موقع ارض الرباط

موقع ارض الرباط
موقع ارض الرباط

الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

عبادي الشيطان (اليزيدية)


عبادي الشيطان (اليزيدية)
رضوان محمود نموس
اليزيدية: فرقة مرتدة نشأت سنة 132هـ  إثر انهيار الدولة الأموية. كانت في بدايتها حركة سياسية لإعادة مجد بني أمية ولكن الجهل أدى بها إلى تقديس يزيد بن معاوية وإبليس الذي يطلقون علية اسم (طاووس ملك) وعزازيل.
التأسيس وأبرز الشخصيات: 1-إبراهيم بن حرب بن خالد بن يزيد 2-عدي بن مسافر: رحل من لبنان إلى الحكارية في مناطق الأكراد ولد سنة 1073 م أو 1078م وتوفي بعد حياة مدتها تسعون سنة ودفن في لالش في منطقة الشيخان في العراق 3- صخر بن صخر بن مسافر: المعروف بالشيخ أبو البركات رافق عمه عدياً وكان خليفته 4- عدي بن أبي البركات: الملقب بأبي المفاخر المشهور بالكردي، توفي سنة 615 هـ / 1217 م. 5- خلفه ابنه شمس الدين أبو محمد المعروف بالشيخ حسن: المولود سنة 591هـ  /1154م وعلى يديه انحرفت الطائفة اليزيدية من حب عدي ويزيد بن مسافر إلى تقديسهما والشيطان إبليس، وتوفي سنة 644هـ / 1246م  بعد أن ألف كتاب الجلوة لأصحاب الخلوة وكتاب محك الإيمان وكتاب هداية 6- الشيخ فخر الدين أخو الشيخ حسن: انحصرت في ذريته الرئاسة الدينية والفتوى. وآخر رئيس لهم هو الأمير تحسين بن سعد أمير الشيخان.
الأفكار والمعتقدات:
كان الشيعة وبعض السنة يلعنون يزيداً فاستنكر اليزيديون لعن يزيد ثم استنكروا اللعن بعامة. وقفوا أمام مشكلة لعن إبليس في القرآن فاستنكروه وعكفوا على كتاب الله يطمسون كل كلمة فيها لعن أو لعنة أو شيطان أو استعاذة وزعموا أن ذلك لم يكن في أصل القرآن وهو زيادة من صنع المسلمين ثم أخذوا يقدسون إبليس الملعون في القرآن، وترجع فلسفة هذا التقديس لديهم إلى أمور هي:
-      لأنه لم يسجد لآدم فهو في نظرهم الموحد الأول الذي لم ينس وصية الرب بعدم السجود لغيره
-      ويقدسونه كذلك خوفاً منه لأنه قوي إلى درجة أنه تصدى للإله وتجرأ على رفض أوامره ‍‍!!.
-      ويقدسونه كذلك تمجيداً لبطولته في العصيان والتمرد!!.
-      يعتقدون أن إبليس لم يطرد من الجنة، بل إنه نزل من أجل رعاية الطائفة اليزيدية على وجه الأرض!!.
-      جرَّهم اعتبار إبليس طاووس الملائكة إلى تقديس تمثال طاووس من النحاس
-      وادي لالش في العراق: مكان مقدس
-      المرجة في وادي لالش: تعتبر بقعة مقدسة، واسمها مأخوذ من مرجة  الشام، والجزء الشرقي منها فيه ـ على حد قولهم ـ جبل عرفات ونبع زمزم.
-      لديهم مصحف رش (أي الكتاب الأسود) فيه تعاليم الطائفة ومعتقداتها الشهادة: أشهد واحد الله، سلطان يزيد حبيب الله.
-       الصوم: يصومون ثلاثة أيام من كل سنة في شهر كانون الأول وهي تصادف عيد ميلاد يزيد بن معاوية
-      الزكاة: تجمع بواسطة الطاووس ويقوم بذلك القوالون وتجبى إلى رئاسة الطائفة.
-      الحج: يقفون يوم العاشر من ذي الحجة من كل عام على جبل عرفات في المرجة النورانية في لالش بالعراق
-      الصلاة: يصلون في ليلة منتصف شعبان، يزعمون أنها تعوضهم عن صلاة سنة كاملة.
-      الحشر والنشر بعد الموت: سيكون في قرية باطط في جبل سنجار، حيث توضع الموازين بين يدي الشيخ عدي الذي سيحاسب الناس، وسوف يأخذ جماعته ويدخلهم الجنة.
-      يحرمون التزاوج بين الطبقات، ويجوز لليزيدي أن يعدد في الزواج إلى ست زوجات
-      يحرمون اللون الأزرق لأنه من أبرز ألوان الطاووس. يحرمون أكل الخس والملفوف (الكرنب) والقرع والفاصوليا ولحوم الديكة وكذلك لحم الطاووس المقدس عندهم لأنه نظير لإبليس طاووس الملائكة في زعمهم، ولحوم الدجاج والسمك والغزلان ولحم الخنزير. يحرمون حلق الشارب، بل يرسلونه طويلاً وبشكل ملحوظ
-      إذا رسمت دائرة على  الأرض حول اليزيدي فإنه لا يخرج من هذه الدائرة حتى تمحو قسماً منها اعتقاداً  منه بأن الشيطان هو الذي أمرك بذلك.
-      لديهم كتابان مقدسان هما: الجلوة يتحدث عن صفات الإله ووصاياه والآخر مصحف رش أو الكتاب الأسود يتحدث عن خلق الكون والملائكة وتاريخ نشوء اليزيدية وعقيدتهم.
اليزيدي يدعو متوجهاً نحو الشمس عند شروقها وعند غروبها ثم يلثم الأرض ويعفر بها وجهه،
-      لهم أعياد خاصة كعيد رأس السنة الميلادية وعيد المربعانية وعيد القربان وعيد الجماعة وعيد يزيد وعيد خضر إلياس وعيد بلندة ولهم ليلة تسمى الليلة السوداء (شفرشك) حيث يطفئون الأنوار ويستحلون فيها المحارم والخمور.
-      وقالوا بالحلول والتناسخ ووحدة الوجود،
-      يحترمون الدين النصراني، حتى إنهم يقبلون أيدي القسس ويتناولون معهم العشاء الرباني، ويعتقدون بأن الخمرة هي دم المسيح الحقيقي، وعند شربها لا يسمحون بسقوط قطرة واحدة منها على الأرض أو أن تمس لحية شاربها. وأخذوا عن النصارى (التعميد) حيث يؤخذ الطفل إلى عين ماء تسمى (عين البيضاء) ليعمد فيها، وبعد أن يبلغ أسبوعاً يؤتى به إلى مرقد الشيخ عدي حيث زمزم فيوضع في الماء وينطقون اسمه عالياً طالبين منه أن يكون يزيدياً ومؤمناً (بطاووس ملك) أي إبليس. 
-      أخذوا عن الشيعة (البراءة) وهي كرة مصنوعة من تراب مأخوذة من زاوية الشيخ عدي يحملها كل يزيدي في جيبه للتبرك بها، وذلك على غرار التربة التي يحملها أفراد الشيعة الجعفرية. وإذا مات اليزيدي توضع في فمه هذه التربة وإلا مات كافراً.
الانتشار ومواقع النفوذ:
تنتشر هذه الطائفة التي تقدس الشيطان في سوريا وتركيا وإيران وروسيا والعراق ولهم جاليات قليلة العدد نسبياً في لبنان وألمانيا وبلجيكا. ويبلغ تعدادهم حوالي 150 ألف نسمة، منهم ثمانون ألفًا في العراق والباقي في الأقطار الأخرى، وهم مرتبطون جميعاً برئاسة البيت الأموي. هم من الأكراد، إلا أن بعضهم من أصل عربي لغتهم هي اللغة الكردية وبها كتبهم وأدعيتهم وتواشيحهم الدينية.


