المدرسة العصرانية
مفهومها ونشأتها .. خصائصها ومزاعمها(1)
محمد حامد الناصر
طلع علينا عدد من الكتاب خلال النصف الثاني من القرن العشرين ، وتجمعوا تحت شعارات براقة مثل : الدعوة إلى ( الفكر الديني المستنير ) ، و ( شعارالاستنارة) وطلعت علينا أسماء رنانة يحمل كل منهم لقب (المفكر الإسلامي الكبير)أو (المؤرخ الإسلامي الكبير) ونحو ذلك .
وقد أسهم أعداء الأمة من المستشرقين والمنصّرين في تلميع هذه الأسماء أمام جمهرة المسلمين .
وكان هذا التيار يمثل جبهة الاتجاهات الفكرية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ، رافعاً شعار (التجديد) أو (الاستنارة) ، ويخفي حقيقة دعوته عن الأمة ، والتي هي عند التمحيص ليست إلا وجهاً من وجوه (العلمانية) .
* والعصرانيون ليسوا سواء :
فهناك من يصدر في كتاباته عن نية صريحة في هدم الإسلام ، متأثراً بأفكار قومية علمانية ، أو يسارية شيوعية .
وهناك من يحاول إثارة الارتباك في أفكار الإسلاميين عن طريق شغلهم باصطلاحات مبتدعة صعبة الضبط ، أو عن طريق قلب مواقف التراث بأفكاره وحركاته ، فيجعل المنحرفين والضّلاّل أصحاب انفتاح وثورة ، في حين يجعل علماء الإسلام أهل جمود ورجعية .
وأكثر العصرانيين في هذه المرحلة من هذا الصنف . ومنهم من يصدر في معالجته لقضايا الإسلام عن مصلحة سياسية يعمل من أجلها ، فيركب الموجة في إعلان حربه على أصحاب الصحوة الإسلامية متأثراً بالأهواء الرخيصة . ومنهم من يصدر عن حسن نية ، محاولاً الاجتهاد ، إلا أنه يبقى مشدوداً إلى تصورات المناهج الغربية التي تلقاها خلال دراسته أو ابتعاثه إلى ديار الغرب ، أو يظل متأثراً بأفكار المعتزلة ، أو يكون ممن جُمعت هذه كلها في عقليته ، فوقع في الاضطراب والخلل والتناقض .
وكان من هؤلاء مع الأسف بعض رموز العمل الإسلامي الحديث ، الذين نرجو لهم أن يثوبوا إلى رشدهم ، وأن يعوا حقيقة المعركة مع العلمانيين وأبعاد هذا الصراع معهم [1] .
* فما حقيقة التجديد عند هؤلاء العصرانيين ؟
لقد زعم أصحاب هذه المدرسة أنهم يريدون التجديد لتنهض الأمة من كبوتها ، ويريدون إعادة كتابة التاريخ الإسلامي من خلال طرح العديد من الدراسات والأبحاث المتعلقة بالتراث ؛ إلا أنهم عمدوا إلى إحياء وتمجيد الاتجاهات الفكرية المنحرفة ، وعرضها في إطار عقلاني تحت مظلة الانتماء إلى التراث الإسلامي .
ثم قاموا بطرح العديد من الشعارات الجديدة التي تصل بين مفهومهم عن الإسلام والماركسية ، أو القومية والاشتراكية ، أو بين الإسلام والديمقراطية الغربية.. مما يشتت جهود الانطلاقة نحو الإسلام [2] .
والحقيقة أن هؤلاء ساروا على خطا من سبقهم من المعتزلة الجُدد و (المدرسة الإصلاحية) بزعامة الشيخ محمد عبده ، ورددوا آراء المستشرقين ، ونسبوا كل ذلك إلى أنفسهم ، وقلما أشاروا في كتاباتهم إلى هذه الجذور المريبة [3] .
* فما المقصود بالعصرانية وكيف نشأت ؟ !
