وجه لم يفطن بعضكم إلى
الغاية الأساسية ... مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقا لا صلة له
بالله , وبالتالي لا صلة تربطه بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها , ولذلك
تكونون أنتم بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعماري في الممالك الإسلامية , .. لقد قبضنا
في هذه الحقبة من ثلث القرن التاسع عشر إلى يومنا هذا عل جميع البرامج التعليمية ,
في الممالك الإسلامية التي تخضع للنفوذ المسيحي ... إنكم أعددتم بوسائلكم جميع
العقول في الممالك الإسلامية إلى قبول السير في الطريق الذي مهدتم له كل التمهيد ,
إنكم أعددتم نشأ لا يعرف الصلة بالله ولا يريد أن يعرفها, وأخرجتم المسلم من
الإسلام ولم تدخلوه في المسيحية وبالتالي جاء النشء طبقا لما أراده الاستعمار([9])
وبالمقابل لا يوجد في
الدولة السورية على مستوى القيادة من بداية الحقبة القومية وإلى الآن أي مسلم
يمكننا أن نقول عنه مسلما حقيقيا.
كان لنجاح الطاغوت
أتاتورك أثرا بالغاً في تنشيط الفكر القومي حيث اعتبر الناشطين في الجمعيات السرية
من العرب وخاصة في العراق والشام أن نجاح الضباط
الأتراك (حزب الاتحاد والترقي) في ثورتهم ضد السلطان عبد الحميد، فرصة لتحقيق المساواة
بين الترك والعرب, مما ساهم في بلورة فكرة القومية العربية. وظهور الجمعيات
القومية العربية.
وقد جرت المخابرات عن
هذه الحركات بين الدول طامعة ومن ذلك مخابرات جرت بين قنصل الإنكليز في بيروت
وقنصلهم في حلب وقنصل فرنسا في بيروت وبين رؤسائهم منها تقرير بعث به ج.ه. إسكين
قنصل بريطانيا في حلب إلى السفير البريطاني في الأستانة في 31 تموز سنة 1858م يقول
إسكين: "... يظهر أن السكان المسلمين في شمال سوريا تدغدغ أفئدتهم أحلام
جميلة بالانفصال عن الإمبراطورية العثمانية, أو بإقامة دولة عربية على رأسها شريف
من أشراف مكة"]([10])
ظهور الجمعيات ذات
التوجه القومي:
-
جمعية بيروت: تأسست في 1847 وكان مؤسسها بطرس البستاني وفان
ديك الأمريكي.
_ الجمعية السورية: أسسها نصارى منهم: بطرس
البستاني وناصيف اليازجي سنة 1847م في دمشق.
_الجمعية الإنجيلية
تأسست: 1860.
_ الجمعية السورية في
بيروت: أسسها نصارى منهم: سليم البستاني ومنيف خوري سنة 1868م.
-
جمعية شمس البر: التي تأسست في بيروت 1869
وهي فرع اتحاد الشبان المسيحيين في لندن.
_ الجمعية العربية
السرية: ظهرت سنة 1875م ولها فروع في دمشق وطرابلس وصيدا.
-
مؤتمر
دمشق عام 1877: عُقد من وجهاء دمشق وصيدا وصور بالتعاون مع علماء الشيعة للدعوة
إلى استقلال سورية - سورية ولبنان والأردن وفلسطين - عن الخلافة العثمانية
بأقاليمها الأربعة، والاعتراف بالخلافة العثمانية واختيار الأمير عبد القادر
الجزائري أميراً، وهذا المؤتمر لم يحظى بقبول البريطانيين على عكس الفرنسيين الذين
دعموه وأيدوه، واستطاع العثمانيون إحباط مخططات هذا المؤتمر.
_ الجمعية الماسونية:
محفل سوريا 1879.
_
جمعية حقوق الملة العربية: ظهرت سنة 1881م ولها فروع كذلك، وهي تهدف إلى وحدة
المسلمين والنصارى.
