دراسات جهادية (7)
الجهاد هو سبب الهداية
رضوان محمود نموس
الهمُّ والعمل الرئيس للمسلم هو طلب الهداية فالمسلم الذي يصلي الفرض فقط دون السنن والنوافل يصلي في اليوم (17) ركعة يطلب في كل ركعة الهداية عندما يقرأ (اهدنا الصراط المستقيم* صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) الفاتحة:6-7
والله سبحانه أخبرنا أن طريق الهداية هو الجهاد فقال الله تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين) العنكبوت(69)
وقال الله تعالى (والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم) [محمد4-5]
وقال الله تعالى: (وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون(122) [التوبة:122]
والطبيعي أن الإنسان يزداد خبرة في عمله فمن يعمل في الطاعات سيزداد طاعة ومن يعمل في المعاصي سيزداد معصية إلا أن يشاء ربي شيئاً.
(إن الهداية إنما هي ثمرة العمل الصالح والإقبال على منهج الله تعالى، والضلال إنما هو نتائج العمل القبيح السيئ وإذا رجعنا إلى الآيات القرآنية نجد هذا المعنى بيناً واضحاً لا التباس فيه ولا إشكال. وفي هذا الموضوع آيات منها:
الآية الأولى: قال تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين) العنكبوت 69
{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } فالهداية الحاصلة للمؤمنين إنما هي ثمرة مجاهدتهم لأنفسهم وإنابتهم إلى الله واستمساكهم بإرشاده ووحيه. قال تعالى في شأن الإضلال {كذلك نطبع على كل قلب متكبر جبار} وقال تعالى: {فلما زاغوا أزاغ الله} وقال تعالى: {بل طبع عليها بكفرهم}
فالذي نشاهده من خلال هذه الآيات أن سبب الإضلال هو الزيغ والخروج عن طاعة الله والكبر، والجبروت، والكفر، واقتراف الآثام، فالذي يؤثر العمى على الهدى ويستحب الظلام على النور يعاقب من الله بعمى البصيرة, بمقتضى السنة الجارية وهي ارتباط الأسباب بمسبباتها. والمقدمات بنتائجها) ([1]).
والذي يجاهد لإعلاء كلمة الله ولتقرير منهج الله ولتحكيم شرع الله لا بد أن يهديه الله وينصره ويحفظه وهذا ما وعد به الرحمن.
[الذين جاهدوا فينا, مُبتغين بقتالهم علوّ كلمتنا، ونُصرة ديننا (لنهدينهم سبلنا) يقول: لنوفقنهم لإصابة الطريق المستقيمة، وذلك إصابة دين الله الذي هو الإسلام الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم (وإن الله لمع المحسنين) يقول: وإن الله لمع من أحسن من خلقه، فجاهد فيه أهل الشرك، مُصَدّقا رسوله فيما جاء به من عند الله بالعون له، والنصرة على من جاهد من أعدائه]([2]).
وقال الثعلبي:[حدثنا إبراهيم بن سعيد، قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: إذا اختلف الناس فانظروا ما عليه أهل الثغر فإنّ الله سبحانه وتعالى يقول: والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا]([3]).
وقال مكي بن أبي طالب ثم قال تعالى: {والذين جَاهَدُواْ فِينَا} أي: والذين قاتلوا المشركين في نصر دين الله، { لنهدينهم سبلنا } أي: لنوفقهم لإصابة الحق والطريق المستقيم([4]).
وقال ابن زيد: والذين جاهدوا هؤلاء المشركين وقاتلوهم في نصرة ديننا، لنهدينهم سبلنا ولنوفقنهم لإصابة الطرق المستقيمة، والأولى أن يكون معنى الهداية ههنا الزيادة منها والتثبيت عليها، قال الزجاج: أعلم الله أنه يزيد المجاهدين هداية، كما أنه يزيد الكافرين بكفرهم ضلالة، كما قال: {والذين اهتدوا زادهم هدى}([5])
وقال السمعاني: {وعن ابن المبارك أنه قال: قال لي سفيان بن عيينة إذا اختلف الناس فعليك بما قاله أهل الجهاد والثغور فإن الله قال: والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)([6]).
أَي: بالنصرة والمعونة.
قال القاسمي: وقوله: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وهذه الهداية هي المعنيّة بقوله:ويجعل لكم نوراً تمشون به) [الحديد: 28] ([7]).