(إنها حركة تحديث واسعة نشطت في داخل الأديان الكبرى ، داخل اليهودية ، وداخل النصرانية ، وداخل الإسلام أيضاً ، إن هذه الحركة عرفت في الفكر الديني الغربي باسم العصرانية (Modernism) وكلمة عصرانية هنا لا تعني مجرد الانتماء إلى هذا العصر ولكنها مصطلح خاص ؛ إذ تعني العصرانية في الدين :
وجهة نظر في الدين مبنية على الاعتقاد بأن التقدم العلمي والثقافة المعاصرة يستلزمان إعادة تأويل التعاليم الدينية التقليدية على ضوء المفاهيم الفلسفية والعلمية السائدة) [4] .
(وهي الحركة التي سعت إلى تطويع مبادئ الدين لقيم الحضارة الغربية ومفاهيمها والتي هي ربيبة الثقافة اليونانية وإخضاع الدين لتصوراتها ووجهة نظرها في شؤون الحياة) [5] .
وقد كان للصراع بين الكنيسة والنهضة الحديثة أثر قوي في ظهور العصرانية لدى النصارى بشكل خاص .
* العصرانية عند اليهود [6] :
بدأت في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي في ألمانيا نزعات جديدة تظهر بين اليهود ، تكونت منها فيما بعد فرقة جديدة عرفت باسم (اليهودية المتحررة) ، وتسمى أيضاً اليهودية التجديدية أو (الإصلاحية) .
وكان ذلك يتم للملاءمة بين الديانة اليهودية ومعطيات الحضارة الغربية الجديدة .
وكان الدافع لهذه الحركة هو رغبة اليهود في اللحاق بركب العصر ، ثم ألف زعيمها (مندلسون) العديد من الكتب ، وكان شعاره في ذلك : (الاستجابة للعادات وأعراف المجتمع العصرية ، مع المحافظة والإخلاص لدين الآباء ) .
وكان من شعارات هذه الحركة : (أن الدنيا كلها تتغير من حولنا فلماذا نتخلف نحن ؟ ! ) .
أخي القارئ : سوف تلاحظ فيما يأتي أن بعض العصرانيين المسلمين
يكررون المقولة نفسها وبأشكال مختلفة . ومما يؤسف له أنك تلاحظ أن هناك قاسماً مشتركاً بين العصرانيين اليهود والنصارى والمسلمين .
وتطورت هذه الحركة اليهودية على يد جيل من المفكرين من أحبار اليهود ؛ فيرى (هولد هايما) مثلاً ، أن الشريعة الإلهية موقوتة بظروفها وينبغي إيجاد تشريعات بديلة عنها !
ويرى آخرون : (أن جوهر اليهودية ليست أشكالها ولا حتى شريعتها ، ولكن جوهرها هو أخلاقها) .
وقد وجدت هذه الحركة ضجة كبيرة وسط اليهود ، حتى إن بعضهم كان يرى أن موت اليهودية هو تطويعها لمبادئ العصر وإلى هذا التطور المتحرر من كل قيد .
* التجديد العصراني للنصرانية [7] :
في الوقت نفسه الذي كانت تزدهر فيه حركة التجديد في اليهودية ، كانت النصرانية بشقيها : الكاثوليكي والبروتستانتي تشهد تطورات مماثلة تشترك في الهدف نفسه ، وهو إيجاد التآلف بين إيمان الآباء وبين أفكار العالم الحديث ومنطلقاته المتطورة .
يقول أحد كُتّاب الغرب ممن سجلوا هذه الظاهرة ، وهو (جون راندال) في كتابه : (تكوين العقل الحديث) : (إن الذين دعوا أنفسهم بالمتدينين الأحرار في كل فرقة دينية سواء بين البروتستانت أو اليهود ، أو حتى الكاثوليك قد ذهبوا إلى القول بأنه وإن كان للدين أن يُشكّل حقيقة حية ، وإذا كان له أن يظل تعبيراً دائماً عن الحاجات الدينية للجنس البشري فلا بد له أن يتمثل الحقيقة والمعرفة الجديدتين ، وأن يتآلف مع الشروط المتغيرة في العصر الحديث من فكرية واجتماعية) [8] .
