لا تكونوا أجراء الطاغوت وعصابته(80)
رضوان محمود نموس
ويتكلم الكاتب في هذه الحلقات عن موقف أجراء الطاغوت من الجهاد
حالات الجهاد وموقف السعودية وعلماء النظام السعودي منها
مسلسل
|
توصيف الحالة
|
موقف الحكومة
|
موقف العلماء
|
1
|
جهاد الشعب الأفغاني ضد روسيا
|
تأييد
|
فرض عين
|
2
|
جهاد الشعب الأفغاني ضد أمريكا
|
استنكار
|
إرهاب
|
3
|
جهاد الشعب الشيشاني
|
متأرجح
|
متأرجح
|
4
|
جهاد الشعب البوسني(البوسنة )كانت موالية لروسيا
|
تأييد
|
تأييد
|
5
|
البوسنة بعد دخول الحلف الأطلسي
|
إرهاب
|
إرهاب
|
6
|
الجهاد في الفلبين
|
تجاهل
|
تجاهل
|
7
|
الجهاد في كشمير
|
صمت
|
متأرجح
|
8
|
الجهاد في سوريا ضد النصيرية
|
تأييد حافظ أسد
|
تجاهل
|
9
|
الجهاد في الجزائر
|
استنكار
|
استنكار
|
10
|
مقاتلة صدام وتدمير العراق
|
تأييد بإلحاح
|
فرض عين
|
11
|
جهاد المسلمين في العراق ضد أمريكا
|
استنكار
|
إرهاب
|
12
|
الجهاد في فلسطين
|
صمت
|
دعوة صلح
|
13
|
توحيد اليمن والقضاء على الشيوعيين
|
مساعدة الشيوعيين
|
دعوة صلح
|
14
|
توحيد العراق بضم الكويت
|
استنكار
|
استنكار
|
15
|
دخول القوات السورية لحماية نصارى لبنان
|
تأييد, تمويل
|
صمت
|
16
|
الجهاد في السودان ضد النصارى والوثنيين
|
دعم النصارى
|
صمت
|
17
|
الجهاد في أراكان تايلاند
|
تجاهل
|
تجاهل
|
18
|
عمليات جهادية متقطعة في مصر
|
استنكار
|
استنكار
|
19
|
جهاد المسلمين في أندنوسيا
|
تجاهل
|
تجاهل
|
20
|
الجهاد في طاجيكستان
|
تجاهل
|
تجاهل
|
21
|
الجهاد في الصومال ضد أمريكا
|
استنكار
|
صمت
|
22
|
الجهاد في ارتيريا ضد "أفورقي " النصراني
|
دعم أفورقي
|
صمت
|
23
|
جهاد السنة في إيران ضد الظلم الشيعي
|
صمت
|
صمت
|
24
|
الموقف من أحداث لبنان
|
تأييد النصارى
|
صمت
|
25
|
ضرب أمريكا لليبيا
|
صمت
|
صمت
|
26
|
عمليات القاعدة ضد المصالح الأمريكية
|
استنكار شديد
|
استنكار شديد
|
27
|
غزوة منهاتن وواشنطن
|
استنكار شديد
|
استنكار شديد
|
28
|
عمليات حماس في فلسطين
|
استنكار
|
استنكار
|
29
|
جهاد المسلمين في ليبيا ضد القذافي
|
صمت
|
صمت
|
30
|
جهاد المسلمين في تركيا ضد المصالح الأمريكية واليهود
|
استنكار
|
استنكار
|
31
|
الجهاد في جزيرة العرب لإخراج أمريكا
|
استنكار
|
استنكار
|
حالات غير الجهاد
1
|
تدمير المساجد في سوريا
|
صمت
|
صمت
|
2
|
تدمير المسجد البابري في الهند
|
صمت
|
صمت
|
3
|
تدمير مساجد أهل السنة في إيران
|
صمت
|
صمت
|
4
|
تدمير صنم بوذا في أفغانستان
|
استنكار
|
استنكار
|
5
|
الهجوم على المساجد ومنع الحجاب في أوربا وأمريكا
|
صمت
|
صمت
|
6
|
نزع حجاب المسلمات في سوريا
