موقع ارض الرباط

موقع ارض الرباط
موقع ارض الرباط

الخميس، 10 ديسمبر 2015

وبدأ علقم مؤتمر المؤامرات بالظهور

وبدأ علقم مؤتمر المؤامرات بالظهور
رضوان محمود نموس (أبو فراس)
كنت  قد بينت في مقالي السابق, أن الذين أمروا أحد الرعاة (السعودية)؛ بجمع القطيع السوري, هم ثلاثي الكفر: (كيري-لافروف- ديمستورا), ليحملوا أثقالهم إلى غايات لم يكونوا بالغيها إلا بشق الأنفس, وأحضروا الخيل والبغال والحمير ليركبوها, كما أحضروا النسوان زينة, وكان ثلاثي الكفر أعطى كافة التعليمات للراعي بما يجب أن يكون عليه القطيع.
وخرج من القطيع حتى الآن نهيقا بحسب المأمور به؛ منه: {الاتفاق على رفض وجود كافة المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية على الأراضي السورية، وضرورة التمسك بوحدة هذه الأراضي، ومدنيّة الدولة وسيادتها ووحدة الشعب السوري في إطار التعددية. كما تم الاتفاق على الالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان والمساءلة والمحاسبة والشفافية، فضلا عن رفض الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه
وأخاطب الآن المكلفين: إن هذا العمل يندرج تحت قوله تعالى:{ إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26) فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ } [محمد: 25 - 29]
وسأبين فقط المقطع الذي يقول:( رفض وجود كافة المقاتلين الأجانب)
ففي الإسلام لا يوجد وطني وقومي وأجنبي, وسوري وفينيقي وآشوري وكنعاني وفرعوني وبربري, ....الخ, هذه التقسيمان الجاهلية التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتركها. عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مَا بَالُ دَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ»([1]).
إنما يوجد مؤمن وكافر قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [التغابن: 2]
وأعلمنا أن المؤمنين أمة واحدة قال الله تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 92] وأعلمنا أن المؤمنين أخوة, قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10] وأعلمنا بأن الكفار أعداء فقال الله تعالى: {إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا} [النساء: 101] هذه هي القواعد التي قعَّدها الله سبحانه وتعالى والمأمورون باتباعها, وليست قواعد سايكس بيكو, إن الشام دار إسلام تغلب عليها الزنادقة الآن, وهي للمسلمين وليست للكافرين والزنادقة والمرتدين, حتى لو شهد معهم شهداء الزور, وحمير هيكل الكفر, إن من يسميهم كفرة المؤتمر ومن معهم من شهداء الزور أجانبًا؛ هم الذين تدافعوا من بلدانهم ليجاهدوا في سبيل الله, وينالوا فخر الجهاد في الشام, ويرفعوا راية لا إله إلا الله, ويمحقوا الكفر, استجابة لأمر الله, {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [التوبة: 36] فكم عملية استشهادية قام بها أولئك الأبرار؟, وكم شهيد سقط منهم؟, ومن هم شهداء اللاذقية وعلى رأسهم أبو أحمد المغربي ، غير المهاجرين الذين يسميهم كفرة المؤتمر ومن معهم من شهداء الزور أجانبًا, ومن هم شهداء قصف التحالف وعلى رأسهم أبو يوسف التركي القناص؟!, ومن هم الذين قاموا بعمليات اسشهادية في الفوعة وعلى رأسهم أبو عبد الله اللبناني وأبو فهد الجزراوي؟, ومن الذي قام بالعمليات الاسشهادية في حلب غير أبو محمد الطاجيكي وأبو خالد التركستاني وأبو علي الجزائري؟, ومن كان يقود الانغماسيين في معركة سجن حلب غير أسد الله الشيشاني, ومن الذي قام بعملية استشهادية على تلة العيس أثناء تواجد المؤتمرين في مؤامرتهم غير يونس التركي, وغيرهم كثير وكثير.
أهؤلاء أجانب؟!! والذين يعبدون الشيطان وفروج النساء (الإسماعيلية), أو يعبدون عليًا (النصيريين والشيعة), وشاتمي الله النصارى الذين يزعمون أن لله صاحبة وولدا, والعلمانيون اللادينيون المرتدون, والشيوعيون, وغيرهم من المرتدين والكفرة؛ مواطنون لهم الحق؟!! وأولئك المهاجرون المجاهدون يطردون؟!!, لقد كان الطاغوت بشار الأسد أكثر واقعية ومنطقية وعقلانية من كفرة المؤتمر ومن يساندهم من شهداء الزور, عندما قال: (سوريا لمن يدافع عنها) من وجهة نظره الباطنية الكافرة.
أأبناء هؤلاء الشهداء أولى بالشام أم المعارضة الجبانة الخسيسة الفارة؟!, كجماعة النظام (هيئة التنسيق) التي استوطنت موسكو, أم جماعة (مؤتمر القاهر), المتسكعين عند الأهرام وشاطئ النيل وملاهي مصر الليلية, أم جماعة (الائتلاف), وما أدراك ما الائتلاف, حثالة خرجت من بالوعة الكفر, ذهبوا يتسكعون في أزقة فرنسا وأوربا وبين عاهراتها وخماراتها, ومعهم بعض النسوان ومن له لحىً بسماكة الموكيت القديم رديء الصنع, - مهمتهم تشويه الإسلام - . يجتمعون بين الحين والآخر, يدخنون ويحتسون الخمر في ردهات الفنادق خمس نجوم, ويُدفع الثمن من دماء المجاهدين الأبرار؛ الذين يسمونهم أجانبًا, إننا نقول لهؤلاء الذين فروا من الجهاد في الشام واستوطنوا ديار الكفر إننا نبرأ إلى الله منكم  وأنتم شركاء في الحرب على الإسلام وموالاة أعدائه قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ} [المائدة: 51، 52]
إن الذين لا يحق لهم أن يدخلوا الشام؛ أولئك الفارين يوم الزحف, الموالين للكفار, المؤتمرين بأمر عبيد الكفار؛ من دول الزندقة وإنني أدعوا المجاهدين لتجهيز القوائم السوداء كسواد وجوه هؤلاء الموالين للكفرة من الائتلاف والهيئة ومن شاكلهم, المطيعين للكافرين, الفارين يوم الزحف, الطاعنين الجهاد من الخلف؛ ليُمنعوا من دخول البلاد وتنجيسها بكتلهم وأَجرامهم القذرة, وعدم منحهم الأمان لأنهم كفرة حربيون عملاء, يجب معاملتهم معاملة الموساد.
وسنعود لمناقشة بنود التآمر كل نقطة على حدة.





[1] - متفق عليه: صحيح البخاري (6/ 154) 4905 و صحيح مسلم (4/ 1998) 63 - (2584)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites

 
x

أحصل على أخر مواضيع المدونة عبر البريد الإلكتروني - الخدمة مجانية

أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا:

هام : سنرسل لك رسالة بريدية فور تسجيلك. المرجوا التأكد من بريدك و الضغط على الرابط الأزرق لتفعيل إشتراكك معنا.