موقع ارض الرباط

موقع ارض الرباط
موقع ارض الرباط

السبت، 9 فبراير 2013

التحليل السياسي الأسبوعي الأخطار والأضرار المترتبة على مبادرة الحوار


التحليل السياسي الأسبوعي
الأخطار والأضرار المترتبة على مبادرة الحوار
رضوان محمود نموس
قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لاَ يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ يَلْبَسُ لَأْمَتَهُ فَيَضَعُهَا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ»
صحيح البخاري (9/ 112)
انطلق الجهاد في بلاد الشام, وانطلقت معه قوى الكفر كيداً وتثبيطاً وتأمراً وهذه أعمالهم وطريقتهم قال الله تعالى: {وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 217]
وكانت الحلقة الجديدة من هذه الحرب إعلان مبادرة الحوار.
 ذلك لما رأى الكفر العالمي تنامي الجهاد, واشتداد عوده, وتباشير النصر, وسيطرة المجاهدين على قطاعات واسعة من الأرض, وتآكل جيش الطاغوت بالانقسامات, والفرار ونفاذ المخزون المالي, واتجاه الشعب في بلاد الشام إلى الحل الإسلامي وتبنيه؛ وهذا أخطر ما في الموضوع, هالهم الموقف, فتنادوا مصبحين وأجمعوا كيدهم ماكرين وتداعوا مع بقية الكافرين ونفخوا في قرن الائتلاف دعوة للحوار والتفاوض, ظناً منهم أن هذه الدعوة هي قارب النجاة للكفر والطاغوت وإبقاء بلاد الشام على ما كانت عليه منطقة محرمة على الإسلام.
جاءت دعوة الحوار لتلبي متطلبات القوى المعادية للإسلام.
فإيران التي فقدت كثيرا من المخدوعين الذين كانوا يؤيدونها ويرحبون بها ويشكلون رأس جسر لها في عدد من البلاد السنية بدؤوا يتراجعون عن مواقفهم ويتسلل الصحو إلى عقولهم, نتيجة ممارساتها الحاقدة المجوسية, كما أن مخزونها من الأموال الصعبة بدأت بالنفاذ ودق جرس الإنذار, والأخطر من هذا أن استمرار الجهاد سيفكك محورها وفك الكماشة الشمالي (العراق سوريا لبنان) بل سينقل المعركة إلى العراق والداخل الإيراني, لذا فهي بحاجة ماسة إلى حل سلمي يحفظ لها بقية ماء وجهها وبقية مصالحها ريثما تستعيد أنفاسها وتكر من جديد.

أما روسيا فاستمرار الجهاد سيفقدها آخر قاعدة لها في المياه الدافئة وفي أهم بحر (البحر الأبيض المتوسط) هذا جانب, والجانب الآخر سينمي الروح الجهادية الإسلامية ويهدد روسيا المحاطة بدول إسلامية محتلة (الشيشان طاجيكستان. أوزبكستان, تركستان, داغستان, بل المسلمون داخل روسيا) فهي تريد حلاً تفاوضياً سريعاً يفوت الفرصة على المجاهدين, ويحفظ لها ما تبقى من مصالحها.
أما أمريكا والغرب وإسرائيل والدول العربية الحليفة لمعسكر الكفر هذا؛ فتتقاطع مصالحهم في نقطة محورية تشكل محرقاً واحداً وهو العمل على منع الإسلام القادم, لأنه يهدد مصالحهم بل وجودهم جميعاً, لذا يرون أنه لا بد من الإسراع بحل سياسي يضمن عدم وصول الإسلام.
في هذه الأجواء والتوقيت انطلقت مبادرة معاذ الخطيب للحوار يرافقها صيحة أخرى للحوار من عميل المخابرات السورية الإيرانية عدو الإسلام والمسلمين (هيثم مناع).
وأنا لا أحكم على نوايا معاذ الخطيب ولا تهمني فالله وحده هو الذي يعلم النوايا ويحاسب عليها وهل هو مغرر به؟!, هل هو غير كفء؟!, هل هو خرق مخابراتي غربي؟!. هل جيء به أصلاً لتنفيذ أجندة معينة؟!, هل هو عدو للحركات الجهادية؟!, هل هو ممن أفرزهم نظام الزنادقة للمعارضة؟! هل هو لغم شيعي؟!, هل هو يقوم بدور المحلل والتيس المستعار؟!, هل هو غير ذلك؟! الله أعلم.
المهم أن المبادرة تكتنفها الشبهات والأخطاء القاتلة من حيث الصياغة والتوقيت والإعلان .