_الجمعية الخيرية في
دمشق: جمعية خيرية تعمل في مجال السياسة، أسسها الماسوني طاهر بن عبد القادر
الجزائري أواخر القرن التاسع عشر. وكانت تدعوا إلى إعادة العمل في الدستور
العثماني المُعطل، وجعل الحكم في البلاد العثمانية عامة والعربية خاصة على أساس
حكم قومي, وكان من الرجال الأوائل في هذه الجمعية جمال الدين القاسمي والشيخ عبد
الرزاق بيطار والشيخ سليم البخاري، ثم التحق بهم رفيق العظم ومحمد كرد علي وفارس
الخوري وعبد الحميد الزهراوي وشكري العسلي وعبد الرحمن الشهبندر...
_جمعية رابطة الوطن
العربي: أسسها نجيب عازوري سنة 1904م بباريس
- جمعية الوطن
العربي: أسسها خير الله خير الله سنة 1905م بباريس، وفي هذه السنة نشر أول كتاب
قومي بعنوان الحركة الوطنية العربية.
_ جمعية الإخاء العربي العثماني: تأسست في
الأستانة عام 1908م.
الجمعية القحطانية:
ظهرت سنة 1909م وهي جمعية سرية أسسها شيعي والقائمون عليها نصارى وشيعة ودروز من
مؤسسيها خليل حمادة المصري.
-
جمعية (العربية الفتاة): أسسها في باريس
طلاب عرب منهم محمد البعلبكي سنة 1911م.
-
الكتلة النيابية العربية: ظهرت سنة 1911م.
-
حزب
اللامركزية: سنة 1912م من مؤسسي هذا الحزب: رشيد رضا، وعبد الحميد الزهاوي،
ورفيق وحقي العظم.
-
الجمعيات الإصلاحية: أواخر 1912م وقد قامت
في بيروت ودمشق وحلب وبغداد والبصرة والموصل و تتكون من خليط من أعيان المسلمين
والنصارى.
المؤتمر العربي في باريس: أسسه بعض الطلاب العرب
سنة 1912م.
-
حزب العهد:1912م وهو سري، أنشأه ضباط عرب في الجيش العثماني.
-
جمعية العلم الأخضر: سنة 1913م، من مؤسسيها الدكتور فائق شاكر.
-
جمعية العلم: وقد ظهرت سنة 1914م، في
الموصل.
ظلت الدعوة إلى
القومية العربية محصورة في نطاق الأقليات الدينية غير المسلمة، وفي عدد محدود من
أبناء المسلمين الذين تأثروا بفكرتها، فهي بذاتها دعوة تتنافى مع عقيدة الولاء والبراء الإٍسلامية وتهدف
إلى محاربة الإسلام والتخلص من أحكامه وتعاليمه أحدثها الغربيون من النصارى
لمحاربة الإسلام والقضاء عليه واعتنقها كثير من العرب من أعداء الإسلام واغتر بها
كثيرون ولم تصبح تياراً شعبيًّا عامًّا إلا حين تبنى الدعوة إليها الرئيس المصري
الهالك جمال عبد الناصر وسخر لها أجهزة إعلامه وإمكانات دولته. ويمكن أن يقال إنها
الآن تعيش فترة احتضار أو انحسار وجمود على الأقل.
يتبع
[1] - جورج أنطونيوس يقظة العرب ص 146-147
[2] - جورج أنطونيوس يقظة العرب ص 99
[3] - نقلا عن الدكتورين مصطفى الخالدي وعمر فروخ
" التبشير والاستعمار في البلاد العربية عرض لجهود المبشرين التي ترمي إلى
إخضاع الشرق للاستعمار الغربي ص 92
[4] - فكرة القومية العربية على ضوء الإسلام صالح بن
عبد الله العبود ص : 118
[5] - فكرة القومية العربية على ضوء الإسلام صالح بن
عبد الله العبود ص 119 نقلا عن نشوء القومية العربية لزين نور الدين زين ص:
115-116
[6] -جورج أنطونيوس يقظة العرب ص : 152-153 بقليل من
الاختصار ونشوء القومية العربية لزين نور الدين زين ص: 197
[7] - برنارد لويس, الغرب والشرق الأوسط , ترجمة
الدكتور نبيل صبحي ص: 120-121
[8] - جورج أنطونيوس يقظة العرب ص: 151
[9] - جذور البلاء عبد الله التل ص: 275, 276
[10] - فكرة القومية العربية على ضوء الإسلام لصالح
بن عبد الله العبود ص: 121نقلا عن نشوء القومية العربية لزين نور الدين زين ص: 198
0 التعليقات:
إرسال تعليق