(فالعصرانية تقيم نظرتها على رفض سلطة المنقول ؛ لأنه يناقض ما أثبته العلم الحديث في نظرها ، وتدعي أن المنقول سواء تمثل في الأناجيل أو في شروحها ، ما هو إلا تعبير عن التطور المرحلي للفكر الديني في العصر الذي كتب فيه ... وبناء على هذا يعتقد أن الحقائق الدينية تخضع لتفسيرات متطورة حسب تقدم المعرفة البشرية ، وكلما تقدمت المعرفة ، حدثت تصورات جديدة لحقائق الدين) [9] .
ويؤكد هذا المفهوم في تطور الحقائق الدينية بلا ضوابط ثابتة قول أحد كتاب الإنجليز (ثرنون ستور) : (العصرانية هي تلك المحاولات التي تبذلها مجموعة من المفكرين لتقديم حقائق الدين المسيحي في قوالب المعرفة المعاصرة . إننا الآن لا نلبس ملابس أجدادنا ، ولا نتكلم لغتهم ، فلماذا في ميدان اللاهوت نُكرهَ على أن نفكر بعقول العصور البالية .. الويل للكنيسة التي تغمض عينيها فتعمى عن رؤية نعمة المعرفة الجديدة) [10] .
وهؤلاء الآباء نقدوا التوراة والإنجيل في إطار ما سمي بالنقد التاريخي ؛ إذ يؤكد الراهب (بلويزيا) (أن الأناجيل في صورتها الحالية تشتمل على مجموعة من الأساطير والخرافات ؛ لهذا لا يمكن أن تكون هي كلمات الله المقدسة ، ومن هذه كل ما هو غيبي وخارق للطبيعة) . وكان من نتائج هذا النقد التاريخي أن دخلت فكرة التطور في تعاليم الدين ، ويتبع ذلك مفهوم نسبية الحقيقة) [11] .
وفي الوقت نفسه سار التجديد في البروتستانتية الحرة ، وتوصلوا إلى النتائج السابقة نفسها عند الكاثوليك الأحرار ، وقالوا : إن الكتاب المقدس خليط مما هو إلهي وبشري ، وكان عيسى عليه السلام مجرد بشر .
ومن الملاحظ أن (البابا) (بيوس العاشر) كان قد أصدر منشورين عن الحركة العصرانية عام (1907م) ودمغها بالكفر والإلحاد ، ووصفها بأنها (مركب جديد لكل عناصر البدع والهرطقة القديمة) [12] .
ومن المتناقضات العجيبة أن هذه القصة بكل فصولها نقلت إلينا من الغرب ، فظهرت لها نزعات مشابهة في العالم الإسلامي منذ القرن الماضي عند بعض المتغربين ... فنادوا بتفسير بعض القضايا الإسلامية تفسيراً عقلانياً ، وحاولوا إخضاع القرآن والسنة للمقاييس المادية حتى تتلاءم مع منهج الغرب وقيم الحضارة الحديثة التي بهرت كثيراً من الذين كانوا يرونها المقياس الوحيد لكل نهوض وتقدم .
والذي سمى هؤلاء (مجددين) إنما هو الاستعمار وتلاميذه وعملاؤه من المستشرقين والمنصّرين ... هؤلاء (المجددون) هم الذين سخر منهم الرافعي رحمه الله حين دخل معركته معهم في كتابه : (تحت راية القرآن) وقال : (إنهم يريدون أن يجددوا الدين واللغة والشمس والقمر) [13] .
* خصائص المدرسة العصرانية (الإسلامية) :
يتلخص منهج العصرانيين المتحدثين باسم الإسلام في قاعدتين أساسيتين هما :
أولاً : دعوى تطوير الدين ليساير بزعمهم الحضارات الوافدة :
لقد دأب هؤلاء على محاولات تطويع نصوص الشريعة حتى تساير معطيات الحضارة المادية ، واتبعوا في ذلك آراء المستشرقين من اليهود والنصارى [14] .
وقد سار على نهج العصرانية المتحررة عدد من كُتّاب المسلمين ، وظهرت لهم مؤلفات عديدة في هذا المجال ؛ من ذلك كتاب : (الفكر الإسلامي والتطور)
للدكتور محمد فتحي عثمان .
والكتاب كما يقول صاحبه : (محاولة لمناقشة قابلية الإسلام في أصوله للتطور ، ورصيد المسلمين التاريخي في التطور ، والواقع المعاصر ، واحتياجنا للوعي بحقيقة التطور عندنا وعند غيرنا) [15] .