فمعاذ أطلق مبادرته في وقت بدأت الكفة تميل لصالح المجاهدين, ودون مشاورة مع المجاهدين على الأرض أو مع شركائه في الائتلاف, ومعارضة الخارج وقد صرح هو [ إنها مبادرة شخصية] وهذا يعني أنه  أدار ظهره لكل زملائه في الائتلاف والمجلس الوطني والداخل وهو الأهم, وأطلق مبادرة كانت من أيام قليلة من المحرمات في قاموس الجهاد والثورة السورية وعند معاذ نفسه.
فمعاذ هو صاحب اللاءات الأربعة التي أطلقها:
 لا تفاوض مع بشار الأسد.
لا تعويل على مهمة الأخضر الإبراهيمي.
 لا للذهاب إلى طهران أو موسكو.
 لا لتولي أي منصب في الحكومة الانتقالية أو المؤقتة.
ولكنها سقطت وتهاوت سريعاً بعد طلب اللقاء بوزير خارجية إيران الذي كان ضمناً من المحرمات.
واللاءات هذه تذكرنا بلاءات الأنظمة العربية ولكنها أسرع بالسقوط والتهاوي.
وإذا كانت مبادرته شخصية كما يقول فليفاوض عن نفسه وزوجه ولا يفاوض عن المجاهدين.
والمشاهد أن المبادرة أفرحت الكافرين وأغاظت المسلمين والمعارضين.
فأبرز ما فيها تلبية طلبات معسكر الكفر وخاصة نظام الزنادقة وأعوانه
وإن أخطر ما في المبادرة شعور نظام الزنادقة بأن الأزمة في لحظاتها الأخيرة وأنه حقق نصراً ساحقاً, وأنه بعد أن رفض محاورة المعارضة في خطابه الأخير عندما قال: أنه لا يتحاور مع العبيد – قاصداً المعارضة – وإنما يتحاور مع السادة قاصداً أمريكا وقد ذهب -كما نقلت الأخبار اللبنانية- إلى القول إن الأميركيين "غير جاهزين للحل"، مما يعكس قناعته وحلفائه بأن الحل سيكون معهم.
بعد هذا جاءت مبادرة الخطيب لتشكل هزيمة وركوعاً أمام الطاغوت وإعطائه الفرصة الذهبية للنجاة, بل للفخر بأنه هزم المجاهدين والعالم أجمع سينحني إجلالاً لبطولته في سحق الإرهابيين, والشعب سينقم على هؤلاء الذين خرجوا عليه وسببوا هذه المآسي ثم فاوضوا من أجل كرسي بثلاثة أرجل.
وإيران ستبدو منتصرة فلم تنفذ إلا رؤيتها بالحل السياسي الذي يحقق طموحاتها.
وبإلقاء نظرة على ردود الأفعال حول المبادرة تنجلي بعض الصورة.
ردود الأفعال حول المبادرة
من خلال ردود الأفعال حول المبادرة يمكن أن يستنتج المرء هي لصالح من؟!
الموقف الإيراني
[ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أن رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب قد دعا طهران لتقديم المساعدة من أجل استعادة الاستقرار ببلاده.
قال وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي يوم الأحد إن محادثاته مع زعيم المعارضة السورية في ميونيخ يوم السبت قد تسهم في التوصل إلى حل للصراع في سوريا.
وقال صالحي أمام مؤتمر أمني في ميونيخ إذا كنا نريد وقف إراقة الدماء فإننا لا يمكن أن نستمر في تبادل إلقاء اللوم, مضيفا أنه مستعد لإجراء محادثات مرة أخرى مع المعارضة, ويريد أن يكون جزءا من الحل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبراست- حسبما نقلت شبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية اليوم الخميس- إن الخطيب قد التقى بوزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي على هامش أعمال مؤتمر الأمن في مينونيخ وطالبه باستخدام طهران لإمكاناتها من أجل الوصول لوضع مستقر بسوريا.]
[قناة العالم تهاجم المجلس الوطني لأنه هاجم مبادرة الخطيب]
[وكالة أهل البيت (ع) للأنباء  تاریخ: 2013/02/05 - 16:51
ابنا: فاجئ رئيس "الائتلاف الوطني السوري" المعارض النظام السوري «معاذ الخطيب» وعملاء المعارضة وأسيادها، عندما أعلن أنه مستعد للحوار مع ممثلين عن النظام، لكن هذا الموقف ليس مفاجئاً فعلاً لأن الأمور في سورية بدأت تتجه نحو الاستقرار وعودة السيطرة للنظام السوري على الأرض، ورفض الشعب السوري لتصرفات المعارضة السورية لاسيما بعد أن دخلت "جبهة النصرة" الإرهابية على خط الأزمة وبدأت ترتكب جرائمها ومجازرها ضد المدنيين، وما زاد قوة النظام على الأرض والتفاف الشعب حوله هو قصف "إسرائيل" لمنشأة البحث العلمي في ريف دمشق، وقدرة الجيش السوري القضاء على الإرهابيين، وحصول اتفاقات روسية أميركية على إنهاء الأزمة عبر الحل السياسي.
