موقع ارض الرباط

موقع ارض الرباط
موقع ارض الرباط

السبت، 21 يوليو 2012

الخطاب الثاني عشر رسالة إلى شعوب الدول المتحالفة مع الحكومة الأمريكية لأسد الإسلام أسامة بن محمد بن لادن (رحمهُ الله)‏


المتحالفة مع الحكومة الأمريكية
لأسد الإسلام أسامة بن محمد بن لادن (رحمهُ الله)

(كما تقتلون تُقتلون، و أبشروا بما يسؤكم)
7 رمضان 1423 هـ12 نوفمبر/تشرين الثاني 2002 م
من عبد الله أسامة بن لادن إلى شعوب الدول المتحالفة مع الحكومة الأمريكية الظالمة ..
السلام على من اتبع الهدى، أما بعد ..
فإن طريق الأمان يبدأ برفع العدوان، وإن من العدل المعاملة بالمثل، وإن ما حدث منذ غزوتي واشنطن ونيويورك إلى يومنا الحالي:
-               كقتل الألمان في تونس،
-               والفرنسيين في كراتشي،
-               وتفجير الناقلة العملاقة الفرنسية في اليمن،
-               والبريطانيين والأستراليين في جزيرة بالي،
-               وعملية موسكو الأخيرة،
-               وقتل المارينز في فيلكا،
-               مع بعض العمليات المتفرقة هنا وهناك،
ما هو إلا رد فعل وتعامل بالمثل قام بها أبناء الإسلام الغيورون ذوداً عن دينهم واستجابةً لأمر ربهم ونبيهم عليه الصلاة والسلام .
إن ما يقوم به بوش فرعون العصر من قتل لأبنائنا في العراق، وما تقوم به إسرائيل حليفة أمريكا بقصف المنازل بمن فيها من شيوخ وأطفال ونساء بالطائرات الأمريكية في فلسطين، كان كافياً للعقلاء من حكامكم للابتعاد عن عصابة الإجرام هذه، فأهلنا في فلسطين يقتلون ويسامون سوء العذاب منذ قرن من الزمان تقريبا.
فإذا دافعنا عن أهلينا في فلسطين قام العالم واضطرب وتحالف ضد المسلمين تحت مسمى مكافحة الإرهاب بغياً وزوراً، فما شأن حكوماتكم للتحالف مع عصابة الإجرام في البيت الأبيض ضد المسلمين، أما تعلم حكوماتكم أن عصابة البيت الأبيض هم أكبر سفاحي العصر!
فهذا رامسفيلد جزار فيتنام قتل مليونين من البشر فضلاً عن الجرحى، وها هما تشيني وباول فعلا من القتل والدمار في بغداد أكثر مما فعله هولاكو ... فما شأن حكوماتكم بالتحالف مع أمريكا في الهجوم علينا في أفغانستان وأخص بالذكر بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا وألمانيا واستراليا .
واستراليا هي تلك التي حذرناها من قبل عن مشاركتها في أفغانستان، فضلاً عن سعيها المذموم في فصل تيمور الشرقية، فتجاهلت التحذير إلى أن استيقظت على أصوات الانفجارات في بالي، ثم زعمت حكومتها بهتاناً وزوراً أنهم غير مستهدفين.
فإن ساءكم النظر إلى قتلاكم وقتلى حلفائكم من الرجال في تونس وفيلكا وبالي وكراتشي وعمان، فتذكروا قتلانا من الأطفال في فلسطين والعراق يومياً، وتذكروا قتلانا عن عمد في الأفراح والأعراف في أفغانستان.
وإن ساءكم النظر إلى قتلاكم في موسكو، فتذكروا قتلانا في الشيشان، فإلى متى يبقى الخوف والقتل والدمار والتشريد واليتم والترميل حكراً علينا ويبقى الأمن والاستقرار والسرور حكراً عليكم .
هذه قسمة ضيزى قد آن الأوان أن نستوي في البضاعة ...
كما تقتلون تُقتلون، وكما تقصفون تُقصفون، وأبشروا بما يسؤكم ..
إنها هي الأمة الإسلامية وقد بدأت بفضل الله ترميكم بفلذات أكبادها الذين عاهدوا الله على أن يواصلوا الجهاد بالبيان والسنان، لإحقاق الحق وإبطال الباطل ما دام فيهم عين تطرف وعرق ينبض.
وفي الختام أسأل الله أن يمدنا بمدد من عنده لنصرة دينه ومواصلة الجهاد في سبيله حتى نلقاه وهو راض عنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
أبو عبد الله - أَفْغَانسْتَانَ – خُرَاسَانَ

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites

 
x

أحصل على أخر مواضيع المدونة عبر البريد الإلكتروني - الخدمة مجانية

أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا:

هام : سنرسل لك رسالة بريدية فور تسجيلك. المرجوا التأكد من بريدك و الضغط على الرابط الأزرق لتفعيل إشتراكك معنا.