وتظهر خلفية الكتاب الفكرية فيما يورده الكاتب من أمثلة لتطور الفكر الديمقراطي في الغرب ، والفكر الاشتراكي ، وتعدد مدارسه ، ... ثم يتساءل :
(لماذا يُكتب على الفكر الإسلامي وحده الجمود ؟ ) [16] .
ويرى الكاتب (أن التطور مسألة حتمية في كل شيء ... ولا تصح التجْرِبة المثالية للدين في عصر الخلفاء الراشدين ... إنها تَجْرِبة مثالية بالنسبة لظروف الخلفاء الراشدين السائدة في وقتهم ، وبالنسبة لتفكيرهم وزمانهم وأقوامهم ! ) .
( ويستلزم من أجل ذلك ترجمة جديدة ، وإعادة تقدير للحقائق الأساسية للعقيدة،.. ويجب أن نصحح منهجنا للدين كل سنة وكل شهر وكل يوم وكل لحظة وليس كل مائة سنة لأن المعرفة لا نهاية لآفاقها ، ولأن التقدم الإنساني لا تَوَقّفَ لسيره) [17] .
وفي الأقوال السابقة مغالطات كثيرة :
فالعقل الإنساني هو الطريق إلى تلقِّي الدين ومنهجه وتطبيقه ، وهو مقيد بشروط مجمع عليها عند علماء الأمة ، كالعلم بالعربية وبمقاصد الشريعة ...
وهناك كُتّاب آخرون ناقشوا قضية التطور وعلاقتها بالتجديد وبالدين عموماً :
منهم : (أمين الخولي) في كتابه (المجددون) إذ يقول فيه : ( إننا ننتهي باطمئنان إلى أن التجديد الديني إنما هو تطور ، والتطور الديني هو نهاية التجديد الحق) [18] .
أما الشيخ عبد الله العلايلي : مفتي لبنان الأسبق ، فيقدم لنا في كتابه : (أين الخطأ ؟ ) مجموعة من الأخطاء يريد تصحيحها مثل : إباحة التعامل المصرفي ،
وأنه لا رجم في الإسلام ، وأن الزواج المختلط بين المسلمين والكتابيين رجالهم ونسائهم حلال شرعاً) [19] .
وللدكتور حسن الترابي آراء في مجال تطوير الدين نقتطف منها بعض أقواله ، يقول الدكتور حول موقفه من أفكار السلف : (فأفكار السلف الصالح ونظمهم قد يتجاوزها الزمن ، من جراء قضائها على الأمراض التي نشأت من أجلها ، وانتصارها على التحديات التي كانت استجابة لها) .
ويتساءل بعدها : (ولكن المرء لا يعرف اليوم تماماً كيف يعبد الله في التجارة أو السياسة أو يعبد الله في الفن) ويؤكد الدكتور آراءه بقوله : (ومهما كان تاريخ السلف الصالح امتداداً لأصول الشرع ، فإنه لا ينبغي أن يوقر بانفعال يحجب تلك الأصول ، فما وجد في تراث الأمة بعد الرسول ابتداءً بأبي بكر فهو تاريخ يستأنس به ؛ فما أفتى به الخلفاء الراشدون مثلاً، والمذاهب الأربعة في الفقه ، وكل التراث الفكري الذي خلفه السلف الصالح في أمور الدين ، هو تراث لا يُلتزم به ، وإنما يُستأنس به في فهم سليم لشريعة تنزّلت في الماضي على واقع متحرك ، وهي تُنزّل اليوم عى واقع متحرك) [20] .
والدكتور الترابي يخالف بأقواله هذه ما كان عليه علماء الأمة ..
ومعلوم بالضرورة أنه على المسلمين أن يقتدوا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- في أقواله وأفعاله ، وأن يقتدوا بأصحابه رضي الله عنهم لقوله : (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عَضّوا عليها بالنواجذ) [21] .
* وقفة مع دعاة التطور :
إن التطور يعتبر طبيعياً إذا كان اجتهاداً في الفروع وما يسع الخلاف فيه ، وليس في الأصول المعلومة من الدين بالضرورة ، أما إذا استجاب الدين لكل تفسير، فذلك يعني تجاوزه إلى عقول البشر ويعني العلمانية ، أي فصل الدين عن الحياة باسم التجديد والتطوير .