كل ما تقدم يؤكد أن الأزمة أصبحت في خواتيمها، ما يجعل المعارضة السورية تسارع للدخول بحوار من أجل أخذ مقاعد سياسية ما، بحيث لا يحصل الحوار ويكون حل الأزمة على حسابها.
تؤكد مصادر دبلوماسية أن "معاذ الخطيب تيقن أن المعارضة لن تحصل على الحكم في سورية، وأن النظام السوري لن يسقط وبعد حوالي الثلاث سنوات من الأزمة، لم يتزحزح النظام السوري ولا الرئيس «بشار الأسد»، ولو استمر الوضع على ما هو عليه ثلاثون سنة هكذا فإن النظام لن يسقط والرئيس الأسد لن يرحل بالقوة، وأن الحل في سورية لا يمكن إلا أن يكون سياسي بامتياز عبر الحوار والتلاقي بين أبناء الشعب السوري، للحفاظ على استقرار سورية وسيادتها وعدم إتباعها للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، وفي نهاية المطاف سيكون هناك حل للأزمة دون أن يلحظ المعارضة الخارجية في حال استمرارها بالتبعية للخارج والامتثال للقرار الأميركي فقط".
... كل ذلك يجعل الخطيب بعد أخذ الإذن بالحوار للتحول نحو لقاء وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف» ونائب الرئيس الأميركي «جو بايدن»، وحتى إمكانية لقاء وزير الخارجية السوري «وليد المعلم» أو نائبه «فيصل المقداد» أو نائب الرئيس «فاروق الشرع»"
وتكشف المصادر أن "الخطيب ذهب إلى قبول التحاور دون رضا الكثير من المعارضين السوريين المتشددين، وأنه سيذهب للتحاور حتى لو عارض ذلك المعارضين باستمرار، وهو بانتظار قبول النظام السوري بذلك، وأنه مستعد للعودة إلى سورية وبناء حياة سياسية جديدة، ولن يتراجع، وما الأصوات التي ترفض الحوار إلا أصوات نشاز سيكون الحل على حسابها في النهاية.]
فإيران التي تسعى للحل لحفظ ماء وجهها إن بقي ماء وتظهر نفسها أن الخطيب يتوسلها للحل لأن الجهاد فشل ولأن الأزمة انتهت والمعارضة تبحث عن مقاعد خلفية في الحكومة فليهنأ الخطيب على ردة الفعل الإيرانية.  
بل رفضت إيران اقتراح الخطيب بأن يكون المحاور هو فاروق الشرع واشترطت أن تكون المباحثات في دمشق.
وهذا درس قاس للخطيب وأمثاله الذين يلتمسون المساعدة من الأعداء ولم يتعلموا أبجديات السياسة الشرعية.
موقف الأمم المتحدة ومبعوثها:
بان كي مون يرحب بدعوة معاذ الخطيب للحوار حول الأزمة السورية.
وصف المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي اليوم إن دعوة زعيم المعارضة السورية معاذ الخطيب حكومة الرئيس بشار الأسد إلى بدء محادثات بشأن الأزمة السورية، بأنه “إشارة طيبة وعلامة إيجابية”.
قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام في المؤتمر الصحفي اليومي “إن بان كي مون يعتبر دعوة زعيم المعارضة للحوار إشارة مهمة وعلامة طيبة لحل الأزمة”.
كما رحب المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي باقتراح رئيس "الائتلاف الوطني السوري" المعارض احمد معاذ الخطيب لإجراء حوار مشروط مع النظام السوري.
ورأى الإبراهيمي في مقابلة مع صحيفة "لاكروا" إنها "مبادرة شخصية مواتية للشيخ احمد معاذ الخطيب على رغم ردود فعل مختلفة لأعضاء آخرين في الائتلاف، وهي عنصر ايجابي كما اعتبرتها المجموعة الدولية، والبلدان الغربية وكذلك روسيا وإيران. إلا أن هذا ليس كافيا لعملية تنفيذ مشروع حل سياسي".