وقال الإمام ابن تيمية: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} . وَلِهَذَا كَانَ الْجِهَادُ مُوجِبًا لِلْهِدَايَةِ الَّتِي هِيَ مُحِيطَةٌ بِأَبْوَابِ الْعِلْمِ. كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} فَجَعَلَ لِمَنْ جَاهَدَ فِيهِ هِدَايَةَ جَمِيعِ سُبُلِهِ تَعَالَى؛ وَلِهَذَا قَالَ الإمَامَانِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَأَحْمَد بْنُ حَنْبَلٍ وَغَيْرُهُمَا: إذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي شَيْءٍ فَانْظُرُوا مَاذَا عَلَيْهِ أَهْلُ الثَّغْرُ فَإِنَّ الْحَقَّ مَعَهُمْ؛ لأنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} . وَفِي الْجِهَادِ أَيْضًا: حَقِيقَةُ الزُّهْدِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الدَّارِ الدُّنْيَا. وَفِيهِ أَيْضًا: حَقِيقَةُ الإخْلاصِ. فَإِنَّ الْكَلامَ فِيمَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا فِي سَبِيلِ الرِّيَاسَةِ وَلا فِي سَبِيلِ الْمَالِ وَلا فِي سَبِيلِ الْحَمِيَّةِ وَهَذَا لا يَكُونُ إلا لِمَنْ قَاتَلَ لِيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ وَلِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا. وَأَعْظَمُ مَرَاتِبِ الإخْلاصِ: تَسْلِيمُ النَّفْسِ وَالْمَالِ لِلْمَعْبُودِ كَمَا قَالَ تَعَالَى: {إنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ}([8]).
وقال ابن القيم فَائِدَة قَالَ تَعَالَى وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا علق سُبْحَانَهُ الْهِدَايَة بِالْجِهَادِ فأكمل النَّاس هِدَايَة أعظمهم جهادا.([9])
وقال سيد قطب: الذين جاهدوا في الله ليصلوا إليه ... الذين احتملوا في الطريق إليه ما احتملوا فلم ينكصوا ولم ييأسوا. الذين صبروا على فتنة النفس وعلى فتنة الناس. الذين حملوا أعباءهم وساروا في ذلك الطريق الطويل الشاق الغريب.. أولئك لن يتركهم الله وحدهم ولن يضيع إيمانهم، ولن ينسى جهادهم. إنه سينظر إليهم من عليائه فيرضاهم. وسينظر إلى جهادهم إليه فيهديهم. وسينظر إلى محاولتهم الوصول فيأخذ بأيديهم. وسينظر إلى صبرهم وإحسانهم فيجازيهم خير الجزاء: «وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا. وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ» ([10]).
الآية الثانية: قال الله تعالى (وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ(4)سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ(5)وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ) [محمد4-6]
وهنا نقطة هامة فاختلف العلماء في قراءة (قُتِلوا)، ففي قراءة (قُتِلوا) أوجه فمنهم من قرأها (قَتَّلوا) ومنهم من قرأها (قاتلوا) ومنهم من قرأها (قَتَلوا) ويمكن مراجعة ذلك في كتب القراءات تفصيلاً([11])
[وأما قول الله تعالى: {سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ} فقيل سيهديهم للعمل الصالح في الدنيا ويصلح بالهم في الدنيا، وأما استدلاله على ذلك بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّه}، فقد قرئ (قَاتَلوا في سبيل الله) فإن تعلق بقراءة (قُتُلوا) تعلقنا بقراءة (قَاتَلوا)]([12]).
قال الطبري: قُولُ تَعَالَى: سَيُوَفِّقُ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِلْعَمَلِ بِمَا يَرْضَى وَيُحِبُّ، هَؤُلاءِ الَّذِينَ قَاتَلُوا فِي سَبِيلِهِ، {وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ} وَيُصْلِحُ أَمْرَهُمْ وَحَالَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ {وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ}([13]).
وقال الزجاج في قوله: سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بالَهُمْ أي: يصلح لهم أمر معايشهم في الدنيا، مع ما يجازيهم في الآخرة.([14]).
وقال مكي: فالمعنى: سيوفقهم في الدنيا إلى الرشد والعمل الصالح ويصلح فيها حالهم حتى يتوفاهم على ما يرضاه منهم ويدخلهم الجنة في الآخرة([15]).
وقال السعدي: {وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} لهم ثواب جزيل، وأجر جميل، وهم الذين قاتلوا من أمروا بقتالهم، لتكون كلمة الله هي العليا. فهؤلاء لن يضل الله أعمالهم، أي: لن يحبطها ويبطلها، بل يتقبلها وينميها لهم، ويظهر من أعمالهم نتائجها، في الدنيا والآخرة.
{سَيَهْدِيهِمْ} إلى سلوك الطريق الموصلة إلى الجنة، {وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ} أي: حالهم وأمورهم، وثوابهم يكون صالحا كاملا لا نكد فيه، ولا تنغيص بوجه من الوجوه([16]).
الآية الثالثة: قال الله تعالى : وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ(122)
حدثنا المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثله إلا أنه قال في حديثه: فقال الله: (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة)، خرج بعض، وقعد بعضٌ يبتغون الخير.
قال الطبري: لتتفقه الطائفة النافرة دون المتخلفة، وتحذر النافرةُ المتخلفةَ.
ذكر من قال ذلك: - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن الحسن: (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين)، قال: ليتفقه الذين خرجوا، بما يُريهم الله من الظهور على المشركين والنصرة، وينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم.