ولو صدق هذا الأمر على اليهودية والنصرانية بسبب ظروف تاريخية ، وبسبب ما حصل فيهما من تحريف ؛ فإن هذا لا ينطبق على الإسلام أبداً ، حتى يرث الله الأرض ومن عليها .
والتطور التشريعي نوعان : منه ما هو إداري بحت ، يراد به ضبط الأمور وإتقانها على وجه غير مخالف للشرع ، فهذا لا مانع منه ، ومن ذلك ما عمله عمر رضي الله عنه في ديوان الجند ، وشراؤه دار صفوان بن أمية وجعلها سجناً في مكة المكرمة ، مع أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يتخذ سجناً ولا أبو بكر ؛ فهذا النوع من الأنظمة لا يخرج عن قواعد الشرع ومراعاة المصالح العامة) [22] .
وهذا مما يدخل تحت أحكام الشريعة عن طريق المصالح المرسلة ، وهي أحكام تقرها الشريعة السمحة بضوابط معتبرة .
أما النوع الثاني من الأنظمة ، المتمثل في القوانين الوضعية ، التي تحرم ما أحل الله ، وتحل ما حرم الله ، فإن إقراره كفر بخالق السموات والأرض وذلك بإجماع المسلمين ، وإذا كان التطور على حساب العقيدة والشريعة فذلك خروج على الدين ولا شك .
________________________
(1) انظر : ثقافة الضرار ، الأستاذ جمال سلطان ، بتصرف وإيجاز .
(2) انظر : تجديد الفكر الإسلامي ، الأستاذ جمال سلطان ص 34 .
(3) انظر : كتابنا : العصرانيون بين مزاعم التجديد وميادين التغريب ،
الباب الأول بعنوان : الجذور التاريخية والفكرية للمدرسة العصرانية .
(4) انظر : منير البعلبكي ، قاموس إنجليزي عربي ، ص 586 .
(5) مفهوم تجديد الدين : بسطامي محمد سعيد ، ص 96- 97 .
(6) انظر : المرجع السابق ، ص97- 105 ، بتصرف وإيجاز .
(7) انظر : مفهوم تجديد الدين ص 105 116 ، والعصرانيون ص 189- 191 .
(8) تكوين العقل الحديث : جون راندال ، ج2 ، ص 217 ، ترجمة جورج طعمة
بيروت عام 1958م.
(9) اتجاهات الفكر الإسلامي المعاصر في مصر ، د حمد بن صادق الجمال ص 552 .
(10) دائرة المعارف البريطانية ، 1954م .
(11) مفهوم تجديد الدين ، بسطامي محمد سعيد ، ص 110 .
(12) تكوين العقل الحديث ، راندال ، ج2 ، ص 235 .
(13) اتجاهات الفكر الإسلامي المعاصر ، د حمد الجمّال ، ص 353 354 .
(14) انظر تفصيلاً لذلك : فصل الاستشراق والتنصير من كتابنا (العصرانيون) .
(15) الفكر الإسلامي والتطور ، د محمد فتحي عثمان ، ط 2 ، الكويت ، 1969م ، ص 39 ، 75 .
(16) الفكر الإسلامي والتطور ، د محمد فتحي عثمان ، ط 2 ، الكويت ، 9691م ، ص 39 ، 75 .
(17) المرجع السابق ، ص73 ، وهذا يذكرنا بقول هولد هايم ، أحد أحبار اليهود ، وبفكرة النقد
التاريخي للأناجيل عند العصرانيين من النصارى .
(18) المجددون في الإسلام ، أمين الخولي ، ص 58 ، القاهرة ، 1965م .
(19) أين الخطأ ، عبد الله العلايلي ، طبعة بيروت ، 1978م .
(20) تجديد الفكر الإسلامي ، د حسن الترابي ، ص 40 ، 56 ، 105 .
(21) صحيح ابن ماجه ، الألباني ، حديث رقم (40) .
(22) أضواء البيان ، الشيخ محمد الأمين الشنقيطي ، ج4 ، 92 .
0 التعليقات:
إرسال تعليق