وردا على سؤال عما إذا كان "هناك اليوم نافذة للتقدم نحو حل النزاع السوري؟"، أجاب "كلا، لا يوجد حتى الآن".
وأعلن عن لقاء في موعدلم يتحدد بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري.
وأكد الإبراهيمي أن "الأميركيين والروس يتحدثون مع بعضهم البعض. لافروف وكيري سيلتقيان لكنهما لا يعملان بعد على خطة للخروج من الأزمة".
وتطرق الإبراهيمي أيضا إلى إمكانية انتقال سوريا من نظام رئاسي إلى نظام برلماني "لتبديد الغموض" حول مستقبل الرئيس بشار الأسد.
وذكر الإبراهيمي بأن اتفاق جنيف الذي توصلت إليه في 30 حزيران 2012 مجموعة العمل حول سوريا وشاركت فيه روسيا والولايات المتحدة "وضع جانبا مسألة الدور المتروك لبشار الأسد".
وقال الإبراهيمي إن "هذا الغموض البناء يجب أن يرفع في وقت ما بالقول إن الحكومة الانتقالية ستتسلم كامل الصلاحيات التنفيذية وانه لن تكون هناك سلطة بمعزل عنها. وهذه الحكومة الانتقالية ستحكم البلاد حتى إجراء انتخابات".
وخلص الإبراهيمي إلى القول "أضيف انه إذا ما انتقلنا من نظام رئاسي إلى نظام برلماني فان مسألة ترشيح بشار الأسد لن تعود مطروحة.
مبادرة الخطيب حصلت على تأييد واشنطن وجامعة الدول العربية الداعمتين للمعارضة، وروسيا وإيران الداعمتين للنظام.
الموقف الأمريكي
أعربت الخارجية الأميركية عن دعمها للمبادرة التي أطلقها رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب للحوار مع نظام الرئيس بشار الأسد،وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند: "إذا كان لدى نظام (دمشق) أدنى اهتمام (بصنع) السلام، يتعين عليه الجلوس والتحدث الآن مع الائتلاف السوري المعارض، وسندعم بقوة دعوة الخطيب".
وأشادت وزيرة الخارجية الأمريكية المنتهية ولايتها هيلاري كلينتون بما بدا استعدادا من جانب الخطيب للاجتماع بممثلين للأسد خارج سوريا ووصفته بأنه “ليس شجاعا فحسب وإنما ذكي أيضا.”
الموقف الفرنسي
قال فيليب لاليو المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، إن تصريحات رئيس الائتلاف الوطني السوري خاصة بعد لقاءاته التي عقدت مؤخرا في القاهرة "تبدو بالنسبة لنا إشارة" على الانفتاح مشيرا إلى أن باريس تؤكد دائما أنه لن يكون هناك مخرجا للأزمة السورية غير المسار السياسي.
الموقف الروسي
أفاد مصدر دبلوماسي في الوفد الروسي الذي يشارك في مؤتمر ميونيخ الدولي الـ49 بشأن مسائل الأمن أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لأول التقى لأول مرة على هامش المؤتمر معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض.
ولم يكشف المصدر عن تفاصيل اللقاء واكتفى بالقول إن الطرفين بحثا التطورات الأخيرة في سورية.
وقال معاذ الخطيب في أعقاب لقائه مع لافروف انه تلقى من الوزير الروسي دعوة لزيارة روسيا.
وتعليقا على الموضوع قال داني مكي عضو تجمع الشباب السوري في بريطانيا في حديث لقناة "روسيا اليوم" إن لقاء سيرغي لافروف مع احمد معاذ الخطيب هو "شيء ايجابي وجيد جدا". وقال انه على اعتقاد "بأننا قد دخلنا إلى مرحلة التسوية السياسية ومرحلة التفاوض بين الطرفين"
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، في تصريحات أوردتها وكالة "نوفوستي" للأنباء الجمعة، أن بلاده أرسلت الدعوة بالفعل إلى الخطيب، كما أكد أن روسيا مستعدة للقاء ممثلي ائتلاف المعارضة السورية في موسكو أو في الخارج، بما في ذلك جنيف أو القاهرة.
وأشارت الوكالة الروسية إلى أنه فيما تكثف موسكو جهودها لحل الأزمة السورية، وتسعى جاهدة لـ"تحريك عملية التسوية السورية من نقطة الجمود"، فإن هناك "ثمة أمل في أن تعطي الجهود التي تبذلها روسيا، وكذلك الولايات المتحدة، والموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي، ثمارها قريباً."