|
صمت
|
صمت
|
7
|
منع المحجبات من دخول الجامعات في تركيا
|
صمت
|
صمت
|
8
|
مضايقة المحجبات في أكثر من بلد عربي
|
صمت
|
صمت
|
ومن خلا هذا الاستقراء والواقع الذي يراه كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد, نعلم أن الموقف الرسمي للحكومة السعودية مرتبط بشكل مباشر وفعال مع الموقف الأمريكي, بل أن أمريكا تصدر التعليمات والحكومة السعودية تنفذ, وفي نفس الوقت نرى أن موقف الإفتاء والعلماء الرسمي والذي هو جزء من الحكومة؛ منسجماً تماماً مع موقف الحكومة الذي يعبر عن وجهة النظر الأمريكية, وبالتالي فالفتاوى هي تبرير وتمرير لرغبات أمريكا, وليست أحكام الشرع والدين, وهم يوقعون عن بوش ويزعمون أنهم يوقعون عن الله.
فلذلك نقول لجميع شباب الإسلام الحذر, الحذر, الحذر من فتاوى هؤلاء الموظفين وكل الموظفين, وأؤكد هنا أن ليس العلماء الموظفين في البلاد أخرى بأحسن حال من علماء آل سعود, بل هم وبالتأكيد أسوأ وأشد انحرافاً, فهذه مواقف مفتي مصر, وشيخ الأزهر, ومفتي سوريا الهالك واللاحق, ومفتي ليبيا, والجزائر, والمغرب, والأردن, كلها تصب في قناة واحدة؛ ( تبرير للطاغوت ولسيد الطاغوت القابع في البيت الأسود), فالمؤمل من الشباب, وعموم المسلمين, أن يسألوا العلماء المستقلين غير الموظفين, وهم ولله الحمد موجودون وبكثرة, وخاصة في جزيرة العرب, ومما لا شك فيه أن هذه الجزيرة فيها خير كثير إن شاء الله, والصحوة فيها من أفضل البلدان, وفيها علم وعلماء نحسبهم من خيرة أهل الأرض, ولا نزكي على الله أحدا.
ولا يعني كلامنا على علماء السوء, وعلماء الأنظمة والطوائف الممتنعة عن تطبيق الشرائع فيها أنها خلو من الصالحين ! معاذ الله أن يكون ذلك, بل نحن على يقين بأن الخير في الأمة وفي شبابها متواجد ولله الحمد, فالمؤمل من الشباب أن يعرفوا أن الأمر دين, ويختاروا التقاة ليسألونهم عن دينهم, ويستفتونهم فيما يشكل عليهم, وإياكم يا أخوتي من كل عالم موظف, فهو يخدم سيده, وولي نعمته الذي يعطيه الراتب, ويؤثر عن المسيح عليه السلام أنه قال: ( لا يمكن للعبد أن يخدم سيدين في آن واحد) .
ولما جاء المحتل الأمريكي إلى أفغانستان, انسحبت كل هذه الهيئات, ومنعت مساعداتها عن الشعب الأفغاني المسلم ليسهل تطويعه والضغط عليه, حتى يتسنى إخضاعه لأمريكا, وهم اليوم يصدرون الفتاوى التي تضع العراقيل أمام الجهاد, ويصفون المجاهدين بالإرهاب, والبغي, والخروج, والحماقة, ويصدرون عليهم أحكاماً بالقتل, والتشريد, وقطع الأيدي والأرجل من خلاف, إرضاء لمحور الشر المتمثل في التحالف الصهيوني البروتستنتي بزعامة أمريكا سيدة ولي أمرهم. فعليهم من الله ما يستحقون.
0 التعليقات:
إرسال تعليق