ثم قال: فإن أولى الأقوال في ذلك بالصواب، قولُ من قال: ليتفقه الطائفة النافرة بما تعاين من نصر الله أهلَ دينه وأصحابَ رسوله، على أهل عداوته والكفر به، فيفقه بذلك من مُعاينته حقيقةَ علم أمر الإسلام وظهوره على الأديان، من لم يكن فقهه، ولينذروا قومهم فيحذروهم أن ينزل بهم من بأس الله مثل الذي نزل بمن شاهدوا وعاينوا ممن ظفر بهم المسلمون من أهل الشرك .. وإنما قلنا ذلك أولى الأقوال بالصواب، وهو قول الحسن البصري الذي رويناه عنه، لأن "النفر" قد بينا فيما مضى، أنه إذا كان مطلقًا بغير صلة بشيء، أنَّ الأغلب من استعمال العرب إياه في الجهاد والغزو. فإذا كان ذلك هو الأغلب من المعاني فيه، وكان جل ثناؤه قال: (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين)، علم أن قوله: (ليتفقهوا)، إنما هو شرط للنفر لا لغيره([17]).
[الضَّمِيرُ فِي ليتفقهوا عَائِدًا عَلَى النَّافِرِينَ، وَيَكُونَ تَفَقُّهُهُمْ فِي الْغَزْوِ بِمَا يَرَوْنَ مِنْ نُصْرَةِ اللَّهِ لِدِينِهِ، وَإِظْهَارِهِ الْفِئَةَ الْقَلِيلَةَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْكَثِيرَةِ مِنَ الْكَافِرِينَ، وَذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى صِحَّةِ الإِسْلامِ، وَإِخْبَارِ الرَّسُولِ بِظُهُورِ هَذَا الدِّينِ]([18]).
[أنَّ التفقه صفة للطائفة النافرة قاله الحسنُ. والمعنى: فلولا نفر من كُلِّ فرقة منهم طائفة حتى تصير هذه الطائفة النافرة فقهاء في الدين، أي: أنهم إذا شاهدوا ظهور المسلمين على المشركين، وأنَّ العدد القليل منهم يغلبون العالم من المشركين؛ فيتبصروا ويعلموا أن ذلك بسبب أنَّ الله تعالى خصهم إلى قومهم من الكُفَّار أنذروهم بما شاهدوا من دلائل النصر، والفتح، والظفر، لعلهم يحذرون؛ فيتركوا الكفر والنفاق]([19]).
وقال سيد [والذي يستقيم عندنا في تفسير الآية: أن المؤمنين لا ينفرون كافة. ولكن تنفر من كل فرقة منهم طائفة- على التناوب بين من ينفرون ومن يبقون- لتتفقه هذه الطائفة في الدين بالنفير والخروج والجهاد والحركة بهذه العقيدة وتنذر الباقين من قومها إذا رجعت إليهم، بما رأته وما فقهته من هذا الدين في أثناء الجهاد والحركة]([20]).
وقال الإمام ابن تيمية: ومن كان كثير الذنوب فأعظم دوائه الجهاد، فإن الله عز وجل يغفر ذنوبه كما أخبر الله في كتابه بقوله سبحانه وتعالى: (يغفر لكم ذنوبكم) ومن أراد التخلص من الحرام والتوبة ولا يمكن رده إلى أصحابه فلينفقه في سبيل الله عن أصحابه فإن ذلك طريق حسنة لخلاصه مع ما يحصل له من أجر الجهاد، وكذلك من أراد أن يكفِّر الله عن سيئاته في دعوى الجاهلية وحميتها فعليه بالجهاد([21]).
فالجهاد في سبيل الله بالنفس أو بالمال، هو من الإحسان، قال تعالى: {وَالَّذِينَ َجَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} والإحسان هو أعلى الإيمان والجهاد ذروة السنام فناسب مقام الذروة إلى الذروة ولذلك قال ابن المبارك للفضيل:
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا ... لعلمت أنك في العبادة تلعب
من كان يخضب خده بدموعه ... فنحورنا بدمائنا تتخضب
أو كان يتعب خيله في باطل ... فخيولنا يوم الكريهة تتعب
ريح العبير لكم ونحن عبيرنا ... رَهَج السنابك والغبار الأطيب
ولقد أتانا من مقال نبينا ... قول صحيح صادق لا يكذب
لا يستوي وغبار خيل الله في ... أنف امرئ ودخان نار تلهب
هذا كتاب الله ينطق بيننا ... ليس الشهيد بميت لا يكذب
وللبحث صلة
[1] - مباحث العقيدة في سورة الزمر (ص: 536): ناصر بن علي عايض حسن الشيخ
[4] - الهداية إلى بلوغ النهاية (9/ 5650)
[5] - التفسير الوسيط للواحدي (3/ 426)
[6] - تفسير السمعاني (4/ 194)
[7] - تفسير القاسمي = محاسن التأويل (1/ 231)
[9] - الفوائد لابن القيم (ص: 59)
[10] - في ظلال القرآن (5/ 2752)
[11] - معجم القراءات القرآنية: ج:6/ ص: 184. إعداد د. أحمد مختار عمر ود. عبد العال سالم.
[13] - تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (21/ 191)
[14] - تفسير السمرقندي = بحر العلوم (3/ 298)
[17] - تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (14/ 571)
[20] - في ظلال القرآن (3/ 1734)
[21] - مجموع الفتاوى (28/ 421)
0 التعليقات:
إرسال تعليق