موقف نظام الزنادقة
تعامل النظام السوري مع دعوات بعض أوساط المعارضة (الخطيب، مناع) للحوار، بوصفها تعبيراً عن “انتصاره المؤزّر” في حربه المفتوحة مع ما يسميه “المؤامرة”..وأخذت أبواقه تتحدث بلغة “عودة الابن الضال”، وتوبة الآبقين الضالين .
و النظام له تاريخ حافل في الرفض المزمن للحل السياسي وإصراره على الإيغال في الجريمة  كخيار وحيد، ولديه ما يكفي من الخبرات لتمييع ما يعرض عليه من مبادرات وإفراغها من محتواها وما فشل المبعوثين الدوليين عنا ببعيد وذلك من خلال الإغراق بالتفاصيل وتفجير فرقعات جانبية والغرض دائماً كسب الوقت والرهان على التوغل في الإجرام لتغيير المشهد وحسم القضية عسكرياً وهذا درس تعلمه من يهود بإتقان.
 [ففي دمشق قالت صحيفة الزمان: دعت السلطات السورية، رئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب إلى نبذ العنف من أجل نجاح الحوار بحسب وسائل إعلامية عربية. وقال وزير المصالحة على حيدر، بحسب ما تطلق عليه السلطات إن الحوار له أسس، وعلى وجه التحديد نبذ العنف، ... مؤكدا أن الحوار مفتوح للجميع دون استثناء. وحول الشروط التي اقترحها الخطيب مقابل الحوار مع نظام الأسد، اعتبر حيدر أن إطلاق سراح 160 ألف معتقل هو كلام إعلامي ورقم مبالغ فيه ، وطالب الائتلاف الوطني المعارض بتقديم القائمة بأسماء هؤلاء المعتقلين، مؤكدا استعداده لاستقبال هذا الملف. ولفت إلى أن الحكومة اتخذت مجموعة من الإجراءات تعالج كل الإشكالات المتعلقة بجوزات السفر ، مؤكداً أن السلطات مستعدة لمعالجة أوضاع كل السوريين الموجودين في الخارج، والراغبين في العودة للمشاركة في الحوار الوطني . وبالنسبة لشرط تمديد جوازات السفر للسوريين في الخارج، أكد حيدر أن اللجنة الوزارية ذات الشأن اتخذت مجموعة من الإجراءات، منها وقف جميع الملاحقات القضائية بحق الموجودين في الخارج لتسهيل مشاركتهم في الحوار، وتأمين كل الوثائق المطلوبة لاستقبال هؤلاء السوريين ]
و [اعتبرت صحيفة "الوطن" السورية الثلاثاء ٥ فبراير ٢٠١٣مبادرة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد معاذ الخطيب لإقامة حوار مع نظام دمشق "مناورة سياسية"، وجاءت متأخرة "رغم أهميتها السياسية".
وذكرت الصحيفة المقربة من السلطة أن "تصريحات الخطيب تبقى منقوصة ولا تكفي لتجعل منه مفاوضاً أو محاوراً مقبولاً شعبياً على أقل تقدير".
وأضافت انه "يمكن وصف تلك التصريحات بالمناورة السياسية لتصحيح خطأ الدفاع عن جبهة النصرة والتبرير المستمر لجرائم ترتكب كل ساعة بحق سورية".
ورأت الصحيفة أن "تصريحات الخطيب وعلى الرغم من أهميتها السياسية جاءت متأخرة قرابة السنتين"، مشيرة إلى أن "سنتين مضتا خسرنا خلالهما الكثير والكثير نتيجة تعنت المعارضة ورفضها للحوار".
وتابعت إن "الكرة ليست في ملعب الدولة السورية كما يقول الشيخ الخطيب. فالدولة سبق لها أن سددت الكرة منذ الأسابيع الأولى في مرمى الحوار لكن دون أن تجد من يلبي دعوتها".
...والنظام يرحب بالحوار مع كل من لم تتلطخ أيديه بالدماء ولم يساعد الإرهابيين ومن يعترف بمرجعية النظام، أي يستبعد مسبقاً جميع الذين يبدون أي تحفظ عن مفهومه لطبيعة الأزمة وكيفية معالجتها، وجميع الذين لا يرتبطون مباشرة بأجهزته وأصحاب القرار فيه.
... وأقصى ما يمكن أن يقبل به النظام حالياً هو أن يعلن الخطيب، ومن هم في موقعه، الانضمام إلى الحوار الرسمي. وذلك بعد إعلان نقد ذاتي، بعد فترة ضلال، وإعلان أن النظام وسياسته هما المرجعية في الحوار.