1 التعليقات:

اخي الكاتب انا شاب ازداي وليسه يزيدي الكيتابة كانت طويلة الطايفة اليزدية قديمه قبلة كول الدييان الموجودة في الرض اليزيدوين لا يعبدون الة الرب العضيم الذي خلقة الينسان والحيوان والنبات نحنو لانعتبر النبييا همة ريساله ونحنو لانخاف من الشيطان بل نحنو نحطرمهه لينهو من احد الملائكه الله السبعه اليزيدية مايعبدون احد الئ الله الااحد لو نحجي عن التاريخ الكراد المسلمون كانو الكول من الدييانة الاازداية يعني من اول الانسانية في قارة ازدا~ الذي يسمونهو حالين اسيا ~ واخيرن نحنو لانعتبر النبياء همه ريساله~النبياء كانو يقاتلون بي سيوفهم وكانو من الكذر شرب الخمر وكول واحد منهم متزوج مايقارب ٢٠ امرة

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites

 
x

أحصل على أخر مواضيع المدونة عبر البريد الإلكتروني - الخدمة مجانية

أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا:

هام : سنرسل لك رسالة بريدية فور تسجيلك. المرجوا التأكد من بريدك و الضغط على الرابط الأزرق لتفعيل إشتراكك معنا.