وفي مقابلة أجرتها وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) قال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري إن اقتراح رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد معاذ الخطيب التفاوض مع ممثلين للنظام محاولة للرد على مبادرة الأسد التي أعلن عنها في خطاب ألقاه مطلع الشهر الماضي بدمشق.
وفي أول رد رسمي على مبادرة الخطيب, قال المقداد إن "هناك مبادرة من طرف واحد من أطراف المعارضة، وهو الائتلاف الوطني الذي أنشأته الولايات المتحدة في الدوحة". ورفض المسؤول السوري ضمنا الشروط التي وضعها رئيس الائتلاف الوطني, وبينها إطلاق 160 ألف سجين على رأسهم النساء, وقال إن "كل من يلقي السلاح ويأتي للحوار فأهلا وسهلا به".
فموقف سورية أقل ما يمكن تسميته أنه صفعة على قفا الخطيب تبعتها ركلة خر إثرها على وجهه فهو ضال إن أحب التوبة والرجوع فليرجع معترفاً بمرجعية النظام والخضوع لقوانينه التي سيحاكم بموجبها.
موقف معارضة الخارج
أصدر المجلس الوطني بياناً هذا نصه
سادت الساحة السياسية السورية في الآونة الأخيرة تصريحات متعددة، أخذت شكل مبادرات فردية، وأحدثتْ شرخاً في المواقف السياسية لقوى المعارضة، وقدراً واسعاً من البلبلة في الأوساط الشعبية والثورية.
إنّ القاسم المشترك لتلك التصريحات والمبادرات هو قيام “حوار” مع النظام السوري بعيداً عن أهداف الثورة والتزاماتها، بالتشارك مع قوى إقليمية ودولية طالما كانت شريكاً فعلياً للنظام على مدى عامين في قتل السوريين وإبادة عشرات الآلاف منهم، وتدمير قرى وبلدات وأحياء بكاملها.
وفي هذا الإطار، ووفقاً لما صرح به رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية السيد أحمد معاذ الخطيب عبر وسائل الإعلام والاجتماعات التي تلت ذلك، يؤكد المجلس الوطني السوري على ما يلي:
1. إنّ ما سُمّي بمبادرة الحوار مع النظام، إنما هي قرارٌ فردي لم يتم اتخاذه ضمن مؤسسات الائتلاف الوطني ولم يجرِ التشاور بشأنه، ولا يعبر عن مواقف والتزامات القوى المؤسِسِة له.
2. إن تلك المبادرة تتناقض مع وثيقة تأسيس الائتلاف الصادرة في الدوحة في 11 تشرين ثاني/ نوفمبر 2012، والتي تنص في الفقرة أولاً على أن هدف الائتلاف “إسقاط النظام القائم برموزه وحلّ أجهزته الأمنية والعمل على محاسبة المسؤولين عن سفك دماء الشعب السوري”. وفي الفقرة خامساً “عدم الدخول في حوار أو مفاوضات مع النظام القائم”.
كما تتناقض مع نصوص النظام الأساسي للائتلاف التي تؤكد على أن الهدف الأساس من تشكيل الائتلاف هو “إسقاط النظام بكل رموزه وأركانه”، ويرفض الدخول في حوار معه.
3. إن محاولة البعض دفعَ الثورة السورية نحو تقديمِ تنازلات والجلوس مع القتلة والمجرمين بذريعة أن الشعب السوري قد أرهقته جرائم النظام وثمنها الفادح، إنما يضع علامات استفهام كبيرة حول عمليات الحصار الإغاثية والمالية والعسكرية التي تعرضت لها قوى الثورة على مدى عامين وما زالت مستمرة، وتواطؤ إرادات دولية في ذلك، ومحاولتهم الدفع نحو وضع سياسي يبقي هيمنة النظام الأمنية والعسكرية ويفرّغ الثورة من أهدافها في الحرية والكرامة.
4. إن اجتماع رئيس الائتلاف مع وزير خارجية النظام الإيراني يمثل طعنة للثورة السورية وشهدائها، ومحاولة بائسة لتحسين صورة طهران وتدخلاتها في الشأن السوري ودعمِها النظام بكل أدوات القتل والإرهاب، وهي خطوةٌ يرفضها المجلس الوطني السوري بكافة صورها ما دامتْ إيران تساند النظام وتقفُ إلى جانبه.
5. إن استمرار رئيس الائتلاف في اتخاذ خطوات منفردة والإدلاء بتصريحات دون العودة إلى مؤسسات الائتلاف ينذر بتوسيع الهوّة داخله، وإحداث ضرر في الصف الوطني مما يمثل خدمة للنظام وحلفائه الذين يسعون بكل الوسائل لإضعاف المعارضة وضرب الثورة وإيذائها.
إن المجلس الوطني السوري، يؤكد أمام الشعب والثورة أنه متمسك بمبادئها وأهدافها، ممثلة في إسقاط النظام السوري بكل مكوناته، ورفض الحوار معه، وحماية الثورة من أن تكون رهينة تسويات دولية، والعمل على قيام نظام وطني ودولة مدنية ديمقراطية في سورية وفق قيم العدالة والمساواة واحترام الحريات وحماية حقوق الإنسان وبمشاركة مكونات المجتمع السوري كافة، ومحاكمة مرتكبي جرائم القتل والإبادة من مسؤولي النظام وعناصره.
ويودّ المجلس الوطني التأكيد على أنه من منطلق حماية الثورة ووحدة صفها وصيانة أهدافها، فقد شرع في إجراء حوارات معمّقة مع كافة القوى الثورية والكتائب الميدانية والقوى السياسية والشخصيات الوطنية بشأن خطورة ما يجري، وتقييم الموقف السياسي والخطوات المطلوبة، كما يجري اتصالات مع الدول العربية والأطراف الصديقة للشعب السوري.
إننا نؤكد بما لا يدعُ مجالاً للشك، أنّ قدرة شعبنا وثورتنا على الانتصار كبيرة وثابتة، تعززُها الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيشُ الحرّ والكتائب الميدانية وملاحقتهم فلول النظام وجلاوزته، ولن توهن من عزيمة الثورة والروح المعنوية للثوار محاولاتُ الحصار أياً كانت، إقليمية أو دولية، وبث اليأس والإحباط بدعوى عدم وفاء المجتمع الدولي بالتزاماته تجاه الثورة السورية، علماً أن ثورة شعبنا انطلقت ولم تكن تعوّل على أي دعم خارجي، قريب أو بعيد، واعتمدت، بعد الله عز وجل على قوى الشعب السوري وإمكاناته، ولن يكون لطريق المساومات أي مستقبل.
الرحمة لشهدائنا الأبرار
والشفاء لجرحانا والحرية لأسرانا ومعتقلينا
والنصر لثورة شعبنا السوري

المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري
05
شباط/ فبراير 2013
موقف المجاهدين والداخل
يجمع السوريون أيضاً على أن استمرار ثورتهم هو الفيصل، وأن إصرار الشعب على حقوقه واستبساله في الدفاع عنها وما يقدمه من تضحيات هو المحرك الأساسي للمتغيرات السياسية التي تحصل، وهو الكفيل بتفكيك ما يعترض ثورته من تعقيدات وجعل استمرار الوضع القائم عبئاً ثقيلاً على الجميع.
وأصدر المكتب الإعلامي لأنصار الشام البيان التالي
http://www.facebook.com/Ansar.Islam.Army

المكتب الإعلامي لتجمع أنصار الإسلام :
المكتب السياسي ||7 -2-2013

عيــــــون أطفـــــــال الأســـــــــد..أمــل الائتـــــــــــلاف الوطنـــــــي!!!

فــي الوقت الذي يُســطِّرُ مجاهدونا الأبطال أروع ملاحـم العزة والفــداء فــي ربيــع المجــاهــدين المبــــارك، يطلـع علينــا رئيس الائتلاف الوطنـي أحمد معــاذ الخطيب بالدعـــــوة إلـــى التفاوض مــع نظـام المجـرم بشـــار الذي أهــلك الحــرث والنســل وســفك الدماء وهتك الأعــراض. وقال فــي جملة حديثه لقناة العربيــــة: "أنـا أقــــول يا بشــار الأســــد أنظر فــي عيـون أطفالك وحاول أن تجد حلاً وستجد أننا سنتساعد لمصلحة البلد"، وقال: "على النظام أن يتخذ موقفاً واضحاً ونحــن سـنمد يدينا لأجــل مصلحة الشعب ولأجــل أن نســاعد النظام علـى الرحيل بسلام ". وأكـــد علــى أن "المبــادرة الآن عند النظام إما أن يقول نعم أو لا، ولن يلقى إذا كان جاداً وصادقاً، إلا الترحيب من قبل المعارضة". ومن جانب آخر قــال المتحدث باسـم الائتلاف الوطني لقــوى الثــورة والمعارضــة الســـورية وليــد البنــي" إن الائتلاف قــــد يتنازل عـــن المطالبة بمحاكمة الرئيس السوري بشار الأسد، لكنه متشبث برحيله عن السلطة."
ونحن نرى أن هــذه الدعوات للمفاوضات وتلك العروض والتنازلات ما هي إلا اســـتجابة لأوامر أمريكا راعية المجرم بشــــار وصــانعة الائتلاف، أولئــك الكرزايات الجــدد الذيــن عينتهم أمريكا أوصياء علــى الثورة للقضاء علــى مشــروع المجــاهــدين والثوار الذين قدمــوا أرواحــهم ودماءهــم وأمــوالهم فــي ســــبيل الله فـي خنادق الجــهاد، بينما يســكن أولئــك الأقزام الفنادق الراقية ويتنعموا بأمــوال أميركا وعملائــها، الأموال التي أغدقت عليهم ليبيعوا دماء الشــهداء وأعراض الشريفات ويتناسوا كل الآهات والعذابات من تدمير المدن وتشريد السكان.
أيها المسلمون الثائرون في شام الرسول عقر دار الإسلام:
إن الغرب الكــافر يخــطط لفرض مشــروعه السـياسـي عبر أولئك الخــونة خوفاً من مشــروع الإســلام السـياسـي الذي ينبثق عن عقيدة الأمة ودينهـــــــــــا وشــــريعة ربها، الخــلافة التي ستطرد نفوذ الغرب من بلادنا وتعيد للأمة سلطانها المغصوب وأموالها المنهوبة من قبل الشركات الرأسمالية الغربية التي يرعاها الحكام العملاء.
فهيهات هيهات وقــد اقتربت نــهايتهم، والمســلمون فــي ســوريا قد حســموا أمــرهم، وحددوا قضيتهم المصيرية وأعدوا عدتهم، وعــاهـدوا الله تعالى علــى الجــهاد في سبيله حتى إســقاط هــذا النظام العميــــــل النجــس، وإزالــة أجــهزة أمنه الفاجــرة وعصاباتــه الغادرة التي ســيطرت على مؤسســات البلد ومقدراته، ولــن يسمحوا للعملاء الجــدد الذين يضعون أيديـــهم بيد الأمريـــكان والأوروبيين ويســيرون في مشاريع أعداء أمتنا بأن يبددوا تضحيات أمتنا الغالية على طاولة المفاوضات التي تؤمن مخرجاً للنظام وأســياده، ومهرباً من محاكمته وإعــدامــه.
إن المجـــاهدين المـخلصين لله ورســــولــه يحــذرون كل أولئك المشــبوهــين الذين يعملــون فــي الكــواليس أو في العــلن للتفاوض مع نظام السفاح بشــار، ليتقاسموا كعكة الســـــلطة ويتربعوا على كراســــي الحــكم علــى غير هــدى من الله ورســـوله، خــدمة لمصالح أســـيادهم أعداء أمتنا،إننا نحذر أولئك وننذرهــــم غضبة الكريــم المجاهـــد وغضب الله يــوم القيامــة قال تعالــى:
( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)
تجمع أنصار الإسلام / المكتب السياسي 25 / 3 /1434هـ
فنتائج المبادرة كانت لصالح العدو بامتياز فإيران وروسيا والغرب والنظام كلهم أجمعون أبضعون استفادوا من المبادرة بنسب ودرجات والأكثر استفادة هو نظام الزنادقة وإيران والخسائر كلها كانت من حصة الشعب والمعارضة التي ظهرت أنها متشرذمة غير متوافقة ليس لها تأثير على الداخل بل ربما تؤدي مثل هذه المبادرات إلى فعل إجهاضي عند البعض
واندفاع معاذ الخطيب في هذه المبادرة وهي (الاتصال بالعدو) ومخابرته والتحادث معه دون التشاور مع الداخل والخارج يرقى إلى فعل الخيانة العظمى للأمة وللمجاهدين وطعنهم في الظهر ويجب تشكيل محكمة شرعية لمحاكمته على فعله الإجرامي الجنائي.
وترك هذا الأمر دون محاكمة سيشجع المغامرين وطالبي الزعامات والعملاء على تكرير هذا الفعل مما يؤثر سلباً على الجهاد المبارك في بلاد الشام.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites

 
x

أحصل على أخر مواضيع المدونة عبر البريد الإلكتروني - الخدمة مجانية

أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا:

هام : سنرسل لك رسالة بريدية فور تسجيلك. المرجوا التأكد من بريدك و الضغط على الرابط الأزرق لتفعيل إشتراكك معنا.